محمود أبو رية
محمود أبو رية | |
---|---|
وُلِد | 15 ديسمبر 1889 كفر المندرة، مركز أجا، محافظة الدقهلية |
توفي | 11 ديسمبر 1970 مدينة الجيزة |
الوظيفة | كاتب |
العرق | مصري |
الصنف الأدبي | الدين |
أبرز الأعمال | أضواء على السنة المحمدية أبو هريرة شيخ المضيرة |
محمود أبو رية (و. 15 ديسمبر 1889 - ت. 11 ديسمبر 1970) في كفر المندرة، مركز أجا، محافظة الدقهلية، (21 ربيع الثاني 1307 هـ).[1] تلقَّى تعليمه في المدارس الابتدائية والثانوية، بالإضافة إلى المعاهد الدينية، وقد دمج بين الدراسة المدنية والدينية.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
حياته
عاش أغلب فترة حياته في مدينة المنصورة قبل أن ينتقل إلى الجيزة عام 1957 م، وهناك وافته المنية. واشتهر بنقده للسنة القولية وانتقاده لبعض المُحدّثين، ويعدُّ أحد أركان المدرسة الإصلاحية التجديدية التي نشأت على يد الأستاذ الإمام محمد عبده.
كانت آراؤه الجريئة فيما يتعلق بالسنة النبوية وخاصةً موضوع أبو هريرة سبباً في اختلاف الآراء حوله وحول كتبه بين المحبِّ والمعادِ. وقد كتب كتاباً خاصّاً عن موضوع أبو هريرة، مما جعل بعض الناس يعتبرونه انتقاصاً من شخصية أبي هريرة، ولذلك هاجموه شخصياً واخترعوا بعض القصص عنه، كقصة تكراره لاسم أبي هريرة وهو في سكرات الموت.[2]
توفي محمود أبو رية في 11 ديسمبر 1970 م في الجيزة.
أعماله
- أضواء على السنة المحمدية
طُبع الكتاب ثلاث مرات في حياة المؤلف مدى السنتیَن، في لبنان والقاهرة ضمن أكبر مطابع الشرق، دار المعارف المشهورة.
واجه محمود أبو رية العديد من المشاكل بسبب هذا الكتاب، وكان هناك رد من بعض علماء السنة الجهابذة على هذا الكتاب. وقال المعلمي رحمه الله في كتابه الأنوار الكاشفة لما في كتاب "أضواء على السنة" من الزلل والتضليل والمجازفة: "لقد وقعت على كتاب جمعه الأستاذ محمود أبو رية وسماه 'أضواء على السنة المحمدية'، فطالعته وتدبرته، فوجدته يجمع وينظم ويكمل المطاعن في السنة النبوية، ويتناول أيضاً مصطلحات أخرى ذات صلة بها." وقد كتب العلامة الشيخ محمد عبد الرزاق حمزة - وهو على فراش المرض - رداً على كتاب أبي رية، ولكنه لم يكتمل حتى الآن.
تحدث أبو رية في كتابه عن الوضع في الحديث النبوي، والرواة المكثرين للإسرائيليات، وغير ذلك من المواضيع الحساسة في تاريخ الحديث. وقد طعن في السنة واستهزأ بعدد من الصحابة، وقلل من شأنهم.
يتحدث المؤلف في كتابه عن الوضع في الحديث النبوي والرواة المكثرين للإسرائيليات وغيرها من الموضوعات الحساسة في تاريخ الحديث. ويأتي هذا الكتاب كاختصار لكتابه السابق قصة الحديث المحمدي. ويعتقد العامة وأشباه العامة من الناس الذين يزعمون أنهم على دراية بالموضوع، ويسعون لإظهار علمهم، ولكن المؤلف يعرف أن الحقيقة مختلفة تمامًا. يشكو المؤلف من الهجوم الذي تعرض له بعد نشره لكتابه "أضواء على السنة المحمدية"، والذي يكشف فيه عن طريقة رواية الحديث وما يجب بيانه في هذا الشأن. ويعرض المؤلف للسباب والشتائم من قبل الناس في مصر والحجاز والشام بسبب نشره لهذا الكتاب. لكن المؤلف يعتبر ذلك جزءاً من رحلته في السعي وراء الحقيقة، ولا يهمه ما يلقاه في هذا السبيل، مهما كان الثمن الذي يتحمله.
قال السيد مرتضى الرضوي في كتابه إنه في 5 نوفمبر 1969 استلم رسالة من الأستاذ "أبو رية" بتاريخ 26 أكتوبر 1969 من القاهرة، وقد ذكر فيها أن كتاب "قصة الحديث المحمدي" الذي طلبته وزارة الثقافة منذ عشر سنوات وعرقله الأزهر لمنع ظهوره، بعدما قرأه الدكتور طه حسين، صاحب الشهادة العالية في قيمته، سيتم إرساله إليه كهدية، ومعه بعض النسخ للأصدقاء الأعزاء، وكل نسخة مرفقة ببيان مطبوع. وفي 20 نوفمبر 1969، وصل إليه بريد يحتوي على ملف يحتوي على ثلاث نسخ من الكتاب، وكان أحدهم باسمه، والآخر باسم السيد العسكري، والثالث للأستاذ رشيد الصفار. ولكل نسخة بيان مطبوع يشير إلى أن الكتاب كان يجب أن يظهر قبل أكثر من عشر سنوات، وأن الأزهر حاول منع ظهوره لأنه كان يحتوي على بعض الأشياء التي تتعارض مع الدين. لكن عندما قرأ الدكتور طه حسين الكتاب وشاهد قيمته، دحض الأزهر مزاعمه وأكد أن الكتاب موافق للدين في كل شيء، وأنه يحتوي على معلومات مفيدة في علم الحديث، وأن نشره يعني نشر الخير والفائدة. وبعد هذا الحادث تم إصدار الكتاب وأصبح متاحاً للجميع للاستفادة منه.
وختم مقاله ببيت بشار وهو: إذا أنت لم تشرب مرارا على القذى * ظمئت وأي الناس تصفو مشاربه
طبع هذه الکلمة فی أول الکتاب (الطبعة الثالثة).
- أبو هريرة، شيخ المضيرة
طُبع ثلاث مرات خلال حياته. وفي هذا الكتاب، قال المؤلف إن هذا الصحابي قد صحب النبي صلى الله عليه وسلم لمدة تسعة أشهر فقط، ومع ذلك، فإن الكثير من الأحاديث والروايات تنسب إليه. وقد أشار المؤلف أيضًا إلى أن أبو هريرة قد أخذ العديد من الأخبار والإسرائيليات من كعب الأحبار اليهودي (الذي أسلم في عهد عمر) ونسبها إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
- السيد البدوي
- حياة القرى
- رسائل الرافعي وهي مجموعة رسائل خاصة كان يبعث بها الرافعی إليه فی أسئلته عن نابغة الأدب، وقد اشتملت على كثير من آراء الرافعی في الأدب والسياسة ورجالهما.
- صيحة جمال الدين الأفغاني وترجمته بالفارسیة ندای سید جمال الدین الافغانی
- جمال الدين الأفغاني تاريخه ورسالته
- دين الله واحد علی ألسنة الرّسل، محمد والمسیح أخَوان
- قصة الحديث المحمدي
- "علي" وما لقيه من أصحاب الرسول "مخطوط"
وغيرها من الکتب والمقالات التی انتشر فی الرسالة والمقتطف والنهج والأهرام و.....
مراجع
- ^ مرتضي الرضوي، مع رجال الفكر في القاهرة، ج1،ص1232
- ^ goodreads (2023-09-03). "محمود أبو رية". www.goodreads.com.