محمد عمر أكيتو
محمد عمر أكيتو (1919 - 21 أكتوبر 2011) زعيم وطني إرتري عفري.
ولد الزعيم الوطني الكبير الشيخ محمد عمر أكيتو عام 1919 في قرية مكعكع شمال مدينة عصب في إقليم دنكاليا.
- وتلقى أساسيات تعليمـــه فــي المراحــل الدراسية الأولى في مدينة عصب ودرس إلى الصف الرابع في مدرسة إيطالية.
- غــادر إلــى مصر، ثم إلى الجمهورية اليمنية مـن أجــل إكمـال تعليمه، ثم عمل في التجارة، وكان يجيد اللغتين العربية والإيطالية.
- وبعد إكماله للتعليم رجع إلى موطنه إرتريا وعمل مترجـما وموظــفا في الإدارة الإيطالية في عام (1935-1947م).
- إنخـرط فـــي العــمل السياسي وكان عضوا فــي الرابطـــة الإسلامية الإرترية (الكتلة الإستقلالية)، وفي عام 1952 دخـل المناضل أكيتــو في قبة البرلمان الإرتري ممثلا الشعب العفري في إقليم دنكاليا.
- عرف المناضل أكيتو بقوته وشجاعته ومواقفه الصلـبة حاولت السلطات أنذاك إستبعادة من البرلمان في الدورة الثانية بالطـعن فــي نتيجـــة فوزه، فرفع قضيته إل المحكمة الكبرى برئاسةالقاضي البريطاني (المستر شرر)، فانتصر على السلطة الإثيوبية.
- عندما قوبل إختياره في البرلمان في الدورة الثانية بالرفــض مــن قبـــل إثيوبيا وأعوانها وتم منعه من ممارسة عمـله في البرلمــان، إنخــرط فــي صفوف (إتحاد العمال الإرتري)، وحركة تحرير إرتريا التي عــمًّ نفوذهـا فــي جميع أرجاء إرتريا.
- عمل المناضل أكيتو فـي تأطــير الشعب الإرتري وتوعيـــته بحقوقـــه المشروعة، مما جعل عرضة للعديد من محاولات الإغتيال من قبل أجهـزة إثيوبيا الأمنية، حيث وضعت له قنبلة في منزله بعصب عام 1964م.
- بعد إحتدام الصراع في البرلمان الإرتري حول لون العلم وشكلــه، قــال الشيخ أكيتو: ( لايهم ماذا يكون لون العلم المهم أن يكون لنا عـــلم).
- كان صوت الشعب الإرتري في البرلمان الإرتري بعد فرض الفيدرالية مع اثيوبيا من قبل الأمم المتحدة ودافع بشدة على أن تكون اللغة العربية هــي اللغة الرسمية في إرتريا، وأن تثبت المادة(93) في دستــور عام 1952، التي تنص بأن اللغة العربية لغة رسمية في إرتريا مع اللغة التجرينية). وبفضل جهوده وآخرين تم الاعتراف برسمية اللغة العربية و كان الحاقدين عليه يسمونها لغة أكيتو، و حاولوا اغتياله عام 1964.
- في شهر أكتوبر عام 2011م رحل الزعيم الوطني الإرتري الشيخ عمــر أكيتو، عن هذه الدنيا والذي وافته المنية بمسقط رأســـه مدينة (عصـب)، إقليم دنكاليا، ويموت وهو شاهد عل جرائــم الحــزب الحاكـــم الطائـــفي البغيض، رحمه الله رحمة واسعة بقدر ما قدم لشعبه ووطنه، ودينه.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
المصادر
- الكاتب : عبدالحكيم بن كامل العفري 2012م
- المصــــــدر: موقـــــع حفاش
الكلمات الدالة: