محمد وردي
محمد عثمان حسن وردي | |
---|---|
معلومات عن الخلفية | |
اسم الميلاد | محمد عثمان حسن صالح وردي |
وُلـِد | [1] | 19 يوليو 1932
الأصل | صواردة، وادي حلفا، السودان[1] |
توفي | 18 فبراير 2012[2] الخرطوم[2] | (aged 79)
الأصناف | الموسيقى السودانية، النوبية، العربية |
المهن | مغني، مدرس |
الآلات | الغناء، العود، الطمبور، وآلات موسيقية أخرى |
سنوات النشاط | 1957 – 2012 |
محمد عثمان حسن وردي، شهرته محمد وردي (و. 18 يوليو 1932 - ت. 18 فبراير 2012)، هو مغني وكاتب أغاني سوداني، نوبي.[1] يعتبر وردي من أشهر مطربي السودان، وله دوراً كبيراً في تطوير الموسيقى السودانية ونشرها خارج السودان ويلقب بفنان أفريقيا الأول لشهرته الأفريقية.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
حياته المبكرة
ولد محمد وردي، وإسمه بالكامل محمد عثمان حسن وردي في 19 يوليو 1932، في قرية صواردة الواقعة جنوب مدينة عبري بشمال السودان ونشأ يتيما بعد وفاة والديه وهو في سن مبكرة فتربى في كنف عمه، واحب الأدب والشعر والموسيقى منذ نعومة اظافره.
درس وردي تعليمه الأولي في مدارس صواردة ثم انتقل إلى مدينة شندى لإكمال تعليمه بالمرحلة المتوسطة ثم عمل مدرسا في مدارس وادي حلفا والتحق بعد ذلك بمعهد التربية لتأهيل المعلمين، بشندي حيث تخرج فيه معلماً وعمل بمدارس المرحلة المتوسطة ثم المدارس الثانوية العليا في كل من وادي حلفا وشندي وعطبرة والخرطوم. وكانت مدرسة الديوم الشرقية بالخرطوم آخر مدرسة عمل فيها قبل استقالته من التدريس في عام 1959. يقول وردي عن ذلك، «إن التدريس كان بالنسبة إلي الرغبة الثانية بعد الغناء ولكن إذا خُيّرت بين التدريس والغناء لفضلت الغناء وإذا خيرت بين التدريس وأي عمل آخر لفضلت التدريس، واعتقد إن الفن يعتبر أيضاً تدريساً». خاصة وأن موهبة الغناء موروثة في كل الأسرة فوالدة محمد وردي واخوانها وأولاد عمومتها كانوا جميعهم فنانون معروفين بأداء الغناء، وكذلك عرف عن شقيقته فتحية وردي موهبة العزف علي العود.
مشواره الفني
في عام 1953 زار الأستاذ محمد وردي العاصمة الخرطوم لأول مرة ممثلاً لمعلمي شمال السودان في مؤتمر تعليمي عقد فيها، ثم انتقل للعمل بها، وبدأ في ممارسة فن الغناءء كهاوي حتى عام 1957 عندما تم اختياره من قبل الإذاعة السودانية في أم درمان بعد نجاحه في اختبار أداء الغناء وإجازة صوته ليقوم بتسجيل أغانيه في الإذاعة، وبذلك تحقق حلمه في الغناء في الاذاعة بين فنانيين سودانيين كبار أمثال: عبد العزيز محمد داؤود وحسن عطية وأحمد المصطفى وعثمان حسين وإبراهيم عوض وغيرهم. و تمكن وردي خلال عامه الأول في الاذاعة من تسجيل 17 اغنية مما دفع مدير الإذاعة في ذلك الوقت إلى تشكيل لجنة خاصة من كبار الفنانين والشعراء الغنائيين كان من ضمن اعضائها إبراهيم الكاشف وعثمان حسين وأحمد المصطفى لتصدر اللجنة قرارا بضم محمد وردي إلى مجموعة مطربي الدرجة الأولى كمغنِ محترف بعد أن كان من مطربي الدرجة الرابعة بالإذاعة.
أسلوبه الفني
تميز وردى بإدخاله القالب الموسيقى النوبي وأدواته الموسيقية في الأغنية السودانية مثل الطمبور، كما عرف عنه أداءالأغنيات باللغتين النوبية والعربية. ويعتبره الكثيرون مطرب أفريقيا الأول لشعبيته الكبيرة في منطقة القرن الأفريقي خاصة في إثيوبيا وإريتريا.
كما عرف عن وردي ثراء فنه وتنوع موضوعات أغانيه من الأغنية الرومانسية والعاطفية إلى التراث السوداني خاصة النوبي والأناشيد الوطنية والثورية وأغاني الحماسة، وفي عام 1989 غادر وردي السودان بعد انقلاب الإنقاذ العسكري ليعود بعد 13 عاماً قضاها في المنفى الإختياري.
أعماله
أغانيه
من أغاني محمد وردي:
القمر بوبا | أبيت الناس | أسئلة ليست للإجابة | أسعد الأيام | أشوف في شخصك | أصبح الصبح | أقابلك | أنا إفريقي حر | أوعك يا حبيبي | أول غرام |
اتعزز الليمون | اريتريا الصمود | اسفاي | اسمر اللونا | اعز الناس | اكتوبر الاخضر | الإستقلال | الحب والثورة | الحب والورود | |
الحبيب | الحزن القديم | الحنينة السكرة | الود | بأشوف في شخصك | بأناديها | بسيماتك | بعد ايه | بلد رايح | |
بلدي يا حبوب | بناديها عزف عصفور | بنحب من بلدنا | تحية الصومال | تليفون العالم | توبة | جمال الدنيا | جيل العطاء | حبيبي جنني | |
حدق العيون | حنبنيهو | خاف من الله | ذات الشامة | زي البانة | شعبك أقوى وأكبر | ساطور | سلافة الغناء | سلام على السودان |
شعراء غنى لهم
- الصادق عبد الكافى
- الجيلى عبد المنعم
- عمر الطيب الدوش (أغنية بناديها)
- مبارك البشير
- محمد مفتاح الفيتورى (أصبح الصبح)(عرس السودان)
- إسحاق الحلنقي (أعز الناس، الحنينة السكرة، الصورة, أقابلك, عصافير الخريف، جربت هواكم)
- أحمد الطاهر
- محمد الحسن دكتور (أماسي الغربة)
- إبراهيم الرشيد (سليم الذوق)
- عبد الرحمن الريح
- محمد علي أبو قطاطي(سواة العاصفة، المرسال، الناس القيافة)
- السر دوليب (أغنية الخطوبة).
- أبو آمنة حامد (بنحب من بلدنا)
- إسماعيل حسن (الحنين يا فؤادي، نور العين، حبيناك من قلوبنا، المستحيل، حنية، بعد إيه، الحب والورود، أسفاي، القمر بوبا، صدفة، غلطة)
- صلاح أحمد إبراهيم (الطير المهاجر)
- محمد المكي إبراهيم
- محمد عثمان كجراي (مافي داعي)
- التيجاني سعيد (ارحل)
- محجوب شريف عثمان (ياشعبا لهبك ثوريتك، مساجينك، جميلة و مستحيلة)
- حسن عبد الوهاب
- علي عبدالقيوم (بسيماتك)
وفاته
توفي في 18 فبراير 2012 الساعة العاشرة والنصف مساء ودفن في مقابر فاروق بالخرطوم.[3]
جوائز وتكريمات
مُنح وردي الدكتوراة الفخرية من جامعة الخرطوم في عام 2005 تقديراً لمسيرته الفنية العامرة بالأغاني الجميلة والمتنوعة، والتي تزيد عن 300 أغنية، حيث يعتبر في المجتمع الفني بالسودان أسطورة فنية سودانية وموسوعة موسيقية.
مرئيات
أغنية القمر بوبا، لمحمد وردي. |
المصادر
- ^ أ ب ت "Mohammed Wardi Sudanese legend and musical encyclopedia". Capital. Retrieved 19 October 2010.
- ^ أ ب "Iconic Sudanese singer Mohammed Wardi dies". Statesman. Associated Press. 19 February 2012.
- ^
{{cite web}}
: Empty citation (help)