محطة عين شمس لتربية الخيول
محطة عين شمس لتربية الخيول
في بداية القرن التاسع عشر استورد محمد على باشا عدد من أنقى السلالات العربية من شبه الجزيرة العربية . وكان معظم مربى الخيول المصريين من العائلة المالكة مثل الخديوي عباس حلمي الثاني ، الأمير احمد كمال ، الأمير محمد على توفيق ، الأمير كمال الدين حسين وغيرهم .
فى عام 1908 تم تكليف قسم تربية الحيوان بالجمعية الزراعية الملكية بالبدء في تربية خيول عربية أصيلة . وذلك في مزرعة بهتيم ، وفى عام 1928 إشترت الجمعية حوالي 60 فداناً في كفر فاروق بصحراء عين شمس شرق القاهرة وذلك لتهيئة ظروف أشبه ماتكون بالبيئة الطبيعية للخيول العربية.
وقد انتقلت الخيول إلى المزرعة الجديدة والمعروفة الآن بمحطة الزهراء والتي تبعد عن مطار القاهرة الدولي بحوالى 15 دقيقة . وتعتبر "محطة الزهراء لتربية الخيول " القناة الرسمية التى تولت الحفاظ على نقاء الخيول العربية وتحتوى المزرعة على حوالى 350 رأس تمثل أهم سلالات الخيول العربية .
محطة الزهراء تنظم مزادين عالميين سنويا يحضره المهتمون من الدول العربية والأوروبية مثل السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة وألمانيا.
يوجد في مصر نحو230 مزرعة خاصة بتربية الخيول العربية .وتصدر الهيئة الزراعية المصرية شهادات نسب حتى ستة أجيال لكل الخيول المصدرة للدول الأخرى، بالإضافة الى ختم كل الخيول المملوكة لها و الخيول الخاصة بختم دائم لا يزول (Freeze Marking) .
كما يوجد مكتب خاص لإعداد الأوراق الرسمية اللازمة لعمليات التصدير. وتقام بطولة سنوية في شهر نوفمبر يدعى لها عدد من مربى الخيول من مختلف دول العالم، وتحتوى على مجموعة من البطولات والعروض ويتم التحكيم فيها بواسطة لجنة تحكيم عالمية.
العنوان:
الهيئة الزراعية المصرية - محطة الزهراء لتربية الخيول العربية الأصيلة
شارع الشهيد أحمد عصمت - عين شمس - القاهرة - جمهورية مصر العربية
202 22983733 / 22999280 تليفون
202 22983733 فاكس
ص.ب. :11311 عين شمس - القاهرة
- البريد الإلكتروني
info@elzahraa-stud.org.eg
elzahraa.stud@gmail.com
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .