معركة أبو قير (1799)
| ||||||||||||||||||||||||||||||
معركة أبو قير كانت نصراً حاسماً لناپليون بوناپرت على سعيد مصطفى پاشا وجيشه العثماني في 25 يوليو 1799 أثناء الحملة الفرنسية على مصر (1798).[2] وكانت القوات الفرنسية قد عادت للتو من حملة على سوريا، وقد قام بنقل القوات التركية العثمانية إلى مصر أسطول بريطاني بقيادة سيدني سميث لتحرير مصر من الحكم الفرنسي.[2][3]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
تبعات المعركة
فر الجيش التركي مذعوراً. وقد غرق الآلاف منهم أثناء محاولتهم السباحة إلى السفن البريطانية الراسية على بعد ميلين من الشاطئ، بينما فر آخرون إلى قلعة أبو قير، التي استسلمت هي الأخرى بعد ذلك بفترة قصيرة. تكبد الأتراك نحو 8,000 قتيل، بينما كانت خسارة الفرنسيين حوالي 1,000.[4] وصلت أخبار الانتصار فرنسا قبل وصول ناپليون إليها في اكتوبر وزادت من شعبيته الجارفة، التي كانت رصيداً هاماً له بالأخذ في الاعتبار المتاعب التي بدأت في التفاقم في الديركتوار الفرنسي.[5]
انظر أيضاً
الهامش
المصادر
- Connelly, Owen. 2006. Blundering to Glory: Napoleon's Military Campaigns. MD: Rowman and Littlefield.
- Durant, Will. 1975. The Age of Napoleon. New York: Simon and Schuster.
- McLynn, Frank. 2002. Napoleon. New York: Arcade.