علي عواض عسيري
علي عواض عسيري | |
---|---|
سفير السعودية إلى لبنان | |
الحالي | |
تولى المنصب 21 مايو 2009 | |
الرئيس | الملك عبد الله |
سبقه | عبد العزيز خوجة |
سفير السعودية إلى پاكستان | |
في المنصب 2001 – 2009 | |
خلفه | عبد العزيز الغدير |
تفاصيل شخصية | |
وُلِد | 1953 أبها، منطقة عسير، السعودية |
القومية | سعودي |
الجامعة الأم | جامعة برستن المعهد الملكي البريطاني |
علي بن سعيد بن عواض عسيري (و. 1953)، هو دبلوماسي سعودي، وسفير السعودية في لبنان منذ 21 مايو 2009.[1][2] وهو ضابط مخابرات سعودي، عمل في لبنان على بناء مكافئ سلفي لحزب الله.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
حياته
وُلد عام 1953 في أبها، منطقة عسير، السعودية. حصل على بكالوريوس في علوم قوى الأمن الداخلي، الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة برستن، دكتوراة في اللغة الإنجليزية من بريطانيا. حصل على دورة متقدمة في الادارة الحكومية من المعهد الملكي البريطاني في لندن، دورة متقدمة في الإدارة العامة من المعهد الملكي في لندن، ودورة متقدمة في السلوك الدبلوماسي بمعهد الدراسات الدبلوماسية. حصل على عدة دورات في اللغة الفرنسية في المركز الفرنسي في الرياض. تولى مسؤلية عمادة السلك الدبلوماسي في السنوات الأخيرة من فترة عملة في پاكستان.
تخرج علي عسيري برتبة ملازم في وزارة الداخلية السعودية. في عام 1981 نقلت خدماته إلى وزارة الخارجية السعودية لتولي مهام إدارة الأمن الدبلوماسي التي كانت معنية بأمن ممثليات السعودية في الخارج وقد تدرج في الرتب العسكرية إلى أن وصل إلى رتبة عميد.
كان من خلال عمله السابق يتعامل مع مختلف الهيئات الدبلوماسية داخل المملكة والممثليات السعودية في الخارج لتوفير الأمن والحماية لها وكان يتنقل لأجل ذلك بين عواصم العالم للتنسيق مع سفراء المملكة في الخارج بهذا الشأن، كما كان وبحكم طبيعة عمل إدارتة السابقة يتعامل معغ الادارات السياسية والإدارية بوازرة الخارجية السعودية، إضافة إلى أنه كان أحد أعضاء هيئة التدريس في معهد الدراسات الدبلوماسية التابع لوزارة الخارجية السعودية وكان يقوم بتدريس مادة الأمن الدبلوماسي.
پاكستان
عمل سفير لخادم الحرمين الشـريفين في إسلام آباد بجمهورية پاكسـتان الاسلاميه عام 2001 - قبل أحداث 11 سبتمبر 2001. وفي 21 مايو 2009 أصبح سفيراً للسعودية في لبنان.
طوال فترة عمله في باكستان، كان يطلق عليه لقب «الثعلب السعودي»؛ إذ حقّق اختراقات جوهرية داخل البيئة الإسلامية للقاعدة.
لبنان: خلق مكافئ سلفي لحزب الله
وعندما عُيّن سفيراً في لبنان، حدث انقسام في شأن النظرة إلى أسباب تعيينه بدلاً من عبد العزيز خوجة. وتردد في أوساط خليجية آنذاك أن مهمته في بلد الأرز لن تكون دبلوماسية أو سياسية، بل أمنية تتمثل بإنشاء صلات مع الحالة السلفية في لبنان ومواكبة عملية استنهاضها خلف الكواليس لتكون البديل القادر على خلق «توازن رعب» سُني في لبنان، في وجه حزب الله.[3]
ما بدا ضعفاً دبلوماسياً للعسيري في لبنان، لا يعود إلى غياب مقدراته، بل لأنه واجه صعوبات في إثبات حضوره الدبلوماسي بين الطبقة السياسية اللبنانية، نتيجة ما شهدته تلك المرحلة من خلافات بين أمراء السعودية الأساسيين على تشخيص الأسلوب الأسلم للتعاطي مع لبنان، بعد مرحلة السابع من أيار عام ٢٠٠٨، التي أظهرت العبر المستخلصة من أحداثها أن كل الاستثمار المالي الضخم الذي صُرف على تسليح «قوة ردع سُنية» في بيروت، تبدّد في غضون ساعات قليلة على أيدي مقاتلي حزب الله. إثر ذلك، اتخذت المملكة قراراً بالانكفاء السياسي والمالي عن لبنان، وبلغ هذا القرار ذروته، بعد تسونامي صرف الأموال السخية على انتخابات ٢٠٠٩ التي أوصلت غالبية من ١٤ آذار إلى مجلس النواب، لتغلق بعدها السعودية «حنفية» المال. وفي هذه اللحظة تحديداً، عُيّن عسيري سفيراً في بيروت. وكان يفاجئ زواره من المستفيدين عادة من المال السعودي، عندما كان يبدأ حديثه معهم بالقول إن «مرحلة دفع الأموال انتهت». وسرعان ما توقف اللبنانيون المداومون على زيارة السفارة السعودية عن هذا التقليد، فيما لم يبد عسيري امتعاضاً، بل كان يشيع أنه مشغول بترتيبات إدارية داخل السفارة، في إشارة إلى عدم رغبته في إقامة صلات سياسية. وبموازاة انقطاعه عن الحياة الدبلوماسية، اهتم السفير بإنشاء علاقات تفصيلية مع البيئات السلفية اللبنانية وفق خطة استنهاض محكمة.
وتضيف المصادر نفسها: «يبدو أن مهمة بناء العملاق السلفي السني في لبنان، الذي يثير معادلات «توازن الرعب» مع حزب الله ، قد أنجزت على يدي عسيري على أكمل وجه. وجاء أوان توظيفها سياسياً. وهذا ما يدفع القيادة السعودية إلى التوجه لإنهاء فترة خدمته في لبنان، وتعيين سفير جديد تكمن مهمته في «ابتداع توظيف سياسي لقوة السلفية، التي لم تعد خافية بعد أحداث الشمال والطريق الجديدة في بيروت، داخل معادلة القرار السياسي اللبناني».
ومنذ ديسمبر 2012، تتردد في كواليس سياسية لبنانية وثيقة الصلة بالرياض معلومة تفيد بأن الملك عبد الله بن عبد العزيز يتجه جدياً إلى نقل سفير السعودية في لبنان علي العسيري من بيروت ليشغل منصب سفير المملكة في اليمن.
جوائز وتكريمات
حصل على العديد من الأوسمة التقديرية لأدائة الوظيفي، منها:
- وسام الملك عبد العزيز
- وسام الملك فيصل
- حصل أثناء عملة سفير للسعودية في پاكستان على أعلى وسام پاكستاني (هلال پاكستان) منح له من قبل رئيس جمهورية پاكستان الإسلامية تقديرا لما بذلة من جهود ملموسة للرقي بالعلاقات السعودية الپاكستانية.
- حصل على عدد كبير من خطابات الشكر من خادم الحرمين الشريفين وولي العهد والوزراء، ومن رئيس الوزراء الپاكستاني ووزير الخارجية الپاكستانية ورئيس المحكمة العليا في پاكستان والعديد من المسؤلين في جمهورية باكستان تقديرا لجهودة المخلصة.
- أطلق اسمه على ميدان هام في مدينة لاهور تقديرا من الحكومة الباكستانية لجهوده ابان فترة تمثيله للمملكة في پاكستان.
الأسرة
نجله حسام تزوج، في 1-12-2009، من كريمة الأستاذ أحمد بن علي بن عواض.
انظر أيضاً
المصادر
- ^ "السفير السعودي علي عواض عسيري في بيروت". سعورس. 2009-05-21. Retrieved 2013-04-22.
- ^ "علي عواض عسيري". البعثة الدبلوماسية السعودية في لبنان. Retrieved 2013-04-22.
- ^ "لماذا تريد الرياض نقل عسيري من لبنان؟". صحيفة الأخبار اللبنانية. 2012-05-24. Retrieved 2013-04-22.
سبقه عبد العزيز خوجة |
سفير السعودية في لبنان 21 مايو 2009 |
الحالي |
سبقه ؟؟ |
سفير السعودية في پاكستان 2001-2009 |
تبعه عبد العزيز الغدير |