قرية السمرا

السمرا
السمرا (اللاذقية)
الكنية: 
ام الطنافس
البلدسوريا
المحافظةمحافظة اللاذقية
الحكومة
 • المنطقةمنطقة اللاذقية
 • قريةناحية كسب
 • رمز التجمّعC3808
منطقة التوقيت+2
البحرمن قرية السمرا

السمرا هي إحدى القرى السورية التابعة لـناحية كسب في محافظة اللاذقية، ,,تشكل آخر نقطة حدود على ساحل البحر الأبيض المتوسط مع تركيا في شمال غرب سوريا.زاد تصوير المسلسل السوري ضيعة ضايعة في القرية من شهرتها، وهي التي تعتبر موقع اصطياف للكثير من العرب والسوريين، كونها تتمتع بجو لطيف وطبيعة خلابة بكر.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الموقع الجغرافي

تقع السمرا في وادي بين جبلين ذو انحدار حاد جداً على شكل حرف V تعرضت السمرا لعدة كوراث انهيارات صخور جبلية اخرها حدث تقريبا عام 1942 الذي أدى لمقتل العديد من سكانها.

السكان

غالبية سكان القرية يتكلمون اللغة الأرمنية والعربية ويتكلمون أيضا لهجة محلية تدعى ‘الكسبلية’ نسبة إلى مدينة كسب.

مسلسل ضيعة ضايعة الذي صور في القرية

السياحة

باتت السمرا تعتبر مقصدا للكثير من السوريين والسياح بعد أن سلطت الدراما السورية الضوء عليها وتوالت المقالات والريبورتاجات الصحفية عنها.وغالباً ما تطلق صيحات الإعجاب والاستغراب من هذه المناظر الذي لا يشبهها سوى تلك الموجودة في مخيلات ولوحات الفنانين .كما أن لشروق الشمس في القرية وغروبها نكهة مختلفة عن غيرها فكثافة الأشجار التي تغطي القرية يحجب نور الشمس في بعض الأحيان عن الإشراق على أرضها ويبقى ذلك النور متناثراً فوق الأشجار في حين أن تحتها يوجد ظلام وينصح الزوار بالصعود إلى أعلى نقطة بالقرية كي يشاهدوا روعة هذا المنظر الذهبي حتى أنه لأمطار تلك القرية رونق خاص فهي تهطل بكثافة قل مثيلها وتخزن غابات القرية كمية كبيرة من المياه تدوم لفترة طويلة مما يجعل تلك القرية غنية بكل شيء رغم البساطة التي تغلب عليها, يمكن لمن يريد مشاهدة البحر أن يجلس على منحدر صخري مرتفع وتحته مسافات واسعة للتأمل ,ومن يرد أن يجلس في أحضان الطبيعة فلن يجد أفضل من انتقاء شجرة من غابات القرية للتخييم تحتها.

البناء

منازل القرية لا يتعدى عددها أصابع اليدين,وهي لا تزال تحافظ على الطريقة البدائية في فن العمارة الريفية.تنتشر الأراضي على تلال ووسط الجبال وكل عائلة تملك بضعة أمتار هنا وأخرى هناك, أي أن ما تملكه عائلة ما يتوضع في أماكن متفرقة وهذا ما جعل أهالي الريف يفكرون ببناء جدران من الحجارة الطبيعة تفصل بين أرض هذه العائلة وتلك ويطلق على قطعة الأرض /حكورة/ وتكون محاطة بجدار يسمى "حيطا" من الحجارة البيضاء الطبيعية في حين أن أراضي الساحل تمتد على مساحات واسعة مستقيمة من دون تعرجات ولا حاجة لبناء جدران للفصل وإنما فقط سياج بسيط. الحفاظ على بساطة العمارة القديمة ساهم في تميز القرية التي لا تصلح لبناء مصايف ومنتزهات كون الأخيرة قد تؤثر على طبيعتها البكر وفي حال كان هناك من ضرورة لإقامة الفنادق لا بد من بنائها على الطريقة القديمة وما هو متوفر في القرية من حجارة طبيعيه وقش وخيش وغيره من المواد