فيروز سعد
فيروز سعد | |
---|---|
وُلِدَ | |
الجنسية | أمريكية |
المدرسة الأم | علم نفس وعلوم سياسية، جامعة مشيگن الادارة العامة، جامعة هارڤرد |
الحزب | الحزب الديمقراطي |
الوالدان | عارف سعد |
فيروز سعد، هي سياسية أمريكية من أصل لبناني، ومرشحة لعضوية مجلس النواب الأمريكي عن الدائرة 11 في ولاية مشيگن. دعمت فيروز المهاجرين في ولاية ديترويت، وعملت مع الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما. وهي أول مسلمة أمريكية من أصل لبناني تسعى إلى دخول الكونگرس. أحد أهدافها الأساسية "تعديل سياسة وأجندة حكومة الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامپ. درست علم نفس والعلوم السياسية في جامعة مشيگن، وتابعت دراستها العليا في اختصاص الإدارة العامة في جامعة هارڤرد.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
حياتها
فيروز هي ابنة عارف سعد، وعايدة لبنانيان هاجرا إلى الولايات المتحدة في الثمانينيات. أخواتها سامر، سمر، مريم، محمد وليال. هاجر والداها إلى ولاية مشيگن منذ 40 سنة، وعايشا الحلم الأمريكي. فبعد العمل الشاق والإصرار، تمكّنا من تأسيس أعمال تجارية صغيرة في السوق الشرقية في دترويت، فافتتحا ملحمة تهتم بتأمين الذبح الحلال.[1]
كان والدها عارف سعد ولا يزال سخياً في تخصيص بعض وقته وماله وموارده لسد احتياجات بيئته. فتعلّمت الامتنان وردّ الجميل للولايات المتحدة، لتجد السعادة في تأدية مهام الخدمة العامة. تعلمت اللغة العربية ونشأت على الاستماع إلى أغاني فيروز، فأسرتها أغنية "يا طير" التي ما زالت تدفعها للتفكير بالحرية والحنين.
بدأت سعد دراستها الجامعية عام 2001، وحين وقع هجوم 11 سبتمبر، جاء والداها وأقلاها إلى المنزل خوفاً على سلامتها من ردود الفعل المناهضة للعرب والمسلمين داخل حرم الجامعة. تصرّح أنها شعرت لأول مرة بوجود تحريض ضد العرب والمسلمين في الولايات المتحدة. ولكن سرعان ما ثبتت قناعتها أن هذه النزعة لا تمثل الولايات المتحدة، مع احتضان زملائها لها وحمايتها من الذين يتعرضون لها.
حياتها السياسية
الترشخ لعضوية مجلس النواب
تخوض فيروز سعد الإنتخابات التمهيدية الأمريكية للمناصب العامة الخاصة بولاية مشيگن في 7 أغسطس 2018. ومن أهم قضايا برنامجها الانتخابي: العناية الصحية والحفاظ على البيئة والاهتمام بشؤون المهاجرين مثل حماية ودعم المصالح التجارية الصغيرة وتطوير مستوى التعليم في المدارس وحظر كتابة الرسائل النصية أثناء القيادة وتخفيض كلفة رعاية الأطفال وتوفير وظائف جيدة وأجور أعلى ومتساوية بين الرجل والمرأة.
آراؤها
الحلم الأمريكي
بالنسبة إليها، تعتبر الولايات المتحدة بلد مميّز، لأنها تضم أناساً من كل بقاع الأرض. وعلى الرغم من اختلاف جذورهم الثقافية يتّحدون. ترى أن الحلم الأمريكي يمثل حتمية تحقيق النجاح في الولايات المتحدة عن طريق العمل الجاد والعزم والمثابرة. وهي تطمح إلى حماية هذا الحلم من خلال تأمين كل المستلزمات التي تساعد روّاده على إتقان العمل ليزدهر المجتمع الأمريكي.
دونالد ترمپ
في نظرها ترمپ لا يمثل وجه أمريكا الديموقراطي. وقد أدّت أعماله وأقواله إلى تفريق الشعب الأمريكي. وهو لا يعمل بشكل كافٍ من أجل الطبقة الوسطى والعاملة في أمريكا. ليس لدى فيروز مشكلة في العمل مع ترمپ في حال تم انتخابها لتمثل المنطقة الحادية عشرة من ولاية مشيگن في مجلس النواب الأمريكي. وهي ستناضل من أجل التغيير و"تقديم قيادة أفضل لواشنطن".
وفيما يخص قرار ترمپ بنقل السفارة الأمريكية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس بالرغم من معارضة أغلبية دول العالم. تقول أن على الولايات المتحدة أن تلعب دائماً الدور الدبلوماسي في القضايا الدولية، فتعمل مع جميع الأطراف بالتساوي بهدف تحقيق الوفاق بينهم، وإصدار قرار يرضي كلا الطرفين. وتضيف أن على الأمم المتحدة أن تقوم بنفس الدور.
تقول: "إن قرار ترمپ بنقل السفارة لا يراعي المتضررين منه. وهذا خطأ مؤلم كونه يضرب بعرض الحائط كل سنوات المفاوضات والمحادثات الديبلوماسية التي كان يعقدها القادة في المنطقة والولايات المتحدة".
وفي رأيها: "إن الحكومة الأمريكية الحالية في ظل تولي ترمپ الرئاسة لا تبلي حسناً إزاء قضايا المواطنين، ولا تبالي بشؤون العالم. لذلك نحتاج إلى قيادة أميركية أفضل وإلى أشخاص يفهمون المنطقة ولديهم القدرة على جمع الناس...".
المهاجرون والاقتصاد الأمريكي
ترى أن انتعاش الاقتصاد الأمريكي يعتمد بشكل وثيق على عمل وتعامل كل الجاليات المتواجدة على أراضيها مع بعضها البعض. فللمهاجرين أثر إيجابي في خلق مئات فرص العمل على الأراضي الأمريكية، في رأيها.
الدين الإسلامي
تُعرّف الدين الإسلامي بأنه ببساطة دين السَّلام. وتقول إن الشعب الأمريكي لديه أسئلة حول الإسلام، وهم أحياناً يحاولون الحصول على الأجوبة منها. هي لا تدّعي أن لديها كل الأجوبة. غالباً ما تُسأل إن كانت تمانع الإجابة عن أسئلة معينة. وهي بدورها تجيبهم بأنها تفضل أن تُسأل وتوفر لهم الإجابة الصحيحة على أن لا يسألوها وبالتالي يبقون على انطباعهم الخاطئ.
مرئيات
فيروز سعد، يوليو 2018. |
المصادر
- ^ "فيروز سعد لبنانية تسعى إلى دخول الكونغرس... "علينا حماية الحلم الأميركي" (صور وفيديو)". جريدة النهار. 2018-07-26. Retrieved 2018-08-01.