كتيبة عقبة بن نافع

كتيبة عقبة بن نافع.

كتيبة عقبة بن نافع، هي جماعة جهادية إسلامية مسلحة، تتحصن منذ نهاية 2012 بجبل الشعانبي في ولاية القصرين، وسط غرب تونس على الحدود التونسية الجزائرية. تتهمها الحكومة التونسية بتنفيذ الهجوم على متحف باردو في 18 مارس 2015 والذي أسفر عن مقتل 22 شخص.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

أفراد من كتيبة عقبة بن نافع.

ظهرت الجماعة بعد الثورة التونسية 2011 وسقوط نظام الرئيس زين العابدين بن علي في تونس، وهدفها المعلن هو إقامة أول إمارة إسلامية في شمال أفريقيا. والجماعة مرتطبة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب العربي، وفي سبتمبر، أعلنت مبايعتها للدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش).[1]

في 29 مارس 2015، أعلنت الحكومة التونسية مقتل قائد الجماعة لقمان بن صخر في مواجهات مع الجيش التونسي.


العمليات الإرهابية

قوات الأمن تطوق ساحة باردو أمام المجمع الذي تعرض لهجوم إرهابي في 2015.
جنود تونسيون أمام ثكنة بوشوشة.
  • 29 يوليو 2013: قتلت المجموعة مع موعد الإفطار في شهر رمضان في كمين نصبته لدورية للجيش بجبل الشعانبي، ثمانية عسكريين وسرقت أسلحتهم وبدلاتهم العسكرية بعدما ذبحت خمسة منهم في حادثة اهتز لها الرأي العام المحلي وأججت أزمة سياسية حادة في تونس.
  • 16 يوليو 2014: قتل 15 عسكريا في هجوم نفذه عشرات من المسلّحين المحسوبين على تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي بجبل الشعانبي، وفق السلطات التونسية. وكان الهجوم الأسوأ في تاريخ المؤسسة العسكرية التونسية منذ استقلال البلاد عن فرنسا سنة 1956.
  • 28 مايو 2014: أعلن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، لأول مرة، أن المسلحين المتحصنين في جبل الشعانبي تابعون له. وأعلن التنظيم في بيان مسؤوليته عن هجوم استهدف في 28 مايو 2014 منزل وزير الداخلية السابق لطفي بن جدو في مدينة القصرين وأسفر عن مقتل 4 من عناصر الأمن وإصابة اثنين.
  • 18 مارس 2015: سقط سبعة سياح وتونسي واحد عى الأقل، بعد استهدافهم من قبل مسلحين في المبنى الذي يضم المتحف والبرلمان التونسي. من بين الرهائن المحتجزين، بريطانيين، إيطاليين، فرنسيين وإسپان، حسب الإذاعة المحلية.[2][3]
  • 25 مايو 2015: تبنت كتيبة عقبة بن نافع عملية بوشوشة والتي قام منفذها، الرقيب الأول مهدي الجمعي الرصاص على زملائه في ثكنة بوشوشة وأسفر الحادث عن مقتل عقيد وثمانية جنود فضلاً عن إصابة عدد آخر بإصابات خطيرة وتم نقلهم الى المستشفى العسكري.[4] وأكدت الكتيبة في بيان لها أن العسكري منفذ العملية من أتباعهم واصفة إياه بالذئب المنفرد. كما هددت الكتيبة زوجة العسكري والناطق الرسمي باسم الداخلية والدفاع.[5]

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ "من هي كتيبة عقبة بن نافع الجهادية وماهي أبرز عملياتها في تونس؟". فرنسا 25. 2015-05-26. Retrieved 2015-05-26.
  2. ^ Souissi, Zoubeir (18 March 2015). "Hostage situation in Tunis as parliament, museum come under attack". RT TV. TV-Novosti. Reuters. Retrieved 18 March 2015.
  3. ^ "Armed militants disguised as soldiers attacked the Tunisian parliament and the Bardo museum on Wednesday, RT reported". Sputnik News. Reuters & RT TV. 18 March 2015. Retrieved 18 March 2015.
  4. ^ "اجل رقيب بالجيش يطلق النار على زملائه بثكنة بوشوشة". المنبر نيوز. 2015-05-26.
  5. ^ "كتيبة عقبة بن نافع تتبنّى عملية بوشوشة". جريدة الشروق التونسية. 2015-05-26.