عبد الحميد جودة السحار
عبد الحميد جودة السحار |
---|
عبد الحميد جودة السحار (ابريل 1913 - 22 يناير 1974)، أديب وروائي وكاتب قصة وسيناريست مصري، اشتهر بقصصه ورواياته التاريخية والإسلامية.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
سيرته
أديب وروائي وكاتب قصة وسيناريست من مواليد القاهرة عام 1913. حاصل علي بكالوريوس تجارة من جامعة فؤاد الأول عام 1937 .
بدأ سيرته الأدبية مثل غالبية جيل بكتابة القصة القصيرة من خلال مجلتين بارزتين هما مجلة "الرسالة" التي كان يصدرها المفكر أحمد حسين الزيات ، ومجلة "الثقافة " التي كان يصدرها الأستاذ أحمد أمين ، ثم اتجه بعد ذلك إلي كتابة القصص التاريخية فكتب قصته الأولي "أحمس بطل الاستقلال"، ثم كتب روايته التاريخية الثانية "أميرة قرطبة".
ثم اتجه إلي كتابة الإسلاميات فكتب :- ( أبو ذر الغفاري – بلال مؤذن الرسول – سعد بن أبي وقاص – أبناء أبو بكر – محمد رسول الله والذين معه الذي صدر في 20 جزءا وعرض في التليفزيون ونال من خلاله شهرة واسعة ) .
كما عمل في مجال السينما منتجا ومؤلفا وكاتباً للسيناريو ، وكان أول فيلم يكتبه وينتجه للسينما هو فيلم " درب المهابيل " ،ثم كتب بعد ذلك العديد من الروايات للسينما منها : ( شياطين الجو – النصف الآخر – ألمظ وعبده الحامولي – مراتي مدير عام – أم العروسة – الحفيد ) .
قدم أيضا روايات إسلامية للسينما منها " نور الإسلام" الذي كتب له السيناريو والحوار بالاشتراك مع صلاح أبو سيف مخرج الفيلم . وكان أيضا من الأعضاء الذين ساهموا في إنشاء "لجنة النشر للجامعيين" التي يرجع إليها الفضل في نشر بواكير أعمال الأديب نجيب محفوظ .
أسند إليه منصب رئيس تحرير مجلة السينما عام 1973
وفاتة
النشأة
وُلد عبدالحميد جودة السحار في عام 1913 بالقاهرة. حصل علي بكالوريوس تجارة من جامعة فؤاد الأول عام 1937.[1]
ويروي السحار عن حياته:
لم تكن هذه أول مرة تضع فيها أمي – فقد وضعت من قبل أنثى ماتت صغيرة – ثم وضعت بعدها أربعة ذكور سقط أحدهم من الشابك ، بينما كانت إبنة عمي تحمله وتلاعبه فمات. كنت ذكرا ولم أكن أنثى كما كانت تتمنى أمي. كان أبي إن خالة أمي. وقد سمي إخوتي بأسماء أخوالي ما عدا "أمين" الذي سقط من الشباك. وسميت "عبد الحميد" تيمنا بإسم خالي الرابع.
ذات يوم رأيت الباب مفتوحا على مصراعيه ، فغافلت كل من في الدار وإنسللت أحبو إلى الحارة. وجاء حصان يعدو .. وإنقض علي كالقدر.. وإذ بيدين تنتشلني من بين حوافر الحصان قبل أن أصب بسوء .. وإلا لمت مثلما مات قنصوة الغوري تحت سنابك الخيل في معركة مرج دابق. أهلي كلهم تجار.. كانوا يغلقون محالهم إذ أذن المؤذن بالمغرب، ثم يعودون إلى بيوتهم لا يغادورنها إلى في صباح اليوم لينطلقوا إلى عملهم ، فما كانوا يزورون أو يزارون وما كانت لهم صداقات.
كانت حارتنا أشبه بثعبان يصل ما بين شارعي الصوابي وشارع الحسينية..وكان شارع الحسينية في ذلك الوقت هو الشارع الرئيسي في القاهرة. وإحتفال المحمل يسناب فيه. وكان شارع الحسينية هو الطريق الذي يتبختر فيه جنود الحلفاء على ظهور جيادهم "ذلك أثناء الحرب العالمية الأولى 1914-1918". وجدت أن دنا أخي أحمد من جندي هندي وسأله: أنت مسلمان؟ قال الرجل واللحية السوداء التي تزين وجهه تتحرك لإنفراج فمه بإبتسامة مطمئنة: الحمد لله. ودنا أخي سعيد "شقيق بعد الحميد وله بعض المؤلفات" من جندي آخر وقال له: أنت مسلمان؟ - الحمد لله. أعجبتني اللعبة فدنوت من جندي ثالث وقلت له: أنت أم سليمان؟ "عبد الحميد ولد في عام 1913 فقد كان صغير السن في فترة الحرب العالمية الأولى وأم سليمان هذه هي خالة والدة عبد الحميد". فرد الجندي الثالث – الحمد لله. وقال "أحمد وسعيد" في فرح: دول مسلمين.
كنت لا أفقه من أمر السياسة شيئا ، ولكنني كنت أغني مع الأطفال: الله حي ، عباس جي. وسمعت من أبي أن الخديوي عباس حلمي سافر إلى تركيا وفي أثناء وجوده هناك قامت الحرب بين ألمانيا وتركيا من جهة ، وبين الإنجليز وحلفائهم من جهة أخرة. وأن الإنجليز عزلوا" عباس حلمي الثاني" وعينوا "السلطان حسين كامل". وكان أبي ولا ريب يتمنى إنتصار تركيا ، وكان أبي متشيعا ولا ريب للخلافة.
ثورة 1919
قامت في طول البلاد وعرضها ثورة 1919 تطالب بإستقلال مصر. وقام الشعب بحفر الخنادق في الطرقات ليمنع عربات الإنجليز من الإنطلاق في شوارع القاهرة لقمع المظاهرات التي إنتشرت في كل مكان. كانت المظاهرات مستمرة ، في ذات يوم خرج الأزهر في مظاهرة ضخمة يهتف .. الإستقلال التام أو الموت الزؤام. وخرجنا من فصولنا في حماسة .. الإستقلال التام أو الموت الزؤام ، وإن كنت لا أدري ما هو الموت الزؤام.
السدار
وذات يوم كنا نلعب إذ بصوت بائع الجرائد يصيح: قتل الشيوعي سفاك ، قتل السردار "نوفمبر 1924 ، وكان عبد الحميد عمره 11 سنة" ، وإشترينا الصحيفة "بخمسة مليمات" ، وأخذنا نقرأ قصة إغتيال سردار الجيش المصري في السدوان ، وحكم بالإعدام على شفيق منصور وعدد من زملائه ، وخرج ماهر والنقراشي براءة وغني الشبان: ماهر والنقراشي . . والشيح أحمد جاد والشيشيني معاهم . . والناس الأمجاد.
الشقيقتان
وأنجبت أمي بعد ولادتي التي لم يرض أحد بها. أختي فلة وزينب ، وقد قرت عين أمي بالبنتين فقد كانت أمنيتها أن تكون لها إبنة تقف على غسلها يوم موتها. كان أبوها من الخليل بفلسطين إلا أنها كانت تقدس الموت تقديس الفراعنة.
رحيل سعد باشا
وبينما كنا سعداء جاء نبأ وفاة الزعيم سعد زغلول فأحسسنا حزنا يعتصر أفئدتنا ، كنا نحب سعد باشا فرحنا نردد في أسى بعض أقواله في مناسابت وطنية: تقطع يدي ولا يقطع السودان من مصر ، الحق فوق القوة والأمة فوق الحكومة.
التعليم وكرة القدم
ظهرت نتيجة الإبتدائية وكنت من الناجحين "عام 1927" وحصلت على شهادة الإبتدائية بعد أن يئست من الموت الذي كنت أنتظره في كل ليلة. وقررت أنا وصلاح "يقصد زميله وصديقه فيما بعد صلاح قنصوة" أن نقدم أوراقنا للمدرسة فؤاد الأول الثانوية ، وكانأ سعيد قد إلتحق بها ، وكنت في ذلك الوقت من أحسن لاعبي الكرة في المدارس الإبتدائية. وظهر بعد ذلك "رودلف فالنتينو" ساحر الناس فأصبح من أحب النجوم إلى قلوبنا وإستولى على كل مشاعرنا بإبن الشيخ ، ودماء ورمال ، ورحت أحلق ذقني قبل الأوان لتطول سوالفي ، وقد إستطالت فعلا وسعدت بأن أصبح كسوالف رودلف فالنتينو ، وقد سجلت ذلك في أكثر من صورة. وأحيانا كنت أصغي غلى من يقرأ في السيرة النبوية لإبن هشام "يعبر السحار هنا عن التناقضات التي يمر بها في فترة اشلباب" وأقرأ للحاضرين بعض فصولها. وإبن هشام قد أخذ عن "إبن إسحق" ولم يهتم أحد منهما أن يسرد أحداث السيرة حسب زمان وقوعها ، ترى هل بذرت فكرة كتابة السيرة النبوية في نفسي منذ ذلك الوقت؟. "السحار كتب السيرة بالتسلسل الزمني".
وزارة النحاس باشا
وإجتاحت البلاد موجة من الفرح ، فالنحاس باشا رئيس الوفد وزعيم الأمة قد ألف وزارة إئتلافية. وقامت مظاهرات الإبتهاج في المدارس. وأصر هذا الحدث حديث كل الصحف ، وفي البيان: يشير هنا إلى وزارة مصطفى النحاس باشا الأولى 16 مارس – 25 يونيو 1928". وإنتهيت من إمتحان آخر السنة وعمري في الخامسة عشرة "ولد عام 1913" ونجح صلاح ، وعدت إلى البيت مسرورا أتوقع أن يطغي حديث نجاحي على كل حديث في البيت. وفي السلاملك كان الجميع مشغولين بحديث آخر ، أقال الملك فؤاد مصطفى النحاس باشا وكلف محمد محمود بتأليف الوزارة الجديدة "يونيو 1928".
إلغاء الإمتيازات الاجنبية
كان يهود حينا يفخرون بمناسبة وبلا مناسبة أنهم "حماية" وأنهم رعايا إنجلترا أو فرنسا أوإيطاليا أو أية دولة أجنبية ، وأنهم يتمتعون بالإمتيازات الأجنبية. وأن لهم محاكمهم الخاصة لا يحاكمون إلا أمام المحاكم المختلطة. وكانوا يقولون في زهو إنهم ليسوا أولاد عرب. "ألغيت الإمتيازات الأجنبية في وزارة مصطفى النحاس باشا الرابعة – أغسطس 1937 حتى 30 ديسمبر 1937 بعد مؤتمر مونترو". وكان أغلب رواد السلاملك من الوفديين ، حتى الذي كانوا من أنصار الحزب الوطني كانت ميولهم وفدية.
حكومة إسماعيل صدقي
راحت صحف الوفد تشن حملة مريرة على صدقي باشا وتطالب بإعادة دستور "1923" .. وكانت الإنتخابات مباشرة وجعلها صدقي ذات درجتين ، وبدأت الدراسة في المدارس ، فإذ بالمظاهرات تخرج إلى الشوارع بقيادة الطلبة الوفديين تهتف بسقوط صدقي وبحياة دستور 23. وحان إمتحان الكفاءة ودخلنا إلى سرادق عظيم .. وسري همس بين الطلبة إنهم كانوا على علم بالأسئلة قبل أن توزع عليهم. "عام 1930" ، وفي الليل جاء إلى صديق وأخبرني بالنظرية الهندسية التي سأسأل في الغد عن إثباتها. وثم كانت دهشتي عندما قرات ورقة إمتحان الهندسة فكانت تحتوي على ما حصلت عليه في الليلة الماضية. وشنت الصحافة الوفدة هجوما قاسيا على الوزارة فتأجل الإمتحان. وكنا ننتنظر في لهفة فيلم "أولاد الذوات" فهو أول فيلم ناطق واصبح من المألوف أن نسع سباكا يقول: "يا مرات الكل يا مزبلة .. شرف البنت زي عود الكبريت منا يولعش إلى مرة واحدة" – فيلم أولاد الذوات قدمه يوسف وهبي في موسم 31و32 وأخرجه "محمد كريم" ، وهو أول فيلم ناطق في السينما لمصرية.
بين المساجد والعيد
كنا نزور الحسين والسيدة زينب ، وفي يوم الجمعة أصاحب أبي من العصر إلى العشاء إلى المقرأة بمسجد الإمام الشافعي أصغي إلى تلاوة كبار المقرئين ، وأذكر أن شيخا قرأ ذات مساء: (ووسوس لهما الشيطان) وإذا بجيمع المقرئين الآخرين يقولون في صوت واحد (فوسوس لهما الشيطان) (الأعراف: 20) وركبنا سيارة أجرة إنطلقنا إلى مسجد السيد البدوي وما أن هبطنا منها حتى راح تجار حب العزيز يجذبوننا من ملابسنا لنشتري من البركة. كان عيد الأضحى على الأبواب فكان حديث السلاملك .. الحج ومراسمه وكانت أصوات الخراف التي وضعت في البدروم ترتفع بين آن وآن. وإنقضت ساعات السمر ودخلت إلى فراشي فإذا بي أحس أن حرارتي قد إرتفعت.. وكان مرض "الدنجي" منتشرا في تلك الأيام. إنه حمى قاضية تصيب الرأس وترتفع درجة الجرارة ، وتحدث إنفجارا بالأذنين قبل أن تسوق الفرسية إلى الموت. توجهت قبل نومي إلى القبلة وصليت وأنا نائم. كانت صلاتي في مناجاة حارة لربي وإنتهيت من صلاتي وأنا أستشعر راحة لم أحسها من قبل . وفي الصباح الباكر إستيقظت على رائحة شواء. وأسرعت إلى السطح وأخذت أخطف كالصقر كل ما يسلت من الأسياخ. وبعد أن أكلت حتى إمتلأت أحسست الحمى تنقشع. ومنذ ذلك اليوم وأنا أعالج الحمى بالكباب وبدأت رحلتي إلى الله بالصلاة في المساجد.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
المقالات الاولى
كان الإقتصاد السياسي والمذاهب الإقتصادية تستهويني ، وقد كتبت مقالا وبعثت به إلى الأهرام فإذا بالمقال ينشر وكان هذه أول صلة بين وبين النشر. وترجمت بعض مقالات لكتاب إنلجترا وبعثت بها إلى الأهرام فإذ بها تنشر جميعا عام 1937م ، وترجمت مقالا وبعثت به إلى جريدة "المقطم" فإذ المقال ينشر في الصفحة الأولى مع مقالات كريم ثابت وفارس نمر.
الزواج
كانت جدتي لا تفتأ تتحدث عن زواج أحفادها الذكور من حفيداتها الإناث. وما كانت تهتم لفارق السن أو الثقافة. ورأت أن تزوجني من صغرى بنات عمي محمد. وراحت أمي تحبذ الفكرة. وكانت إبنة عمي في الخامسة عشرة. وكانت لا تجرؤ في تلك الأيام على أن تخرج سافرة الوجه "كان عبد الحميد في الثالثة والعشرين من عمره ، وأن تم الزواج تم عام 1936". ورأى أبي أن خير البر عاجله. وما كان أبي ليشغل باله برزقنا ، إنه يؤمن إيمانا لا يتزعزع بأن في السماء رزقكم وما توعدون. كانت الحياة سهلة ميسورة فما كنا نستشعر خوفا من المستقبل وما كنا نلمس حقد طبقة على طبقة. كنا نشتري عشر بيضات بقرش صاغ. وكنا نشتري بنص القرش ما نحتاج إليه من خضر ، وأما مكونات السلاطة فقد كنا نحصل عليها بلا مقابل من الخضري لأننا من زبائنه. وفي أول مايو 1937 كان يوم شم النسيم وكنت أستعد لإمتحان البكالوريا الذي لم يبق عليه إلا بضعة أيام. وما أن وضعت رأسي على الوسادة حتى رن جرس الباب رنينا مفزعا. هرولت وما أن فتحت الباب حتى سمعت من يصرخ في وجهي بأن أبي قد مات. وظهرت النتيجة فإذ بي من الراسبين ، ورسبت في المحاسبة وذهبت غلى قبر أبي وأفضيت إليه بنبأ رسوبي ووعدته بأنني سأطوي حزني وسأستعد للدور الثاني. إن هي إلا شهور وأنال البكالوريوس. ونجحت وأتممت مسوغات تعييني وتسلمت كتابا إلى السلاح الجوي الملكي ذكر به أنني عينت كاتبا بالدرجة الثامنة بمرتب قدره ثمانية جنيهات ونصف الجنيه.
حياته الأدبية
بدأ سيرته الأدبية مثل غالبية جيله بكتابة القصة القصيرة من خلال مجلتين بارزتين هما مجلة "الرسالة" التي كان يصدرها المفكر أحمد حسين الزيات، ومجلة الثقافة التي كان يصدرها أحمد أمين، ثم اتجه بعد ذلك إلي كتابة القصص التاريخية فكتب قصته الأولي أحمس بطل الاستقلال"، ثم كتب روايته التاريخية الثانية أميرة قرطبة.
ثم اتجه إلي كتابة الإسلاميات فكتب: (أبو ذر الغفاري ـ بلال مؤذن الرسول ـ سعد بن أبي وقاص ـ [أبناء أبوبكر] ـ محمد رسول الله والذين معه الذي صدر في 20 جزءا وعرض في التليفزيون ونال من خلاله شهرة واسعة).
قدم أيضا روايات إسلامية للسينما منها نور الإسلام الذي كتب له السيناريو والحوار بالاشتراك مع صلاح أبوسيف مخرج الفيلم. وكان أيضا من الأعضاء الذين ساهموا في إنشاء لجنة النشر للجامعيين التي يرجع إليها الفضل في نشر بواكير أعمال الأديب نجيب محفوظ. أسند إليه منصب رئيس تحرير مجلة السينما عام 1973.
رواياته
- أبو ذر الغفاري
- الإسراء والمعراج
- الدستور من القرآن
- الله أكبر
- حياة الحسين
- حياة محمد
- سعد بن أبي وقاص
- قصص من الكتب المقدسة
- محمد رسول الله والذين معه - وتقع في عشرين جزءاً
- أبطال الجزيرة الخضراء
- أحمس بطل الاستقلال
- أرملة من فلسطين
- الحصاد
- الحفيد
- الشارع الجديد
- العرب في أوروبا "من القصص الديني"
- القصة من خلال تجاربي الذاتية
- المستنقع
- النصف الآخر
- أم العروسة
- أدم إلى الأبد
- النقاب الأزرق
- ثلاثة رجال في حياتها
- جسر الشيطان
- صدى السنين
- فات الميعاد
- في الوظيفة
- في قافلة الزمان
- قلعة الأبطال
- كشك الموسيقى
- ليلة عاصفة
- هذه حياتي
- همزات الشياطين
- وكان مساء
- المسيح عيسى بن مريم وتعد درة اعماله
- أنا الشعب
السينما
كما عمل في مجال السينما منتجا ومؤلفا وكاتباً للسيناريو، وكان أول فيلم يكتبه وينتجه للسينما هو فيلم درب المهابيل، ثم كتب بعد ذلك العديد من الروايات للسينما منها: (شياطين الجو ـ النصف الآخر ـ ألمظ وعبده الحامولي ـ مراتي مدير عام ـ أم العروسة ـ الحفيد).
كتب ودراسات
- التيار الإسلامي في كتب عبد الحميد جوده السحار، صفوت يوسف زيد، مطابع الهيئة المصرية العامة للكتاب.
- هذه حياتي، لعبد الحميد جودة السحار عام 1974 وهو العام الذي رحل فيه إلى رحاب الله. وكانت سيرة فيها النجاح وفيها الفشل ، فيها الرحة وفيها التعب ، وفيها التقدم وفيها التعب ولكن لصدقها وجرعة الدقة في لوصف التفصيلي لشريحة من المجتع المصري في فترات مهمة من تطوره. آثرنا هنا أن نجعله يتكلم بلسانه إلى القراء حديثا مباشرا ولم نتدخل إلا في عبارات شارحة بين قوسين. ونعود الآن لنشير إلى بعض خطوات من خطواته إستكمالا للصورة ولعلنا لم نزل نذكر العمل التليفزيوني في رمضان سابق الذي قام على عمله الروائي "الشارع الجديد" الذي أعادنا إلى فترة سابقة كانت فيها الأسرة المصرية متماسكة ، وكانت فيها الحركة الوطنية تحت قيادة الزعيم العظيم "سعد زغلول".. كانوا ثلاثة تقدموا لجائزة مجمع اللغة العريبة "نجيب محفوظ" بروايته "خان الخليلي" وسعيد العريان بروايته "علي باب زويلة" وعبد الحميد جودة السحار بروايته "في قافلة الزمان" ونجح الأول والثاني ولم يقدر للثالث أن يفوز .. ولم ييأس وإنطلق يثري المكتبة الإسلامية والعربية والمصرية بأدوار كثيرة وفقه الله إليها. أسهم في تأسيس "لجنة النشر للجامعيين" في منتصف الأربيعنيات وإهتم بنشر أعمال صديقه "جنيب محفوظ" ، وأسهم في إنشاء "مكتبة مصر" مع شقيقه "سعيد" لنشر أعمال: محمود البدوري وعادل كامل ومحمد عفيفي وإبراهيم المصري ، ووديع فلطيسن ووداد سكاكيني والشيخ كامل عجلان".
المصادر
- لمعي المطيعي: "موسوعة هذا الرجل من مصر"، القاهرة: دار الشروق، 2005.