عبد العزيز مكيوي
عبد العزيز مكيوي | |
---|---|
وُلِدَ | 29 يناير 1934 |
توفي | 18 يناير 2016 (العمر: 81 عاماً) |
عبد العزيز مكيوي (29 يناير 1934 - 18 يناير 2016) ممثل مصري يتقن العديد من اللغات منها الإنجليزية والفرنسية والروسية، عرفة الجمهور عندما تألق في مسرحية الطعام لكل فم لتوفيق الحكيم، والمذاعة تليفزيونيًا في بداية الستينيات، وكانت قمة تألقه في دور المُناضل علي طه في رائعة نجيب محفوظ فيلم القاهرة30 عام 1966، ثم اتجه إلى التليفزيون ليقوم بالمشاركة في العديد من المسلسلات، ومنها: (المنيرة، أوراق مصرية، الساقية).
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الحياة الميكرة
اسمه بالكامل محمد عبد العزيز أحمد شحاتة. ولد في أسرة متوسطة الحال ولكنه عرف بثقافته حيث كان يتحدث أكثر من لغة منها الفرنسية والإنجليزية والروسية بطلاقة وحصل أيضاً على دبلومة في السياسة وأخرى في ترجمة الأدب، درس في المعهد العالي للفنون المسرحية وتخرج منه بشهادة البكالوريوس في عام 1954 ثم اتجه إلى التمثيل وأصبح عضواً في نقابة الفنانين وشارك في عدد من الأعمال الفنية وأصبح واحد من أهم نجوم الزمن الجميل، شارك في فيلم “القاهرة 30” الذي يعتبر أشهر أعماله.[1]
وبعد أن عرض الفيلم سافر في بعثة إلى الاتحاد السوفيتي لدراسة الإخراج ثم أكمل دراسته في إنجلترا، ولكنه كان كالبرق الذي ما لبث أن انطفأ وتحول من فنان مشهور إلى متسول في الشوارع وكان لوفاة زوجته تأثير نفسي سلبي عليه دمر نفسيته كثيراً لأنه كان يعشقها.
المسيرة المهنية
الفنان المصري الراحل عبد العزيز مكيوي الفنان المثقف الذي أبدع في تجسيد شخصية الشاب الثائر الذي يحلم بثورة تقضي على الفساد وذلك الذي قدمه في دور علي طه في فيلم القاهرة 30 والذي تم عرضه في عام 1966 وشارك في بطولته الفنانة الراحلة سعاد حسني، الفنان أحمد مظهر،عبد المنعم إبراهيم، بهيجة حافظ وتوفيق الدقن وغيرهم، كان الفيلم هو بداية انطلاقة لفنان مبدع استطاع أن يثبت نفسه بنفسه ويثبت أقدامه في الوسط الفني.
قدم عدة أعمال فنية متنوعة ورغم أنها لم تتعدى الثلاثين عمل فني إلا أنه تميز كثيراً، بدأ حياته الفنية عندما شارك على خشبة المسرح ليقدم مسرحية تلميذ الشيطان والتي تم عرضها في عام 1960، ثم شارك في فيلم لا تطفئ الشمس والذي تم عرضه في عام 1961 وشارك في بطولته فاتن حمامة، أحمد رمزي، نادية لطفي وهو من إخراج صلاح أبو سيف، توالت أعماله الفنية فقدم دور في مسلسل “عصفور من الشرق” والذي تم عرضه في عام 1967.
أما آخر أعماله الفنية فقد شارك في مسلسل القضاء في الإسلام الجزء الثامن وذلك في عام 1998، ثم شارك في مسلسل أوراق مصرية والذي تم عرضه في عام 2002 مع الفنان صلاح السعدني والفنان يوسف شعبان، أما آخر ما قدمه في التلفزيون المصري فكان مسلسل نعتذر عن هذا الحلم والذي تم عرضه في عام 2005، اعتزل بعد ذلك ولم يقدم أعمالاً أخرى بل عاش متشرداً في شوارع مصر يستعطف المارة ويطلب العون بعد أن أفنى حياته في عالم الفن.
تدهور الحالة الصحية والمالية
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة بعض الصور للفنان عبد العزيز مكيوي في السنوات القليلة الماضية قبل وفاته بعدة أعوام، وجاءت الكثير من التعليقات على الصور التي بدا فيها الفنان في حالة يرثى لها، لم يتخيل أحد أن هذا الفنان سيعيش آخر أيام عمره مهملاً ومتناسياً فقد ساءت حالته النفسية بعد وفاة زوجته التي كان يحبها بجنون واختفى عن الأنظار، وفي حي الحسين أمام المسجد شوهد يتسول في الشوارع حتى ظنه الناس واحد من المجاذيب.
في عام 2011 تعرض إلى حادث في الإسكندرية أدى إلى إصابته بكسر في ساقه مما اضطره لاستخدام كرسي متحرك وفي الليل كان يفرش الأرض لكي ينام ويغطي جسده ببطانية تشبه غطاء السيارة المتهالك وفي النهار يمد يده للمارة ويطلب العون ويأكل من القمامة، حتى رأى نقيب الفنانين هذه الصور التي أثارت جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، وفر له الفنان أشرف زكي مسكن وحاول أن يجعله يعيش ما تبقى من عمره بشكل آدمي، ولكنه رفض ونزل إلى الشارع مرة أخرى وجاء الهجوم الكبير على نقابة المهن التمثيلية.
إلى أن رد الفنان محمد أبو داود سكرتير عام النقابة قائلاً: “نقابة المهن التمثيلية لا تهمل أحد من أعضائها ولم تهمل الفنان عبد العزيز مكيوي وبالفعل دخل المستشفى لتلقي العلاج على نفقة القوات المسلحة وبعد أن أقر الأطباء بسلامته خرج من المستشفى بكامل إرادته حتى نقله رمزي العدل إلى دار المسنين في مصر الجديدة حتى توفي.
أعماله
الأفلام
- فيلم لا تطفئ الشمس في عام 1961.
- فيلم لا وقت للحب في عام 1963.
- فيلم القاهرة 30 في عام 1966.
المسلسلات
- مسلسل عصفور من الشرق في عام 1967.
- مسلسل الرجل ذو الوجه القبيح في عام 1967.
- مسلسل ألف ليلة وليلة في عام 1969.
- مسلسل الكهف والوهم والحب في عام 1989.
- مسلسل حفنة من رجال في عام 1990.
- مسلسل القضاء في الإسلام في عام 1992.
- مسلسل الوعد الحق في عام 1993.
- مسلسل أيام المنيرة في عام 1994.
- مسلسل العائلة في عام 1994.
- مسلسل أوراق مصرية في عام 1998، 2002.
- مسلسل نعتذر عن هذا الحلم في عام 2005.
- كما شارك في مسرحية تلميذ الشيطان في عام 1960.
وفاته
توفى عبد العزيز مكيوى عن عمر يناهز 82 عاماً يوم الإثنين 18 يناير 2016 بسبب أمراض الشيخوخة فى دار مسنين بمصر الجديدة، حيث كانت تتكفل نقابة المهن التمثيلية برعايته.[2]