عبد الرحمن بن الطيب حمادوش
عبد الرحمان بن الطيب حمادوش | |
---|---|
وُلِدَ | |
توفي | |
الجنسية | جزائري |
الشيخ عبد الرحمان بن الطيب حمادوش، من وجوه العلم والفضل والتصوف، وفقيه مالكي، عرف بالورع والتقى والإلتزام، هو عالم دين جزائري، ومن أعلام ولاية سطيف، وأحد أعمدة زاوية بن حمادوش بقجال.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
مولده
ولد الشيخ عبدالرحمان بن الطيب حمادوش سنة 1909 ميلادي، بمنطقة قجال الكائنة بدائرة قجال بولاية سطيف، الجزائرية.
نسبه
ينهي نسبه الى آل البيت، ويمتد نسبه إلى إدريس الأزهر بن إدريس الأكبر بن عبد الله المحض الكامل بن الحسن المثنى بن الإمام الحسن السبط بن أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب، والسيدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم). وهو حسني وحسيني فجده عبد الله المحض الكامل، أبوه هو الحسن المثنى بن الإمام الحسن السبط، وأمه هي فاطمة بنت الإمام الحسين السبط.
شجرة نسبه
هو الشيخ عبد الرحمن بن الطيب بن الصديق بن الطاهر بن محمد بن أحمد بن الصالح بن أحمد الملقب باحمادوش بن إدريس بن محمد بن إدريس بن محمد بن صالح بن أحمد بن ثابت بن محمد بن الحاج حسن بن مسعود القجالي الحسني بن عبد الحميد بن عمر بن محمد بن إدريس بن داود بن إدريس الثاني بن إدريس الأول بن عبد الله المحض الكامل بن الحسن المثنى بن الإمام الحسن السبط بن الإمام علي بن أبي طالب وفاطمة الزهراء بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم). – شجرة نسب الشيخ عبد الرحمان الطيب حمادوش .
• - رسول الله (صلى الله عهليه وآله وسلم)، وعلي بن أبي طالب جداه ، وحمزة سيد الشهداء ، وجعفر الطيار في الجنة عماه، وخديجة الصديقة ، وفاطمة بنت أسد الشفيقة جدتاه ، وفاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) سيدة نساء العالمين، وفاطمة بنت الحسين سيدة ذراري النبيين أماه ، والحسن والحسين ، سبطا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أبواه -.
نشأته
ولد ونشأ في منطقة قجال في عائلة عريقة محافظة متدينة ملتزمة، معروفة بالعلم والفضل والكرم والسخاء، خدمت الوطن والدين، فتربى في هذا البيت الطاهر ونشأ نشأة دينية ، تلقى خلالها معارفه الأولى في زاوية أجداده العلمية، زاوية بن حمادوش بقجال....
دراسته
حفظ القرآن العظيم على يد الشيخ بوزيد خلفي ، ودرس الفقه المالكي والعقيدة الأشعرية، ومنهج الطريقة في التربية و السلوك، على يدي الشيخ المختار بن الشیخ ، ثم انتقل إلى الزاوية العلمية بطولقة ودرس فيها عدة سنوات ،ورجع الى قجال ...
صفاته
كان ربعة في طوله ، طلق الوجه ، بهيُّ الطَّلعة ، يلبس البياض ويعتم به، ولباسه الجبة الجزائرية (الڤندورة) والبرنس (البرنوس)....أما عن صفاته الخلقية، فقد كان وقورا تقيا، سمحا سخيا، طيبا متواضعا خدوما، كثير الصمت، عفيف اللسان ، حليما كظوما للغيض عطوفا ، بشوشا كثير التبسم، صابر صوام، مهذب قوام، يجالس الفقراء، يؤاكل المساكين، ويساعد المحتاجين، وينصر المستضعفين، ويهتم بطلاب علوم الدين..
نشاطاته
بعد تحصيله للعلوم الشرعية بالزاوية العلمية بطولقة، رجع الى قجال، ليتولى الشؤون الخاصة بالزاوية العلمية، فكان يلقي الدروس ويهتم باحتياجات الطلبة شخصيا، ويشرف على إطعامهم، ويجالسهم وينفتح عليهم، وينصحهم ويرشدهم ويوجههم، ويحضر معهم الحزب الراتب وكان حريصا على تلاوة كتاب الله بقوة تبرز في التأكيد على مخارج الحروف ،وإعطاء المدود حقها، كان يؤكد على الطلبة حضور دروس الأخلاق، فالتعلم بدون تزكية أبتر، وكان يقدم الطلبة لإمامة الصلاة، ويحاورهم ويسألهم ويشاورهم، لإكسابهم الثقة بالنفس، فيكون ذلك سببا في بناء شخصيات مسؤولة..
فقهه
كان فقيها ضليعا في الفقه المالكي ، ولكنه لم يتصد للفتوى، وكان يحيل المستفتين على الإمام الشهيد عبد الحمید حمادوش، والشيخ القریشي مدني من بعده...
حضوره المعنوي
كان للشيخ عبد الرحمن بن الطيب حمادوش، حضور معنوي كبير بمنطقة قجال وضواحيها ،فهو الشيخ والمعلم والمرشد والأب الحاني، كان وجوده يعطي سكان المنطقة الإحساس بالأمان والسكينة والحفظ ، يلتمسون منه الدعاء ، ويحرصون على دعوته لحضوره مجالسهم الخاصة والعامة تيمنا وتبركا..
رفافه
من أبرز أصحاب الشيخ عبد الرحمان بن الطيب حمادوش، الشيخ رابح عيادي..
في مواجهة البلاء
" الخير فيما اختاره الله " كانت هذه العبارة التي يواجه بها كل ضغوطات الحياة ومشاكلها ومصائبها...فكان يرددها عند كل مصيبة أو بلاء أو ضغط أو مشكلة يمر بها..
وفاته
انتقل الشيخ عبد الرحمن بن الطيب حمادوش إلى رحمة الله تعالى يوم 21 من شهر ذي الحجة الحرام سنة 1418 هجرية، الموافق ل 18 من شهر أفريل ( إبريل - نيسان) سنة 1998 ميلادية، ودفن بمقبرة سيدي مسعود بقجال . تغمده الله برحمته وأسكنه فسيح جنانه .
المصادر
• تراجم علماء ولاية سطيف
• مجلة منبر قجال - مجلة فكرية دينية وثقافية تصدرها - زاوية قجال
• منشورات مخبر البحوث و الدراسات في حضارة المغرب الإسلامي - جامعة منتوري قسنطينة - الخريطة التاريخية و الأثرية لمنطقة سطيف -الملف التاريخي
• لمعالم - دورية علمية محكمة تعنى بنشر البحوث والدراسات التاريخية والتراثية