محمود أفندي
الشيخ محمود أفندي | |
---|---|
وُلِدَ | محمود أسطى عثمان أوغلو 1929 |
توفي | 23 يونيو 2022 |
Burial place | جامع الفاتح، اسطنبول |
الجنسية | تركيا |
المهنة | فقيه |
العمل البارز | زعيم "جماعة إسماعيل آغا" النقشبندية |
محمود أفندي أو محمود أوسطى عثمان أوغلو (1929 - 2022) فقيه تركي كبير أحد أبرز من ساهم بالنهضة الدينية الحالية في تركيا. وهو زعيم "جماعة إسماعيل آغا" النقشبندية الصوفية.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
السنوات المبكرة
ولد محمود أسطى عثمان أوغلو في طرابزون شمال شرقي تركيا عام 1929، لأسرة مهتمة بالعلوم الدينية. تتلمذ محمود على يد والده الشيخ "علي أفندي" الذي كان إمامًا لجامع قريته، ووالدته فاطمة هانم التي كانت أيضًا مهتمة بالعلوم الدينية وعلوم القرآن الكريم الذي أتم حفظه في العاشرة من عمره.
تابع عثمان أوغلو رحلته في التعليم الديني على يدي معلمه محمد روشتو، ثم درس اللغة العربية في قرية بابلان على يدي المعلم عبد الوهاب أفندي، وتلقى العلوم الدينية كالفقه والحديث وتفسير القرآن الكريم على يدي معلمه دورسون فيضي جوفين.
حصل الشيخ على الإجازة في العلوم الدينية، وبدأ بتعليمها للناس في مسجد قريته في حين لم يتجاوز الـ16 عامًا من عمره، وتلقى علوم الشريعة واللغة العربية عن كبار علماء عصره، مثل شيخ الإسلام ومفتي المذاهب الأربعة الإمام علي حيدر.
مسيرته
في عام 1951، تم تعيينه إمامًا وخطيب مسجد بمنطقة دويرجي بولاية سيفاس، وعيّنه أحيسكالي علي حيدر أفندي إمامًا في جامع "إسماعيل آغا"، وهو من المراكز الأساسية للصوفية النقشبندية قرب مسجد الفاتح، اسطنبول، وبقي في إمامته من عام 1954 حتى 1996.
إلى جانب إمامة "جماعة إسماعيل آغا" النقشبندية، عُرف الشيخ "محمود أفندي" بتأليف الكتب الدينية خلال حياته، أبرز انتاجته كتاب التفسير "روح الفرقان" الذي تمت طباعة 19 مجلدًا من مجلداته، وكتاب "المحادثات" الذي يشمل أحاديثه الشخصية في تسعة مجلدات، و"رسالة قدسية" ويتكون من مجلدين، وكتاب "صحبة عمر" و"تفسير سورة الفاتحة"
الدعوة الدينية
كافح محمود أفندي من اجل الدعوة أفندي وتدريس العلوم الشرعية، وتعرض لمضايقات عديدة من جنرالات العسكر والعلمانيين فتعرض للسجن والضرب إلا أن الأمر لم يثنه عن الدعوة وتدريس العلوم الشرعية. في الوقت الذي أغلقت المدارس الدينية في تركيا، صار يذهب إلى البيوت يطلب منهم إرسال أبنائهم إليه ليدرسهم خفية، ويقول: إذا ماتت علوم الشريعة فسيموت الإسلام في تركيا.
بجانب الاعتقالت والتعذيب تعرض لعدة محاولات اغتيال فاشلة (حسب شهادت متطابقة للعديد من أهل العلم وتلامذته)[1]
وفاته
توفى الشيخ محمود أفندي في 23 يونيو 2022، بعد معاناة مع مرض الكلى، وشيع جنازته ونعاه شخصيات تركية بارزة؛ أهمهم رجب طيب أردوغان وزير الداخلية، سليمان صويلو ووزير الشؤون الدينية، علي إيرباش، وزعيم حزب "لمستقبل"، أحمد داوود أوغلو. صُلّي عليه في جامع الفاتح، اسطنبول، وشيعه الآلاف.[2]
المصادر
- ^ "الشيخ محمود أفندي.. عالم تركي خدم الإسلام وقاوم الانقلابيين فودعه الملايين (تقرير)". وكالة أبناء تركية. 2022-06-24. Retrieved 2022-06-25.
- ^ "من هو الشيخ "محمود أفندي" الذي شارك أردوغان ووزراء أتراك بتشييعه". عن بلدي. 2022-06-24. Retrieved 2022-06-25.