علي سالم البيض
علي سالم البيض (1939 - الآن) رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في الفترة من 1986 حتى 1990. وهو من وقع على إتفاق الوحدة مع رئيس اليمن الشمالي علي عبد الله صالح. ولد عام 1939 في قرية معبر مديرية الريدة و قصيعر بمحافظة حضرموت، حيث تلقى تعليمه الابتدائي والمتوسط فيها.
انتمى مبكراً إلى حركة القوميين العرب، وكان من الشخصيات الاساسية في تنظيم الجبهة القومية، فتولى قيادة العمل العسكري في المنطقة الشرقية، حضرموت – المهرة ضد الاحتلال البريطاني.
تلقى عدداً من الدورات العسكرية في القاهرة في الستينيات وكان له موقف معارض بشدة ضد الدمج بين القومية وجبهة التحرير (واجهتا المستعمر معاً وفق وجهة نظر مختلفة في فلسفة الثورة والكفاح المسلح لتتقاتلا في فترة لاحقة ) واعلن انسحابه من تنظيم الجبهة القومية وتشكيل تنظيم بديل اسمه (الجبهة الشعبية لتحرير حضرموت).
بفشل الدمج عاد إلى تنظيمه الأم مع مجموعته التي انتزعها.
شغل موقع نائب عن شؤون الجيش والأمن في ما كان يسمى بالحكومة المؤقتة قبل يوم الاستقلال.
تولى منصب وزير الدفاع في اول حكومة دولة الاستقلال حتى عام 1966.
تقلد اكثر من منصب حكومي في مرحلة ما بعد حركة 22 يونيو 1969.
ظل عضواً للمكتب السياسي للجبهة القومية ثم الحزب الاشتراكي.
تم تجريده من مناصبه الحزبية والحكومية في عهد عبد الفتاح اسماعيل في 79-80 بسبب ما قيل حينها عن اختراقه اللوائح الحزبية وقانون الأحوال الشخصية الذي يمنع الجمع بين زوجتين.
عاد إلى واجهة الحياة السياسية في حكومة علي ناصر وتولى وزارة الحكم المحلي.
بانفجار احداث 13 يناير 1986 كان من الشخصيات التي تمحورت حول مجموعة عبد الفتاح ونجا من الموت باعجوبة صبيحة ذلك اليوم في مبنى اللجنة المركزية، وخرج متخفياً في احدى المدرعات مع عبد الفتاح اسماعيل، غير ان الاخير اغتيل بصورة غامضة بينما نجا هو.
تولى منصب الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني عقب تلك الاحداث الدموية.
وقع في 30 نوفمبر 1989 مع الرئيس علي عبدالله صالح على اتفاقية عدن الوحدوية ودستور دولة الوحدة.
باعلان قيام الجمهورية اليمنية في 22 مايو 1990 تولى منصب نائب رئيس مجلس الرئاسة اضافة إلى موقعه الحزبي كامين عام للاشتراكي حتى مايو 1994 .
21 مايو 1994 حتى 7 يوليو من نفس العام رئيساً لجمهورية اليمن الديمقراطية المعلنة لمدة لم تتجاوز الشهر تقريباً.
يقيم حاليا في سلطنة عمان بعد ان منحته حق اللجوء السياسي.
نقلاعن موقع :www.yezen.info