قطار الرافدين السريع: رحلة في التاريخ
غلاف الكتاب. | |
المؤلف | جنگيز چاندار |
---|---|
العنوان الأصلي (إذا لم يكن بالعربية) | Mezopotamya Ekspresi-Bir Tarih Yolculuğu |
المترجم | عبد القادر عبد اللي |
البلد | تركيا |
اللغة | التركية |
الصنف الأدبي | تاريخي |
الناشر | |
ناشر الترجمة العربية | الدار العربية للعلوم ناشرون |
الإصدار | 2014 |
عدد الصفحات | 557[1] |
ISBN | -1 2257-02-614-978 |
قطار الرافدين السريع: رحلة في التاريخ (تركيا – الكورد – الشرق الأوسط – الغرب) (تركية: Mezopotamya Ekspresi-Bir Tarih Yolculuğu)، هو كتاب نُشر عام 2014 من تأليف الكاتب التركي جنگيز چاندار. صدرت ترجمة عربية للكتاب عن الدار العربية للعلوم ناشرون من ترجمة عبد القادر عبد اللي.[2]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
عن الكتاب
لا يقتصر كتاب قطار الرافدين السريع على كونه تشخيص لواقع السياسة الدولية في الشرق والغرب، وما كانت وما آلت إليه الأوضاع في أكثر من بلد وعلى كل صعيد والتي لم يتحدد شكلها النهائي بعد، بل يمكن اعتبار الكتاب وبحق كتاب اللحظة التاريخية اليقظة تلك اللحظة التي وضعت القوى الكبرى ومراكز القرار في العالم أمام تحدٍ كبير، وعلى مفترق طرق… وهنا لا بدّ من طرح السؤال ماذا بعد؟
يعتبر مؤلف الكتاب أن وجه التاريخ تغير في الشرق الأوسط في مطلع 2011. فالحيويّات التي ظهرت مع مطلع عام 2011 أدت إلى انهيار أسماء اقترنت بأسماء بلدانها؛ وكأنها – والكلام للمؤلف – وكأنها تدير هذه البلدان من الأزل إلى الأبد كانهيار أوراق اللعب المتسلسلة أمام الجماهير التي لا اسم لها.
ويتابع: حلت الشعوب البطلة والأفراد العاديون في القرن الحادي والعشرين محل الأبطال وصناع التاريخ في القرن العشرين. لم يكن ثمة قائد تغيير ثوري أو بطل يدير الحركات الشعبية الكبرى في مصر وسورية. يبدو أن القرن الحادي والعشرين سيقلب كل ما في القرن العشرين، وستتغير الأنظمة الباقية وقواعد اللعبة.
لهيب نار التغيير الكبرى التي أشعلتها شرارة تونس انتقلت إلى مصر في 25 كانون الثاني 2011، وانتبهتُ إلى أن صفحة جديدة وطويلة من صفحات التاريخ قد فُتحت، وستؤثر على المنطقة أولاً، والعالم ثانياً.
أعتبر أنني ركبت قطار الرافدين السريع الذي سافرت بواسطته عبر التاريخ من الماضي إلى الحاضر من محطة بيروت.
عرفني الكورد السوريون إلى جلال طالباني القائد الكوردي العراقي الذي أصبح في ما بعد أول رئيس جمهورية عراقية منتخب في بيروت. وأنا عرفت القائد الكوردي العراقي بعد سنوات طويلة إلى رئيس الجمهورية التركية. بدأت تركيا تتعلم أنها لن تستطيع تجاوز الحدود والانفتاح على الشرق الأوسط من دون كوردها، ومن مواجهة التاريخ.
بقدر ما عاش الشرق الأوسط كوحدة كاملة عبر التاريخ كانت آخرها في المرحلة العثمانية، فقد مر بمراحل تاريخية عديدة مجزّأة. هل يسير بعد عام 2011 نحو مزيد من التفكك، أم نحو التغلب على حالة التجزئة التي عاشها ما يقارب القرن؟
يضم الكتاب مقالات وحوارات ومقابلات أجراها المؤلف مع شخصيات سياسية من تركيا إلى كوردستان إلى العراق والشام، جاءت تحت العناوين الآتية:
- من تورگوت أوزال إلى طيب أردوغان.
- الحديث في القضية الكوردية في الأركان العامة.
- محطات بلاد الشام.
- مؤامرة في شمال العراق.
- كتابة التاريخ بشكل صحيح أو عدم كتابته نهائياً.
- إلى أين يذهب الشرق الأوسط.
مرئيات
استعراض الكتاب لبلال فضل. |