مركز البرلس
البرلس | |
---|---|
الإحداثيات: 31°34′59″N 30°59′25″E / 31.5830034°N 30.9903393°E | |
البلد | مصر |
المحافظة | كفر الشيخ |
المدن | بلطيم، مدينة مصيف بلطيم، برج البرلس |
الوحدات القروية | 10 |
الحكومة | |
• المحافظ | أسامة عبد الواحد [1][2] |
المساحة | |
• الإجمالي | 205٫48 كم² (79٫34 ميل²) |
التعداد (2006) | |
• الإجمالي | 168٫483 |
• الكثافة | 0٫82/km2 (2٫1/sq mi) |
مركز البرلس، هو أحد مراكز محافظة كفر الشيخ، مصر. عاصمته مدينة بلطيم، يتبعه ثلاث مدن: بلطيم ومدينة مصيف بلطيم وبرج البرلس.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الجغرافيا
البرلس هو أحد مراكز محافظة كفر الشيخ، عاصمته مدينة بلطيم، ويتبعه 10 وحدات قروية. يقع مركز البرلس على الشريط الضيق بين بحيرة البرلس (أقصى شمال جمهورية مصر العربية ومصب نهر النيل) وبين البحر الأبيض المتوسط.
التاريخ
بحكم موقعها وضيق مساحة الارض، لم يكن هناك زراعة تذكر، اللهم غابات النخيل على تلال الرمال المرتفعة على طول ساحلها البحرى. وكان انتاجها من التمور مميز جدا، وكذلك البطيخ وبعض الفاكهة. لكن تلك التلال الرملية اختفت مع الاهمال وعملية نحر الشواطئ وزيادة ملوحة الارض وزحف العمران والنقص الحاد للمياه العذبة. ظلت البلدة طيلة تاريخها ممرا للحجاج من أقصى مغرب القارة الافريقية إلى أقصى مشرقها على الساحل الشمالى المطل على البحر المتوسط..وكثير من أهلها كانوا فى الاصل حجاجا واستقر بهم المقام بها أثناء رحلة العودة. وكذلك الولى الذى يتبرك به أهل القرية "سيدي عيسي" هو من الحجاج الذين استقر بهم الحال اثناء رحلة العودة، وظهر منه كرامات، فحين توفاه الله بنوا له مسجدا وصار مزارا لاصحاب الحاجات من أهل القرية. ويبدو ان أهل القرية تأثروا بسكان المغرب العربي ولهجتهم فتميزت لهجتهم بتفخيم حرف "القاف" عكس أغلب سكان الدلتا.
الديموغرافيا
الاغلبية متعلمين، إناثا وذكورا، نسبة الاناث أعلى من الذكور بسبب هجرات وسفر الذكور، هناك غياب متزايد للطبقة المتوسطة. الطبقة الغنية الحديثة فى اغلبها مرتبط بتجارة المخدرات والفساد وتجارة الاراض والبلطجة، وهى واسعة الثراء. على سبيل المثال لا الحصر، دأب كبار اثرياء البلدة على تأجير مساحة 50 فدان من مياة البحيرة من المحافظة، بحجة انشاء مزرعة سمكية، ثم يحيطها بما يقرب من 500 فدان وضع يد، ويضع عليها حراسات مسلحة، حيث يتم تخظين المخدرات داخل تلك المساحات. وصلت عدة بلاغات من الصيادين بسبب منعهم من الصيد فى تلك المساحات، واطلاق الرصاص عليهم، وحاولت نقطة الشرطة المحلية التحرك للاطلاع فتم اطلاق الرصاص عليها، وعادت من حيث أتت لعدم توفر قوات كافية ! وانتشرت اسماء تسيطر بوضع اليد على مساحات من الاراض الجافة واراض البحيرة..بقوة السلاح وباتصالاتها بكبار المسؤولين فى الدولة! مع اوضاع بهذا الشكل، انتشر التيار الديني، خاصة السلفى وتقريبا هو التيار المسيطر هناك. واحد أسباب نجاح حمدين صباحى فى تلك الدائرة يعود الى أمرين، فهم حمدين التام لطبيعة المنطقة ومشكلاتها، والتحركات الامنية الواسعة التى حدثت مع اول ترشيح له فى مجلس الشعب، فشعرت الناس بأهميته لدى الدولة وعداء الدولة له، وهذا كان واحد من أهم أسباب تمسكهم به وقتالهم لانجاحه.
الاقتصاد
بحكم طبيعة المنطقة الواقعة بين بحر وبحيرة، أغلب سكانها من الصيادين، واغلب المهن متعلقة بمهنة الصيد، كصناعة السفن الكبيرة والمراكب الصغيرة "فلوكة"، وصناعة غزل الصيد وأدواته، ثم التجارة. ومنذ زمن بعيد اهتم السكان بالتعليم، ومنذ الخمسينات أنشئت اول مدرسة ابتدائية فى مركز برج البرلس على مستوى كل بلطيم (بلطيم مدينة يتبعها عدة مراكز منها مركز برج البرلس)، ثم بعدها أنشئت مدرسة اعدادية فى مدينة بلطيم..فكان على طلاب البرلس المشى أو ركوب مواصلات لمسافة 20 كم يوميا للوصول إلى المدرسة الاعدادية، وكذلك تلاميذ بلطيم كانوا يقطعوا نفس المسافة فى المرحلة الابتدائية. ولندرة المهن، نتيجة غياب مشروعات خدمية وتنموية فى المنطقة، ومحدودية الانشطة الانتاجية بها، اهتم الاهالى بتعليم ابناءهم، وبالتالى نسبة التعليم هناك عالية جدا، خاصة فى المرحلة الابتدائية. لكن مؤخرا بدأت ظاهرة التسرب من التعليم فى كل مراحله، برغم انتشار كل انواع التعليم ومدارسه، العادية والازهرية، ومن ابتدائى الى الثانوى، واقبال الاهالى على ارسال ابناءهم وبناتهم الى الجامعات خارج حدود المركز والمدينة بل والمحافظة.
صناعات هامة
- تُعرف البرلس بصناعتها لأفخم أنواع الفسيخ المعروف عالمياً.
- صناعة السفن بكل أنواعها بداية من "الفلوكة" انتهاءا بالسفن الكبيرة، مرورا بمراكب صغيرة ولانشات.
- صناعة أدوات الصيد.
- كافة الصناعات المتعلقة بالتمر.
- من الصناعات التى كانت منتشرة فترة سابقة صناعة الكليم والاغطية الصوفية الحـِرام) بسبب انتشار تربية الحيوانات الرعوية (أغنام")
النقل
يمر الطريق الدولى من برج البرلس ويعلق الأهالى الكثير من الأمل عليه، وبدأوا يستعدوا بمحلات لا علاقة لها بطبيعة البلدة، بل بالمارين أكثر، وكذلك أسماء تلك المحلات (أغلبها أسماء أجنبية).
المهن
بحكم طبيعة المنطقة الواقعة بين بحر وبحيرة، أغلب سكانها من الصيادين، واغلب المهن متعلقة بمهنة الصيد، كصناعة السفن الكبيرة والمراكب الصغيرة "فلوكة"، وصناعة غزل الصيد وأدواته، ثم التجارة. ومنذ زمن بعيد اهتم السكان بالتعليم، ومنذ الخمسينات أنشئت اول مدرسة ابتدائية فى مركز برج البرلس على مستوى كل بلطيم (بلطيم مدينة يتبعها عدة مراكز منها مركز برج البرلس)، ثم بعدها أنشئت مدرسة اعدادية فى مدينة بلطيم..فكان على طلاب البرلس المشى أو ركوب مواصلات لمسافة 20 كم يوميا للوصول إلى المدرسة الاعدادية، وكذلك تلاميذ بلطيم كانوا يقطعوا نفس المسافة فى المرحلة الابتدائية.
ولندرة المهن، نتيجة غياب مشروعات خدمية وتنموية فى المنطقة، ومحدودية الانشطة الانتاجية بها، اهتم الاهالى بتعليم ابناءهم، وبالتالى نسبة التعليم هناك عالية جدا، خاصة فى المرحلة الابتدائية. لكن مؤخرا بدأت ظاهرة التسرب من التعليم فى كل مراحله، برغم انتشار كل انواع التعليم ومدارسه، العادية والازهرية، ومن ابتدائى الى الثانوى، واقبال الاهالى على ارسال ابناءهم وبناتهم الى الجامعات خارج حدود المركز والمدينة بل والمحافظة.
مشكلات البحيرات خاصة بحيرة البرلس مع يوسف والى فى الثمانيات
فترة الثمانينات، تبنى يوسف والى وزير الزراعة –حينها- مشروع تحلية مياه البحيرات، لتخزين المياة العذبة، برغم معارضة كثير من العلماء ممن رفعوا أوراقهم البحثية للوزارة، مرفقة بخرائط تاريخية وبيولوجية وجيولوجية لطبيعة قاع البحيرات، موضحين أى كارثة بيئية يمكن ان تحل بتلك البحيرات. إلا انه لم يستمع لأحد، ثم فجأة تراجع بعد عدة كوارث حدثت بالفعل وانتشار حالة تعفن لجذور النباتات ونفوق الاسماك وحالة تلوث شديد نجم عنه انتشار واسع لورد النيل فى البحيرات خاصة بحيرة البرلس ومريوط بالاسكندرية.
وتحول مشروع تحلية مياة البحيرات إلى تجفيفها !!! ومرة أخرى انطلقت دراسات وصرخات العلماء، الا ان كان نصيب بحيرة البرلس تجفيف 18 ألف فدان !! رغم ان انتاج فدان المياة أعلى قيمة من انتاج فدان الارض. ومرة أخرى لم يستمع لأحد. الا ان فى البرلس كل المهن متعلقة بالبحيرة فثارت ثائرة الصيادين وقامت عدة احتجاجات ومظاهرات لمجلس المدينة وصلت للمحافظ، وشكل الصيادين بالبرلس أول جمعية للصيادين عام 1982 تقريبا واختاروا رئيسهم الحاج "سلامة القصاص" أول شيخ للصيادين رغم ان مهنته تاجر أدوات صيد متوارثة عن والده.
وكان لثورة الصيادين أسبابا تعدت تجفيف البحيرة، فقط كانت برج البرلس والقرى المحيطة والتابعة له تعانى من نقص حاد فى المياة العذبة، حتى ان للسيدة الفاضلة عطيات الابنودى –رحمها الله- فيلما وثائقيا عن البلدة أسمته "بحر العطش". وفرضت على المنطقة أكثر من مرة حظر صحى بسبب انتشار امراض الكوليرا والجرب..بسبب نقص المياة العذبة. وصل سعر لتر المياة العذبة "الملوثة" الى 25 قرشا فترة الثمانينات، وقد كان مبلغا ضخما مقارنة بالمقدرة الشرائية لاهل البرلس، واعتاد النساء على التجمع قبل الفجر والمشى مسافات طويلة تصل الى 4-5كم على ساحل البحر، ليصلن حيث آبار المياة العذبة لملئ جرارهن وجراكن وما ميلكنه من أدوات والعودة بها محمولة على رؤوسهن. بينما كان الاغنياء يمتلكون "طلمبة" مياة داخل بيوتهم، ويتحكمون فيمن يسمحوا له بالحصول على المياة منها. المورد الرئيسي لرزق الاغلبية الساحقة من سكان المنطقة هى البحيرة، حيث ان الصيد فى البحر يتطلب امتلاك سفن صيد كبيرة ومجهزة لا يمتلكها الا الاغنياء بينما اغلبية سكان المنطقة شديدو الفقر.
ونزل يوسف والي بنفسه لمركز برج البرلس ومدينة بلطيم وغيرها من مناطق لتهدئة الصيادين، وقام بتوزيع الوعود الكاذبة بتمليك قطعة أرض (2فدان) قابلة للاستصلاح بمعاونة الجمعية الزراعية، مقابل: تسليم رخصة الصيد، و"الفلوكة"، ودفع مبلغ 500 جنيه، وعمل عضوية فى الحزب الوطني! بعض الصيادين باعوا كل ما يملكوا لتوفير ال500 جنيه، خاصة الارامل ممن فقدوا عائلهم..وتسلموا إيصالات بالمبلغ موقع عليها يوسف والى بنفسه. ولم يتسلموا شيئا حتى يومنا هذا. وشهدت المنطقة الكثير من القصص المأساوية. لم يكن نقص المياة، وتجفيف البحيرة، وخداع يوسف والى، كل معاناة اهل المنطقة وسكانها، بل لكونها طاردة، سعى أهلها للهجرات غير الشرعية، والبحث عن العمل على كل مراكب الصيد خارج المنطقة، وبالتالى كثير من النعوش العائدة من العراق وغيرها كان أغلبها من سكان برج البرلس، وما من سفينة تم اختطافها لنزوحها داخل المياة الاقليمية لدول مجاورة او لاى سبب آخر، وإلا وكان أغلب المخطوفين من صيادين برج البرلس. ومن يسعده الحظ بحصول على فرصة عمل فى اى دولة مجاورة، كان يرسل لاهله واخوته عقود عمل، وبعد عودتهم تنتشر البيوت والابنية ذات الادوار المتعددة بالطوب الاحمر والاعمدة المسلحة، ثم يتغير اسم القرية الى اسم الدولة التى ذهب اليها هؤلاء فى سعيهم للرزق، فتحولت اسماء قرى كثيرة الى اسماء دول عربية "ليبيا – الكويت – بالبحرين...الخ".
بسبب كل ما سبق، إلى جانب كونها منطقة ساحلية تقع على شواطئ البحر المتوسط، وتطل على بحيرة ضمن مجموعة من محافظات الدلتا تشاركهم فيها، وانتشار البوص (بارتفاعات تخفى معالم المنطقة المحيطة) لم يكن أحد يعرف الطرق داخل البحيرة سوى الصيادين ممن اعتادوا منذ طفولتهم على الابحار فيها. بالتالى انتشرت تجارة المخدرات وتعاطيها، حيث يسهل على السفن الكبيرة المحملة بالمخدرات القاءها فى البحر حيث يلتقطها مراكب ولنشات صغيرة، ويجرى تخزينها ونقلها وتوزيعها داخليا عن طريق البحيرة.
الأمن
لم يكن فى المنطقة أمن يذكر، طوال تاريخها هناك نقطة شرطة بها شاويش او اثنين، وجنديين، ضابط لا تزيد رتبته عن رائد. وكل التسليح المتاح بندقية او اكثر وطبنجة "مسدس"... لكن مع ازدياد الاحتجاجات، وانتشار المخدرات "متاحة مجانا حاليا ومنذ عدة سنوات وتقدم جاهرا نهارا على المقاهى"، ومنع اصطياد الزريعة "السمك الصغير"، ووقف الصيد فى مواسم معينة، بحجة اعطاء فرصة للزريعة لتنمو... بدأ خفر السواحل يصل بدورياته فى البحر، مما اضطر بعض السفن المحملة بالمخدرات إلقاء حمولاتها، فيلقيها البحر على الشاطئ.
ومنذ الثمانينات تقريبا الجيش وضع قوات له على الشاطئ ومنع التواجد عليه بعد المغرب، لتشديد الرقابة. كل ذلك لم يجد نفعا، خاصة مع انتشار الفساد. طبعا علاقة الامن بالاهالى هناك شديدة العدائية، كون الدولة غائبة تماما، الا من قوات تمنع الصيد او تقمع الاحتجاجات، او تستخدم من كبار الفاسدين.
تركيبة السكان
الاغلبية متعلمين، إناثا وذكورا، نسبة الاناث أعلى من الذكور بسبب هجرات وسفر الذكور، هناك غياب متزايد للطبقة المتوسطة. الطبقة الغنية الحديثة فى اغلبها مرتبط بتجارة المخدرات والفساد وتجارة الاراض والبلطجة، وهى واسعة الثراء.
على سبيل المثال لا الحصر، دأب كبار اثرياء البلدة على تأجير مساحة 50 فدان من مياة البحيرة من المحافظة، بحجة انشاء مزرعة سمكية، ثم يحيطها بما يقرب من 500 فدان وضع يد، ويضع عليها حراسات مسلحة، حيث يتم تخظين المخدرات داخل تلك المساحات. وصلت عدة بلاغات من الصيادين بسبب منعهم من الصيد فى تلك المساحات، واطلاق الرصاص عليهم، وحاولت نقطة الشرطة المحلية التحرك للاطلاع فتم اطلاق الرصاص عليها، وعادت من حيث أتت لعدم توفر قوات كافية ! وانتشرت اسماء تسيطر بوضع اليد على مساحات من الاراض الجافة واراض البحيرة..بقوة السلاح وباتصالاتها بكبار المسؤولين فى الدولة!
مع أوضاع بهذا الشكل، انتشر التيار الديني، خاصة السلفى وتقريبا هو التيار المسيطر هناك. واحد أسباب نجاح حمدين صباحى فى تلك الدائرة يعود الى أمرين، فهم حمدين التام لطبيعة المنطقة ومشكلاتها، والتحركات الامنية الواسعة التى حدثت مع اول ترشيح له فى مجلس الشعب، فشعرت الناس بأهميته لدى الدولة وعداء الدولة له، وهذا كان واحد من أهم أسباب تمسكهم به وقتالهم لانجاحه.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
مشكلات بيئية أخرى
- صرف صناعى وصحى وزراعى فى البحيرة.
- عدم الاهتمام بتنظيف البحيرة من ورد النيل، وتطهير البرزخ حيث مصب النيل فارتفعت الملوحة والتلوث.
منذ سنوات حضرت للبلدة شركة لانشاء مصنع يستخدم رمال الشاطئ، وحصلوا على كل الموافقات الرسمية، لكن طبيعة الشركة فرضت عليهم عمل دراسة للأثار البيئية للمشروع، وكانت نتيجة الدراسة تؤكد انتشار الامراض نتيجة انشاء هذا المشروع، خاصة سرطان الجلد. فقررت الشركة سحب مشروعها. اما الجهات الرسمية فقد عاقبت الموظفة التى سربت البحث البيئي للصحافة المصرية (اسم الموظفة فايزة القصاص). الجيش أقام المشروع منذ سنتين تقريبا.
فى الشتاء تصل امواج البحر الى داخل البيوت لانخفاض ارتفاع الارض، والمشكلة الاصعب هو بقاء مياة البحر والامطار فى مستنقعات تملء البلدة وتنشر الامراض.
الكهرباء دخلت البلدة متأخرا جدا، أواخر السبعينات، ومازالت تنقطع خاصة فى فصل الشتاء. فالاهالى هناك تعانى شتاءا من زيادة مياة البحر والامطار، وانقطاع الارسال (تليفون- تليفزيون-كهرباء)، وصيفا تنقطع المياة والكهرباء اغلب الوقت بسبب زيادة الاهتمام بمصيف بلطيم..خاصة مع وجود مسؤولين به.
الطريق الدولي
يمر الطريق الدولى من برج البرلس ويعلق الاهالى الكثير من الامل عليه، وبدأوا يستعدوا بمحلات لا علاقة لها بطبيعة البلدة، بل بالمارين أكثر، وكذلك أسماء تلك المحلات (اغلبها اسماء أجنبية).
صناعات
معروف عن البرلس صناعتها لافخم انواع "الفسيخ" المعروف عالميا صناعة السفن بكل انواعها بداية من "الفلوكة" انتهاءا بالسفن الكبيرة، مرورا بمراكب صغيرة ولنشات. صناعة ادوات الصيد كافة الصناعات المتعلقة بالتمر من الصناعات التى كانت منتشرة فترة سابقة صناعة الكليم والاغطية الصوفية "حرام"..بسبب انتشار تربية الحيوانات الرعوية "اغنام".
المصادر
- ^ ننشر السيرة الذاتية لمحافظ كفر الشيخ الجديد الدكتور أسامة عبد الواحد. صدى البلد، بتاريخ 6 فبراير 2015. تاريخ الوصول: 7 فبراير 2015. Archived 2016-04-06 at the Wayback Machine
- ^ محافظ كفر الشيخ الجديد: المواطن سيحصل على كل الخدمات بكرامة وعزة نفس. اليوم السابع، بتاريخ 7 فبراير 2015.