محمد الجموسي

محمد الجموسي
محمد الجموسي.jpg
وُلِدَ12 يوليو 1910
توفي3 يناير 1982
الجنسيةتونسي
المهنةفنان وملحن وممثل
سنوات النشاطالستينيات-الثمانينيات
اللقبأغنية ريحة البلاد

محمد الجموسي (و. 12 يوليو 1910 - ت. 3 يناير 1982)، هو فنان وملحن وممثل تونسي، وأغنية ريحة البلاد.

سيرته

وُلد في صفاقس، في 12 يوليو 1910. تلقى محمد الجموسي الابن تربيةً تقليديةً على النمط الصفاقسي العريق بالتركيز على التعليم وايلائه المكانة الأساسية مع الحرص على ادماجهم في إحدى الصنائع وتشريكهم في الحياة المهنية من تجارة أو فلاحة عائلية. حفظ القرآن الكريم، وتعلم أصول الترتيل وانقطع عن الدراسة مؤثرا الموسيقى والغناء [1]. دخل الكتاب و حفظ القرآن الكريم وتعلم الأناشيد الدينية والصوفية على يد الشيخ الكراي. إلتحق بعدها بالمدرسة الإبتدائية مركز كمون بصفاقس وتحصل على شهادة الإبتدائية سنة 1926.

ثم تابع الدراسة في معهد اميل لوباي (معهد 9 أفريل حالياً أمام مستشفى شارل نيكول) في باب العلوج بتونس العاصمة. وتحصل على شهادة في الرسم التقني والميكانيك والتصوير الفني.

هام الجموسي في هذه الفترة من نشأته بالمدرسة الرومانسية الفرنسية وبأشعار الشاعر ألفريد دي موساي حتى صار حلمه زيارة قبره من فرط حبه له وتأثيره عليه.

خولت له شهادته الإلتحاق بالشركة الوطنية للسكك الحديدية كمصور صناعي. إلا أن شغفه للفن جعله يقرر التفريط في عمله والتفرغ للموسيقى. ولما علم والده الرافض لشغل الفن، دعاه إلى العودة إلى صفاقس وشغله في مصنعه إبتداءً من سنة 1934. إنضم خلال هذه الفترة إلى جمعية النجم التمثيلي التي تأسست سنة 1933. عرفه الجمهور كممثل ومطرب في مسرحيات غنائيات منها “عبد الرحمان الناصر” و“أميرة الأندلس”. وفي إطار هذه الفرقة ظهرت أولى أغانيه “سيجارتي سيجارتي” التي أداها الفنان الهادي العكروت. ولم ينقطع طوال هذه المدة شغفه بجمع الإسطوانات القادمة من الشرق والإستماع إلا ابداعات محمد عبد الوهاب. إلى أن جمعه القدر ببشير الصرايري ممثل شركة للتسجيلات بتونس الذي أعجب بصوته وإقترح مرافقته إلى باريس لتسجيل إسطوانات غنائية له. سافر الجموسي إلى باريس سنة 1963 حيث سيجد الأرض الخصبة ليفجر مواهبه الفنية ويتعرف على نخبة من الفنانين العرب عند استقراره بالحي اللاتيني. سجل هناك عدة إسطوانات منها “في الشط ما أحلى خطوتها” لموريس بن عيسى وحوارية مع فتحية خيري. فقرر عندها البقاء في باريس والإنشغال الجدي بالعمل الفني وتنويع عمله. فقضى 10 سنوات كاملة بدون إنقطاع في التمثيل المسرحي وتسجيل الإسطوانات وقيادة الفرق الموسيقية والتنشيط الإذاعي. شارك سنة 1938 بثلاث أغاني من ألحانه في فيلم “مجنون القيروان” للمخرج لين كرافسي وهو أول فيلم يصور في تونس باللغة العربية. تعامل فيها مع الموسيقار التونسي محمد التريكي.

وفي سنة 1946 يعود الجموسي إلى تونس بعد غياب طويل ولحن إلى عدة فنانين على غرار صفية شامية ويشارك في العديد من العروض المسرحية والأعمال التلفزية. ثم دعي إلى دور البطولة من فيلم “أنشودة مريم” غنى فيها الجموسي 6 أغنيات من تلحين علي الرياحي وكلمات أحمد توفيق المدني. أخرج الفيلم نوربارت قورنول وتم تصويره في المغرب.

مرئيات

أغنية ريحة البلاد لمحمد الجموسي، 1960.

انظر أيضاً: عبد الفتاح مورو يغني ريحة البلاد في 2019.

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ صاحب رائعة «ريحة البلاد»[[تصنيف:مقالات ذات وصلات خارجية مكسورة from خطأ: زمن غير صحيح.]]<span title=" منذ خطأ: زمن غير صحيح." style="white-space: nowrap;">[وصلة مكسورة] Archived 2007-09-28 at the Wayback Machine[[تصنيف:مقالات ذات وصلات خارجية مكسورة from خطأ: زمن غير صحيح.]]<span title=" منذ خطأ: زمن غير صحيح." style="white-space: nowrap;">[وصلة مكسورة] Archived 2007-09-28 at the Wayback Machine