محمد فريد أبو حديد
محمد فريد أبو حديد، (و. 1 يوليو 1893 - ت. 18 مايو 1967) كاتب مصري راحل له كثير من المؤلفات الشهيرة أشهرها كتاب صلاح الدين وعصره.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
حياته
وُلد محمد فريد أبو حديد في أول يوليو 1893، وكان جده لوالده قد جاء من قبيلة حجازي التي هاجرت إلى مصر في أوائل القرن التاسع عشر أثناء حكم محمد علي. تخرج من مدرسة الحقوق آنذاك عام 1914، إلا انه فضل التدريس على القانون واختار علاقة الصداقة بين الأستاذ والطلاب، فعمل مدرساً بالتعليم الحر، وتدرج في وظائف التعليم بوزارة المعارف، ثم سكرتير عام جامعة الإسكندرية عند إنشائها عام 1942، فوكيل دار الكُتب عام 1943، فوكيل وزارة التربية والتعليم، وأخيراً المستشار الفني لوزارة التربية والتعليم حتى 1954.[1]
كتب العديد من المقالات التعليمية عندما كان يشغل منصب عميد معهد التعليم، حيث ناقش التعليم الثقافي والحر في مصر، ودعا إلى نشر الثقافة الدينية والنهوض بالفكر الأدبي واغرس الحس الفني ومحو الأمية.
حياته الأدبية
اشتغل أبو حديد بالأدب منذ تخرجه عام 1914، حيث كتب في مجلات (السفور) و(السياسة الأسبوعية) و(الهلال)، وكان من مؤسسي مجلة الرسالة ثم مجلة الثقافة في عهدها الأول حتى أصبح رئيساً لتحريرها.
اشترك في إنشاء لجنة التأليف والترجمة والنشر في عام 1915، التي قامت بنشر كتب في مجالات عدة للعلم والأدب، كما ساهمت بشكل مؤثر في إحياء الثقافة المصرية، وقام أبو حديد بترجمة العديد من الكتب لصالح هذه اللجنة منها "الفتح العربي لمصر" الذي كتبه ألفرد بتلر، وترجم أيضاً "ماكبث" لشكسبير، كما ألف كتاباً عن "صلاح الدين".
اشترك أبو حديد في إنشاء الجمعية المصرية للدراسات الاجتماعية عام 1937. وعُين عضواً في أكاديمية اللغة العربية في ديسمبر عام 1947، فقد اهتم بالشعر العربي القديم واللغة العامية واستخدم تعبيرات عامية ومصطلحات من أصل قديم لكي يتجنب ثغرات لغوية بين حوار النخبة والمفكرين من ناحية والعامة من ناحية أخرى، إضافة إلى ذلك انه عمل على تسهيل قواعد اللغة العربية. كما شارك في تأسيس نادي القصة عام 1953.
مؤلفاته
قدم العديد من المؤلفات للمكتبة العربية أخرها "أنا الشعب"، ومن أشهر أعماله:
أولاً: في التاريخ والتراجم
- صلاح الدين وعصره عام 1927.
- السيد عمر مكرم عام 1937.
- أمتنا العربية، دراسة تاريخية.
ثانياً: في القصة
- ابنة المملوك عام 1925.
- صحائف من حياة.
- زنوبيا.. ملكة تدمر.
- عنترة بن شداد (أبوالفوارس).
- المهلهل سيد أبو ربيعة عام 1939.
- أزهار الشوك.
- أنا الشعب.
- مع الزمان.. مجموعة قصص.
ثالثاً: في قصص الأطفال (سلسلة "أولادنا")
- كريم الدين البغدادي، آله الزمان "مترجمة" نبؤه المنجم "مترجمة".
رابعاً: في المسرحية
عبد الشيطان "مسرحيه رمزية"، مقتل سيدنا عثمان، ميسون الغجرية، خسرو وشيرين "مسرحية في شعر مرسل"، عام 1934.
جوائز وتكريمات
نال محمد فريد أبوحديد وسام الاستحقاق من الدرجة الثانية، ووسام الجمهورية من الدرجة الثانية، وأيضاً جائزة الدولة التقديرية في الآداب من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية في عام 1963.
توفى محمد فريد أبو حديد في 18 مايو عام 1967م عن عمر يناهز 74 عاما مخلفا مسيرة حياة حافلة بالانجازات والابداعات الادبية والمترجمات والابحاث التاريخية والقومية، وقد قررت قصصه على صفوف الثانوية ثم تنبهت الهيئة المصرية العامة للكتاب لاهمية أعماله وأنصفته بعد سنوات من الإهمال والنسيان وقد كادت أعماله تنسى ويطويها النسيان والضياع فبدأت في طبع أعماله الكاملة، وقد صدر منها للان جزءان فقط فنتعشم ان يكون بقية اعماله مطبوعة في متناول القارئ المصري خلال الأشهر القليلة القادمة.
مختصر عن حياته و أعماله
نبذة عن حياته:
محمد فريد أبو حديد هو كاتب مصري راحل له كثير من المؤلفات الشهيرة أشهرها كتاب صلاح الدين وعصره.ولد في الاول من يوليو 1893 بالقاهرة. و بدأ دراسته المضطربة في المكتب ثم المدرسة ، إلي أن تخرج في سنة 1914 في مدرسة المعلمين العليا.
حصل على ليسانس الحقوق عام 1924.عين مدرسا بالتعليم الحر ثم تدرج في وظائف التعليم بوزارة المعارف و عين عميدا لمعهد التربية بالقاهرة.تولى منصب سكرتير عام جامعة الاسكندرية عند انشائها عام 1942 ثم اصبح وكيلا لدار الكتب عام 1943 ثم وكيلا لوزارة التربية و التعليم فمستشارا فنيا للوزارة.و اختير عضوا بمجمع اللغة العربية و منح في عام 1952 جائزة الدولة في القصة.
اشتغل بالادب منذ تخرجه عام 1914،و كتب في مجلات السفور و السياسة الأسبوعية و الهلال ، وكان من مؤسسى مجلة الرسالة ثم مجلة الثقافة في عهدها الأول حتى أصبح رئيسا لتحريرها.و قد اشترك محمد في إنشاء لجنة التأليف والترجمة والنشر عام 1914، ثم في إنشاء الجمعية المصرية للدراسات الاجتماعية عام 1937 ، و قد وكل إليه إنشاء التجربة التعليمية بقرية المنايل.
و قد شارك ابو حديد في عدد من المؤتمرات مثل: مؤتمر التعليم الابتدائى بالقاهرة كما اشترك في مؤتمر التعليم الأولى في بومباى بالهند .
و كان ابو حديد عضوا بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية كما تولى منصب مقرر لجنة الفنون الشعبية بالمجلس حتى وفاته.
كان مميزا بكتاباته و بحب اللغة العربية والادب العربى والتاريخ الاسلامى وأبطال وفرسان العرب
و قد قال عنه الدكتور مهدى علام في مقدمة كتابه المجمعيون في خمسين عاما : تحية إلى الوداعة والسماحة، والعبقرية المعطاء، الجامعة بين أدب اللغة ولغة الأدب.
فهرس
1 مؤلفاته:
1.1 أولا : في التاريخ والتراجم : 1.2 ثانيا : في القصـــــة : 1.3 ثالثا : في قصص الأطفال (سلسلة"أولادنا"): 1.4 رابعا : في المسرحية :
2 الجوائز والاوسمة التى تقلدها:
3 وفاته:
مؤلفاته:
له العديد من المؤلفات منها :
أولا : في التاريخ والتراجم :
- صلاح الدين وعصره (1927)
- السيد عمــر مكــرم (1937)
- أمتنا العربية (دراسة تاريخية)
- ترجمة كتاب بتلر (الفتح العربى لمصر)
ثانيا : في القصـــــة :
- ابنة المملوك
- صحائف من حياة
- الملك الضليل امرؤ القيس
- زنوبيا ملكة تدمر
- أبو الفوارس عنترة بن شداد
- المهلهل سيد ربيعة
- آلام جحا
- الوعاء المرمرى ( سيف بن ذى يزن )
- أزهار الشوك
- أنا الشعب
- مع الزمان (مجموعة قصص)
ثالثا : في قصص الأطفال (سلسلة"أولادنا"):
- كريم الدين البغدادى
- آله الزمان (مترجمة)
- نبؤة المنجم (مترجمة)
رابعا : في المسرحية :
- عبد الشيطان (مسرحيةرمزية)
- مقتل سيدنا عثمان
- ميسون الغجرية
- خسرو وشيرين (مسرحية في شعر مرسل مستوحاة من قصة الحب الفارسية الخالدة ) عام 1934
هذا الى جانب دراسات عديدة في اللغة والاساطير والادب و الفلسفة بجانب اشرافه على بعض المجلات والدوريات و مشاركته مع كتاب اخرين.
الجوائز والاوسمة التى تقلدها:
- وسام الاستحقاق من الدرجة الثانية .
- وسام الجمهورية من الدرجة الثانية .
- جائزة الدولة التقديرية في الآداب من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية عام 1963 .
وفاته:
توفى في 18 مايو عام 1967 عن عمر يناهز 74 عاما مخلفا مسيرة حياة حافلة بالانجازات والابداعات الادبية والمترجمات والابحاث التاريخية و القومية . و قد قررت قصصه على صفوف الثانوية ثم تنبهت الهيئة المصرية العامة للكتاب لاهمية اعماله وانصفته بعد سنوات من الاهمال والنسيان و قد كادت اعماله تنسى و يطويها النسيان و الضياع فبدات في طبع اعماله الكاملة و قد صدر منها للان جزءان فقط فنتعشم ان يكون بقية اعماله مطبوعة في متناول القارئ المصرى خلال الاشهر القليلة القادمة.
محمد فريد أبو حديد وُلد محمد فريد أبو حديد في أول يوليو 1893، وكان جده لوالده قد جاء من قبيلة حجازي التي هاجرت إلى مصر في أوائل القرن التاسع عشر أثناء حكم محمد على. تخرج من مدرسة الحقوق آنذاك عام 1914، إلا انه فضل التدريس على القانون واختار علاقة الصداقة بين الأستاذ والطلاب، فعمل مدرساً بالتعليم الحر، وتدرج في وظائف التعليم بوزارة المعارف، ثم سكرتير عام جامعة الإسكندرية عند إنشائها عام 1942، فوكيل دار الكُتب عام 1943، فوكيل وزارة التربية والتعليم، وأخيراً المستشار الفني لوزارة التربية والتعليم حتى 1954.
كتب العديد من المقالات التعليمية عندما كان يشغل منصب عميد معهد التعليم، حيث ناقش التعليم الثقافي والحر في مصر، ودعا إلى نشر الثقافة الدينية والنهوض بالفكر الأدبي واغرس الحس الفني ومحو الأمية.
اشتغل أبو حديد بالأدب منذ تخرجه عام 1914، حيث كتب في مجلات (السفور) و(السياسة الأسبوعية) و(الهلال)، وكان من مؤسسي مجلة (الرسالة) ثم مجلة (الثقافة) في عهدها الأول حتى أصبح رئيساً لتحريرها.
اشترك في إنشاء لجنة التأليف والترجمة والنشر في عام 1915، التي قامت بنشر كتب في مجالات عدة للعلم والأدب، كما ساهمت بشكل مؤثر في إحياء الثقافة المصرية، وقام أبو حديد بترجمة العديد من الكتب لصالح هذه اللجنة منها "الفتح العربي لمصر" الذي كتبه الفريد باتلر، وترجم أيضاً "ماكبث" لشكسبير، كما ألف كتاباً عن "صلاح الدين".
اشترك أبو حديد في إنشاء الجمعية المصرية للدراسات الاجتماعية عام 1937. وعُين عضواً في أكاديمية اللغة العربية في ديسمبر عام 1947، فقد اهتم بالشعر العربي القديم واللغة العامية واستخدم تعبيرات عامية ومصطلحات من أصل قديم لكي يتجنب ثغرات لغوية بين حوار النخبة والمفكرين من ناحية والعامة من ناحية أخرى، إضافة إلى ذلك انه عمل على تسهيل قواعد اللغة العربية. كما شارك في تأسيس نادي القصة عام 1953.
قدم العديد من المؤلفات للمكتبة العربية أخرها "أنا الشعب"، ومن أشهر أعماله:
أولاً: في التاريخ والتراجم:
صلاح الدين وعصره عام 1927، السيد عمــر مكــرم عام 1937، أمتنا العربية، دراسة تاريخية.
ثانياً: في القصـــــة:
ابنة المملوك عام 1925، صحائف من حياة، زنوبيا.. ملكة تدمر، عنترة بن شداد (أبوالفوارس)، المهلهل سيد ربيعة عام 1939، أزهار الشوك، أنا الشعب، مع الزمان.. مجموعة قصص.
ثالثاً: في قصص الأطفال (سلسلة "أولادنا"):
كريم الدين البغدادي، آله الزمان "مترجمة" نبؤه المنجم "مترجمة".
رابعاً: في المسرحية:
عبد الشيطان "مسرحيه رمزية"، مقتل سيدنا عثمان، ميسون الغجرية، خسرو وشيرين "مسرحية في شعر مرسل"، عام 1934.
نال محمد فريد أبوحديد وسام الاستحقاق من الدرجة الثانية، ووسام الجمهورية من الدرجة الثانية، وأيضاً جائزة الدولة التقديرية في الآداب من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية في عام 1963.
توفى في 18 مايو عام 1967.
محمد فريد أبو حديد
عندما يصبح المعلم أديبا ..!!
مولده ونشأته :
وُلد محمد فريد أبو حديد في أول يوليو 1893، وكان جده لوالده قد جاء من قبيلة حجازي التي هاجرت إلى مصر في أوائل القرن التاسع عشر أثناء حكم محمد على، تخرج من مدرسة الحقوق آنذاك عام 1924، إلا انه فضل التدريس على القانون واختار علاقة الصداقة بين الأستاذ والطلاب، فعمل مدرساً بالتعليم الحر، وكان قد تخرج من مدرسة المعلمين العليا عام 1914.
وظائف عمل بها :
وتدرج في وظائف التعليم بوزارة المعارف، ثم سكرتير عام جامعة الإسكندرية عند إنشائها عام 1942، فوكيل دار الكُتب عام 1943، فوكيل وزارة التربية والتعليم، و اختير عضوا بمجمع اللغة العربية وأخيراً المستشار الفني لوزارة التربية والتعليم حتى 1954. و منح في عام 1952 جائزة الدولة في القصة.
أبو حديد والكتابه
محمد فريد أبو حديد هو كاتب مصري راحل له كثير من المؤلفات الشهيرة أشهرها كتاب صلاح الدين وعصره.كتب العديد من المقالات التعليمية عندما كان يشغل منصب عميد معهد التعليم، حيث ناقش التعليم الثقافي والحر في مصر، ودعا إلى نشر الثقافة الدينية والنهوض بالفكر الأدبي واغرس الحس الفني ومحو الأمية.
أبو حديد والأدب
اشتغل بالادب منذ تخرجه عام 1914،و كتب في مجلات (السفور و السياسة الأسبوعية و الهلال) ، وكان من مؤسسى مجلة (الرسالة ) ثم مجلة (الثقافة ) في عهدها الأول حتى أصبح رئيسا لتحريرها.أشترك في إنشاء لجنة التأليف والترجمة والنشر في عام 1915، التي قامت بنشر كتب في مجالات عدة للعلم والأدب، كما ساهمت بشكل مؤثر في إحياء الثقافة المصرية. وقام أبو حديد بترجمة العديد من الكتب لصالح هذه اللجنة منها "الفتح العربي لمصر" الذي كتبه الفريد باتلر، وترجم أيضاً "ماكبث" لشكسبير، كما ألف كتاباً عن "صلاح الدين". ثم اشترك أبو حديد في إنشاء الجمعية المصرية للدراسات الاجتماعية عام 1937. و قد وكل إليه إنشاء التجربة التعليمية بقرية المنايل. وعُين عضواً في أكاديمية اللغة العربية في ديسمبر عام 1947، فقد اهتم بالشعر العربي القديم واللغة العامية واستخدم تعبيرات عامية ومصطلحات من أصل قديم لكي يتجنب ثغرات لغوية بين حوار النخبة والمفكرين من ناحية والعامة من ناحية أخرى، إضافة إلى ذلك انه عمل على تسهيل قواعد اللغة العربية. كما شارك في تأسيس نادي القصة عام 1953.
مؤتمرات شارك فيها :
و قد شارك ابو حديد في عدد من المؤتمرات مثل: مؤتمر التعليم الابتدائى بالقاهرة كما اشترك في مؤتمر التعليم الأولى في بومباى بالهند .
و كان ابو حديد عضوا بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية كما تولى منصب مقرر لجنة الفنون الشعبية بالمجلس حتى وفاته في في 18 مايو عام 1967.
كان مميزا بكتاباته و بحب اللغة العربية والادب العربى والتاريخ الاسلامى وأبطال وفرسان العرب.
الدكتور مهدى علام وحديثه عن ابو حديد
و قد قال عنه الدكتور مهدى علام في مقدمة كتابه المجمعيون في خمسين عاما : تحية إلى الوداعة والسماحة، والعبقرية المعطاء، الجامعة بين أدب اللغة ولغة الأدب.
مؤلفاته:
له العديد من المؤلفات منها :
أولا : في التاريخ والتراجم
صلاح الدين وعصره (1927)
السيد عمــر مكــرم (1937)
أمتنا العربية (دراسة تاريخية)
ترجمة كتاب بتلر (الفتح العربى لمصر)
ثانيا : في القصـــــة
ابنة المملوك
صحائف من حياة
الملك الضليل امرؤ القيس
زنوبيا ملكة تدمر
أبو الفوارس عنترة بن شداد
المهلهل سيد ربيعة
آلام جحا
الوعاء المرمرى ( سيف بن ذى يزن )
أزهار الشوك
أنا الشعب
مع الزمان (مجموعة قصص)
ثالثا : في قصص الأطفال (سلسلة"أولادنا" )
كريم الدين البغدادى
آله الزمان (مترجمة)
نبؤة المنجم (مترجمة)
رابعا : في المسرحية
عبد الشيطان (مسرحية رمزية)
مقتل سيدنا عثمان
ميسون الغجرية
خسرو وشيرين (مسرحية في شعر مرسل مستوحاة من قصة الحب الفارسية الخالدة ) عام 1934
هذا إلى جانب دراسات عديدة في اللغة والاساطير والادب و الفلسفة بجانب اشرافه على بعض المجلات والدوريات و مشاركته مع كتاب اخرين.
الجوائز والاوسمة التى تقلدها
وسام الاستحقاق من الدرجة الثانية .
وسام الجمهورية من الدرجة الثانية .
جائزة الدولة التقديرية في الآداب من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية عام 1963 .
وفاته
توفى في 18 مايو عام 1967 عن عمر يناهز 74 عاما مخلفا مسيرة حياة حافلة بالانجازات والابداعات الادبية والمترجمات والابحاث التاريخية و القومية . و قد قررت قصصه على صفوف الثانوية ثم تنبهت الهيئة المصرية العامة للكتاب لاهمية اعماله وانصفته بعد سنوات من الاهمال والنسيان و قد كادت اعماله تنسى و يطويها النسيان و الضياع فبدات في طبع اعماله الكاملة و قد صدر منها للان جزءان فقط فنتعشم ان يكون بقية اعماله مطبوعة في متناول القارئ المصرى خلال الاشهر القليلة القادمة.
ودا كتاب صلاح الدين وعصره للكاتب محمد ابو حديد بصيغة الpdf
http://www.megaupload.com/?d=N7H9548P
جزء من كتاب فتح العرب لمصر
للكاتب محمد فريد ابو حديد
ألف الدكتور ألفريد ج. بتلر هذا الكتاب منذ ثلاثين عاما، وعرفته منذ عشرين، فكان من الكتب التي خلفت في نفسي أثرا كبيرا، يمتزج فيه الإعجاب والتقدير بالرغبة في أن تتملك اللغة العربية بحثا قيما مثله، والأسف على أن يخلو تراثنا الأدبي من كتاب نظيره. وأي شيء أعجب من أن تكون لغتنا العربية وأن يكون الفتح العربي حدا فاصلا في تاريخنا يفتح صفحة جديدة في حياتنا، ثم مع هذا لا نجد وصفا عربيا لذلك الفتح يمكن أن يعتد على دقته، ويوثق بتحريه، فكانت النفس تتطلع إلى ضم كتاب الدكتور بتلر إلى ثروتنا الأدبية..... ثم أتيح لي أن أحقق ذلك الحلم بأن ناطت بي لجنة التأليف والترجمة والنشر ترجمة ذلك الكتاب الذي اختارته من بين الكتب القيمة التي تسعى أبدا في إظهارها ونشرها.... وأرى أن هذا مكان لائق لكلمة أقولها عن تلك اللجنة المباركة التي لم تقف خدماتها عند حد سياسي ولا عند وطن بل كانت خدمتها للناطقين بالعربية أجمعين، بادئة بالكنانة المحروسة، مصرنا المحبوبة، ولو كنت من غير أعضاء لجنة التأليف لوجدت مجال القول فسيحا... كان من حق هذا الكتاب أن ينقل إلى العربية منذ ظهر فإنه يسد ثلمة في تاريخ العرب ما كان لها أن توجد، وما كان أجدر بأن ينقله إلى العربية مصري، إذ أن الكتاب يتعلق بتاريخ مصر.
فمؤلف الكتاب معجب بالعربي ومعجب بالقبطي، فهو يذكر حوادث التاريخ ذكر القاضي الناقد، لا يعبأ أين تميل به الحجة، لأنه لا يقصد إلى نصر فئة ولا الدعاية لشعب، بل يذكر ما كان في الماضي، ويوضح ما فيه من المسائل من غير أن تكون في نفسه مرارة، أو أن يكون في حكمه زيغ. فهو إن رأى الحجة مع العرب أبان عنها بيانا شافيا، وإن رأى الحجة مع القبط كشف عنها كشفا صريحا، وفي نفسه سرور الباحث عن الحقيقة إذا وفق إلى كشفها، إذ ليس في قلبه ما يسخطه على تلك الحقيقة إذا هي تبدت في جانب دون جانب... فالمصريون في هذه الأيام يستطيعون أن ينظروا إلى الماضي نظرة إلى تاريخ جرت حوادثه جريانا طبيعيا، ساقتها إليه الظروف التي كان لابد من أن تسوقها فيه... كان للمؤلف فضل التعرض لبعض مفتريات التاريخ وكانت شائعة بين الناس يأخذونها تلقفا بغير تمحيص، وطالما كانت المفتريات عضدا لمن أراد البغي على المصريين... وإليك مثلين لتوضيح ذلك، فقد تناول في أول بحثه مسألة طالما رددها المؤرخون وهي اتهام المصريين القبط بأنهم كانوا دائما يرحبون بالغزاة الأجانب، وقد أظهر المؤلف... وكذب ما ادعاه المغرضون من المؤرخين، وخلص إلى أن القبط إنما كانوا أمة شاعرة بوجودها متماسكة فيما بينها مستمسكة بمذهبها الديني، وقد اتخذت ذلك المذهب الديني رمزا لاستقلالها، فضحت في سبيله بكل شيء، وكانت، وهي تفعل ذلك، تحافظ على استقلالها وشخصيتها من أن تندمج في أمة أخرى، ولكن المؤلف أظهر أن تلك الأمة التي حافظت تلك المحافظة على شخصيتها، لم تكن لترضى بأن تفتح ذراعيها لسيد جديد وتقف معه في وجه السيد القديم، بل كان كل ما فعلته أن بقيت مكانها لا تحرك ساكنا برغبتها، تاركة ميدان النضال بين المتنافسين، إذ لم يكن لها مصلحة في الدفاع عن سيد أذاقها مر العذاب في محاولته القضاء على استقلالها، وهكذا أظهر الموقف أمة القبط في ثوب العزة والأنفة ورمى عنها ما كان المؤرخون قد ألقوه ظلما عليها من التهم الشنيعة... ولكن هذه الروح العادلة التي حدت بالمؤلف إلى نصرة الحق في جانب أمة القبط، حدت به كذلك إلى نصرة الحق في جانب أمة العرب، فلم يحاول أن يخفي من فضائلها شيئا... ترى إعجابه بقائد القوم عمرو بن العاص، كما ترى إعجابه بروح البساطة والطهارة التي كان عليها غزاة العرب إذ ذاك، ثم نراه تعرض لمسألة خاض فيها المؤرخون المتأخرون ووجدوا فيها سبيلا للطعن في سيرة العرب، وهي إحراق مكتبة الإسكندرية، فأبان هناك عن الحق، راجعا إلى أسانيد التاريخ، حتى أظهر أن العرب عندما غزوا الإسكندرية لم يجدوا هناك مكتبة كبرى، إذ كانت مكاتب تلك المدينة قد ضاعت ودمرت من قبل غزوتهم بزمن طويل.
محمد فريد أبو حديد (1893-1967م): أديب مصري ومدرس وأحد أعضاء المجمع اللغوي بالقاهرة. ولد بالقاهرة وبدأ دراسته في الكتّاب ثم المدرسة ، الى أن تخرج في القسم الأدبي بمدرسة المعلمين العليا 1914م ، ثم واصل دراسته في مدرسة الحقوق الملكية. اشتغل بالتعليم في مصر وليبيا والمغرب ، وعين مديرا للمطبوعات ، فوكيلا لدار الكتب ، وعميدا لمعهد التربية ، فمستشارا فنيا بوزارة التربية والتعليم. كان من دعاة اطلاق النظم من قيود القوافي. له ما يقرب من 30 كتابا ، فقد كتب القصة والمسرحية وقصص الأطفال ، كما ألف عدة كتب في التاريخ ، وترجم "فتح العرب لمصر لألفريد بتلر" ، وللدكتور منصور ابراهيم الحازمي كتاب في سيرته بعنوان "محمد فريد أبو حديد كاتب الرواية".
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
المصادر
http://www.bramjnet.com/vb3/showthread.php?t=464676 http://forums.moheet.com/showthread.php?t=219300 http://rewayatnet.net/forum/showthread.php?t=12967 http://www.books4all.net/showthread.php?t=6372
http://itlalala.blogspot.com/2008/07/blog-post_8253.html http://www.sis.gov.eg/VR/figures/arabic/html/Abuhadid.htm