مدام كليمنتين ڤالنسي ستورا (الجزائرية)
مدام كليمنتين ڤالنسي ستورا (الجزائرية) | |
---|---|
الفنان | پيير-أوگوست رينوار |
السنة | 1870 |
الوسط | زيت على كناڤاه |
الأبعاد | 84 سم × 58 سم ([convert: unknown unit] × [convert: unknown unit]) |
الموقع | متحف سان فرانسسكو للفنون الجميلة |
مدام كليمنتين ڤالنسي ستورا (الجزائرية)، هي لوحة زيتية انتهى پيير-أوگوست رينوار من رسمها عام 1870. تصور اللوحة امرأة يهودية شابة، ربكا كليمنتين ستورا، بالزي الجزائري وتعتبر عملاً غير تقليدياً لرنوار، مما أدى إلى الجدل حول مكان الوحة أعماله الفنية. أنكر رنوار وستورا لاحقاً العمل.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الخلفية
كان پيير-أوگوست رنوار مرتبطاً بشكل وثيق بالحركة الانطباعية ورسم الحياة الحديثة في فرنسا في منتصف القرن التاسع عشر. تعتبر الجزائرية عملاً غير اعتيادياً لرنوار في وصفه لموضوع حي يحمل اسماً في ثياب شرقية. رسم رنوار عدد من الأعمال الاستشراقية من بينها امرأة من الجزائر ("الجارية" (1870) ونساء فارسيات بالزي الجزائري (الحريم) (1872)، ومع ذلك، فقد كان العملين إجلالاً للأعمال القائمة بدلاً من كونها پورتريهات لأشخاص أحياء، الجارية الكبرى رسم لآنگر (1814، اللوڤر) في الحالة الأولى و[[نساء الجزائر (دلاكروا) |نساء الجزائر]] لديلاكروا (1834، اللوڤر) في الحالة الثانية. لم يسافر رنوار للخارج حتى عام 1881 عندما زار الجزائر.[2]
الأسلوب
وُصفت لوحة الجزائرية من قبل كولين بايلي بأنها "انطباعية-بدائية". تمثل ضربات الفرشاة العريشة والاستخدام المفرط للون إشارة بارزة لرفض رنوار المؤقت لواقعية گوستاڤ كوربيه وإدوار مانيه لصالح تأثير بدله ديلاكروا.[3] لاحقاً، عندما تغير أسلوبه بشكل كبير، أنكر رنوار العمل، complaining in connection with it, "la manie des amateurs de toujours demander ma manière ancienne".[4]
الموضوع
تصور اللوحة امرأة شابة من اليهود السفرديم، ربكا كليمنتين ستورا، لقبها قبل الزواج ڤالنسي (أو ڤالنسين)، مرتدية الزي الجزائري. وُلدت كليمنتين ڤالنسي في الجزائر في 24 أبريل 1851 وتوفيت في يوليو 1917.[3][5] كانت ابنة لصانع بضائع رحلات. انتقلت عائلتي ستورا وڤالنسي إلى پاريس في أواخر عقد 1860 عندما تنامت المشاعر المعادية للسامية ضدهما في مسقط رأسهما الجزائر. تزوجت كليمنتين من ناثان ستورا في پاريس عام 1868. كان يعمل تاجراً للتحف ومتخصص في البضائع الواردة من شمال أفريقيا ولديه متجر في 24 بوليڤار دى إيتاليان يسمى أو پاشا والذي انتقل لاحقاً إلى بوليڤار هوسمان. خلقت تجارة السياح مع الجزائر الفرنسية سوقاً قوياً للبضائع ذات الطراز الجزائري والشمال أفريقي في فرنسا وادعى المتجر أنه كان مورداً للحكومة العامة الجزائرية.[6]
أظهر بحثاً باستخدام الصور الحديثة أن الملابس التي ترتديها كليمنتين في الصورة هي الملابس الأصلية التي كانت ترتديها النساء الجزائريات اليهوديات في عصرها.[6] كما تم مقارنتها بالتمثال النصفي يهوديات من الجزائر لشارل كوردييه، والذي عُرض في صالون 1863 والمعرض العالمي 1867، والذي يصور امرأة في زي مشابه.[3] لكن الزي لم يكن تقليدياً بالنسبة لباريس في سبعينيات القرن التاسع عشر، ومن غير الواضح ما إذا كان اختيار الفكرة الجزائرية كان محاولة تجاه الأصالة العرقية من قبل رنوار أو مطلب من آل ستورا. يبدو أن تعبير كليمتتين في الصورة يشير إلى أنها غير راضية تماماً عن شيء ما. إذا كان هذا هو الزي، فلم حل ذلك دون تصويرها في عام 1877 من قبل بروكار. أصالة الملابس وحقيقة أن هذه اللوحة هي صورة لشخص حي يحمل اسماً تستبعد فكرة أن الصورة هي عمل من الخيال الشرقي وتضعها في عالم الپورتريه التقليدي، ومع ذلك، تبقى أسئلة حول ما كان رنوار وآل ستورا يحاولون إنجازه في العمل.
تم تصوير كلمينتين مرتين في الفن، مرة في لوحة زيتيه رسم كونستانت-جوزيف بروكار حوالي عام 1877 والثانية في رسم پاستيل، لبوكار أيضاً، حوالي عام 1880. في الأولى كانت تظهر برفقة ابنتها سمحة لوسي ستورا، ثالث أنجال كليمنتين الأربعة، في مشهد فانتازيا شرقي في شرفة تطل على مدينة خيالية. أشير في الصورة إلى تخصص زوجها في السجاد الشرقي. بيعت هذه اللوحة بواسطة دار كريستي للمزادات عام 2007.[7] في اللوحة الثانية، تظهر كليمنتين في ثوب أوروپي تقليدي لامرأة من طبقتها دون أي دليل على جذورها الجزائرية اليهودية. على عكس لوحة الجزائرية، فقد ظل پورتريهي بروكار لدى عائلة ستورا حتى عام 2000.[6]
الملكية
لم تُعجب كليمنتين ستورا باللوحة، ووصفتها "بالمريعة".[8] حوالي عام 1893، باعتها لرسام الپورتريه پول هلو مقابل 300 فرنك على الرغم من ارتفاع سعرها بعدما تم التحقق من كونها عمل لرنوار..[8] باعها هلو بدوره إلى كلود مونيه قبل عام 1906. عرضها مونيه في معرض الاستشراق الفرنسي في پاريس عام 1906. ورثها مشيل مونيه عام 1926 وعُرضت في معرض برنهايم-جون، پاريس، بحلول 1938 اشترها شركة ريد ولوفيڤر ووليام هالسبورو المحدودة في لندن بحلول عام 1952. وكان آخر مالك خاص للوحة هو پرنتيس كوب هال من سان فرانسسكو.[4]
اليوم، اللوحة هي جزء من مجموعة متحف سان فرانسسكو للفنون الجميلة، حيث أهديت له من قبل السيد والسيد پرنتيس كوب هال تكريماً لتوماس كار هاو الأصغر، 1966.[9]
المراجع
- ^ The Jewish Woman of Algiers. Metropolitan Museum of Art. Retrieved 17 December 2014.
- ^ Artist Biography: Pierre Auguste Renoir. Art Institute of Chicago. Retrieved 15 December 2014.
- ^ أ ب ت Bailey, Colin B. (1997) Renoir's Portraits: Impressions of an Age. New Haven: Yale University Press, p. 108. ISBN 0300071337
- ^ أ ب Bailey, 1997, pp. 273–274.
- ^ Brettell, Richard R.; Paul Hayes Tucker; Natalie H. Lee (2009). The Robert Lehman Collection III: Nineteenth- and Twentieth-Century Paintings. New York: Metropolitan Museum of Art. p. 326. ISBN 978-1-58839-349-4.
- ^ أ ب ت Benjamin, Roger. (2003) Renoir and Algeria. New Haven: Yale University Press, pp. 23–29. ISBN 0300097859
- ^ Constant Joseph Brochart (French, 1816-1899) Clementine Stora and her Daughter Lucie in an Interior, Constantinople. Christie's. Retrieved 15 December 2014.
- ^ أ ب Bailey, 1997, p. 32.
- ^ Madame Clementine Valensi Stora (L'Algerienne). Fine Arts Museums of San Francisco. Retrieved 15 December 2014.
وصلات خارجية
- Media related to Clémentine Stora at Wikimedia Commons
- Media related to Paintings by Pierre-Auguste Renoir at Wikimedia Commons