الغائية
الغائية teleology، هي النظرية التي تزعم أن كل ما في الطبيعة وما يجري فيها من عمليات إنما يتوجه إلى تحقيق غاية معينة، فالغائية هي علم الغايات؛ إذ ترى أن العلة هي الكامنة وراء أنواع التغيرات كلها، حتى السلوك الإنساني الأكثر عقلانية يفسر عامة بأنه خاضع لتأثير الغاية، والطبيعة أيضاً خاضعة للغاية، إلا أن الغاية فيها مزروعة بطريقة غير واعية، أما الإنسان فإنه يحدد غايته بطريقة واعية.[1]
وترتبط الغائية بمذهب حيوية المادة ونظرية الأرواحية ومذهب وحدة الوجود. وتزعم أن مبدأ الحياة والوجود يكمن في المادة كونها تتألف من ذرات حية لها قدرة غامضة على التخيل. إن الغائية تسعى لتفسير الرابطة الكامنة الكلية بين الظواهر الطبيعية جميعها التي تخضع للقانون، فالمذهب الغائي هو المذهب المقابل للمذهب الآلي، ويُطلق على كل نظرية تعلل ظواهر الوجود بالأسباب الغائية، فإذا تناولت ظواهر الحياة سُميت بالمذهب الحيوي، وإذا شمل التعليل الغائي ظواهر الوجود جميعها سمي بالمذهب الغائي الكلي.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التسمية والتعريف
الغائية كلمة منسوبة إلى كلمة «الغاية» (باليونانية: تيلوس). والغائية هي الإيمان بأن للعالم معنى وهدفاً وغاية تتجاوز الحركة المادية المباشرة وهذا ما تفترضه الديانات التوحيدية كما تفترضه بعض الأيديولوجيات العلمانية (مثل الماركسية)، على عكس العدمية التي ترى أن العالم إن هو إلا حركة لا معنى لها ولا غاية. فإن كان للوجود معنى، فحياة كل إنسان لها معنى، وبالتالي فهو كيان مستقل ومسئول. على العكس من هذا لا يمكن تَصوُّر معنى لعالم تسود فيه الصدفة، وتتم فيه عملية الخلق بالصدفة المحضة، أو تكون حركته مادية آلية مثل حركات الذرة. فإذا كانت حركة الإنسان هي نفسها حركة المادة، وكانت حركة المادة حتمية وتتم خارج وعي الإنسان وبدون إرادته وخارج أية غائية إنسـانية، فإن كل ما يحـدث سيحدث، ولا يمكن تطبيق معايير خارجة عنه، أي أن كل الأمور تصبح نسبية وحتمية وتتم تسوية الإنسان بالأشياء، ويصبح قتل الطفل معادلاً تماماً لإعطائه قطعة من الحلوى، وتدمير العالم معادلاً لتشجيره. ولهذا السبب نجد أن الفلسفات العلمانية الإنسانية (الهيومانية) التي تؤمن بوجود غاية في العالم، وتؤمن في الوقت نفسه بأن العالم وُجد بالصدفة، تقع في تناقض عميق. وتحاول فلسفة ما بعد الحداثة حل هذه الإشكالية عن طريق إنكار المعنى وإنكار أصول الإنسان الربانية تماماً.[2]
الغائية الكلاسيكية
الأفلاطونية
الأرسطية
كان أرسطو أول من عرّف الغائية، وقال إنها المبدأ الذي تتحرك الأشياء بمقتضاه نحو تمام صورها، التي هي وجودها بالفعل، وكل ما في الطبيعة يخضع لغاية واحدة أسمى. وبهذا وضع أرسطو أول مذهب غائي متماسك، وكان له أثر متميز في لاهوت توما الأكويني وفلسفة لايبنتز] وهيگل وهايدگر.
المذهب الأرسطي يقوم تماماً على الغاية، فالفكرة المحورية في فلسفته هي الهيولى والصورة، وهي الفكرة الأساسية في مفهوم الجوهر، عماد الفلسفة الطبيعية والميتافيزيقية عند أرسطو، ويقوم على ثلاثة مبادئ، أهمها المبدآن المتمثلان في المادة والصورة، فالصورة التي ينبغي الوصول إليها في عالم ما بعد الطبيعة عند أرسطو هي ما يكون ماهية الأشياء الطبيعية، ومن ثم الصورة النهائية لكل هذه الماهيات هي صورة الصور أي المحرك الأول الذي لايتحرك.
يسمي أرسطو الصورة بالكمال، والكلمة من حيث اشتقاقها باليونانية تدل على الغاية إذ تعني: ما يكون حاصلاً على الغاية أي ما يكون حاصلاً على الصورة، فالصورة هي الكمال بمعنى أنها غاية الحركة، والموضوع النهائي للحركة هو حصول المادة على الصورة متسلسلة من صورة إلى صورة أعلى حتى الوصول إلى صورة الصور. لقد فسر أرسطو الحركة بمعنى الانتقال من المادة إلى الصورة مستنداً إلى مفهوم الغائية، فغاية المادة الصورة، وتسعى المادة إلى الإتحاد بها والانتقال من صورة إلى صورة، من الوجود بالقوة إلى الوجود بالفعل، وتستمر المادة في الانتقال من صورة إلى صورة أعلى حتى تصل إلى الصورة النهائية، وفي هذه الحال لن يكون المحرك الحاصل على صورة الصور باطناً في الأشياء وإنما لابد أن يكون شيئاً تميل الأشياء إلى أن تتحقق على أساسه، ومن هنا كان المحرك الأول الذي لايتحرك عالياً، ويتصل بالعالم عن طريق عشق الموجودات إيّاه، ومن ثمّ فهو الغاية النهائية التي تسعى الموجودات إليها. فالغائية عند أرسطو لا تخص الكائنات الحية فحسب، وإنما الجمادات أيضاً لها نصيب من هذه الغائية، فالطبيعة بكل ما فيها من ظواهر وبكل ما تحتوي من كائنات حية وكائنات غير حية محكومة بالغائية، وهذه الغائية كامنة في طبيعة الشيء، فهي ليست شيئاً خارج الكائن الحي وغير الحي وإنما هي توجهه من الباطن.
وتتجلى الغائية أيضاً في فلسفته الطبيعية في مبدَأي القوة والفعل، بوصف الفعل كمال القوة وغايتها.
الفلسفة المعاصرة وبعد الحداثة
يقوم مبدأ الغائية على أن كل ما هو موجود إنما هو موجود ويفعل من أجل غاية ما، والغايات الجزئية في العالم مرتبطة بغاية كلية واحدة، وقد استخدم هذا المبدأ لدى فلاسفة عدة لإثبات وجود الله، وهذا ما أطلق عليه اسم البرهان الغائي. ويقوم هذا البرهان في جوهره على الانطلاق من العالم الطبيعي وما فيه من ترتيب ونظام وعناية للتوصل إلى إثبات أن وراء هذا العالم غاية واحدة؛ إذ إنه من المستحيل أن تتوافق أشياء مختلفة في نظام واحد إذا لم توجد علة هي التي أحدثت التوافق، علة مدبرة للكون، ولما كان الكون متوافقاً على اختلاف أشيائه دوماً كان من الضروري الإقرار بوجود علة حكيمة مدبرة هي التي أوجدت هذا النظام وهي التي تحفظه عليه. ومن الفلاسفة الذين اعتمدوا على هذا البرهان في إثبات وجود الله «توما الأكويني»، فالموجودات عنده إنما تفعل لغاية، وهي لا تبلغ الغاية بصورة عرضية وإنما عن قصد، وبما أن هذه الموجودات عنده خالية من المعرفة كان لابد أن يكون هناك موجود عارف يوجهها نحو غايتها، وهذا الموجود هو الله، وقد أخذ الأكويني هذا الدليل من كتاب «السماع الطبيعي» لأرسطو، ويذهب في الاتجاه نفسه الكندي وابن سينا في البرهان على وجود الله.
لقد جعل أصحاب مذهب الغائية العالم بكل ما فيه يتوجه نحو غاية غير واعية لدى الموجودات الطبيعية، وواعية بالنسبة الإنسان، لقد قدموا تفسيراً للعالم يقوم بمجمله على غاية نهائية تحدد أشكال التغيرات في العالم كلها، وإذا كان بعض الغائيين قد قصر ميدان الغائية على الأفعال الإنسانية فإن بعضهم الآخر قد وسّع هذا المفهوم ليشمل كل الموجودات، ومن ثمَّ أصبح هذا المفهوم عندهم منهجاً لتحصيل المعرفة حيث يميز بعضهم بين النشاط الغرضي والنشاط الوظيفي، على أساس أن النشاط الوظيفي، كنشاط الكبد مثلاً، نشاط له أثره في الكائنات الحية، ولكنه ليس نشاطاً يتوجه إلى الهدف ويصر عليه، مهما تغيرت الظروف، ويتسم بالحساسية للظروف التي تواجهه ويعدل نفسه بمقتضاها يتلاءم معها أو يتغلب عليها، وهي المواصفات الثلاث التي يتصف بها النشاط الغرضي. وقد جرَّ الخلط بين النشاطين إلى الحديث عن أيهما أحدث، واحتدم الجدل بين الفلاسفة للتفريق بين النشاطين. ويقترح فلاسفة العلوم حلاً يتمثل في الاستغناء عن اللغة الغائية بالكف عن اللجوء لتعبيرات مثل «وظيفة»، «غرض»، «هدف»، بترجمتها إلى لغة علمية، كأن نقول «الكلية جهاز لازم للتخلص من البول» بدلاً من «وظيفة الكلية هي التخلص من البول». وهذا ما جعل كثيراً من فلاسفة العلم يرفضون مبدأ الغائية لأنه يتناقض بجلاء مع العلم الذي ينطلق من مفهوم السببية والحتمية، فليست الغايات هي العلة الكامنة وراء التغيرات في الكون، وإنما إذا توافرت الأسباب نفسها في الظروف نفسها أدت إلى النتائج نفسها، وهذا ما أعطى العلم إمكانة التعميم ومن ثمَّ التوصل إلى القوانين، فمناهج العلم المتمثلة في الاستقراء والاستنتاج لا تقوم على افتراض غاية سابقة تحكم الوجود، وإنما هناك قوى كامنة في طبيعة الأشياء تفعل فيها.
الغائية والأخلاق
الغائية واللاغائية
اللاغائية هي رفض للمنهجية أو الافتراضية ، يمكن تحقيقه من خلال الفعل المتحرر من الإرادة ، والمستند على ملكات الذات الباطنية ( حدس ، خيال ، لاشعور … ) والمتجلي بخروجه من الوجود بالقوة إلى الوجود بالفعل – النية إلى التحقيق وفق حرية مطلقة في تجاوز القوانين الموضوعية للشيء الجميل بذاتية متعالية تهدف إلى تحصيل اللذة الخالصة المبرئة من النفعية.[3]
ولقد اتسمت مقولةالغائية واللاغائية بعلاقتها التبادلية مع ثنائيات أساسية في العملية الإبداعية بمكوناتها البنائية وأرضيتها النظرية . إذ ان عزل الشيء عن غايته من حيث النوع والكيف ذات طابع نسبي, فهي مرتبطة بالشكل والمضمون والذات والموضوع ، الصورة والمادة ، المثال والواقع ، الحرية والإرادة ، لذا فهي معنية بشكل مباشر بصياغة الأنموذج الجمالي و ماهيته وتحديد الذائقة الجمالية تبعا للمرتكزات أو الوسائل المعتمدة في بلوغ الغايات .
ولو تتبعنا المنجز الفني والجمالي عبر التاريخ لوجدنا تنوعا كبيرا في الغايات التي طمح الفنان إلى تحقيقها بوسائل تتراوح بين مستويات عدة يمثل الحس ادناها مرتبة بينما يمثل الحدس الوسيلة الاكثر نجاعة في الاحاطة بماهية الشيء الجميل, اذ باستطاعته تخطي منطقتي الحس والعقل في تعقب استمرارية حركة الغائية الجمالية المتسارعة في تحولاتها إلى مرحلة اصبحت متجاوزة لحدود الموضوعية المرتكزة على الوثوقيات المعرفية والاخلاقية المتقادمة في بنية المجتمعات . ومن هنا تنطلق اللاغائية باتجاه معاكس للاتجاه الغائي . لتأخذ من الذات وملكاتها سبيلا لاستبطان جوهر القيم – الحق – الخير – الجمال , لا من المحيط الموضوعي المستلهم حسيا وعقليا ، بل من تصور كلي حدسي يأخذ من الأشياء فحواها وحقيقتها الجوهرية مهمشا للمثابات المعرفية والاخلاقية الطافية على السطح الظاهر من الأشياء ، طارحا للقصدية التوجيهية ومعطياتها على صعيد المنجز الفني والجمالي بما يؤسس لللاغائية في الفن والتي القت بظلالها الواسعة على تيارات فن الرسم الحديث على وجه التخصيص .
أخلاقيات العمل
الأخلاقيات الطبية
Consequentialism
الغائية والتكنولوجية
علم الأحياء
رغم قلة الأفكار الغائية في علوم المادة الفزيائية والكيميائية وما يرتبط بهما، فان العلم البيولوجى لا يزال متأثرا جداً بالتفسيرات الغائية، حتى أنه قد أصبح المعقل الثانى للغائية بعد الميتافيزيقا القديمة. وكما هو واضح من التسمية فان اصطلاح غائى يصف فكرة اتجاه الأحداث الطبيعية نحو تحقيق اهداف نهائية لها، أى تحقيق نتائج معينة لها طبيعة هادفة.[4]
وهناك اتفاق بين معظم الفلاسفة على أن منشأ الغائية هو لجوء الانسان الى تطبيق السلوك البشرى الهادف على الكون كله، بل أن بيرت (هو من نقاد العلم ومن فلاسفة العلم المعاصرين) يسمى هذه العملية "سوء تطبيق" وليس تطبيقا، وهذا الاتجاه يسمى عموما "بالتشبيه بالانسان" (لأن فيه استعارة لسلوكه الهادف، والذى يتفق كثيرون على اعتباره كذلك وعلى تسميته Goal seeking) قد طبع بطبيعته على الفكر الانسانى منذ زمن سحيق ولم يكتف بالتأثير على الأسطورة واللاهوت والميتافزيقا، بل تعدى ذلك الى العلم. ويذهب كونور (وهو من فلاسفة اللغة المعاصرين) الى أن الانسان قد استعار الاتجاه الهادف في التفكير وفى صياغة كل اللغات المعروفة، ليس فقط من حياته هو ذات الجوهر الهادف، بل أيضا من السلوك الحيوانى عموما أذ أن كل الكائنات الحية لها سلوك هادف.
يصعب انكار المظهر الغائى لبعض الظواهر البيولوجية الرئيسية، فنمو أشواك للقنفذ يبدو هادفا الى حمايته من اقتراب الحيوانات الأكبر منه، وتلون الحرباء بلون الوسط الأخضر يبدو هادفا الى أخفائها عن أعدائها، كذلك فان بعض الأعضاء تؤدى أعمالا فسيولوجية تبدو وكأنها " وظيفة للعضو".
فهل هذا مجرد مظهر سطحى للظواهر البيولوجية؟ أم أن هذه الظواهر تبدى أفعالا غائية في الواقع ؟ أن مجرد ميلنا نحو أعتبار هذه الظواهر حقيقية يأخذنا الى فرض غير مقبول عقليا، مؤداه أن التفاعلات الكيميائية العضوية التى يترتب عليها المظهر الغائى هى نفسها تفاعلات غائية، وهذا ما يرفضه أرنست ناجل فيلسوف العلم المعاصر ويرفضه معظم المفكرين العلميين المحدثين، أنه شيء حقيقى أن حركة يد الحيوان في اتجاه الغذاء تبدو هادفة الى الحصول على الغذاء من أجل توفير الطاقة الكيميائية الضرورية للحياة، ولكن التفاعلات التى أنتهت الى تخليق السعرات اللازمة لهذه الحركة هى تفاعلات عمياء( بتعبير أدبى) غير هادفة، وأما مشكلة التناقض بين مظهر الظواهر الحية الغائى وجوهرها غير الغائى فهى تنتهى تماما بتجنب صياغة الظواهر البيولوجية صياغة غائبة والاكتفاء بوضعها في صيغة حتمية مثل القوانين الفزيائية ، وسنورد أمثلة لذلك لتوضيح أن التعبير عن الظواهر البيولوجية دون وصف غائى هو شيء ممكن دائما.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الفيزياء
إن الواضح أن علماء الفزيائية والعلوم المرتبطة بها لا يميلون الى استعمال التفسيرات الغائية نظرا لأن الفكرة السائدة عن المادة هى أنها غير واعية، وبالتالى لا يمكن أن تكون هادفة، اذا اتفقنا على أن السلوك الهادف هو صفة للوعى، فالمادة ذات سلوك حتمى لا يحيد عن الخط الحتمى المعروف الا تحت تأثير سبب خارجى، على عكس السلوك الهادف للكائنات الحية.
ولهذا السبب فالقوانين الفزيائية لا تصاغ صياغة غائية فلا يقال أن الحامض يتحد بمركب قلوى من أجل تكوين ملح، وأنما يقال أنه في حالة تفاعل حامض مع قلوى ينتج ملح.
ولذلك أيضا صاغ بويل الفزيائية للغازات صياغة حتمية تقول" أنه عند ثبوت درجة الحرارة يزداد الضغط بصغر الحجم بحيث يكون حاصل ضربهما ثابت". ولم يكن ممكنا أن يصوغ بويل قانونه غائبا فيقول" يحاول الغاز زيادة ضغطه اذا قل حجمه والعكس من أجل ابقاء حاصل ضربهما ثابتا عند ثبوت درجة الحرارة
السبرانية والغائية
انظر أيضاً
المصادر
- ^ عبير الأطرش. "عبير الأطرش". الموسوعة العربية. Retrieved 2012-08-02.
- ^ عبد الوهاب المسيري. "الغائية (المعني والهدف والغاية)". موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية. Retrieved 2012-08-02.
- ^ علي شاكر نعمة. "مفهوم الغائية في الفكر الأوربي". موقع علي شاكر نعمة. Retrieved 2012-08-02.
- ^ محمد السماحي. "الغائية في العلم الحديث". rakhawy.org. Retrieved 2012-08-02.
المراجع
- جميل صليبا، من أفلاطون إلى ابن سينا (النشر العربي، دمشق 1937).
- ماجد فخري، تاريخ الفلسفة اليونانية من طاليس إلى أفلوطين (دار العلم للملايين، بيروت 1991).
قراءات إضافية
- Aristotle, Metaphysics Book Theta (translated with an introduction and commentary by Stephen Makin), Oxford University Press, 2006. (ISBN 0-19-875108-7 / 978-0-19-875108-3)
- Arturo Rosenblueth, Norbert Wiener, and Julian Bigelow, 1943, "Behavior, Purpose and Teleology," Philosophy of Science 10: 18-24.
- Allan Gotthelf, "Aristotle's Conception of Final Causality", in Philosophical Issues in Aristotle's Biology (edited by A. Gotthelf and J. G. Lennox), Cambridge University Press, 1987 (ISBN 0-52-131091-1 / 978-0-52-131091-8)
- Monte Ransome Johnson, Aristotle on Teleology, Oxford University Press, 2005. (ISBN 0-19-928530-6 / 978-0-19-928530-3)
- Kelvin Knight, Aristotelian Philosophy: Ethics and Politics from Aristotle to MacIntyre, Polity Press, 2007. (ISBN 978-0-7456-1977-4 / 0-745-61977-0)
- Georg Lukács. History and Class Consciousness. (ISBN 0-262-62020-0)
- Horkheimer and Adorno. Dialectic of Enlightenment. (ISBN 0-8047-3632-4)
- Alasdair MacIntyre, 'First Principles, Final Ends, and Contemporary Philosophical Issues', in idem., The Tasks of Philosophy: Selected Essays, Volume 1, Cambridge University Press, 2006. (ISBN 978-0-521-67061-6 / 0-521-67061-6)
- Herbert Marcuse. Hegel's Ontology and the Theory of Historicity. (ISBN 0-262-13221-4)
- Lowell Nissen, Teleological Language in the Life Sciences, Rowman & Littlefield, 1997 (ISBN 0-8476-8694-9)