لواء أحفاد الرسول
أحفاد الرسول، هي جماعة مسلحة تابعة للجيش السوري الحر، تأسست بعد قيام الثورة السورية 2011-2013، يرأسها من مارس 2013، عجيل أحمد عجيل.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التأسيس
تأسس«لواء أحفاد الرسول في ريف دمشق، في 2012، وكان كتائب الجيش السوري الحر المناهضة لنظام بشار الأسد، بدأ عمله الميداني بتنفيذ عمليات بسيطة تتراوح حول أسر شبيحة وعناصر أمن وتصل إلى ضرب حاجز للجيش النظامي. لكن اللواء الذي جاء في بيان تأسيسه أنه أنشئ «لتكون كلمة الله هي العليا، ونصرة لدين الحق وأهله ودفاعا عن المستضعفين في الأرض.. إما النصر أو الشهادة»؛ «سرعان من اكتسب خبرة عسكرية وأمنية أهلته لتنفيذ عمليات نوعية ضد القوات النظامية الموالية للأسد»، بحسب تأكيدات الناشطين.
العمليات الإرهابية
اتجهت الأنظار نحو لواء أحفاد الرسول بعد إعلان قيادته تبنيها التفجير الذي استهدف قيادة الأركان في العاصمة دمشق في أوائل 2012، حيث رأى مراقبون للوضع الميداني في دمشق، أن «تنفيذ عملية كهذه يحتاج إلى مجموعة تتمتع بالخبرة وبالإمكانيات الكافية، وهو ما أهل (لواء أحفاد الرسول) لمكان على قائمة الكتائب المؤثرة في سير المعارك العسكرية ضد نظام الأسد، لا سيما في العاصمة السورية دمشق».[1]
وكان تفجير مبنى الأركان، تفجير ضخم هز ظهر المنطقة التي يوجد فيها مقر قيادة الأركان وآمرية الطيران ونادي الضباط. وتعد هذه المنطقة أشبه بالمربع الأمني بالنسبة للنظام السوري، حيث يسكنها العديد من المسؤولين وضباط الأمن وكبار التجار. ويشدد أحد أعضاء تنسيقية ريف دمشق في الثورة السورية على أن «لواء أحفاد الرسول» الذي تبنى عملية ضرب قيادة الأركان في دمشق «ليس كتيبة واحدة؛ وإنما هو موزع على عدة كتائب. وبعد تشكيل هذا اللواء، انضم إليه عدد من الكتائب ليصبح اسمه ألوية رسول الله». ويضيف الناشط المعارض أن «أبرز كتائب هذا اللواء هي كتيبة زيد بن حارثة، أما قيادته الداخلية، فيتولاها الملازم أول أبو خليل». ويشير عضو تنسيقية ريف دمشق إلى أن «لواء أحفاد الرسول، وبعد انضواء كتائب عديدة تحت قيادته، توسعت عملياته نحو المدن والمحافظات السورية الأخرى».
وتشير المعلومات إلى أن كتائب تابعة للواء أحفاد الرسول نفذت عملية نوعية في منطقة المبروكة قرب محافظة الرقة مستهدفة تجمعا للشبيحة وقوات الأمن»، وفي أعقاب التجفير صرح ألوية أحفاد الرسول في سوريا في بيانا له، إنه «قد تم بعونه تعالى تحرير حاجزين في معرة النعمان وتراجع الجيش من المناطق السكنية تحت ضربات الجيش الحر – ألوية أحفاد الرسول ولواء شهداء المعرة». ويظهر شريط فيديو تم بثه على «يوتيوب» بتاريخ 23 أغسطس 2011 قيام لواء أحفاد الرسول بالتعاون مع أحرار حوران وكتائب الصحابة باستهداف مقر الإدارة الجوية التابعة للجيش النظامي الواقعة على طريق داريا في ريف دمشق، كما شملت هذه العملية ضرب تجمع أمني عند تقاطع مدينة صحنايا بقذائف الهاون.
وفي 6 يونيو 2013 نجح اللواء في فتح جبهة جديدة شمال حماة، قادماً من إدلب (أي تركيا). لتصبح مدخلاً بديلاً للقصير بعد أن استردها الجيش السوري في معركة القصير في مايو 2013.[2]
انظر أيضاً
وصلات خارجية
المصادر
- ^ "لواء أحفاد الرسول».. بدأ عملياته باستهداف حاجز أمني وتطورت إلى نسف مقر قيادة الأركان في دمشق". مركز الإعلام السوري. 2012-03-04. Retrieved 2013-06-07.
- ^ "Syrian Rebels Meet Setbacks on a New Front". نيويورك تايمز. 0213-06-06. Retrieved 2013-06-07.
{{cite web}}
: Check date values in:|date=
(help)