عمر أبي ريشة (و. 1910- ت. 1990)، شاعر ودبلوماسي سوري.يعتبر من كبار شعراء وأدباء العصر الحديث وله مكانة مرموقة في ديوان الشعر العربي وهو الإنسان الشاعر الأديب الدبلوماسي الذي حمل في عقله وقلبه الحب والعاطفة للوطن وللإنسان وللتاريخ السوري والعربي وعبر في اعماله وشعره بأرقى وأبدع الصور والكلمات والمعاني.
وهناك زاد تعلقه بالدين الإسلامي وأراد أن يعمل للدعاية له في لندن، وراح يتردد على جامع لندن يصاحب من يصاحب ويكتب المقالات الكثيرة في هذا الميدان، ثم انقلب عمر إلى باريس وعاد إلى حلب عام 1932 ولم يعد بعدها إلى انكلترا، اشترك في الحركة الوطنية في سوريا إيام الاحتلال وسجن عدة مرات وفر من الأضطهاد الفرنسي، كما ثار على الأوضاع في سوريا بعد حصولها على الاستقلال وقد آمن بوحدة الوطن العربي وانفعل بأحداث الأمة الاسلامية.
ولقد كانت كارثة فلسطين بعيدة الأثر في نفسه فله شعر في نكبة فلسطين. عمل سفيرا لسوريا في عدة دول منها الأرجنتين، البرازيل، السعودية. [1] وفي الشاعر عمر أبو ريشة في الرياض، السعودية في 16 يوليو1999، ودفن في سوريا.
مؤلفاته
له دواوين ومجموعات شعرية عدة منها:
بيت وبيتان.
نساء.
كاجوارد.
غنيت في مأمتي.
أمرك يا رب.
وداع
في موسم الورد
لوعة
طلل
سر السراب
غادة من الأندلس
عودي
ملحمة النبي
رب ضاقت ملاعبي
أمتي
ياشعب
من أنتِ؟
الأشقياء
طهر
هكذا تقتحم القدس
مسرحياته
علي.
الحسين.
تاج محل.
من قصائده
قصيدة بعنوان أمّتي يقول فيها:
أمتي هل لك بين الأمم
منبر للسيف أو للقلم
أتلقاك وطرفي ..... مطرق
خجلا من أمسك المنصرم
ويكاد الدمع يهمي عابثا
ببقايا ..... كبرياء ..... الألم
أين دنياك التي أوحت إلى
وتري كل يتيم النغم
كم تخطيت على أصدائه
ملعب العزِّ ومَغْنى الشَّمم
وتهاديت كأني ..... ساحب
مئزري فوق جباه الأنجم
أمتي كم غصّة دامية
خنقت نجوى عُلاك في فمي
أي جرح في إبائي راعف
فاته الآسي فلم يلتئم
ألاسرائيل ..... تعلو ..... راية
في حمى المهد وظل الحرم !؟
كيف أغضَيْت على الذل ولم
تنفضي عنك غبار التُّهم ؟
أوما كنت إذا البَغْي اعتدى
موجة من لهب أو من دم !؟
كيف أقدمت وأحجمت ولم
يشتف الثأر ولم تنتقمي ؟
اسمعي نوح الحزانى واطرب
وانظري دمع اليتامى وابسمي
ودَعِي القادة في أهوائها
تتفانى في خسيس المغنم
رب وامعتصماه انطلقت
ملء أفواه البنات اليتم
لامست أسماعهم ..... لكنها
لم تلامس نَخْوة المعتصم
أمتي كم صنم مجَّدته
لم يكن يحمل طُهر الصنم
لايُلام الذئبُ في عدوانه
إن يك الراعي عدوَّ الغنم
فاحبسي الشكوى فلولاك لما
كان في الحُكم عبيدُ الدرهم
أيها الجندي يا كبش الفِدا
يا شعاع الأمل المبتسم
ما عرفت البخل بالروح إذا
طلبتها غصص المجد الظمي
بورك الجرح الذي تحمله
شرفا تحت ظلال العلم
جوائز وتكريمات
حاصل على أوسمه من البرازيل، الأرجنتين، النمسا، لبنان، سوريا.