محمود حافظ
محمود حافظ ابراهيم دنيا Mahmoud Hafeth Ibrahim Dunia | |
---|---|
وُلِدَ | 10 يناير 1912 فارسكور، مصر |
توفي | 23 ديسمبر 2011 (99 سنة) |
الجنسية | مصري |
التعليم | دكتوراه في علم الحشرات |
المدرسة الأم | جامعة القاهرة |
المهنة | رئيس مجمع اللغة العربية بالقاهرة رئيس المجمع العلمي المصري |
اللقب | جامع الفراشات |
محمود حافظ (و. 10 يناير 1912 - ت. 23 ديسمبر 2011)، عالم حشرات مصري، شغل منصب رئيس مجمع اللغة العربية بالقاهرة والمجمع العلمي المصري حتى وفاته.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
حياته
ينتمى محمود حافظ إلى بلدة فارسكور، شمال دلتا النيل، وهى القرية التى انتقل إليها مع العائلة من القاهرة، واشتهر بحكم كونه ابن ملك القرية، فالأب قاد ثورة القرية ضد الاحتلال الإنجليزى. فقد كان الوالد يلقب بأنه "ملك القرية" وذلك في إشارة منهم إلى قيادته للثورة ضد الاحتلال الإنجليزى في القرية وتنصبيه ملكاً للقرية.
عندما كان في كتاتيب فارسكور؛ حيث حفظ القرآن الكريم فاستقام لسانه، إلا أنه لم يستكمل دراسته في الكتاتيب، فقد أصرت والدته على نقله إلى التعليم العام "الحكومى"، إلا أن حبه للتوت والفراش لم ينته، فكان يذهب أثناء فترة إجازة الصيف إلى قرية كفر أبو عضمة المجاورة لفارسكور؛ حيث التوت والفراش.
انقل إلى القاهرة للدراسة في مدرسة السعيدية الثانوية، وهى مدرسة داخلية حصل حافظ على منحة للدراسة بالمجان بها؛ نظراً لتفوقه أثناء الدراسة الابتدائية والإعدادية، ويذكر حافظ عن القاهرة قائلا "جئت مع والدى إلى القاهرة وعبرنا النيل في فلوكة لنذهب إلى السعيدية ورحب بى الناظر لتفوقى".
بعد الثانوية كانت العائلة تريده أن يدخل الطب ولكن مساره تغير من الطب إلى العلوم بمساعدة الدكتور مصطفى مشرفة الذى كان يعمل في ذلك الوقت أستاذا للرياضيات بكلية العلوم، بجانب العديد من الأساتذة الأجانب من ألمانيا وسويسرا والنمسا والسويد وفرنسا وإنجلترا.
ويقول حافظ عن هذه الفترة تعلمنا على أيديهم تعليما راقيا تعلمنا النظام والدقة وتقدير الوقت وكانت علاقتنا بهم حميمية، وكان الدكتور أحمد رياض تركى (عميد الكلية آنذاك) يتمم علينا بالاسم، فقد كنا 23 طالبا فقط في فصل الكيمياء وكان تعليمنا أقوى من الآن بالرغم من تقدم العلم حالياً؛ لأننا كنا نقدر العلم، وكانت أمامنا القدوة الصالحة والقيادة السليمة وكانت بيئة صالحة ومختلفة عن واقعنا الحالى.
خلال مراحل التعليم المختلفة لم تغب العربية عن ذهن وقلب حافظ فقد ظل يجمع ويزيد ويستزيد متذكراً حديث ابن قتيبة: لا يزال المرء عالما ما طلب العلم فإن ظن أنه علم فقد جهل، مردداً حكمة على بن أبى طالب: لسان العاقل وراء عقله وعقل الأحمق وراء لسانه، حتى أصبح بلا منازع منبر اللغة العربية في الكلية بين الطلاب.
نشاطه المهني
ساهم محمود حافظ في إنشاء قسم الحشرات ووقاية النبات بالمركز القومي للبحوث وعمل علي تطويره وإعداد الباحثين فيه، ووحدة للبحوث بهيئة الطاقة الذرية، والمركز الإقليمي للنظائر المشعة. وأسهم في تطوير معهد بحوث ناقلات الأمراض في وزارة الصحة ووضع البرامج البحثية لها والإشراف علي تنفيذها وإعداد الكوادر العلمية بها، كما أسهم في تخطيط البحوث علي مستوي الجمهورية في أثناء شغله منصب وكيل وزارة البحث العلمي، وشارك في أكثر من خمسين مؤتمرًا عالميًّا في العلوم البيولوجية وعلوم الحشرات ومكافحة الآفات وكذلك في تاريخ العلم. كما ألقى العديد من المحاضرات في الجامعات الأوربية والأمريكية والأفريقية والآسيوية أستاذًا زائرًا بها.
وإلى جانب هذا النشاط العلمي كان له نشاط ديني، فقد عمل أمينًا عامًّا لجمعية الهداية الإسلامية مع محمد الخضر حسين شيخ الجامع الأزهر الأسبق طيلة سبعة عشر عامًا.
المجمع العلمي
عُيِّنَ محمود حافظ وكيلاً للمجلس الأعلى للبحث العلمي، فوكيلاً لوزارة البحث العلمي سنة 1968م عاد بعدها رئيساً لقسم علم الحشرات حتى عام 1972م، ثم أصبح أستاذاً متفرغاً بالكلية. واختير خبيراً بالمجمع العلمي في لجنة علوم الأحياء والزراعة ثم اختير عضواً بالمجمع العلمي في سنة 1977م، في المكان الذي خلا بوفاة الدكتور مراد كامل، ثم نائباً لرئيس المجمع العلمي عام 1996م حتى عام 2005م، ثم رئيساً للمجمع العلميمن عام 2005م.
منذ أن اختير الدكتور محمود حافظ لعضوية للمجمع العلمي، وهو يساهم مساهمة فعالة في نشاط المجمع، في مجلسه ومؤتمره، وفي أعمال اللجان التي يعمل مقرراً لها، وهي لجنة علوم الأحياء والزراعة، ولجنة الكيمياء والصيدلة، وكذلك عضويته بلجنة الجوائز ولجنتي الجيولوجيا والنفط.
وقد قال عنه الدكتور محمود مختار يوم استقباله (21 من مارس 1977م): "شخصية وضاءة حملت مشعل العلم والتعليم زمناً طويلاً بأمانة وكفاية، ورصعته بلآلئ من الدين الحنيف واللغة العربية المباركة." (مجلة المجمع ج 39).
مجمع اللغة العربية
يحكى حافظ عن كيفية دخوله مجمع اللغة العربية قائلا: "بعد ظهور الاتحاد العلمى في 1956، التقيت نذير بك، وكان أحد أعضاء مجمع اللغة العربية، وأخذنا -أنا وهو- نترجم بعض المصطلحات إلى اللغة العربية، وفى عام 1964 أخذونى خبيراً في المجمع؛ نتيجة لخلفيتى، وكان ذلك أيام رئاسة طه حسين له، وكانوا يدخلون طه حسين من الشباك؛ لأنه كان لا يستطيع صعود سلم مدخل المجمع".
ودخل المجمع وشارك في العديد من لجانه إلى أن جاء عام 1996؛ حيث انتخب بالإجماع نائباً لرئيس المجمع، ولما توفى الدكتور شوقى ضيف في 10 مارس 2005، أشرف على مؤتمر المجمع في مايو من نفس العام، وبعدها تم انتخابه رئيساً لمجمع اللغة العربية بالإجماع، وعلقوا على هذا الأمر قائلين "لم يحدث في تاريخ المجمع هذا الإجماع".
ومن خلال مجمع اللغة العربية الذى يرأسه أجرى العشرات من الدراسات حول المعاجم العلمية، وتعريب العلوم، وشارك في ترجمة وتعريب الآلاف من المصطلحات، من خلال لجان الأحياء، والزراعة، والكيمياء، والصيدلة، والنفط، كما يرأس حالياً المجمع العلمى المصرى.
وعن العربية والعلوم دائما ما يقول حافظ إن ما يردده البعض بأن العربية لا تستوعب العلوم الحديثة: "هم يروّجون فِرية/كذبة... إن اللغة العربية بشمولها وثرائها تستوعب ألوان المعرفة كافة، ولكن لابد أن نبذل جهداً متواصلاً في هذا الإطار، خصوصاً ضمن مجامع اللغة العربية؛ لأنه لا يصح أن نتهاون في مواجهة الحرب الشعواء ضد لغتنا".
ويضرب حافظ أمثلة على نجاح اللغة العربية علميا، فيقول خلال حديثه لجريدة الحياة اللندنية: "يهتم مجمع اللغة العربية في القاهرة بموضوع البُعد العلمى للغة العربية. هناك أمثلة حيّة... ففى سوريا، يُدرّس الطب بالعربية منذ سبعين سنة والأمر يسير بنجاح... ربما يحتاج موضوع تعريب الطب إلى جهد أكبر، نحن أيضاً نهتم بهذا الموضوع اهتماماً خاصاً، وننظم اجتماعات لعمداء كليات الطب في العالم العربى، إضافة إلى اجتماعات متخصّصة مع (منظمة الصحة العالمية)، لكنى أشعر بالأسى لأن معظم أساتذة الطب في مصر لا يوافقون على تعريب الطب؛ مضيفاً "يحتاج الأمر إلى المزيد من الوعى بلغتنا العربية، ويتطلب إنشاء منظمة قومية معنية بترجمة العلوم".
ويتحدث حافظ بألم واضح عن علاقة الأجيال الجديدة باللغة العربية، فرأى أنها "على وشك الانقطاع في ظل تنامى أعداد المدارس الأجنبية التى يتلقى فيها النشء مناهجهم في غيبة اللغة العربية".[1]
كتبه ومؤلفاته
أما عن كتبه ومؤلفاته فقد ألَّف، وترجم وراجع ما يقرب من 17 كتابًا في علوم الحشرات، والحيوان، وتاريخ العلم، وكتب الجزء الخاص بالحشرات في الموسوعة الميسرة "فرانكلين"، وأسهم في ترجمة بعض المعاجم العلمية: معجم كومتون العلمى المُصوَّر بإشراف الجامعة الأمريكية والموسوعة البريطانية، ومعجم علم الأحياء، ومعجم علم الكيمياء والصيدلة، وأسهم في كتاب تاريخ وتطور علم الحشرات في مصر، إصدار أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا.
وقد تخرج على يد محمود حافظ أكثر من 100 باحث حصلوا على درجات الماجستير والدكتوراه، وأصبحوا أساتذةً في تخصصاتهم، وأصبح بعضهم وزراء ورؤساء جامعات ومراكز بحوث.
وتواصل الإنتاج العلمى فلم ينضب، وكان آخر أبحاثه المنشورة في عام 1998؛ ولذلك فهو عضو في ثلاث أكاديميات عالمية هي: الأكاديمية الإسلامية للعلوم في الأردن، والأكاديمية الإفريقية في نيروبى بكينيا، وأكاديمية العالم الثالث بإيطاليا التى تضم أربعة أعضاء فقط من مصر.
قالوا عنه
وصفه الدكتور أحمد فؤاد باشا، أستاذ الفيزياء في كلية العلوم في جامعة القاهرة، وعضو "مجمع اللغة العربية" قائلاً: إنه رمز للعطاء الثرى الذى لا يتوقف ولا ينضب... نحن ندين له بالكثير لبحوثه الرائدة في علم الحشرات ومقاومة الآفات، ودراساته في مجال تعريب العلوم".
كما تحدث عنه الدكتور محمود المناوى الحاصل على جائزة الدولة التقديرية في العلوم الطبية 2009، قائلاً إن حافظ "ضرب مثالاً عظيماً عن الأستاذ المحترم الحريص على التواصل مع الأجيال الجديدة وتعليمها ونقل الخبرات إليهم وإزالة العقبات التى تعترضها، فأنا شخصياً تعلمتُ منه كيف أحفظ الود لزملائى وأساتذتى، وكيف أتواصل بإخلاص مع طلابى".
أما محمود حافظ نفسه فقد قال عن نفسه في حوار له مع صحفية الحياة اللندنية "إن العلم والأدب صنوان.. الاثنان لا غنى عنهما لأى مشتغل بالعلم أو الأدب، وأنا شخصياً منشغل طوال الوقت بالعلم، ولكننى واقع في الوقت نفسه في هوى الأدب".
وخلال نفس الحوار تقول زوجته السيدة عفاف غانم عنه إنه "رقيق إلى أقصى حد... عيناه تدمعان لو قرأ قصة مؤثرة في صحيفة، أو عرف أن هناك طفلاً مريضاً، أو أغضب عاملاً من دون قصد".
مناصب وجوائز
"فراشات اللغة" أهلته لشغل مناصب عديدة يصعب حصرها وجمعها، فقد شغل رئاسة الأكاديمية المصرية للعلوم والاتحاد العلمى المصرى والجمعية المصرية لعلوم الحشرات والجمعية المصرية لتاريخ العلم ولجنة الجوائز الدولية وجوائز الدولة بأكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا ورئاسة اللجنة القومية للعلوم البيولوجية واللجنة القومية لتاريخ وفلسفة العلوم، فضلا عن عضويته في المجلس القومى للتعليم والبحث العلمى ومجلس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، وعضويته الرائدة في جمعية حماة اللغة العربية والجمعية المصرية لتعريب العلوم.
وعلى المستوى الدولى فهو عضو وزميل بالأكاديمية الإسلامية للعلوم بالأردن، وعضو وزميل بالأكاديمية الإفريقية للعلوم بكينيا، وعضو وزميل بأكاديمية العالم الثالث للعلوم بإيطاليا، وعضو فخرى لمجلس المؤتمرات الدولية لعلوم الحشرات بالصين، وعضو فخرى بجمعية علم الحشرات الروسية (من بين عشرة علماء مختارين على مستوى العالم).
وعن الشهادات فإن الحديث لا ينتهى فهو حاصل على جائزة الدولة التقديرية في العلوم عام1977 وجائزة مبارك في العلوم عام1999 والميدالية الذهبية لجهوده العلمية البارزة مع شهادة تقدير من أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا عام 1978، كذلك حصل على وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى عام 1978، ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام1981، إضافة إلى شهادة تقدير من هيئة البحوث الدولية بوزارة الزراعة الأمريكية لبحوثه الرائدة في علوم الحشرات.
نشاطه علي المستوي القومي
- نائب رئيس مجمع اللغة العربية بالقاهرة حتى عام 2005م، ثم رئيسًا له حتي وفاته في 2011.
- رئيس المجمع العلمي المصري حتي وفاته، فهو المصري الوحيد الذي نال شرف رئاسة المجمعَيْنِ (مجمع اللغة العربية، والمجمع العلمي المصري) في آنٍ واحد.
- عضو المجلس القومي للتعليم والبحث العلمي.
- عضو مجلس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.
- رئيس الجمعية المصرية لتاريخ العلوم.
- رئيس الجمعية المصرية لعلم الحشرات.
- رئيس الجمعية العلمية المصرية العامة (الاتحاد العلمي المصري).
- رئيس اللجنة القومية للعلوم البيولوجية بالأكاديمية.
- رئيس لجنة جوائز الدولة التقديرية وجائزة مبارك في العلوم الأساسية بالأكاديمية.
- عضو المجمع المصري للثقافة العلمية ورئيس سابق.
- عضو بالأكاديمية المصرية للعلوم ورئيس سابق.
- عضو مؤسس للجمعية المصرية لعلم الطفيليات ورئيس سابق.
نشاطه على المستوي الدولي
- عضو و زميل بالأكاديمية الإسلامية للعلوم (عمَّان - الأردن).
- عضو و زميل بأكاديمية العلوم الأفريقية (نيروبي- كينيا).
- عضو و زميل بأكاديمية العالم الثالث للعلوم (تريستا - إيطاليا).
- عضو فخري بجمعية علم الحشرات الروسية.
- عضو متميز بجمعية علم الحشرات الأمريكية.
- زميل بالجمعية الملكية لعلم الحشرات بلندن.
- عضو الاتحاد الدولي للعلوم البيولوجية (باريس).
- عضو بالمنظمة الدولية للمكافحة البيولوجية للآفات (باريس).
- عضو مجلس الاتحاد الدولي لتاريخ العلوم (لييج – بلجيكا).
- عضو مؤسس بالمركز الدولي لبيئة وفسيولوجيا الحشرات(نيروبي- كينيا).
- عضو فخري بالمجلس الدائم للمؤتمرات الدولية لعلم الحشرات والمجلس الدولي لوقاية النبات (بكين – الصين).
- مستشار للمنظمة الدولية للصحة العالمية في موضوع الحشرات الناقلة للأمراض.
مؤلفاته
العلمية
له مؤلفات كثيرة جليلة في مجال علوم الأحياء وهي:
- كتاب علم الحيوان العام.
- كتاب تشريح الحيوان.
- أسس علم الحيوان.
- الحشرات.
- أعد الجزء الخاص بعلم الحيوان في الموسوعة العلمية العربية.
وبالإضافة إلى ذلك فقد راجع عدة كتب مرجعية مترجمة، منها:
- تاريخ علم الأحياء.
- عالم النحل.
كما شارك في ترجمة معجم " كومُتن " في علوم الحياة مع الدكتور أحمد عمار. وحفلت الدوريات العلمية بكثير من بحوثه (163 بحثًا) في مجال علم الحشرات، وعلم الحيوان، كما أشرف علي كثير من رسائل الماجستير والدكتوراه في هذا الميدان.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
اللغوية
المحاضرات التي ألقاها في المجمع فهي:
- اللغة العربية في خدمة علوم الأحياء. (مجلة المجمع ج 43).
- مجمع اللغة العربية ولغة العلم. (مجلة المجمع ج 53).
- اللغة العربية في مؤسسات التعليم العام والتعليم الجامعي ووسائل النهوض بها. (مجلة المجمع ج 65).
- المجمع المصري للثقافة العلمية، تاريخه ومنجزاته. (مجلة المجمع ج 75).
- معاجمنا العلمية المتخصصة بين الأصالة والمعاصرة. (مجلة المجمع ج 76).
- الترجمة بين الماضي والحاضر ودورها في نقل العلوم إلى اللغة العربية. (مجلة المجمع ج 78).
- قضية التعريب في مصر. (مجلة المجمع ج 84).
وقد نُشر له بالمجمع فضلاً عن المعاجم العلمية المتخصصة التي شارك في إعدادها:
- آراء في قضية التعريب العالي والجامعي.
- قضية التعريب في مصر.
- مجمع اللغة العربية، موجز عن تاريخه وإنجازاته.
- كلماتي مع الخالدين.
وفاته
علي الرغم أنه لم يعلم عن تدمير وحريق المجمع العلمي شيئاً، إلا أن القدر اختار أن يكون رحيله عن الحياة، عقب وفاة المكان الذي أَفنى فيه حياته، عن عمر يقارب 100 عام. وكان د. محمود قد قضى نحو شهر في غيبوبة داخل مستشفى قصر العيني، على بعد أمتار من المجمع العلمي، الذي شهد حريقاً مدمراً قبل وفاته بأسبوع، عقب اشتباكات بين المتظاهرين وعناصر من الجيش المصري. وقالت زوجة الراحل في تصريحات صحفية، "أحمد الله أنه كان في غيبوبة خلال حريق المجمع الذي أفنى الدكتور عمره فيه".