مسجد السلطان أبو العلا
مسجد السلطان أبو العلا | |
---|---|
الدين | |
الارتباط | الإسلام |
الطائفة | الإسلام السني |
المقاطعة | بولاق أبو العلا |
الموقع | |
الموقع | بولاق أبو العلا، القاهرة، مصر |
الولاية | القاهرة |
البلد | مصر |
الإحداثيات الجغرافية | 30°02′22″N 31°13′47″E / 30.03944°N 31.22972°E |
العمارة | |
النوع المعماري | مسجد |
النمط المعماري | المملوكية |
اكتمل | 1486 |
مسجد السلطان أبو العلا من أشهر المساجد في القاهرة الإسلامية في مصر. يقف المسجد الآن على 23 عمودًا من الرخام الأبيض النقي. المنصة عبارة عن تحفة فنية مصنوعة من خشب الساج الهندي. السقف مطلي بأوراق الذهب مع زخارف صغيرة مذهلة. تم تزيين الجدران والمنازل الداخلية بالنقوش الإسلامية الملونة. والقبة من الخارج مثل كل عصر المماليك مصنوعة من الحجر.[1]
ولد السلطان أبو العلا في مكة في أواخر القرن الثامن الميلادي، وانتقل السلطان أبو العلا إلى مصر ليكون بالقرب من أهل البيت.
يعد المسجد ذو قيمة بسبب قِدمه وتاريخه العريق؛ حيث شهد عصورًا وأزمنة مختلفة. ونسب هذا المسجد إلى الشيخ الصالح حسين أبى على.. المكني بأبى العلا، صاحب الكرامات والمكاشفات على ما يصفه به الصوفيون الذين أطنبوا وبالغوا في كرماته.[2]
تاريخ إنشائه
سكن الشيخ أبي العلا في خلوة بزاوية بالقرب من النيل في القرن التاسع الهجري (الخامس الميلادي)، وكان للناس فيه اعتقاد، فكثر مريدوه ومعتقدوه. وكان من بينهم التاجر الكبير الخواجه نور الدين على ابن المرحوم محمد بن القنيش البرلسى. فطلب منه الشيخ أن يجدد زاويته وخلوته التى كان يتعبد فيها. فصدع بالأمر وأنشأ هذا المسجد. وألحق به قبة دفن فيها الشيخ أبو العلا حينما توفى سنة 890ه 1486م.[3]
أنشئ المسجد في هذا الزمان وهو عصر ازدهرت فيه العمارة الإسلامية. والغالب في تصميمه وقتها أنه كان على طراز مدرسة ذات الأربعة إيوانات متعامدة غنية بالنقوش والكتابات. كماتنبئ بقاياها القديمة. وتنحصر في الباب البحرى مع قسم من الوجهة البحرية والشرقية والقبة والمنارة والمنبر والباب العمومي له مبنى من الحجر ومكتوب عليه قوله تعالى «وما تفعلوا من خير. فان الله به عليم».[2]
يقع المسجد على ناصية شارع بولاق أبو العلا المشهور بالحوانيت و الدكاكين الصغيرة وهي منطقة تجارية شعبية مزدحمة وبجوار المسجد الباب الشرقي لمبنى وزارة الخارجية المصرية والتي تم مؤخرا اخلاء ذلك المبنى بعد نقل المبنى والعاملين فيها الى المقر الحكومي الجديد بالعاصمة الادارية الجديدة - منطقة القاهرة الجديدة بشرق العاصمة
ويقع بجوار المسجد أيضا مبنى متحف المركبات الملكية والذي تم ترميمه واعادة افتتاحه عام 2022 في يوم 31 اكتوبر
عمارة المسجد
أما عمارة المسجد فقد كانت على جانب عظيم من الأهمية، ولم يبق منها إلا المنبر الذى لا شك في أنه فخر المنابر الإسلامية في دولة المماليك الجراكسة. فقد طعمت حشواته بالسن والزرنشان. وامتازت جوانبه وأبوابه بتقاسيم فريدة وخاصة في دائرته الكبرى. ومما زاد في أهميته اشتماله على اسم صانعه المكتوب على باب المقدم بما نصه «نجارة العبد الفقير إلى الله تعالي الراجي عفو ربه الكريم «علي بن طنين» بمقام سيدى حسين أبو علي. نفعنا الله». وقد أجريت على هذا المسجد عدة إصلاحات في عصور مختلفة، ودفن به غير واحد من العلماء منهم الشيخ «أحمد الكعكى» المتوفى في سنة 952ه - 1545م. والشيخ «عبيد» والشيخ «على حكشة» المتوفي سنة 1271ه - 1854م. والشيخ «مصطفى البولاقي» المتوفي سنة 1263ه - 1846م.[2]
الهجوم على الضريح
في 17 ديسمبر 2012، هجم مجموعة من أنصار الشيخ حازم أبو إسماعيل، على ضريح سلطان أبو العلا ببولاق أبو العلا وحاولوا محاصرته وهدمه لمعارضتهم للفكر الصوفي واتهامهم بالكفر والإلحاد.[4]
وتصدى الأهالي لأولاد أبو إسماعيل عندما حاولوا حصار المسجد وهدمه، واتفقوا على إقامة اللجان الشعبية باستمرار وبالتناوب بين أهالي المنطقة لحماية المسجد الذي يعتبرونه علم أثري.
معرض صور
مرئيات
كل منطقة ليها شيخ .. إلا بولاق ليها سلطان! قصة مسجد السلطان أبو العلا. |
تنورة داخل مسجد السلطان أبوالعلا في ذكرى المولد النبوي. |
حفل بالطبول ورقص داخل مسجد السلطان أبو العلا بالقاهرة. |
انظر أيضاً
المصادر
- ^ "Archnet".
- ^ أ ب ت مصرس، حكاية مسجد السلطان أبو العلا صاحب الكرامات، بتاريخ 07 - 08 - 2011
- ^ "حكاية مسجد السلطان أبو العلا صاحب الكرامات". مصرس. 2011-08-07. Retrieved 2012-12-17.
- ^ ""أولاد أبو إسماعيل" يحاولون هدم ضريح "سلطان أبو العلا"". جريدة الدستور. 2012-10-17. Retrieved 2012-12-17.