قجماس الإسحاقي

الأمير قجماس الإسحاقي ( - ) كان أحد أمراء المماليك. وقد خدم مع السلطان جقمق، والي الشام الذي تولى تعليمه. ثم ترقى في الخدمة مع السلطان الظاهر خشقدم، وأصبح أميرا لعشرة في بلاط السلطان بالباي.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

سيرته

كان مملوكا للسلطان "جقمق"عندما كان نائبا للشام قبل أن يتولى السلطنة وترقى في عدد من الوظائف وفي سلطنة " الظاهر خوشقدم "1461-1467م عُين " خازندارا "وهو الذي يشرف على خزائن السلطان ورُقى إلى "أمير عشرة"أيام السلطان بلباى 1467م

في عام 875 هـ (1470 م) – خلال عهد السلطان الأشرف قايتباي، تم منحه منصب نائب لإسكندرية. وعين بعد ذلك بخمسة أعوام في منصب أمير آخور (المشرف على الاسطبلات السلطانية ). وخلال عمله في هذا المنصب، سافر إلى الإسكندرية؛ للإشراف على بناء قلعة قايتباي.

ثم في عام 885 هـ (1480 م)، تم تعيينه نائبا للشام. وقد اشتهر الأمير قجماس الإسحاقى بالأدب والتواضع، وكان يقدر العلماء والشرفاء من الرجال. مسجد قجماس الاسحاقي الشهير بـ"أبو حريبة" وجامع الخمسين جنيه أحد المساجد الهامة التي أنشئت في عصر قايتباى ويقع بشارع الدرب الأحمر بالقرب من باب زويلة بالقاهرة وبناه أحد أمراء المماليك"سيف الدين قجماس الإسحاقي الظاهري"885 هـ-886 هـ(1480- 1481م)من أكثر من خمسة قرون


ذكراه

مسجد قجماس الإسحاقي

مسجد قجماس الإسحاقي، بناه الأمير سيف الدين قجماس الإسحاقي الظاهري بمنطقة الدرب الأحمر بالقرب من باب زويلة، وألحق به قبة "شريح" وسبيل وكتابا وحوضا للمياه، وتم البناء بين عامي 885 هـ- 886 هـ (1480- 1481م)، في أيام حكم السلطان الأشرف قايتباي بعهد المماليك 1468- 1496م.

هو أحد المساجد المهمة التي أنشئت في عصر السلطان الأشرف قايتباى، وتنحصر أهميته في دقة الصناعات المختلفة الموجودة به، فأعمال النجارة الدقيقة وأعمال الرخام وتنوع تقاسيمه وتناسب ألوانه وأعمال الحجر ودقة الحفر فيه، والأسقف الخشبية الجميلة وبراعة نقشها وتذهيبها، جميعا ناطقة بما وصلت إليه هذه الصناعات من مكانة رفيعة في هذه الحقبة من الزمن.

ولم يدفن منشئ الجامع في المقبرة التي أعدها لنفسه تحت القبة بجامعه، ودفن بها أحد أولياء الله الصالحين وهو الشيخ أحمد أبـو حربية المتوفي سنة 1268 هـ (1852م) وقد اشتهر الجامع لدى عامة الناس باسم جامع أبو حريبة نسبة إلى هذا الشيخ.

وتخطيط الجامع هو تخطيط المدارس الذي يتألف من صحن أوسط مكشوف تحيط به أربعة إيوانات، الإيوانان الشرقي والغربي كبيران، والجنوبي والشمالي صغيران، وإيوان القبلة وهو الشرقي كسى جدار المحراب فيه بوزرة من الرخام ارتفاعها خمسة أمتار، ويتوسطه محراب بزخارف من أشرطة ملونة من الرخام وكتابة قرآنية بالخط الكوفي المزهر، على يسار المدخل الرئيسي للجامع مئذنة تتألف من ثلاث دورات، ويجاور هذا المدخل سبيل، والجامع مرتفع عن الأرض وبه أربعة إيوانات ومنبر ودكة وميضأة، وله مئذنة عالية ومدفون به الشيخ أبو حريبة تحت قبة شاهقة.

الجامع مرتفع عن مستوى الشارع وتحت واجهاته الأربعة حوانيت، والجامع غني بشتى الفنون الزخرفية والمعمارية.[1]

معرض الصور

مسجد قجماس الإسحاق (أبو حربية) على عملة مصرية فئة خمسون جنيهاً

المصادر

  1. ^ "مسجد قجماس الإسحاقى. شهرته «أبو حريبة»".