معركة أولتنيتسا
| ||||||||||||||||||||||||||||||
معركة أولتنيتسا (إنگليزية: Battle of Oltenița، أو أولتنيتزا Oltenitza)، دارت في 4 نوفمبر 1853 وكانت أول اشتباك في حرب القرم. في هذه المعركة، كان الجيش العثماني بقيادة عمر پاشا يدافع عن مواقعه المحصنة ضد القوات الروسية بقيادة الجنرال پيتر داننبرگ، حتى تلقى الروس أمراً بالانسحاب.[5] توقف الهجوم الروسي فور وصولهم إلى التحصينات العثمانية، وتراجعوا منظم، لكنهم تكبدوا خسائر فادحة.[5] صمد العثمانيون في مواقعهم، لكنهم لم يطاردوا العدو، ثم تراجعوا لاحقًا إلى الجانب الآخر من نهر الدانوب.[6][2]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
خلفية
This battle took place during the Crimean War. In the build-up to war, Russia had occupied the Danubian Principalities of Moldavia and Wallachia, positioning troops on the (northern) left bank of the Danube, the border of Ottoman territory. The Ottoman Empire had responded by moving troops under the general command of Omar Pasha to the right bank to face them. On their left flank, the Ottomans gathered a large force near the westernmost fortress of Vidin, but there were no significant numbers of Russians (they were afraid of diplomatic attrition with Austria). In the centre, Russian forces south of Bucharest were faced by Ottoman forces in the fortresses of Ruse, Turtukai and Silistra. Following the Ottoman ultimatum on 4 October 1853 to withdraw within 2 weeks, Ottoman forces under Ferik Ismail Pasha crossed the Danube River from Vidin to Kalafat on 28 October 1853 to drive the Russians out of the western part of Wallachia. On 30 October Omar Pasha himself arrived at the troops gathered near the Turtukai fortress.[7]
أحداث المعركة
بدأت حملة الدانوب عندما احتل الروس إمارات الدانوب في مولداڤيا وولاخيا في مايو 1853، دافعة بقواتها للضفة الشمالية لنهر الدانوب. رداً على ذلك، حركت القوات العثمانية أيضاً قواتها تجاه النهر. أسست معاقل في ڤيدين غرباً، وسيليسترا،[8] التي كانت تقع شرقاً، بالقرب من مصب الدانوب.
التحركات التركية/العثمانية نحو نهر الدانوب كانت تشغل أيضاً النمسا، التي حركت قواتها إلى ترانسلڤانيا رداً على ذلك. إلا أن النمساويين بدأوا يخشون الروس أكثر من الأتراك. بالإضافة إلى ذلك، مثل البريطانيين، كان النمسانيون يرون أن الدولة العثمانية قد أصبحت ضرورية الآن كحصن ضد الروس. بناءاً على ذلك، قاوم النمساويون المحاولات الدبلوماسية الروسية للإنضمام للحرب على الجانب الروسي. ظلت النمسا على الحياد في حرب القرم.[9]
في أعقاب الإنذار العثماني في سبتمبر 1853، القوات العثمانية بقيادة عمر باشا عبرت الدانوب عند ڤيدين وإستولت على كلافات في أكتوبر 1853. في الشرق، عبر العثمانيون الدانوب عند سيليسترا وهاجموا الروس عند أولتنيتزا. كانت معركة أولتنيتزا أول إشتباك بعد إعلان الحرب.. قام الروس بهجوم مضاد، لكنهم دُحروا.[10] في 31 ديسمبر 1853، تحركت القوات العثمانية في كلافات ضد القوات الورسية في چتاتي أو كتاته، قرية صغيرة على بعد عشرة أميال شمال كلافات، وإشتبكو معهم في 6 يناير 1854. بدأت المعركة عندما قام الروس بتحرك لإستعادة كلافات. معظم القتال الثقيل، وقع حول چتاتي حتى طُرد الروس من القرية. بالرغم من هزيمة الروس في چتاتي، في 28 يناير 1854، ضربت القوات الروسية حصاراً حول كلافات. استمر الحصار حتى مايو 1854 عندما أنهى الروس الحصار. مرة أخرى هزم العثمانيون الورس في معركة عند كراكال.[8]
في ربيع 1854 تقدم الروس ثانيةً، وعبرو نهر الدانوب لبلغاريا التركية. سرعان ما تمكن الروس من إحتلال مقاطعة دوبرويا البلغارية بالكامل. بحلول ربيع 1854، وصل الروس لخطوط حائط تراجان حيث توقف الروس في نهاية المطاف. في الوسط، عبرت القوات الورسية الدانوب وحاصرت سيليسترا من 14 أبريل حتى 23 يونيو 1854.[11]
في الغرب، عدل الروس عن مهاجمة ڤيدين لوجود القوات النمساوية، والتي كان قد وصل عددها إلى 280.000 رجل. في 28 مايو 1854 وقعت روسيا والنمسا على پروتوكول ڤيينا. كان من أهداف التقدم الروسي تشجيع الصرب المسيحيين الأرثوذكس والبلغار الموجودين تحت الحكم العثمانية على الثورة. ومع ذلك، فعندما عبرت القوات الروسية بالفعل نهر پروث نحو والاخيا، لم يظهر المسيحيون الأرثوذكس أي رغبة في الثورة ضد الأتراك.[8] زادت مخاوف نيقولاي الأول أن تدخل النمسا الحرب ضد الروس وتهاجم الجناح الأيسر لجيوشه. في الواقع، بعد محاولة التوسط في تسوية سلام بين روسيا وتركيا، دخل النمساويون الحرب إلى جانب تركيا وهاجمو الروس في الإمارات التي كانت تهدد قطع خطوط الإمداد الروسية. وفقاً لذلك، أُجبر الروس على فك حصار سيليسترا في 23 يونيو 1854، وبدأو في التخلي عن الإمارات.[8]
في يونيو 1854 وصلت تجريدة مشتركة ڤرانا، لكنها قامت بالتقدم مسافة قصيرة من قاعدتها هناك.[8] في يوليو 1854، عبر الأتراك بقيادة عمر باشا الدانوب نحو ولاخيا وفي 7 يوليو 1854، إشتبكو مع الروس في قرية گيورگڤو وإستولو على القرية. سقوط گيورگڤو على يد الأتراك مثل تهديداً مباشراً على بوخارست في ولاخيا التي سقطت على يد الجيش التركي نفسه. في 26 يوليو 1854، أمر القيصر نيقولاي الأول بإنسحاب القوات الروسية من الإمارات. أيضاً في أواخر يوليو 1854، في أعقاب تراجع الروس، أرسل الفرنسيون تجريدة ضد القوات الروسية الموجودة في دوبوريا، لكنها فشلت.[8]
بعدها أصبح الإنسحاب الروسي كاملاً، عدا بلدات الحصن في شمال دوبوريا، بينما إستولى النمساويون على مكانهم في الإمارات، كقوة حفظ سلام حيادية.[8] كان هناك اشتباك آخر محدود على هذه الجبهة بعد خريف 1854 وفي سبتمبر استقلت القوات المتحالفة سفناً من ڤارنا وتحركت من الدردنيل إلى البحر الأسود لغزو شبه جزيرة القرم.[8]
التبعات
كانت معركة أولتنيتسا أول اشتباك عسكري في حرب القرم. نتج عن ذلك انتصار تكتيكي للقوات العثمانية، حيث انسحب الروس، وبقت القوات العثمانية في زمام رأس الجسر على الضفة اليسرى لنهر الدانوب. ومع ذلك، فإن العثمانيين لم يلاحقوا الروس. في وقت لاحق، دفعت القيادة الروسية بقوات إضافية إلى أولتنيتسا وغادر العثمانيون إلى الضفة اليمنى إلى موقع البداية.[12][2] ضخمت الصحافة الأوروپية من شأن المعركة باعتبارها انتصارًا عثمانيًا عظيمًا، لكن من الناحية الاستراتيجية كان لها تأثير ضئيل، [6] وقد ارتبك التراجع العثماني الذي أعقب ذلك على الصحف الغربية. ومع ذلك، فإن الكبرياء الروسي قد تأثر بالتأكيد، وشجع العثمانيون أول انتصار جدي لهم.[12][4]
انظر أيضاً
الهوامش
- المصادر
- ^ : From the Ancient World to the Modern Middle East, Vol. III, ed. Spencer C. Tucker, (ABC-CLIO, 2010), 1209.
- ^ أ ب ت ث ج Badem 2010, p. 108.
- ^ Goldfrank D. M. The Origins of the Crimean War. Routledge. 2014. P. 231
- ^ أ ب Badem 2010, p. 109.
- ^ أ ب Engels, pp.516-522.
- ^ أ ب Ann Pottinger Saab. The Origins of the Crimean Alliance, Volume 11. University of Virginia Press, 1977. P. 119
- ^ Badem 2010, p. 107.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةFiges2010
- ^ Taylor, A. J. P. (1954). The Struggle for Mastery in Europe: 1848–1918. pp. 64–81.
- ^ Candan Badem (2010). “The" Ottoman Crimean War: (1853–1856). BRILL. pp. 101–109.
- ^ James J. Reid (2000). Crisis of the Ottoman Empire: Prelude to Collapse 1839–1878. Franz Steiner Verlag. pp. 242–62.
- ^ أ ب خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةM. Bogdanovich. The Eastern War
- المراجع
- Baumgart, Winfried (1999). The Crimean War: 1853–1856. London: Arnold. ISBN 0-340-75960-7. OCLC 48249310.
- Engels, Friedrich, "The War on the Danube" contained in the Collected Works of Karl Marx and Friedrich: Volume 12, International Publishers: New York, 1979.
- Rhodes, Godfrey (1854). A personal narrative of a tour of military inspection in various parts of European Turkey: Performed, from August to November 1853, in Company with the Military and Scientific Commission Under General Prim, Conte de Reuss. London: Longman, Brown, Green, & Longmans. OCLC 780153681.
- Badem, Candan (2010). The Ottoman Crimean War: (1853 - 1856). Leiden, Boston: BRILL. pp. 107–109. ISBN 9789004182059.