محافظة إيتوري

Coordinates: 1°50′N 29°30′E / 1.833°N 29.500°E / 1.833; 29.500
إيتوري
Province de l’Ituri
إيتوريموقع
الإحداثيات: 1°50′N 29°30′E / 1.833°N 29.500°E / 1.833; 29.500
البلد الكونغو الديمقراطية
التأسيس2015
العاصمةبونيا
الحكومة
 • المحافظجان بامانيسا سيادي[1]
المساحة
 • الإجمالي65٬658 كم² (25٬351 ميل²)
ترتيب المساحةرقم 16
التعداد
 (2015)
 • الإجمالي3٬650٬000
 • الترتيبرقم 4
 • الكثافة56/km2 (140/sq mi)
منطقة التوقيتUTC+2 (ت.و.أ.)
اللغة الرسميةالفرنسية
اللغة الوطنيةالسواحلية
الموقع الإلكترونيprovinceituri.co archive

إيتوري، هي إحدى محافظات جمهورية الكونغو الديمقراطية، تأسست خلال عملية إعادة التقسيم 2015.[2]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

مذبحة بالأسلحة البيضاء في إيتوري.

إيتوري، بصفتها كيبالي-إيتوري، كانت محافظة في جمهورية الكونغو الديمقراطية من 1962-1966. وقبل اتخاذ دستور جمهورية الكونغو الديمقراطية الصادر في 2006، كان الوضع القانوني لإيتوري موضع بعض الخلاف. فمنذ بداية حرب الكونغو الثانية في 1998، كان يسيطر عليها جنود قوة دفاع أوغندا الشعبية (UPDF) والفصيل المتمرد المدعوم من رواندا وأوغندا المسمى التجمع من أجل ديمقراطية كونغولية (RCD-ML). وفي يونيو 1999، تجاهل قائد قوات UPDF في الكونغو، الجنرال جيمس كازيني، احتجاجات زعماء RCD-ML وأعاد تشكيل محافظة كيبالي-إيتوري من القطاع الشرقي للمحافظة الشرقية الشمالية الشرقية. ودائماً تقريباً يشار إليها ببساطة بإسم "إيتوري". العاصمة كانت بونيا. خلق المحافظة الجديدة تحت قيادة شخص من عرقية هما أسهم في إشعال نزاع إيتوري الحالي، الذي تسبب في آلاف القتلى. معظم رسامي الخرائط الرسميين لم يدرجوا المحافظة الجديدة، وأولئك الذين أشاروا إليها على أنها "محافظة" بدلاً من "منطقة" كان يُنظر إليهم أحياناً على أنهم متحيزون لأوغندا. ومع الدستور الجديد، فإن وضع إيتوري كمحافظة مقترحة تم إقراره.

الشرطة الكونغولية في محافظة إيتوري بعد هجوم 21 أبريل 2021.

في 21 أبريل 2021، لقى ما لا يقل عن 12 مدنيا مصرعهم في محافظة إيتوري بشمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، جراء هجوم شنه مسلحون متمردون على إحدى القرى المحلية، وفقاً لوسائل إعلام. وذكر موقع Actualite الإخباري أن عناصر ميليشيا القوة الوطنية والتكاملية الناشطة في البلاد هاجموا يوم الثلاثاء قرية شاري-نيارا بضواحي مدينة بونيا، ما أسفر عن سقوط 12 مدنياً، إضافة إلى مقتل 8 من المسلحين المتمردين. كما خلف الحادث، وفقا للموقع، إصابة 8 أشخاص بجروح خطيرة.

من جهته، قال مصدر في بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية ‏(مونوسكو)، أن 10 أشخاص، بينهم 6 أطفال على الأقل، قتلوا في جبل "نيارا" الواقع في منطقة الهجوم على يد المسلحين الذين نهبوا عددا من المتاجر وأحرقوا العديد من المنازل. فيما أكد جول نگونگو، المتحدث باسم جيش الكونغو الديمقراطية في منطقة ايتوري أن "الوضع أصبح تحت السيطرة".

يذكر أنه منذ بداية 2021، تعرضت أكثر من 25 قرية لهجمات، قتل خلالها أكثر من 200 شخص في منطقة إيتوري ومحافظة شمال كيڤو المجاور، وفقا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.


في 6 سبتمبر 2021، أُعلن عن مقتل ثلاثون قروياً على الأقل بالمنجل أو الرصاص في عطلة نهاية الأسبوع السابق في إيتوري في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية حيث ينشط خصوصاً متمردو القوات الديموقراطية المتحالفة الذين يتهمهم السكان بارتكاب هذه المجزرة الجديدة.[3]

وإيتوري، مثل محافظة شمال كيڤو المجاور، في حالة طوارئ منذ بداية مايو، وهو إجراء استثنائي يهدف إلى وضع حد لنشاطات مجموعات مسلحة ترهب السكان منذ أكثر من 25 عاماً في هذه المناطق التي يتنازعون على مواردها. وقال ديودونيه مالانگايي وهو أحد مسؤولي المجتمع المدني "تم الإبلاغ عن حركة المتمردين الجمعة 4 سبتمبر، لكن لم يكن هناك أي تحرك للجيش. نحن ننبّه وننبه وننبه (...) لا نعرف ماذا نفعل!".

في وقت مبكر من مساء السبت 5 سبتمبر، أعلن مالانگايي أن 14 شخصاً على الأقل قتلوا في تلال تساني تساني وماباسانا حول بلدة لونا سامبوكو على حدود شمال كيڤو. وأوضح أن "متمردي تحالف القوى الديموقراطية دخلوا في الصباح ونفذوا عمليات طوال اليوم". وبحسب قوله، نهبوا منازل ومتاجر ونفذوا عمليات قتل جماعية بحق سكان معظمهم من المزارعين.

كانت القوات الديموقراطية المتحالفة في الأصل تتالف من متمردين أوغنديين مسلمين يعارضون نظام الرئيس يوِري موسڤني. لكن اليوم، يقدمها تنظيم الدولة الإسلامية على أنها فرعه في وسط أفريقيا. وهي من أعنف المجموعات المسلحة في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية متهمة بارتكاب مذابح بحق مدنيين راح ضحيتها آلاف منذ 2013. وبالإضافة إلى الوجود المتزايد لمتمردي التحالف، توجد في إيتوري أيضا عداوات قوية بين المجموعات الإتنية المحلية.

وقال مالانگايي بعد البحث الذي أجري الأحد إن "المدنيين الذين ذهبوا للبحث عن جثث الضحايا، عثروا على 16 جثة إضافية في الغابات ما رفع عدد القتلى إلى 30 مدنياً" مؤكدا أن حصيلة القتلى قد ترتفع. وأكّد مصدر في الأمم المتحدة صباح الاثنين 6 سبتمبر مقتل 30 شخصاً على الأقل.

شارك أوجسطين موهيندو موسافولي "زعيم كتلة كيرارا" في قرية نجانجا المجاورة، في عمليات البحث عن الجثث. وقال إنه رأى 17 قتيلاً، معظمهم سقطوا بمناجل وبعضهم بالرصاص، موضحا أن بعضهم قطعت أعناقهم ونزعت أحشاء بعض آخر. وأضاف في مقابلة هاتفية من بونيا مع مراسل في وكالة فرانس برس "ذهبنا إلى الغابات مع الشبان برفقة جنود. نقلنا الجثث على دراجات نارية (...) مات كثيرون".

نقلت جثث إلى مشرحة مستشفى إرينگيتي العام، وأخرى إلى ماموفي وأويشا في شمال كيفو، وفق مالانغايي الذي أضاف "نقلنا جثثاً أخرى إلى ميمويا" في شمال كيڤو أيضاً. وأعرب دافيد بيزا كاتابوكا رئيس المكتب المحلي للصليب الأحمر عن أسفه مساء الأحد لعدم تمكنه من إرسال فريق لدفن القتلى. وقال "نخشى على سلامتنا، وبالإضافة إلى ذلك ليس لدينا ما يكفي من المواد للقيام بهذه المهمة".

وبين عامي 1999 و2003، خلف نزاع مجتمعي عشرات الآلاف من القتلى في المنطقة. قتل أفراد من مجتمعي ليندو وهيما بعضهم بعضا حتى تدخلت القوة الأوروبية أرتميس في العام 2003، تحت قيادة فرنسية. وبعد سنوات من الهدوء، عاد العنف إلى المنطقة في العام 2017 ونسب إلى مجموعة مسلحة يطلق عليها "كوديكو" تؤكد الدفاع عن مصالح الليندو. وهذه المجموعة مقسمة حاليا إلى فصائل متنافسة. وفي نهاية مايو، قتل أكثر من خمسين شخصا في المنطقة في يوم واحد بهجوم على قريتين.


الجغرافيا

تقع محافظة إيتوري على نهر إيتوري في الجانب الغربي من بحيرة ألبرت. وتحدها اوغندا والسودان. ويوجد خمس مقاطعات إدارية في المحافظة وهي:

الاقتصاد

تقع مناجم كيلو-موتو للذهب في محافظة إيتوري. وفي بداية القرن 21 وجدت احتياطيات للنفط عن طريق هريتدج أويل، وتولو أويل على شواطئ بحيرة ألبرت.


الحكومة

الرؤساء، أخر الحكام من 1962-1966

حكام كيبالي-إيتوري منذ 1999

ديموغرافيا

يتألف سكان إيتوري بصفة أساسية من الألور، هما، لندو، نگيتا، بيرا، وندو-اوكبو. وتقطن مبوتي، الجماعة العرقية الصغيرة، في غابات إيتوري، بالقرب من محمية أوكاپي البرية، بالرغم من قيام بعض أفراد جماعة مبوتي بالقيام بإزالة الغابات، الصيد الجائر، وبعض أعمال العنف في المناطق الحضرية.

الهامش

  1. ^ "Congo (Kinshasa) provinces". Rulers. Retrieved 7 July 2019.
  2. ^ "Découpage territorial : procédures d'installation de nouvelles provinces". Radio Okapi (in الفرنسية). 13 July 2015. Archived from the original on 19 July 2015. Retrieved 5 June 2020.
  3. ^ "مجزرة جديدة بحق قرويين في إيتوري وأصابع الاتهام موجهة إلى تحالف القوى الديموقراطية". فرانس 24. 2021-09-06. Retrieved 2021-09-06.

وصلات خارجية