مسح سلون السماوي الرقمي
Alternative names | SDSS |
---|---|
Survey type | مسح فلكي |
Coordinates | 32°46′50″N 105°49′14″W / 32.7805°N 105.82058°W |
Named after | مؤسسة ألفريد بي سلون |
Observations | مرصد أباتشي بوينت |
Wavelength | بصرية، قريبة من تحت الحمراء وفوق البنفسجية |
Website | http://www.sdss.org/ |
| |
جزء من سلسلة عن |
علم الكون الطبيعي |
---|
|
مسح سلون السماوي الرقمي Sloan Digital Sky Survey أو SDSS، هو مسح انزياح الأحمر تصويري طيفي متعدد المراحل باستخدام مجهر بصري مخصص بزاوية عرضها 2.8 متر في مرصد أپاتشي پوينت في نيو مكسيكو، الولايات المتحدة. سُمي المشروع على اسم مؤسسة ألفرد پ. سلون، والتي ساهمت بتمويل كبير.
بدأ جمع البيانات عام 2000، ونشرت بيانات التصوير النهائية والتي تغطي 35% من السماء، وعمليات رصد فوتومتري لما يقارب 500 مليون جرم وطيف لما يزيد عن 3 مليون جرم.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
عمليات الرصد
في 8 يناير 2014 باستخدام تلسكوپ سلون الرقمي، قدر الفلكيون المسافة بين المجرات بستة بليون سنة ضوئية - حوالي منتصف المسافة إلى الانفجار العظيم - بدقة 1% فقط. قد يساعد هذا في فهم الطاقة المظلمة، والتي يعتقد أنها تكونت من توسع الكون.[1]
ومع أن برنامج الرصد يشمل جزءا من صفحة السماء إلا أنه يستطيع قياس أضعف الأجرام السماوية سطوعا، ويفوق في ذلك المسح الفلكي السابق الذي أجراه مرصد بالومار. وعن طريق المطياف الدقيق الذي يعمل بخمسة أنواع من المرشحات الضوئية فيمكن تحديد نوع المجرة أو شبه النجم أو النجوم المرصودة ومقدار الانزياح الأحمر لها فوريا. وتعطي الأطياف قدر الانزياح الأحمر بدقة وكذلك تصنيف الجرم السماوي. وتتيح للمراصد الأخرى الكبيرة فرصة الفحص الدقيق للحصول على معلومات أكثر استفاضة.
ومن أهم أغراض برنامج SDSS هو تحديد مواقع المجرات في الهياكل البنائية الكبيرة التي تشبه الرغواوي في الكون. وتشكل تلك الهياكل عناقيد مجرات وعقود كونية تقل فيها كثافة المجرات وما بين التجمعات المجرات والعناقيد من فراغات هائلة الحجم ومع ذلك تطاد تكون خالية من المجرات.
ويفضل الحساسية الكبيرة لأجهزة التلسكوب فقد تمكن العلماء عام 2005 من رصد أبعد شبه نجم ويقدر انزياحه الأحمر أكثر من 6.
أجهزة الرصد
يستطيع التلسكوب أخذ الصور بعدد 2048×2048 بكسل لكل صورة. وتنظم اللواقط الضوئية (لاقط سي سي دي) في خمسة مصفوفات كل منها مزود بعدد 6 من الرقائق الإلكترونية. وتلتقط الخمس مصفوفات الضوء عبر مرشحات مختلفة (u' g' r' i' z') عند أطوال موجة قدرها 354, 476, 628, 769 و 925 نانومتر. ويمسح جزء السماء المراد رصده على هيئة شرائط وتلطقت صورة الواحدة تلو الأخرى مع الاستفادة في ذتحقيق ذلك بدوران الأرض. ويقدر عدد البكسل التي تقاس كل ليلة بنحو 200 جيجابايت. وقد اختير لبرنامج SDSS منطقة تُرى خلف القطب الشمالي للمجرة تقدر بنحو 10.000 درجة قوسية مربعة. وفي نطاق الخمسة أطوال الموجة المستخدمة للقياس توجد أجراما سماوية يبلغ قدرها الطاهري للسطوع بين 22,3 و 23,3 و 23,1 و 22,5 و 20,8 وهي تسجل بشدة ضوء تفوق الشوشرة بخمس أضعاف على الأقل. وبغرض خفض الشوشرة تبرد الكاميرا إلى 190 كلفن، أي نحو -80 درجة مئوية وذلك باستخدام النيتروجين السائل.
وخلال الخريف لا يتيسر رصد تلك المنطقة، ولذلك يلجأ إلى قياس شريحة من السماء يبلغ عرضها 225 درجة قوسية مربعة من جهة جنوب مجرتنا يبلغ القدر الظاهري فيها 24,4, 25,3, 25,1, 24,4.
ويتم قياس شدة لمعان وشكل كل جرم سماوي عن طريق الضبط آليا كما يُجرى تصنيف لكل منها بحسب نوعها وبعدها. ويستطيع التلسكوب تسجيل 640 طيفا مرة واحدة عن طريق توصيل أحد الألياف الضوئية إلى كل ثقب مثقوب في لوحة من الألمونيوم في موقع تصوير النجم أو الجرم السماوي على اللوحة. فكل ثقب على اللوحة موضوع بحيث يسمح بمرور ضوء النجم بعينة، بذلك يسهل الحصول على ضوئه وتحليل طيفه. وقد استخدم عدد من اللوحات في كل ليلة بين 6 إلى 9 لوحات لتسجيل الأطياف. وكانت حصيلة كل ليلة من القياسات نحو 200 جيجا بايت.
المشروعات
SDSS-I: 2000–2005
SDSS-II: 2005–2008
SDSS III: 2008–2014
الولوج للبيانات
النتائج
بالإضافة إلى تحديد مواقع المجرات في التجمعات الفائقة للمجرات على المدي الواسع، فقد حصل العلماء على نتائج إضافية من تلك القياسات لم تكن في الحسبان عند التخطيط لبرنامج المسح الفلكي، ومنها:
كويكبات
يسهل عملية الرصد عن طريق تسجيل شريطا ضيقا لصفحة السماء ومعرفة مختلف أطياف الأجرام، يسهل ذلك تحديد مواقع الكويكيبات ولونها بدقة كبيرة. بذلك أمكن بواسطة برنامج المسح الفلكي من زيادة عدد الكويكبات المعروفة بمقدار 100 مرة. ويبدو أن تلك القياسات تؤيد النظرية القائلة بأن كويكبات مثل فيزتا وإيوس وكورونيس وثيميس قد نشأت من جسم سماوي واحد. كما تؤيد القياسات الناتجة افتراض أن سطح الكويكب يتأثر بالريح الشمسي إلى جانب تأثره بالشهب الصغيرة التي تسقط عليه.
أقزام بنية
نجح العلماء القائمين ببرنامج SDSS للمسح الفلكي على التعرف على أقزام بنية عن طريق قياس نطاقين من الأشعة تحت الحمراء إلى جانب ثلاثة ألوان أخرى للضوء. وقد أدت القياسات إلى التعرف على نوع M من أنواع الطيف بالإضافة إلى نوعين آخرين أقل حرارة، وهما نوعي الطيف L و T. وهما يؤولان إلى أجرام تتبع التصنيف L9 وتتميز بحرارة سطحية مقدارها نحو 1400 كلفن - (بالمقارنة : حرارة سطح الشمس تبلغ نحو 6.000 كلفن) - وأما تصنيف الأقزام البنية T9 فاتضح أن حرارة سطحها تصل إلى نحو 700 كلفن فقط.
تيارات من النجوم
بينت بيانات المسح الفلكي التي أجريت قدر سطوع النجوم وألوانها ومواقعها بدقة كبيرة وذلك عبر مساحات فضائية واسعة، وأوضحت أن لها خواص متشابهة : وتلك هي أن كل مجموعة منها تؤول إلى تيار من النجوم يتحركون بنفس الطريقة كما أن نشأتهم تعود إلى مصدر واحد. وبذلك أمكن التأكد بأن أعدادا كبير من نجوم التجمع النجمي المعلق بالومار 5 وكذلك نجوم مجرة قزمة في كوكبة الرامي (كوكبة).
مجرات قزمة في المجرة
أمكن عن طريق تقييم نتائج قياسات مسح سلووان الرقمي للسماء منذ عام 2005 العثور على مجرات قزمة تتبع مجرتنا ، مجرة درب التبانة . ذلك ويصعب العثور على تلك المجرات القزمة بصفة عامة بسبب قلة عدد النجوم التي تحويها .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الخرائط
انظر أيضاً
المصادر
- ^ "Astronomers measure far-off galaxies to 1 percent precision". University of Washington. 8 January 2014. Retrieved 8 January 2014.
- ^ "Quasars Acting as Gravitational Lenses". ESA/Hubble Picture of the Week. Retrieved 19 March 2012.
قراءات إضافية
- Ann K. Finkbeiner. A Grand and Bold Thing: An Extraordinary New Map of the Universe Ushering In A New Era of Discovery (2010), a journalistic history of the project
وصلات خارجية
- SDSS Homepage
- The SkyServer
- SDSS imagery in NASA World Wind
- SDSS imagery in WikiSky
- "More of the Universe" article in symmetry magazine
- SEGUE Homepage
- The Sloan Great Wall: Largest Known Structure? on APOD
- A Flight Through The Universe on APOD
- J-PAS is a new astronomical facility dedicated to mapping the observable Universe in 56 colors.
- Sloan Digital Sky Survey Non-commercial use