عبده فايز الزبيدي
عبده فايز الزبيدي أديب سعودي معاصر
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الاسم والمولد و النشأة
هو عبده بن فايز بن عبده المُصلحي الزبيدي[1] ، شاعر، وعروضي، ولغوي، وخبير بالآثار الثمودية.[2]
ولد عام 1393 هجري ، الموافق لعام 1973 ميلادي ، بقرية الفَرِيْقِ من وادي حِلِيِّ بن يعقوب ،بمحافظة القُنفذة ، من أعمال مكة المكرمة حرسها الله ، نشأ في كنف والديه ، أكمل المرحلة الابتدائية بقرية الفريق، والمرحلة المتوسطة بمتوسطة السلامة ، وحصل على الثانوية العامة من ثانوية الصُّفَّة ، ثم التحق بجامعة الملك سعود بمدينة أبها ، وتخرج فيه حاصلا على شهادة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية ، عمل معلما بمتوسطة وابتدائية الأمير ماجد بكياد ، ثم انتقل للعمل في مدرسة الفريق الابتدائية بقريته الفريق .
أعماله و منجزاته
- اختير ضمن كتاب (١٠٠ شاعر سعودي )المؤلف براء الشامي، من سوريا ، عام ٢٠١٧م ، متلقى نخبة الشعراء .
- اختير ضمن ١٠٠ شاعر عربي ، في كتاب ديوان العرب ، عن الملتقى الثقافي العربي ، المؤلف عبدالقادر دياب ، من سوريا ، ٢٠١٨ م .
- اختير ضمن شعراء العالم في ديوان ( لا تعليق) للفنانة التشكيلية سلوى حجر من السعودية.
- مؤسس ومنظر لـقصة ست كلمات في العربيةً ، وضع آلية العد لكلماتها ، و وضع لها اختصار ( ق. س. ك) واقام ورش عمل للكتابة عليها بعدة منتديات أدبية .
- مؤسس قصيدة ست كلمات.
- مؤسس الأدب المقطعي العربي ASL ،وواضع نماذجه الأولى ، مثل هايكو و تاناكا و تاناغا و سنكين و سيدوكا و هايبون .
- مؤسس الشعر الموضون وواضع قوانينه ونماذجه الأولى .
- مؤسس شعر هايناكو/ هايكو ست كلمات (هـ.س.ك).
- مؤسس الشعر العددي .
- له جهود في تجديد الموشحات ، حيث كتب موشحات جمع فيها بين الشعر العمودي و الشعر المقطعي .
- أماط اللثام عن نقوش ثمودية بقرية المعلمات بوادي راكة بسعيدة الصوالحة بمحافظة محايل عسير، وقام بقراءة نقوشها، وفكّ طلاسمها.
- قدَّم تفسيرات للنقوش الثمودية التي وجدتْ بحيلة المقاعدة_جبل صغير_ بوادي "يبة"_يَبَهْ_ بمركز القوز بمحافظة القنفذة.
مؤلفاته
- ديوان عناق ظل ، دار السكرية ، مصر 2018م.
- ق.س.ك قصة ست كلمات ، الحازمي للنشر 2021م .
- قارئا الريح، دار تكون 2022م.
- المعجم التأثيلي .
- التلويح بشعراء التوشيح.
نماذج من شعره
1. (قارِئا الرِّيحِ):
لنْ يَفهمَ النَّصَّ إلا مَنْ لَهُ فَتْحُ=وقارِئا الرِّيحِ : ليلٌ بعدَهُ صُبْحُ
تَذاءبَ الشِّعرُ لا يُدرى بوُجْهتِهِ=كأنَّه الرِّيحُ فيه الجِدُّ و الـمَزْحُ
قَدْ يَظلمُ الشِّعَر مِنْ في وجْهِهِ قمرٌ=ويُحسن ُ الشِّعَر مِنْ في وجهِهِ قُبْحُ
والشِّعرُ كالسيفِ زينٌ في مُهَادَنةٍ=وفي اخْتِراطِ القوافي يَكمُنُ الذَّبْحُ
ونَبْلُ رأيٍ بَدا في وجْهِهِ مَلَلٌ =وقدْ تَثَاءَبَ في كفِّ الفتى رُمْحُ
ويُنشِئُ القولَ في وزنٍ وقَافِيةٍ=عَقلٌ يكونُ لهُ في نفسِهِ كَدْحُ
يرى الجَميعَ كفردٍ عكسَ نَظرتِهمْ=وقدْ تساوى لديهِ الـمَدْحُ و القَدْحُ
جُرحُ القَصائِدِ مِلْحُ النَّقدِ يُصلِحُهُ =سَيَبْرَأُ الجَرْحُ لَـمَّا يَمرضِ المِلْحُ
وقدْ يُقدِّمُ شَعِرَ الدُّوْنِ غافِلُهُمْ =كمَا يُقَدَّمُ قَبلَ القِمْةِ السَّفْحُ
ووَارِدُ الآلِ في البيداءِ يَقتلُهُ=صَفْقُ السَّرابِ فلا ماءٌ ولا قَمْحُ
ولوْ تَيَمَّمَ شَطَّ النَّهْرِ أسْعَدَهُ=لنْ يُحرِجَ النَّهرَ وِرْدُ النَّاسِ والـمَتْحُ
وسائِرٍ في اغتِرَابٍ ظَنَّ مُغْتَرَبَاً=فيهِ السَّعادَة مَا في دَربِهِ رِبْحُ
تكثَّفُ اليأسُ في أَحْنَاءِ مُضْطَهَدٍ=حتَّى تَساقَطَ دَمْعٌ والـمَدَى فَدْحُ
وفي تجاعيدِ نَصٍّ بَعْضُ مُغْتَرِبٍ=على جَمالِ اختزالٍ يَعتَدي الشَّرْحُ
,,,,,,,,,,
2. (ذَاتٌ مُؤْصَدَةٌ):
أحـرجتَ ذاتاً في قميصِكَ مُجهدَةْ=وسـلـلـتَ أسـئـلـةً قُـبَـيْلكَ مُـغـمدَةْ
قَـلَّـلْتَ مــن شــأنٍ لـذاتكَ مُـجْحِفاً=لــوْ قــد فَـطنتَ رأيـتَ ثَـمَّ زمـردَةْ
لـلـنّورِ أعـمـدةٌ يُـشـقُّ بـهـا الـدُّجَى=وكـــذاك لـلـيـلِ الـمُـغّـيِِّبِ أعــمـدَةْ
والـعُجْبُ صـومعةٌ يَضلُّ بها الفتى=والـكِـبْرُ حــادٍ مَــنْ حـدا بـهِ أَبْـعدَهْ
وسَـريـتَ فــي لـيـلٍ يُـلَـمْلِمُ ظُـلمةً=فـأتى الـصباحُ عـلى الظلامِ وبَدَّدَهْ
ورأيـتَ آثـاراً لـسَيرِكَ فـي الـدُّجى=فبدتَ خُطاكَ على الطريقِ مُعربدَةْ
وجَـحدتَ خـارطةَ الـوصولِ لغايةٍ=وهــجـرتَ دربـــاً لــلإيـابِ مُـعَـبَّدَةْ
وصـنـعتَ رأيــاً مِــنْ عِـنـادِكَ مَــرَّةً=فـمـضيت فــي تـيـه و كـبرك أبـده
كــلُّ الـجِـهاتِ إلـى جِـهاتكَ وُجْـهَةٌ=لـكنَّ ذاتَـكَ فـي الـحقيقةِ مُـؤْصدَةْ
،،،،،،،،،،،
3. (السَّهمُ يَقتلُ مَجبُوراً على القَتْلِ):
إنَّ الـفـريـسةَ و الـصَّـيـادُ يـتْـبَعُها=فــي لَـهْوِهِ بـسهامِ الـموتِ والـنَّبْلِ
لمْ تلعنِ السَّهمَ حينَ النَّصل مزَّقَه=فـالسَّهمُ يَقتلُ مَجبُوراً على القَتْلِ
المراجع
بوابة الشعراء https://www.poetsgate.com/Poet.aspx?id=4605
موقع الشعر https://www.alsh3r.com/poets/view/5970
موسوعة الشعراء و القصائد : https://benzaben.mosw3a.com/