ماري منيب
ماري منيب | |
---|---|
وُلِدَ | ماري سليم حبيب نصر الله 11 فبراير 1905 |
توفي | 21 يناير 1969 (العمر: 63 عاماً) |
الجنسية | مصر |
الفترة | 1934 - 1969 |
الزوج | فهمي عبد السلام |
الأنجال | فؤاد منيب بديع منيب |
ماري سليم حبيب نصرالله واسمها الفني ماري منيب (11 فبراير 1905 - 21 يناير 1969)، ممثلة كوميدية مصرية من أصول شامية.انتقلت مع أفراد عائلتها للعيش في مصر، حيث أقامت في حي شبرا. بدأت مسيرتها الفنية من خلال المسرح، حيث عملت في العديد من الفرق المسرحية منها فوزي الجزايرلي وبشارة واكيم وعلى الكسار ونجيب الريحاني، وهذه الأخيرة تولت فيها مسئولية إدارة الفرقة مع كل من بديع خيري وعادل خيري بعد وفاة نجيب الريحاني، كما كانت شريكة في الفرقة التي أسستها مع زوجها فوزي منيب. أما في السينما فقد بدأت العمل فيها منذ منتصف الثلاثينيات، ووصل عدد أفلامها إلى ما يقرب من 200 فيلم، منها (الحموات الفاتنات، حماتي ملاك، حماتي قنبلة ذرية، لعبة الست، أم رتيبة، لصوص لكن ظرفاء).
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الحياة المبكرة
ولدت في دمشق في عام 1905، جاءت مع أسرتها إلى مصر وسكنت في حي شبرا بمدينة القاهرة[1]، بدأت موهبتها الفنية في سن صغيرة، كانت بدايتها كراقصة في الملاهي ثم بدأت حياتها الفنية في ثلاثينيات القرن العشرين على المسرح، انضمت إلى فرقة الريحاني عام 1937 وتوالت أعمالها في المسرح والسينما وقامت ببطولة أفلام سينمائية عدة، واشتهرت بأداء دور الحماة التي تحاول التدخل بين ابنتها وزوجها فتفسد الأشياء ثم تنسحب عن حياتهما، وظلت تعمل بالمجال الفني لخمسة وثلاثين عامًا.
المسيرة الفنية
بدأت ماري منيب مسيرتها الفنية مبكراً، حيث لم تتجاوز الـ 15 عام من عمرها عندما شاركت في إحدى المسرحيات، وقد سئلت عن ذلك فقالت: “وقتها منطقتش كلمة وأُصبت بالخرس”، حسب حوار قديم لها، وعملت أيضً في بدايتها بالملاهي الليلية ثم بعد ذلك انضمت لفرقة نجيب الريحاني، وقد كان “وش السعد” عليها على حد قولها، وقدمّت معه عدد كبير من الأعمال الفنية، أشهرها “لعبة الست”، واستمرت بالعمل في الفرقة ولم تتركها بعد رحيل “الريحاني”، ثم توالت أعمالها بصحبة الفنان عادل خيري نجل بديع خيري الذي شكل ثنائيًا فنيًا رائعا مع “الريحاني” طوال مشواره الفني، وقدمت أشهر مسرحياتها معه وهي “إلا خمسة”.
كما عملت ماري منيب في عدد كبير من الفرق المسرحية منها فوزى الجزايرلي وبشارة واكيم وعلى الكسار ونجيب الريحاني، وهذه الأخيرة تولت فيها مسئولية إدارة الفرقة مع كل من بديع خيرى وعادل خيرى بعد وفاة نجيب الريحاني، كما كانت شريكة في الفرقة التي أسستها مع زوجها فوزى منيب، أما عن السينما فقد بدأت العمل فيها منذ منتصف الثلاثينيات، في عام 1935 من خلال فيلم قصير بعنوان “حفل ستوديو مصر”.
ويعتبر أول فيلم طويل شاركت فيه كان عام 1936 بعنوان “أنشودة الراديو”، وبعدها بعام قدمت “الحب المورستاني” و “مراتي نمرة 2” و “العزيمة” و”إلى الأبد”، وصل عدد أفلامها إلى ما يقرب من 200 فيلم، وقد اشتهرت بتقديم دور “الحماة” ببراعة على الشاشات السينمائية في عدد من الأفلام مثل فيلم “حماتي ملاك” و فيلم “حماتي قنبلة ذرية”.[2]
الحياة الشخصية
كانت أولي زيجاتها من داخل عربات أحد القطارات المتجهة إلى الشام، لتبدأ عملها في إحدى الفرق الغنائية هناك، وخلال رحلتها تعرفت على الممثل الكوميدي "فوزى منيب" وتبادل الثنائي نظرات الإعجاب ولم تمض سوى دقائق قليلة حتى تزوجا داخل القطار، وكان عمرها وقتها 14 عاما، وبعد أن علمت والدتها بهذا لأمر غضبت وعارضتها بشدة واستمرت في رفضها لهذه الزيجة، حتى أنها حاولت إجباره على تطليق ابنتها، لكنها لم تنجح في ذلك، وبذلك حملت "ماري" اسمه، وظلّت محتفظه به حتى بعد طلاقها، وأنجبت منه ولدين.
سافرت "ماري" وزوجها إلى لبنان بعد موافقة أمها، وعملا معًا هناك وجنيا أموالا كثيرة، لكنه طلقها بعد أن تزوج عليها في السر من واحدة كانت تعمل معهم في نفس الفرقة، تدعى "نرجس شوقي".
زيجتها الثانية كانت من المحامي عبد السلام فهمي زوج شقيقتها التي توفيت لتُربي أولادها، وأنجبت منه ولدين وبنتا وعاشت "ماري" مع أسرته المسلمة، حيث تأثرت بالطقوس الإسلامية، وتلاوة القرآن الذي كان يُتلى كل يوم في منزل حماتها، وكانت تشرح لها حماتها معاني السور، وحفظت بعض آيات القرآن، ثم أشهرت إسلامها في محكمة مصر الابتدائية عام 1937، وصدرت وثيقة بإشهار إسلامها لدى الشيخ محمود العربي، والشيخ أحمد الجداوي رئيس المحكمة، بأنه حضرت السيدة ماري منيب المقيمة في 6 شارع روبي شماع بشبرا، وبأنها كانت مسيحية كاثوليكية، واعتقنت الإسلام ونطقت الشهادتين، واختارت لنفسها اسم أمينة عبد السلام نسبة إلى زوجها عبد السلام فهمي عبد الرحمن أحمد، المقيم بنفس المنزل المذكور"، وعليه فإن "فهمي" كان سببًا في إسلام شقيقتها ثم إسلامها أيضًا.
ماري منيب وعامر منيب
الفنان الراحل عامر منيب هو حفيد الفنانة القديرة الراحلة ماري منيب، وانتقل عامر إلى منزل جدته بشبرا مع شقيقه الأكبر جمال، وشقيقتيه أميرة وأمينة، وقد كان عامر يقوم بالذهاب مع جدته إلى مسرح نجيب الريحاني لمشاهدة أعمالها وأعمال زملائها من الفنانين، وكان مولعاً بالمسرح والتمثيل رغم عشقه الشديد للغناء.
ارتبط الفنان عامر منيب بجدته، فجمعتها العديد من المواقف الطريفة معاً، وقد رواها “جمال”، حفيد الجدة، خلال استضافته في أحد البرامج التلفزيونية، حيث قال: “كانت جدتنا جادة وتمتاز بالشدة ولكن عامر كان دائما يدخل معها في شجار دائم لأنه صريح واللي في قلبه على لسانه، وكانت دائماً تأخذنا إلى المسرح فقد كان بجوار المنزل”.
وأضاف: “في مرة رفض عامر، تناول “شوربة العدس” التي أعدتها الجدة، وحاولت أن تجبره على تناولها، ليطيح بالصحن بيده وتتناثر محتوياته على الجميع بما فيهم جدته، فما كان منها إلا أن نهضت مسرعة وضربته “علقة ساخنة” بالعصا”، وتوفيت جدته عندما كان عامر في السادسة من عمره وذلك عام 1969 فعاد إلى حضن والده مرة أخرى.
وفاتها
كانت الليلة الأخيرة لماري منيب على المسرح مليئة بالمرح والبهجة والسعادة، فقد اندهش الكثير من الجمهور من الأحاديث المطلقة الكثيرة لماري منيب في الكواليس وذكرياتها عن مسرح الريحاني ودخولها الفن والتي روتهم للجمهور في تلك الليلة، لكنهم لم يعلموا أنها كانت تودعهم بالطريقة التي أحبتها وشعرت أنها تليق بهم و بعظمتهم.
ماري منيب قدمت واحدة من أفضل العروض المسرحية ليلة 21 يناير لعام 1969، فقد كانت تقدم مسرحية بعنوان “خلف الحبايب”، وبعد أن أغرقت الجمهور العاشق لفنها وحسها الكوميدي الفريد بالضحكات عادت إلى منزلها بعد أن أسعدت الجميع في الثانية صباحاً، وقد كان يعتريها شعور أنها لن تقف على خشبة هذا المسرح مرة أخرى، ليصدق حدسها بعد 5 ساعات فقط.
في السادسة صباحاً، تفاجأ زوج الراحلة ماري منيب، السيد عبد السلام فهمي بأصوات غريبة تصدر من زوجته وقد كانت تلتقط أنفاسها الأخيرة ليظل ينادى عليها ويصرخ ولكن دون جدوى، حتى أن صوت الزوج أيقظ الأبناء كوثر وبديع وظافر، لكنهم صُدموا بالحقيقة وهى وفاة أمهم، خرجت جنازة القديرة ماري منيب من مسجد عمر مكرم، تقدمها مندوب من الرئاسة وشارك في تشييعها عدد كبير من نجوم الفن وسط جو مليء بالحزن الشديد، رحلت ماري منيب عن عمر يناهز 64 عام مخلفة وراءها كم هائل من الأعمال الفنية المميزة.
أعمالها
في المسرح
في السينما
المصادر
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةالرياض
- ^ "ماري منيب ديانتها جنسيتها ميلادها وفاتها معلومات عنها وصور".