عبد الكريم الجندي
Abd al-Karim al-Jundi عبد الكريم الجندي | |
---|---|
Abd al-Karim al-Jundi, 1966 | |
Minister of Agrarian Reform | |
في المنصب 1 March 1966 – 15 October 1966 | |
الرئيس | Nureddin al-Atassi |
رئيس الوزراء | Yusuf Zuwayin |
سبقه | Jamil Haddad |
في المنصب 4 October 1964 – 21 December 1965 | |
الرئيس | Amin al-Hafiz |
رئيس الوزراء | Amin al-Hafiz Yusuf Zuwayin |
سبقه | Salah Wazzan |
خلفه | Jamil Haddad |
Head of the National Security Bureau of the Syrian Regional Branch | |
في المنصب 27 March 1966 – 13 March 1969 | |
خلفه | Naji Jamil |
Member of the Regional Command of the Syrian Regional Branch | |
في المنصب 27 March 1966 – 13 March 1969 | |
في المنصب 1 August 1965 – 19 December 1965 | |
في المنصب 1 February 1964 – 4 April 1965 | |
تفاصيل شخصية | |
وُلِد | 1932 Salamiyah, French Mandate of Syria |
توفي | 2 March 1969 (aged 37) Damascus, Syria |
الحزب | Arab Socialist Ba'ath Party (1952–1966) Syrian-led Ba'ath Party (Syrian branch: 1966–1969) |
الدين | Ismaili Islam |
الخدمة العسكرية | |
الرتبة | Lieutenant colonel |
قاد | Commander of the Rocket Forces at al-Qutayfah (1963–1964) |
عبد الكريم الجندي (1932 - 3 مارس 1969) رئيس مكتب الأمن القومي التابع للقيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي - القيادة القطرية للفرع السوري.
٣ آذار ١٩٦٩: انتحار عبد الكريم الجندي رئيس مكتب الأمن القومي التابع للقيادة القطرية لحزب البعث.
ولد في السلمية بمحافظة حماة عام ١٩٣٢. وهو ينتمي ل عائلة الجندي المعروفة التي انجبت العديد من الشعراء والأدباء والسياسيين الذين لعبوا دورا بارزافي سورية خاصة خلال مرحلة الستينييات من القرن الماضي، ومنم الدكتور سامي الجندي أحد مؤسسي حزب البعث وخالد الجندي الزعيم النقابي والشاعر علي الجندي.
تخرج من الكلية الحربية عام ١٩٥٢. انتسب إلى حزب البعث. شارك في انقلاب البعث في ٨ آذار ١٩٦٣. كان مقرباً من صلاح جديد. وهناك تعرف ل رفيق دربه صلاح جديد وربطتهما صداقة متينة, لعبت هذه الصداقة دورا مهما في تشكيل اللجنة العسكرية، انتسب باكرا ل حزب البعث العربي الاشتراكي بحكم قرابته من الدكتور سامي الجندي أحد المؤسسين للحزب، خلال الوحدة تم ابعاد الكثير من ضباط الجيش السوري وخاصة البعثيين إلى مصر، وبعد أن تم حل حزب البعث من اجل الوحدة، رفض هذا القرار معظم الضباط البعثيين، وبمبادرة من محمد عمران تم تشكيل اللجنة العسكرية والتي ضمت في البداية خمس ضباط (محمد عمران, صلاح جديد، عبد الكريم الجندي, حافظ الاسد وأحمد المير)و بعد ذلك تم توسيع اللجنة ،شارك الجندي في محاولة الانقلاب الفاشلة عام 1962 ضد الحكومة المنتخبة ديمقراطيا اودع السجن فترة ثم تم تسريحه مع معظم الضباط، واحالتهم إلى وظائف مدنية, شارك بفعالية ب انقلاب 8/3/1963, الذي اطاح بحكومة خالد العظم الديمقراطية والغاء الحياة البرلمانية والحزبية في سورية, واقامة سلطة الحزب الواحد. تسلم عدة مناصب عسكرية وسياسية قبل حركة شباط 1966 منها منصب وزير الزراعة والإصلاح الزراعي، اواخر العام 1965 وقع الخلاف بين القطريين والقيادة التاريخية للحزب المتمثلة ب عفلق والبيطار.
وفي شباط 1966 نجح القطريين، بقيادة صلاح جديد، في ازاحة القيادة القومية من السلطة وتم تبني شعارات يسارية وتم توسيع حركة التأميم والسيطرة على الاراضي، وبنصيحة من الألمان الشرقيين ومبادرة منه تم تشكيل مكتب الأمن القومي التابع للقيادة القطرية وقام بتسليم رئاسته لعبد الكريم الجندي، وإحداث امن الدولة، في محاولة لوضع اليد علي كل اجزة الامن والحاقها بمكتب الامن القومي. عُرف عنه التشدد في قمع المعارضة واعتماده أساليب التعذيب في سجون المخابرات.
لكن وزير الدفاع حافظ الأسد رفض وأبقى الخابرات العسكرية خارج هذا الاطار كما أحدث هو مخابرات للقوة الجوية أسندت ل محمد الخولي. لكن مع نهاية عام 1968 بدأ الصراع بين رفاق الامس، جناح يقوده صلاح جديد وأخر يقوده حافظ الاسد، وكان الجندي من أبرز قادة الجناح الأول، لكن تردد صلاح جديد في فتح جبهة والتخلص من الجناح الاخر وقبوله حالة التعايش مع الخط الاخر كانت القشة التي قصمت ظهر البعير.
تعرض لضغوط نفسية متزايدة مع تفاقم الصراع بين حافظ الأسد وصلاح جديد على النفوذ ضمن الحزب والأجهزة الأمنية. لم يكن الجندي بحكم طبيعتة ونفسيته ان يستمر بهذه الطريقة. ويقال أنه انتحر عقب مشادة كلامية مع علي ظاظا مدير المخابرات العسكرية الموالي للأسد. الانتحار كان في صبيحة 2/3/1969 في مكتبه بدمشق بعد أن كتب رسالة وضح فيها رؤيته للصراع وحذر فيها إلى ميول وتوجهات الاسد من كل المشاريع المطروحة، وتم نشر الرسالة على صفحات صحف بيروت، وفي تشرين الثاني 1970 اطاح الأسد بجناح صلاح جديد واودعهم السجن ليموتوا هناك.