عبد الحميد غالب
اللواء عبد الحميد غالب ضابط بالجيش المصري وعين سفيراً في بيروت عام 1955، حيث أصبح صانع الملوك هناك حتى 1967.
في عام 1955 بعد أزمتي مارس والإخوان، أصبح عبد الحكيم عامر متوطداً فبدأ التغيير في الجيش مع معاونه الأميرلاي حافظ إسماعيل. فشعر بالحرج لوجود لواءات أكبر منه سناً ولا شك في ولائهم ولكنهم كانوا أعلى رتبة من عبد الحكيم عامر. فقام بتعيينهم في مناصب دبلوماسية مختلفة ومنهم:
- عبد الحميد غالب سفيراً في لبنان.
- عبد الحميد صبور (السعودية)
- محمد سيف اليزل خليفة (السودان)
- كمال عبد النبي (فرنسا)
- محمود رياض (سوريا)
• ماذا كانت أهمية عبد الحميد غالب من لبنان؟
كان سفيراً ناجحاً وأرسى علاقات عامة مع الجميع ويحظى بثقة كاملة من الرئيس عبد الناصر، وأمضى سنوات طويلة، وكان تعويضه صعباً.
• خلفه ابراهيم صبري، ولم يكن ناجحاً مثله؟
لا يمكن مقارنته بعبد الحميد غالب لئلّا نظلمه، كان إبراهيم صبري محسوباً على رئاسة الجمهورية، لم يكن دبلوماسياً تقليدياً، بل كان يعمل على مستوى رئاسة الجمهورية ونحن الذين اخترناه لهذا المنصب. كان عبد الحميد غالب يتصل بي باستمرار وعلاقته السياسية والأمنية مباشرة معي، كانت هناك شيفرة خاصة بيني وبينه على الهاتف للحؤول دون مراقبتها، وأحيانا عبر رسائل مكتوبة، لا تمر بالضرورة بالخارجية المصرية، طاقم السفارة في بيروت كان مؤلفاً من السفير ومعاونيه الدبلوماسيين، ورجال المخابرات العامة بقيادة محمد نسيم ومعاونيه، وفريق مواجهة تهريب المخدرات الذي كان يتعاون مع الأمن العام اللبناني، ومسؤولي الإعلام برئاسة أنور الجمل.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .