ملكم خان

میرزا ملكم خان
Mirza Melkum Khan
Mirza Malkam Khan.jpg
میرزا ملكم خان
أول سفير لإيران لدى النمسا
في المنصب
1872–1878
العاهل ناصر الدين القاجاري
سبقه انشئ المنصب
خلفه إيمانويل جولدبرجر دي بودا
سفير إيران لدى المملكة المتحدة
في المنصب
1872–1889
العاهل ناصر الدين القاجاري
سبقه محسن خان معين المُلك
خلفه محمد علي علاء السلطنة
سفير إيران لدى ألمانيا
في المنصب
1878–1889
العاهل ناصر الدين القاجاري
سفير إيران لدى إيطاليا
في المنصب
1899–1908
العاهل مظفر الدين شاه قاجار
سبقه ناريمان قوام السلطانة
خلفه محمد ابراهيم الغفاري
تفاصيل شخصية
وُلِد 1834
أصفهان إيران
توفي 1908
روما، إيطاليا
القومية أرمني إيراني
المهنة سياسي، دبلوماسي، ناشر، مترجم، كاتب

میرزا ملكم خان Mirza Melkum Khan (و. 1834 – ت. 1908; فارسية: میرزا ملکم خان; بالأرمينية: Յովսէփ Մելքումեան)، دبلوماسي وكاتب وناشط إيراني. عُرف بفضل جهوده في الإصلاح الاجتماعي، كما كان أول مسيحي يتبنى لقب "الميرزا" باللغة الفارسية. ويعتبر أحد آباء الثورة الدستورية الفارسية.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

السيرة

ولد ملكم خان لعائلة أرمنية مسيحية في إيران[1]وتلقى تعليمه في مدرسة صموئيل مراديان في باريس بين 1843 إلى 1851. وعاد بعد ذلك إلى إيران والتحق بالخدمة الحكومية. وعُين مدرساً في كلية الفنون التطبيقية المنشأة حديثاً في طهران والتي سُميت بـ "دار الفنون"، في عام 1852. حتى ذهب إلى باريس مجدداً كعضو في السلك الدبلوماسي عام 1857.[2]

في 1859 أسس ملكم خان في إيران جمعيات مشابهة للمنظمات الماسونية.[3]حتى نفاه شاه إيران ناصر الدين القاجاري، بسبب تلك النشاطات في عام 1862. لاحقاً، عفى عنه ناصر الدين، وعينه كموظف في السفارة الإيرانية في القسطنطينية. وبعد عامين، تزوج ملكم في تركيا من ابنة أراكيل، وهو رجل أرمني بارز، وأقيم حفل الزفاف في كنيسة أرمنية.[4] عاد إلى طهران في 1872 كمساعد للصدر الأعظم ميرزا حسين خان سبهسالار (مشير الدولة)، وأصبح رئيساً للمفوضية الفارسية في لندن في 1872 ثم أصبح سفيراً لدى بريطانيا. وبقي في هذا المنصب حتى أقيل في عام 1889 بعد فضيحة بيعه لامتياز ملغي لليانصيب.[2] ويشرح ناصر الدين شاه في مذكرات رحلته الثالثة كيف ذهب إلى منزل ميرزا ​​ملكم خان ذات مساء، والتقى بزوجته وبناته الثلاث، اثنتان منهن تبلغ أعمارهن 19-20 عاماً والثالثة كانت تبلغ من العمر 6 سنوات في ذلك الوقت (1889).[بحاجة لمصدر]

من لندن، انتقد ملكم خان كلاً من الشاه والحكومة الإيرانية، وقام بنشر وتحرير صحيفة القانون، التي كانت محظورة في إيران ولكن كان يقرأها الشاه ووزراؤه. حتى أصبح ملكم خان معروفاً بكونه أهم محدث فارسي في تلك الفترة. لاحقاً عٌفي عنه مجدداً، وعُين في 1899 سفيراً لدى إيطاليا من قبل مظفر الدين شاه قاجار، ابن ناصر الدين شاه. وظل سفيرا في إيطاليا حتى وفاته عام 1908.[2]


انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ Lloyd Ridgeon, Religion and Politics in Modern Iran (I.B.Tauris, 2005), ISBN 1-84511-072-2. p. 14.
  2. ^ أ ب ت Nikki R. Keddie, with a section by Yann Richard, Modern Iran: Roots and Results of Revolution (Yale University Press, New Haven, 2006), ISBN 0-300-12105-9. pp. 431-32.
  3. ^ Amin Banani (1959). Impact of the West on Iran, 1921-1941: A study in modernization of social institutions (PhD thesis). Stanford University. p. 16. ISBN 9781084919372. ProQuest 301883678.
  4. ^ Algar, Hamid. Mīrzā Malkum Khān: A Study in the History of Iranian Modernism p. 10 University of California Press, 1973. ISBN 978-0520022171

قراءات إضافية

  • Mehrdad Kia, Pan-Islamism in Late Nineteenth-Century Iran, Middle Eastern Studies, Vol. 32, No. 1, pp. 30-52 (1996).