منخربات
حاملة الثقوب Foraminifera | |
---|---|
Live Ammonia tepida (Rotaliida) | |
التصنيف العلمي | |
Domain: | |
مملكة: | |
Superphylum: | |
Phylum: | Foraminifera d'Orbigny, 1826
|
Orders | |
Allogromiida |
حاملة الثقوب أو المُنَخْرَبات Foraminifera هي [[سركودينا تتبع مملكة الأوليات وهي إحدى رتب صف جذريات الأرجل التابع لشعبة وحيدات الخلايا الحيوانية. وتفرز لنفسها هيكلا مثقبا كلسيا في الغالب ذو حجرة واحدة أو عديد الحجرات. وهي حيوانات بحرية وحيدة الخلية صغيرة القدّ، تنتمي إلى الأوليات Protista، لا يتعدّى قطرها 2 مم غير أن قطر بعضها قد يصل إلى 100مم. يعيش 96 % من أنواعها على قاع البحار الضحلة، حرّاً متنقلاً أو متثبتاً، ويعيش القليل من أنواعها (3 ـ 4%) طافياً معلقاً في طبقات مياه البحار السطحية (0 ـ 200م).
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الانتشار
تكثر هذه الحيوانات في البحر وتيعش بعض أنوانعها طافية قرب السطح إلا أن غالبيتها تعيش على طين القاع. تتدخّل عوامل بيئية متعدّدة في انتشار أجناسها وأنواعها وتوزعها في البحار، يذكر منها درجة ملوحة البحار وعمق المياه وحرارتها، إضافة إلى تأثير الضوء ومن ثمّ كمية المواد المغذية. كما تتدخّل في انتشارها كمية الأكسجين المتاحة ودرجة حموضة (الباهاء pH) ماء البحر وكمّية كربونات الكلسيوم المنحلة والتيارات المائية وطبيعة قاع البحر. [1]
في كثير من المناطق المدارية، تحوي الرمال الشاطئية الحالية، كمّياتٍ كبيرة من قواقعها. فهي تسهم إسهاماً كبيراً في تشكيل الرواسب التي ستتحوّل فيما بعد إلى صخور رسوبية.
الوصف
والحيوان وهو صغير يشبه الأميبا في الشكل ولكنه سرعان ما يفرز حول نفسه هيكلا جبريا مثقبا له فتحه هي فتحة المسكن وباستمرار نمو الحيوان في الحجم يبرز السيتوبلازم الزائد من فتحة المسكن وينتشر على سطحه ويفرز مسكنا آخر يتلصق بالأول وهكذا وفي كثير من الأنواع تنتظم حجرات المسكن في نظام حلزوني فيصبح المسكن شبيها بالقوقعة ويشغل الحيوان حجرات المسكن بأكملها ويبعث إلى الخارج من فتحة المسكن ومن الثقوب أقداما كاذبة خيطية طويلة تلتصق ببعضها مكونة شبكة سيتوبلازمية تقوم باقتناص الغذاء وهضمه. وتمتاز الفورامينفرا كذلك بأنها الوحيدة التي يبلغ حجم بعض أفرادها إلى مثل حجم رأس الدبوس والأنواع الحفرية كانت أكبر حجما ففلوس الملائكة التي تكثر في تلال المقطم كانت في حجم القرش، وغالبية النواع الحالية تكاد ترى بالعين المجردة . ويتراكم هياكل الفورامينفرا بعد موتها تتتكون الصخور الحيوية والطباشيرية . ويظهر أن للفورامينفرا علاقة بتكوين البترول فبفحص الصخور وما هبا من هذه الحيوانات الحفرية يمكن الإستلال على حقول البترول .
الأجزاء الرخوة
يفرز معظمُ المنخربات قوقعة تحمي بها أجسامها الرخوة. وتتمايز هذه الأخيرة إلى سيتوبلاسما داخلية تحوي النواة أو النوى، وهي تؤدّي دوراً مهمّاً في عمليتي التغذي والتكاثر، وسيتوبلاسما خارجية تمتد إلى خارج القوقعة، وتغطيها عبر فتحة أو فتحات متعددة في بعض الأنواع. يصدر عن السيتوبلاسما الخارجية استطالات مؤقتة تدعى الأرجل الكاذبة (الزائفة) ، تفيد في تثبيت الحيوان وفي التقاط غذائه وطرح فضلاته، كما تستخدم في تحركه وبناء قوقعته. تتغذى المنخربات بالمتعضيات الدقيقة كالمشطورات Diatoms والحيوانات البريوية Bryozoa والسوطيات.
التكاثر
على الرغم من أنّ تكاثر بعض الأنواع يتمّ بطريقة لا جنسية (انشطار متعدّد أو تبرعم)، فإنّ تكاثر معظم الأنواع يتمّ بطريقة تعاقب جيلين: جيل جنسي gamogony وجيل لا جنسي (أو انشطاري) schizogony (الشكل 2).
تبدأ المرحلة الانشطارية في الجنس إيريديا Iridia على سبيل المثال بالفرد الانشطاري (اللاجنسي) schizont الذي يحوي نواةً واحدةً ذات عدد ضعفاني من الصبغيات (ضعفانية الصبغيات)، تنقسم إلى عدد كبير من النوى انقساماً خيطياً يليه انقسامان منصفان. تتحرّر الأجنة من الفرد الانشطاري الذي يتألّف كل منها من نواة ذات عدد فرداني من الصبغيات (فردانية الصبغيات)، يحمل كل منها أرجلاً كاذبة (زائفة) شبكية. يمرّ الجنين بعد ذلك بمرحلة سابحة قبل أن تنسحب في المرحلة التالية أرجلها الكاذبة الزائفة. يعود الجنين بعد أن يفرز قوقعة شبه كيتينية إلى حياته القاعية؛ حيث يتثبّت على قاع البحر أو على الكائنات التي يعيش عليها. ينمو هذا الجنين ويعطي فرداً جنسياً gamont يشبه في مظهره الخارجي الفرد الانشطاري اللاجنسي.
تبدأ المرحلة الجنسية gamogony بانقسام النواة فردانية الصبغيات إلى عدد كبير من النوى، تتحول كلّ نواة إلى عروس مجهزة بسوطين. تخرج الأعراس من الفرد الجنسي في أثناء الليل، وتتحد كلّ عروس مع عروس ناتجة من أفراد جنسية أخرى لتشكيل البيضة الملقحة التي تنمو فيما بعد لتشكيل الفرد الانشطاري الذي يحوي نواة ضعفانية الصبغيات (ذات عدد مضاعف من الصبغيات).
يؤدي تعاقب الأجيال الجنسية والانشطارية عادة إلى اختلاف شكلي في أفراد النوع الواحد في كثير من أنواع المنخربات يُعرَف بظاهرة المثنوية الشكلية dimorphism. وقد اصطلح أن يسمّى الهيكل الصغير ذو المسكن الأولي الكبير والهيكل الكبير ذو المسكن الأولي الصغير.
تصنيف المنخربات
يعتمد تصنيف المنخربات على الصفات المورفولوجية لقواقعها. وقد اعتمد أحدث تصنيف لها على التركيب الكيميائي لجدار قوقعتها، فصنفت إلى خمس رتيبات suborder: آلّوگروميئينا Allogromiina، وتكستولاريئينا Textulariina وفوزولينينا Fusulinina وميليولينا Miliolina وأخيراً روتاليئينا Rotaliina. وقد قُسِمَت هذه الرتيبات إلى 17 فوق فصيلة superfamily و96 فصيلة family تضم نحو25000 نوع اعتماداً على الشكل العام للقوقعة وعدد مساكنها وترتيبها وبنية جدارها المجهري.
تم تصنيف المنخربات مع الكائنات الأولية المنتشرة في البروتيروزوي إلا أن الدلائل الحديثة تشير إلى أنها تابعة لمجموعة ضخمة اسمها ريزاريا إنتشرت أيضا في البروتيروزوي مما يتركها تحت تصنيف الريزالاريا والتي اشار البعض إليها على انها مجموعة داخلية خلال البروتيروزوي بينما اشار البعض إليها إلى أنها مجرد شعبة حيوانية. موقع تصنيفات الفورامينيفيرا تنوعت كثيرا منذ التعرف عليها عام 1854 من قبل العالم شولتز حيث تراوح تصنيفها بين رتبة وبين شعبة كما اعتمده ليوبليش وتابلان.
القوقعة
تفرز السيتوبلاسما الخارجية قوقعة تُستخدم لدعمها وحمايتها من المؤثرات الخارجية. يراوح طولها بين 0.1 و120مم. تؤدّي أوصافها المختلفة الآتية دوراً مهماً في تصنيف المنخربات: تركيب جدارها الكيمياوي وبنيته المِكروية وشكله العام، وعدد مساكنها ونمط ترتيبها، وغياب الثقوب أو وجودها على سطحها وشكل الفتحة أو الفتحات وموقعها، وبنية القوقعة الداخلية. ويضاف إلى هذه الصفات قدّ القوقعة وشكل المساكن وحجومها وصفات الدروز sutures الفاصلة بين المساكن وزخارف سطح القوقعة، وهي صفات تستخدم في تحديد الأنواع.
تركيب الجدار الكيمياوي وبنيته المكروية
يتميز تركيب جدار القوقعة الكيميائي بأهمية كبيرة في تصنيف المنخربات؛ ويتألّف في قوقعة الأشكال البدائية من مادة شبه كيتينية، ومنه اشتق جدار القواقع المتلاصقة أو المدبوقة أو الملزَّنة agglutinated والجدار الكلسي في الأشكال الأكثر تطوراً. ويحتمل أن تكون القواقع شبه الكيتينية مكوّنة من مادة عضوية يشبه تركيبها الكيمياوي الكيراتين. إن هذا النوع من القواقع الذي يُميّز قواقع أفراد رتيبة آلّوغروميئينا، لا يبقى منه بمرور الزمن مستحاثات بسبب هشاشته.
القواقع المدبوقة المُتلاصقة التي تميز أفراد رتيبة تكستولاريئينا هي خارجية المنشأ تتألّف من مجموعة من الجسيمات المكروية المؤلفة من مركبات لاعضوية مختلفة أو شويكات الإسفنجيات أو من قواقع المنخربات الصغيرة، يأخذها الحيوان من الوسط الخارجي ويدبقها (ويجمعها) بملاط يفرزه. قد يكون الملاط كلسياً بصورة عامة، ولكن قد يكون حديدياً أو سيليسياً.
وأما القواقع الكلسية فهي داخلية المنشأ؛ أي يفرزها الحيوان نفسه، وتتكوّن من مجموعة من بلورات مكروية من الكلسيت (كربونات الكالسيوم) الذي يمكن أن يكون ذا بنية مكروية: حبيبية وليفية مرتبة في طبقتين متجاورتين، كما في قواقع أفراد رتيبة فوزولينينا. وقد يبدو الكلسيت بمظهر خزفي (بورسلاني) الشكل يظهر تحت المجهر بلون أبيض حليبي بالضوء المنعكس وعاتماً بالضوء النافذ، وهذا النوع من القواقع يميّز قواقع أفراد رتيبة ميليولينا المُصْمَتَة (سطحها غير مثقّب)؛ أو يبدو الكلسيت تحت المجهر شفافاً كما في القواقع ذات الثقوب التي تميّز أفراد رتيبة روتاليئينا.
قد تتألّف قوقعة المنخربات من مسكن واحد أو عدّة مساكن مفصولة بحواجز. يدعى أول مسكن يتكوّن بالمسكن الأولي أو الجنيني proloculus. ويتصل المسكنان المتجاوران بثقب يدعى النخروب foramen؛ ومن هنا جاءت تسميتها بالمنخربات. ويسمى النخروب في المسكن الأخير المتكوّن بالفتحة aperture، ومنه تخرج الأرجل الكاذبة.
يختلف شكل القواقع وحيدة المسكن أو متعددة المساكن اختلافاً كبيراً، فقد تكون بيضوية أو كروية أو أسطوانية أو ملتفة أو غير ذلك (الشكل 5). وكذلك يختلف ترتيب المساكن في القواقع متعددة المساكن، فهي تظهر بأشكال متعددة (الشكل 6): فقد تكون أحادية أو ثنائية أو ثلاثية السلسلة أو تكون ملتفة في مستوٍ أو حول محور أو غير ذلك، أو تظهر بترتيب مختلط أو معقد. ويختلف الشكل العام للقوقعة بحسب شكل ترتيب المساكن، فقد تكون كروية الشكل أو أنبوبية أو أسطوانية أو مغزلية أو مخروطية أو عدسية أو غير ذلك.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التزيينات
غالباً ما تكون القواقع الكلسية مزخرفة بتزيينات متنوعة: أضلاع بارزة أو أشواك أو حروف أو حبيبات أو غير ذلك. ويعدّ وجود هذه التزيينات وأشكالها المختلفة من معايير تحديد الأنواع المختلفة.
الأهمية الجيولوجية
توجد قواقع المنخربات بكثرة في رواسب التكوينات الجيولوجية على شكل مستحاثات [ر: المستحاثات (علم ـ)]، وتعدّ دراستها الفرع الرئيس في علم المستحاثات المكروية الذي يؤدي دوراً مهماً في علم الجيولوجيا التطبيقية.
عرفت المنخربات منذ الدور البرمي Permien ولاتزال ممثلة بكثرة في البحار الحالية. ويظهر أنّ أشكالها البدائية ذات القواقع شبه الكيتينية chitinoid هي التي ظهرت في بادئ الأمر في الباليوزوي Paléozoique المبكر، وأعطت مجموعات رتيبة تكستولاريئينا ذات القواقع الملزنة التي ازدهرت بدءاً من الأوردوفيسي Ordovicien حتى العصر الحديث.
أمّا الأشكال ذات القواقع الكلسية فقد ازدهرت بدءاً من الباليوزوي الأعلى ممثلة بمجموعات رتيبة فوزولينينا Fusulinina المهمة التي شكّل تجمع قواقع أجناسها طبقات صخرية ثخينة في الدور الكربوني. انقرضت معظم أفراد هذه الرتيبة في نهاية حقب الباليوزوي وحلّت محلّها بدءاً من الباليوزوي الأعلى والمزوزوي الأسفل Mésozoique مجموعات من رتيبة ميليولينا Miliolina ورتيبة روتاليئينا Rotaliina. ازدهرت معظم أفراد الرتبتين الأخيرتين في الكريتاسي الأعلى Crétacique Supérieure، غير أن ّ بعضها لم يبلغ أوج ازدهاره إلاّ في حقب الكينوزوي Cénozoique.
ويظهر أنّ أهم مرحلة من مراحل تطوّر المنخربات ذات الهياكل الكلسية حصلت في المزوزوي الأعلى والكينوزوي، إذ ازدهرت منها المنخربات المعلقة التي تنتمي إلى رتيبة روتاليئينا التي أصبحت أنواعها غزيرة جداً وذات انتشار جغرافي واسع. إنّ الانتشار الكبير لأنواع المنخربات المعلّقة والقاعية في بحار المزوزوي الأعلى والكينوزوي أعطى صخوراً رسوبية غنية بقواقع المنخربات كالحجر الكلسي النوموليتي في الباليوجين والحجر الكلسي الألفيوليني والميليولي والحجر الكلسي [ر: الكلسي (الحجر ـ)] الغلوبيجريني.
تعود أهمية المنخربات الستراتيغرافية إلى انتشار أنواعها الواسع في مختلف التشكيلات الصخرية الرسوبية ذات الأعمار المختلفة. فقد وجد أنّ كثيراً من مجموعاتها يحتوي على أنواع مميّزة لها عمر محدود وانتشار جغرافي واسع، وهذا ما يجعلها من المستحاثات المرشدة الدالّة. فقد استعملت هذه الأنواع في إقامة نطاقات مستحاثية عالمية تميّز أعماراً محدّدة من السلّم الزمني الجيولوجي. ولذلك فقد استعملت في تحديد أعمار الطبقات الحاوية عليها خاصة الطبقات التي يتمّ اختراقها في أثناء حفر الآبار للبحث عن النفط، كما استعملت في مقارنة أعمار الطبقات التي لها العمر نفسه في المناطق المتباعدة. وتعود أهميتها «الستراتيغرافية»، عند التفتيش عن النفط، إلى كونها مستحاثات مكروية وإلى غزارتها في الرواسب التي لا تحتوي على مستحاثات ماكروية (كبيرة). وإضافة إلى ذلك، وبسبب صغر قدّها، فهي تُستخرج كاملة من دون أن تتكسّر، من كسارات الحفر.
يدل وجود قواقع المنخربات في الطبقات الرسوبية إلى جانب أهميتها «الستراتيغرافية» على البيئات القديمة التي كانت تعيش فيها؛ ذلك لأن أنواعها تتأثر بتغيّر الشروط البيئية ويكون لكل بيئة بحرية قديمة مجموعاتها المستحاثة الخاصة بها تميّزها عن البيئات البحرية القديمة الأخرى. كما يظهر أيضاً أنّ بعض مجموعاتها قد أدّى دوراً مهماً في تشكيل الصخور الرسوبية؛ حيث وجد أنّ بعض الصخور مؤلّف بكليته تقريباً من تجمّع قواقعها المستحاثة.
السيتوبلاسما
هي جسم حبيبي ناعم عديم اللون يحوي نقاط زيتية صغيرة حسب وجهة نظر العالم شولتزيه أما من وجهة نظر العالم رومبلر فهي عبارة عن جسم له قوام جلاتيني أو طيني عديم اللون وشبكي ويقسم إلى قسمين بلاسما خارجية وبلاسما داخلية وبرهن العالم لوكالفز احتوائها على بقايا اغذية ومتعضيات متعايشة واشكال حبيبية وتراكيب من جسيمات باشكال متنوعة. وقد وجد ان توزع السيتوبلاسما في المنخربات وحيدة الخلية شبه منتظم بينما في المنخربات متعددة المساكن تكون الكثافة أكبر عندما نقترب من النوى وقد وجد العالم هيدلي ان لون السيتوبلاسما يوافق عادة لون المتعضيات المتعايشة معها وغالبا ما يكون أصفر
تفاضل السيتوبلاسما
عادة ما تغطي السيتوبلاسما القوقعة الخارجية تنطلق منها الارجل الكاذبة ونلاحظ التفاضل بوضوح في محيط السيتوبلاسما وقرب مركز السيتوبلاسما وقرب محيط النواة. يساهم تفاضل السيتوبلاسما في بناء مساكن جديدة.
بنية السيتوبلاسما
تمتاز السيتوبلاسما أحيانا بوجود غشاء مضاعف يحوي جسيمات دقيقة لها علاقة بعمليات التبادل الخارجي لا سيما التفس وتدعى Chondriosom كما تحوي حمض نووي من نمط RNA ((Rebosom Nuclear Acid أو ما يسمى الحمض النووي الريبي والذي يتحكم بالشيفرة الوراثية للكائن وأيضا يحوي مادة بروتينية
النواة
تكون مفردة وقد تكون متعددة النوى خلال مراحل التكاثر ويتغير موقع النوى حسب كون المنخربة احادية أو متعددة المسكن وبشكل عام فإن النوى تميل لأن تأخذ موقعا مركزيا في البلاسما وهي ذات شكل بيوضي أو كروي أو اهليلجي في الغالب
الأرجل الكاذبة
هي طويلة يصل طولها إلى عدة سنتمترات أحيانا وهي تشكل غالبا جهازا شبكيا فتحاته دقيقة يمكنه التفرع بسهولة وسرعة. تكون مؤلفة من طبقتين وتحوي حبيبات وهي متحركة جدا حسب الباحث لا تكون الأرجل الكاذبة موجودة دائما بل يتعلق ذلك بالنشاط الميكانيكي لها ووظيفتها بشكل أساسي التثبت والحركة ونقل الغذاء وبناء مساكن جديدة وطرح الجزيئات الغريبة وبقايا الأغذية.
الجماعات الحيوية للمنخربات
الجماعات الحالية للمنخربات بشكل عام بحرية ذات بيئات معتدلة إلا أن بعضها يعيش في المناطق شديدة الملوحة البحرية والبعض الآخر منها يتكيف مع شروط المياه العذبة والبعض الآخر يعيش في الغابات المطرية الرطبة وبشكل عام يمكن القول عنها أنها قاعية بينما يمكن ان نجد حوالي 40 صنف منها معلقة.
الأهمية التطورية للفورامينيفيرا ودلائلها
إن الأعداد الهائلة من الفورامينيفيرا التي تموت وتسقط على الأرضيات المحيطية بكميات هائلة تؤدي إلى توضعها بشكل مستحاثات في الرسوبات البحرية. وقد بدأت في عام 1960 حفريات في المناطق العميقة من المحيطات بغرض الأستكشافات النفطية حيث وجدت كميات كبيرة من المنخربات بأعداد هائلة قد تصل إلى الملايين. بسبب الوفرة الكبيرة لمستحاثه الفورامينيفيرا وتنوعها وبنيتها البلورية المعقدة تستخدم الفورامينيفيرا بشكل اساسي في علم البيوستراتغرافي وتستطيع بشكل دقيق إعطاء أعمار الصخور الحاوية عليها. كما أن الشركات النفطية تعتمد بشكل اساسي على المستحاثات المجهرية للفورامينيفيرا على اعتبار انها مناطق أملية نفطية. وحيث كانت الفورامينيفيرا الكلسية متشكلة من عناصر موجودة في البحار القديمة التي تشكلت فيها فهي بالتالي ذات دلالة مناخية حيث تساعد في أعادة بناء المناخ القديم اعتمادا على نسب نظائر الأكسجين وتاريخ دورة الكربون اعتمادا على نظائر الكربون.
الأهمية الستراتغرافية للمنخربات عرفت في العشرينات من هذا القرن لا سيما بالنسبة لرسوبات الدور الكربوني والبرمي والكريتاسي والباليوجين وأيضا في العصر الحالي.
الأهمية الستراتغرافية تكمن في المضاهاة الطبقية حيث تحقق المنخربات التي عاشت شروط بلانكتونية شروط المستحاثة الجيدة يمكن لها أيضا أن تفيد في التحليل السحني الجيولوجي للرسوبات الحاوية عليها حيث يمكن استنتاج الظروف المناخية التي كانت سائدة في هذا الدور أو ذاك والمساهمة بالتالي في التعرف على موقع البحار والمحيطات الأنماط الجغرافية التي تم مشاهدتها في التسجيلات المستحاثية لبيئات المعلقات تستخدم من أجل تحديد اتجاه التيار البحري. وحيث أن أنواع معينة من الفورامينيفيرا توجد فقط في مناطق معينة فإنها تستخدم للدلالة على البيئة السابقة للبيئة البحرية.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الاختبارات
مجموعات المنخربات
تم التعرف على حوالي 275000 نوع من المنخربات حتى الآن سواء أكانت حية أو مستحاثة. وأهم الفصائل المستحاثية للفورامينيفيرا:
- Allogromiida، أهم أجناسها:
- Ammodiscacea
- Astrorhizacea
- Hippocrepinacea
- Lagynacea
- Komokiacea
- Carterinida، أهم أجناسها:
- Carterina
- Fusulinida، أهم أجناسها:
- Archaediscacea
- Colaniellacea
- Earlandiacea
- Endothyracea
- Fusulinacea
- Geinitzinacea
- Moravamminacea
- Nodosinellacea
- Palaeotextulariacea
- Parathuraminacea
- Ptychocladiacea
- Tetrataxacea
- Tournayellacea
- Globigerinida، أهم أجناسها:
- Globigerinacea
- Globorotaliacea
- Globotruncanacea
- Hantkeninacea
- Heterohelicacea
- Planomalinacea
- Rotaliporacea
- Involutinida
- Lagenida
- Miliolida، أهم أجناسها:
- Alveolinacea
- Cornuspiracea
- Miliolacea
- Soritacea
- Squamulinacea
- Rotaliida، أهم أجناسها:
- Acervulinacea
- Annulopatellinacea
- Asterigerinacea
- Bolivinacea
- Bolivinitacea
- Bulminacea
- Cassidulinacea
- Chilostomellacea
- Delosinacea
- Discorbacea
- Discorbinellacea
- Eouvigerinacea
- Fursenkoinacea
- Glabratellacea
- Loxostomatacea
- Nonionacea
- Nummulitacea
- Orbitoidacea
- Planorbulinacea
- Pleurostomellacea
- Rotaliacea
- Siphoninacea
- Stilostomellacea
- Turrilinacea
- Silicoloculinida
- Spirillinida
- Textulariida، أهم أجناسها:
- Ataxophragmiacea
- Biokovinacea
- Coscinophragmatacea
- Cyclolinacea
- Haplophragmiacea
- Hormosinacea
- Lituolacea
- Loftusiacea
- Orbitolinacea
- Pavonitacea
- Rzehakinacea
- Spiroplectamminacea
- Textulariacea
- Trochamminacea
- Verneuilinacea
معرض صور
وصلات خارجية
- معلومات عامة
- Researchers at the University of South Florida developed a system using foraminifera for monitoring coral reef environments
- University College London's micropaleontology site has an overview of foraminifera, including many high-quality SEMs
- Illustrated glossary of terms used in foraminiferal research is the Lukas Hottinger's glossary published in the OA e-journal "Carnets de Géologie - Notebooks on Geology"
- Information on Foraminifera Martin Langer's Micropaleontology Page
- Benthic foraminifera information from the 2005 Urbino Summer School of Paleoclimatology
- Online flip-Books
Illustrated glossary of terms used in foraminiferal research by Lukas Hottinger (alternative version of the one published in "Carnets de Géologie - Notebooks on Geology")
المصادر
- The star*sand project (part of micro*scope) is a cooperative database of information about foraminifera
- 3D models of forams, generated by X-ray tomography
- CHRONOS has several foraminifera resources, including a taxon search page and a micro-paleo section
- eForams is a web site focused on foraminifera and modeling of foraminiferal shells
- Foraminifera Gallery Illustrated catalog of recent and fossil Foraminifera by genus and locality
- ^ فؤاد العجل. "المُنَخْرَبات". الموسوعة العربية.
محمود, عبد العزيز (2008). اللافقاريات. القاهرة، مصر: مكتبة الأنجلو المصرية. {{cite book}}
: Unknown parameter |coauthors=
ignored (|author=
suggested) (help)