مخيم بزيبز

صورة من مخيم بزيبز.
طفلة من مخيم بزيبز.

مخيم بزيبز، هو مخيم نازحين في قرية بزيبز، عامرية الفلوجة، محافظة الأنبار، العراق. يسكنها نازحون من منطقتي جرف الصخر والعويسات، فروا بعد سيطرة قوات داعش عليها.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الحياة في المخيم

المخيم مقام في قرية بزيبز، ويتوزع فيه النازحون من على مخيمات تقسم إلى 10 قطاعات، تحتوي هذه القطاعات على 1362 عائلة، أي ما يقارب 3000 طفل. أغلب تلك العائلات يسكنون الخيام، لكن بعضاً منهم شيد بيوتاً من الطين والكرفانات الخشبية، وأغلبية العائلات هم من ذوي الدخل المحدود الذي لا يكفي لسد حاجاتهم الرئيسة، وأغلبهم كانوا يعملون في الزراعة ويعيشون على بيع محاصيلهم الزراعية، وبعد نزوحهم وتركهم منطقتهم جرف الصخر تدهورت أوضاعهم المعيشية. بالكاد يحصل هؤلاء النازحون على غدائهم، أما العلاج الطبي للأمراض التي يعانون منها فهو بالنسبة إليهم رفاهية لم يتمكنوا من الوصول إليها. ويبلغ تعداد أهالي منطقة جرف الصخر 75.000 نسمة، أما منطقة العويسات فتعدادها 7.000 نسمة.[1] بدأ نزوح أهالي جرف الصخر التابعة لمحافظة بابل عام 2014 واستقروا بمنطقة بزيبز التابعة لمحافظة الأنبار.

عام 2021، أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية أنها أغلقت مخيمات النازحين، باستثناء بعضها في إقليم كردستان التي يوجد فيها نازحون من إقليم سنجار، فبعد تحرير المناطق أعيد النازحون إلى مناطقهم باستثناء أهالي منطقة جرف الصخر والعويسات، إذ تسيطر الميليشيات الموالية لإيران على هذه المناطق وتمنع أهاليها من العودة إليها، وعلى الرغم من مرور ثماني سنوات على تخليص المنطقة من داعش لم تعد أية عائلة إلى المنطقة بسبب رفض الميليشيات.


جسر بزيبز

جسر بزيبز.

جسر بزيبز هو جسر عائم فوق نهر الفرات في مقاطعة بزيبز والعجير، قضاء العامرية، محافظة الأنبار، غرب محافظة بغداد. اشتهر الجسر بعد أن حدث نزوح جماعي لآلاف من أهالي محافظة الأنبار نُفوراً من سيطرة داعش، فكانت الحكومة العراقية لا تأذن للنازحين بعبور الجسر ما لم يجدوا مَن يكلفهم في محافظة بغداد.[2] بحسب مركز سيسفاير لحقوق المدنيين في تقريره في أكتوبر 2016: "منذ عام 2014 مُنع النازحنين من محافظة الأنبار مراراً وتكراراً من قبل قوات الأمن العراقية من عبور جسر بزيبز، الطريق الوحيد للدخول إلى بغداد، ألزم المسؤولون في نقاط التفتيش في بغداد النازحنين أيضاً بوجود كفيلين من المحافظة قبل السماح لهم بالدخول، وهو شرط تصعب تلبيته بالنسبة للكثيرين، مما يؤدي إلى تأخريهم لأيام وحتى أسابيع، كما أفادالنازحون أيضاً بأنه كان يتم تطبيق إجراءات الدخول بشكل غير متسق وغير منتظم، مما يؤدي إلى اتهامات بالتمييز ضد العرب السنة".[3]


معرض الصور


المصادر

  1. ^ "مخيم "بزيبز": عراقيون غائبون في طي "النزوح"". إندپندنت عربية. 2022-09-02. Retrieved 2024-12-17.
  2. ^ "بزيبز.. جسر يروي معاناة عراقيين تغربوا في وطنهم". الجزيرة نت. 2015-05-24. Retrieved 2022-01-20.
  3. ^ "حماية المدنيين في معركة الموصل: الأولويات الضرورية" (PDF). مركز سيسفاير لحقوق المدنيني ومجموعة حقوق الأقليات الدولية. 2016-10-17. Retrieved 2024-12-17.