معركة سرت، يونيو 2020
معركة سرت 2020 | |||||
---|---|---|---|---|---|
جزء من الحرب الأهلية الليبية 2014-الحاضر | |||||
| |||||
المتحاربون | |||||
الجيش الوطني الليبي اللواء 604 المداخلي | كتائب مصراتة | ||||
القادة والزعماء | |||||
خليفة حفتر | حكومة فايز السراج | ||||
القوى | |||||
غير معروفة | غير معروفة |
معركة سرت، بدأت في 6 يونيو 2020 كجزء من الحرب الأهلية الليبية الثانية.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
خلفية
في 2011، أثناء الحرب الأهلية الليبية الأولى، شكلت سرت معقلًا أخيرًا للديكتاتور معمر القذافي، الذي توفي هناك في 20 أكتوبر.[1][2]
في عام 2015، خلال الحرب الأهلية الليبية الثانية، سقطت المدينة على يد جهاديي الدولة الإسلامية.[1][2] وفي ديسمبر عام 2016، تم الاستيلاء عليها من قبل قوات حكومة الوفاق الوطني، بعد معركة استمرت ستة أشهر وأكثر من 700 قتيل في صفوف كتائب مصراتة.
بعد هزيمة الدولة الإسلامية، احتلت سرت قبل كتائب مصراتة، التي تم تجميعها ضمن ائتلاف البنيان المرصوص، ومن قبل اللواء 604، وهي ميليشيا سلفية مدخلية.[1] كل هذه القوات تجمعت في "قوة حماية سرت".[2] يدعي اللواء 604 أنه لا ينحاز ل السراج ولا لحفتر[3] وأن أعداؤه المعلنون هم الإخوان المسلمون والسلفيون الجهاديون، ولكن معظم مقاتليه هم من قبيلة الفرجاني وهي قبيلة المارشال حفتر، وأيضًا في عام 2019 دعا ربيع المدخلي مؤيديه لدعم حفتر.[4]
سرت ومنطقتها مأهولة بشكل رئيسي من قبل قبيلتين: القذاذفة - قبيلة معمر القذافي - ورفلة، المخلصين لذكرى الجماهيرية الليبية.[1]
أحداث المعركة
في 6 يونيو 2020، أعلنت قوات حكومة الوفاق الليبية بقيادة فايز السراج عن إطلاق عملية جديدة بهدف انتزاع مدينة سرت ومناطق أخرى من قبضة الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر. وصرح المتحدث باسم "غرفة عمليات سرت-الجفرة" التابعة لقوات حكومة الوفاق المدعومة من تركيا، عبد الهادى دارة، بأن العملية الجديدة التي تحمل اسم "دروب النصر" تهدف إلى السيطرة على مناطق الوشكة وبويرات والحسون وجارف وأبو هادى وسرت والجفرة.[5]
من جانبه، أكد المتحث باسم قوات حكومة الوفاق، محمد قنونو، إصدار تعليمات ببدء الهجوم والتقدم والضرب بقوة وحزم لكل بؤر المتمردين في الوشكة وسرت.. دون رحمة أو شفقة، مشيرا إلى أن القوات الحكومية شنت خمس غارات جوية على آليات تابعة لقوات حفتر قرب سرت خلال الساعات الـ24 الماضية.
وفي 7 يونيو، شنت حكومة الوفاق هجوماً شاملاً على سرت، استخدمت فيه الطائرات المسيرة والبوارج التركية قبالة سواحل سرت، فضلاً عن أعداد كبيرة من القوات. شارك في الهجوم أيضاً قوات خاصة تركية، لكن على حسب تصريحات المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، فقد أسقطت أربع مسيرات تركية، فضلاً عن تمكن الجيش الوطني من صد الهجوم والقيام بهجوماً مضاداً بمشاركة من القوات الجوية.[6]
وفي الوقت نفسه، انسحبت قوات الجيش الوطني من ترهونة، والذي يقول الجيش الوطني أنه قد تم بسبب ضغوط دولية، وخذلان بعد الدول عن تقديم دعماً عسكرياً له. عقب ذلك أعلن عن بدء مفاوضات بمبادرة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
المصادر
- ^ أ ب ت ث Frédéric Bobin, La prise de Syrte est une étape majeure dans l’offensive du maréchal Haftar en Libye, Le Monde, 7 janvier 2020. Archived 2020-03-10 at the Wayback Machine
- ^ أ ب ت Célian Macé, Libye : Haftar annonce la prise de Syrte, Libération, 6 janvier 2020. Archived 2020-02-26 at the Wayback Machine
- ^ Frederic Wehrey, « Quiet No More? », مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي, 13 octobre 2016. Archived 2020-02-23 at the Wayback Machine
- ^ Laurent Lagneau, Libye : Les troupes du maréchal Haftar s’emparent Syrte, grâce au ralliement d’une milice salafiste, Zone militaire Opex360.com , 7 janvier 2020. Archived 2020-03-15 at the Wayback Machine
- ^ "ليبيا.. حكومة الوفاق تطلق عملية للسيطرة على سرت وتوجه "النداء الأخير" إلى أعيانها". روسيا اليوم. 2020-06-06. Retrieved 2020-06-07.
- ^ "المسماري: بوارج تركية وطائرات مسيرة تشارك في الهجوم على سرت". بوابة الوسط الليبية. 2020-06-06. Retrieved 2020-06-07.