ملكا، الأردن
ملكا، هي بلدة تقع في شمال الأردن على الحدود الشمالية، تقع مقابل هضبة الجولان تماما ويفصلها عنها نهر اليرموك وهي كانت موقع تجمع جيش المسلمين في معركة اليرموك بمنطقة الجحافل وملكا كثيرة الينابيع والأودية الخصبة والبساتين المثمرة والمراعي الجبلية وهي منطقه كانت مأهولة في العصور القديمه يوجد بها آثار تدل على ذلك ويوجد بها مسجد قديم يعود للعهد المملوكي ولضيق مساحة البلدة القديمة انتشر أهلها وسكنوا مناطق جديدة بالقرب من ملكا منها: (المنصوره وأم اقيس والمظلومه والحجاج ة دار الباشا والمطحنه وبلد الشيخ وغيرها).
وهي من إحدى قرى وبلدات لواء بني كنانة ومن أكبرها مساحة وسكانا. يوجد فيها نسبة عالية من التعليم وهي مدينة تغلب على أهلها العمل ب[[زراعة|الزراعةوتربية النحل والوظائف الحكومية والخاصة. ومعظم أهل البلدة ينتسبون إلى آل الكيلاني نسبة للشيخ عبد القادر الكيلاني وتسمية ملكاوي جاءت لاحقا كعائله نسبة لاسم البلدة ملكا.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الموقع
تقع مدينة ملكا إلى الشمال من مدينة اربد ترتفع حوالي 500 م عن سطح البحر . تبلغ مساحة الأراضي المنظمة 1700 دونم تقريبا أما بالنسبة للأراضي غير المنظمة فتبلغ حوالي 8096 دونم وتضم حوالي 17000 نسمة من السكان . ملكا جزء من بلدية (خالد بن الوليد ) وتضم عدد من الأحياء والمناطق منها ك أم الخير ، دير الريح ، مثلث ملكا ، المطحنة ، المظلومة ، دم السرار ، وبلد الشيخ .وأهم العشائر والحمولات الملكاوية : عشائر الفقرة (الخلوف, اليعاقبة ، آل حمزة ،اللطايفة . بني إسماعيل ) ، عشيرة الرماضنة ،عشيرة أبو مهنا عشيرة آل أحمد (الثوارنة وأبناء عمومتهم السفوح )وعشيرة آل الجخ ، حمولة الجماحنة ، حمولة المسالمة ، حمولة الصبيحات ، حمولة الشرايعة ، حمولة العوادي ، حمولة الجوابرة ، حمولة آل دخل الله ، حمولة أبو عيشة . سميت ملكا بهذا الاسم نسبة ألي ملكة رومانية كانت تقطنها اسمها ( ملكا ) وتدل الكهوف والمغاور واشجار الزيتون على إن ملكا كانت مقرا للرومان وقد كانت ممرا للجيوش الإسلامية خاصة في عام "(633) إذ كانت معبرا للجيوش الإسلامية التي شاركت في معركة اليرموك ومن هنا فقد أقام أهل البلدة صرحا تذكاريا لشهداء معركة اليرموك وضع عند مدخلها أثيم هذا الصرح على قاعدة من الرخام الأبيض النضيف نقش فيه قوله تعالى ( انفروا خفافا وثقالا )
العادات والتقاليد
ساد جو الألفة والمحبة هذه البلدة منذ بدء النشوء فيها ومن هنا اعتاد الملكاويون على الاجتماع في كل مناسبة ، ففي شهر رمضان كان الأهالي يجتمعون في مضافة ملكا القديمة حيث كانوا يأتون بالتمر والماء ويتناولون الإفطار سوية ، بالإضافة إلى إكرام الضيف ب( النزالة ) ومن العادات والتقاليد أيضا أنهم كانوا يساعدون بعضهم في أي مشكلة يتعرض لها أي فرد من أهل البلدة له ومن ذلك اتفاق بين كلا من حمولة الفقري والجماحنة والفلاحين في ملكا وقع عليه مشايخ هذه الحمولات . واهم البنود المتفق عليها ما يلي : إذا وقع خلاف بين أي فريقين في قتل رجل على القاتل أن يجلي بنفسه وأهله فقط أما الذي في ثلاثة جدود يصلح نفسه ولا يجلي وفي الجد الرابع يدفع شاة ويبقى في القرية إذا قتل أحد من الفريقين من خارج القرية تكون ديته على العموم من الفرق المذكورة إذا قتل أحد من الفريقين والقاتل اجنبي يكون حق الطرد للفرق المذكورة و إذا صلح تكون الدية لورثة المقتول ويكون الصلح برأي العموم داخل القرية إذا جرى و قتل رجل أجنبي من فبل الفرق المذكورة ولم يجري الصلح مع أهله وتم سداده من حموله من الفرق المذكورة يكون مقابل السداد للأجنبي لم له شيء إذا سرق لأحد من أهل الفرق المذكورة شيء وكان السارق من أهل القرية تدفع إلى صاحبها المصالح العمومية واحدة والبند الأخير هو الخاتمة وقد وقع كبار الحمولات المذكورة واضعين أختامهم وإمضاءاتهم برضا منهم دون إكراه أو إجبار . ومن العادات والتقاليد أيضا العونة وهي مساعدة الناس لبعضهم بعض أيام الحصاد وتكون إذا لم ينته فرد من حصاد محصوله جاء الآخرون وساعدوه في حصاد ما تبقى وكانت تسمى هذه العادة بالعونه ومن العادات والتقاليد أيضا التي أخذت بالانقراض : الجورعة وهي الطعام الذي كان يتناوله الحصادون عند انتهاء موسم الحصاد وكذلك الخميسية وهي وليمة يدعى إليها الأرحام والأصدقاء بداية الربيع . التراث المعماري: تنوعت المباني في ملكا بين مساجد وبيوت ومضافات وكلها بنيت من الطين والحجر الأسود.