محيي الدين فكيني
محي الدين فكيني | |
---|---|
رئيس وزراء ليبيا | |
في المنصب 19 مارس 1963 – 22 يناير 1964 | |
سبقه | محمد عثمان الصيد |
خلفه | محمود المنتصر |
وزير خارجية ليبيا | |
في المنصب 19 مارس 1963 – 22 يناير 1964 | |
سبقه | ونيس القذافي |
خلفه | حسين مازق |
تفاصيل شخصية | |
وُلِد | 1925 سبها، ليبيا |
توفي | 1994 |
القومية | ليبي |
محيي الدين فكيني (10 مارس 1926-1994) رئيس وزراء ليبيا (من 1963 إلى 1964).
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الخلفية العائلية
ينتمي محي الدين فكيني إلى قبيلة الرجبان التي تسكن الجبل الغربي في إقليم طرابلس. والده هو محمد بن خليفة فكيني، أحد قادة المقاومة في ليبيا ضد الغزو الإيطالي بدءاً من عام 1911. في عام 1923 عندما كانت المقاومة تنهار في طرابلس (وساعد في انهيارها عدم قدرته على توحيد جهوده مع باقي زعماء المقاومة) انتقل إلى فزان في الجنوب.
نشأته
ولد محي الدين فكيني في عام 1925 في فزان، وعندما بدأ الإيطاليون الهجوم على فزان عام 1929، انتقل محمد فكيني (والد محي الدين) مع عائلته إلى الجزائر عبر غات ثم إلى تونس، واستقر به المقام في مدينة قابس عام 1934، وتوفي في تونس عام 1950، وعادت عائلته إلى طرابلس عام 1953.
ما قبل الوزارة
- حقق محي الدين فكيني نجاحاً في دراسته، حيث التحق بكلية الحقوق جامعة باريس، ونال منها على ليسانس الحقوق عام 1952، وعلى الدكتوراه عام 1953، وكان موضوع رسالة الدكتوراه " تسوية المسألة الليبية عبر منظمة الأمم المتحدة"، كما كان يجيد اللغات الإنجليزية، والفرنسية، والإيطالية.
- شارك الدكتور فكيني في الاتفاقيات التي عقدتها الحكومات الليبية ما بين عامي 1953 – 1956 مع حكومات الولايات المتحدة وبريطانيا وإيطاليا.
- كان سفيراً ليبيا في لدى مصر في الفترة 1957 - 1958، ثم نقل عام 1958 سفيرأ لليبيا لدى الولايات المتحدة، ولدى الأمم المتحدة في الوقت نفسه.
رئاسة الوزارة
- في مارس 1963 كلّفه الملك إدريس السنوسي بتشكيل الحكومة، وتولى فيها منصب وزير الخارجية إلى جانب منصب رئيس الحكومة، وقد حفلت فترته بإنجازات عديدة منها:
- إلغاء النظام الإتحادي في ليبيا، وتطبيق النظام المركزي
- بدء تنفيذ أول خطة خمسية للتنمية الاقتصادية 1963-1968 في يونيو 1963.
- تعديل بعض مواد الدستور الليبي الصادر عام 1951، وأهمها منح المرأة حق الانتخاب.
- لكن حكومة فكيني لم تستمر طويلاً، ففي يناير 1964 اندلعت مظاهرات في مدينة بنغازي لعدم حضور الملك القمة العربية في القاهرة (رغم أن فكيني نفسه حضرها)، فقامت قوات الأمن بإطلاق النار على بعض المتظاهرين مما أدى لمصرعهم، فأدّى ذلك إلى خلق حالة من الغضب لدى الشارع الليبي، فقام فكيني بعد عودته بإصدار بيان يعلن فيه عزمه على معاقبة الجناة، فأدى هذا إلى نزاع مع قائد قوات الأمن محمود بوقويطين الذي دافع عن ضباطه (رغم أنه لم يأمرهم بإطلاق النار حيث كان تصرف الضباط فردياً)، فطلب فكيني من الملك إدريس إقالة بوقويطين، ولما كان هذا الأخير من أخلص ضباط الملك،رفض الملك طلب فكيني، فتقدم باستقالته التي قبلها الملك في 22 يناير.
ما بعد الوزارة
- لم يتولى فكيني أي منصب حكومي حتى نهاية الملكية في 1 سبتمبر 1969. وآخر ما عرف عنه أنه التقى بالزعيم الليبي معمر القذافي في منطقة راس لانوف مع من مسؤولين آخرين من الحقبة الملكية.
توفي عام 1994.[1]
ملاحظات
مصادر
- الطاهر أحمد الزاوي، "أعلام ليبيا"، دار المنار الإسلامي، بيروت، لبنان، 2004.
- خليفة التليسي، "معجم معارك الجهاد في ليبيا 1911-1931"، دار الثقافة، بيروت، لبنان.
- محمد يوسف المقريف، "ليبيا بين الماض والحاضر: صفحات من التاريخ السياسي"، المجلد الرابع، مكتبة وهبة، 14 شارع الجمهورية، القاهرة، مصر، 2006.
- مصطفى بن حليم، " ليبيا : انبعاث أمة.. وسقوط دولة"، منشورات الجمل، كولونيا، ألمانيا، 2003.