عبد العزيز بركة ساكن

عبد العزيز بركة ساكن
عبد العزيز بركة ساكن.PNG
وُلِدَ1963
الجنسيةسوداني
المدرسة الأمجامعة أسيوط
المهنةكاتب
الديانةمسلم

عبد العزيز بركة ساكن (و. 1963)، هو أديب وروائي سوداني حائز على جائزة الطيب صالح عن روايته عن روايته الجنقو مسامير الأرض [1].


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياته

وُلِدَ بمدينة كسلا عام 1963، ونشأ وترعرع في خشم القربة بالقرب من مدينة القضارف، حيث درس المرحلة الابتدائية بمدرسة ديم النور الابتدائية بنين (الرباط حاليًّا) بالقضارف، والتحق في المرحلة المتوسطة بمدرسة خشم القربة ثم مدرسة حلفا الجديدة في المرحلة الثانوية، وتابع دراسته الجامعية في مصر، فدرس إدارة الأعمال بجامعة أسيوط. ويقيم حاليًّا في النمسا، وهو متزوج وله ولدان: المهاتما ومستنير.[2]

عمِل مدرسًا للغة الإنجليزية في الفترة من 1993 إلى 2000، وشغل عدة مناصب، أبرزها: عمله مستشارًا لحقوق الأطفال لدى اليونيسيف في دارفور من 2007 إلى 2008، ومديرًا لمشروعات التنمية في صندوق تنمية المجتمع التابع للبنك الدولي بالنيل الأزرق، إلى أن تفرَّغ للكتابة؛ تلك الوظيفة التي يستودعها شغفه التام والدائم ويعدها وظيفة الساحر، فإلى جانب مؤلَّفاته القصصية والروائية، كتب في كثير من الدوريات والمجلات والجرائد، منها: مجلة العربي، ومجلة الناقد اللندنية، ومجلة الدوحة، «جريدة الدستور اللندنية، والجزيرة نت، وغيرها. كما أنه عضو نادي القصة السوداني وعضو اتحاد الكتاب السودانيين، وله مشاركات عديدة في فعاليات ثقافية عربية وعالمية.


مؤلفاته


جوائز وتكريمات

حصلت روايته الجنقو مسامير الأرض على جائزة الطيب صالح للرواية عام 2009، ليصدر بعد قليل قرار وزارة الثقافة السودانية بحظر الرواية ومنع تداولها، وقبل ذلك صودرت مجموعته امرأة من كمبو كديس عام 2005، وفي 2012 قامت السلطات بمنع عرض كتبه بمعرض الخرطوم الدولي للكتاب، فيما رأى ساكن في تعنُّت الرقابة تضييقًا غير مقبول، مؤكِّدًا على أنه «كاتب حسن النية وأخلاقيٌّ، بل داعية للسِّلْم والحرية، ولكن الرقيب لا يقرؤني إلا بعكس ذلك.» في المقابل، توفَّرت لأعماله قراءات تنبَّهت إلى رسالته وإبداعيته ونبَّهت إليها، فمُنح جائزة بي بي سي للقصة القصيرة على مستوى العالم العربي 1993 عن قصته: امرأة من كمبو كديس، وجائزة قصص على الهواء التي تنظمها بي بي سي بالتعاون مع مجلة العربي عن قصتيه موسيقى العظام وفيزياء اللون، وفي 2013 قرر المعهد العالي الفني بمدينة سالفدن سالسبورج بالنمسا أن يدرج في مناهجه الدراسية روايته مخيلة الخندريس في نسختها الألمانية التي ترجمتها الدكتورة إشراقة مصطفى عام 2011.


المصادر

وصلات خارجية