عبد الرزاق عبد الواحد
عبد الرزاق عبد الواحد | |
---|---|
وُلِدَ | 1930 |
توفي | 8 نوفمبر 2015 |
الجنسية | عراقي |
المهنة | شاعر |
سنوات النشاط | 1945-2015 |
الموقع الإلكتروني | http://www.abdulrazzak.com/ |
عبدالرزاق عبدالواحد (و. 1930 - 8 نوفمبر 2015)، هو شاعر عراقي معروف لُقب بشاعر أم المعارك أو شاعر القادسية.شغل مناصب مرموقة في وزارة الثقافة والإعلام العراقية، يذكر أن عبدالرزاق عبدالواحد كان زميلاً لرواد الشعر الحر: بدر شاكر السياب ونازك الملائكة وشاذل طاقه عندما كانوا طلاباً في دار المعلمين (كلية التربية) نهاية الأربعينيات، من القرن الماضي، فهو كتب الشعر الحر أيضاً ولكنه يميل إلى كتابة القصيدة العمودية العربية بضوابطها. [1] وله دواوين شعرية مطبوعة في دار الثقافة والإعلام.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
حياته
ولد في بغداد عام 1930 تخرج من دار المعلمين (كلية التربية) عام 1952 وعمل مدرساً للغة العربية في المدارس الثانوية. متزوج، وله ابنة وثلاثة أولاد. شارك في معظم جلسات المربد الشعري العراقي.
عمل عبد الرزاق عبد الواحد مديرا لتحرير مجلة صروح السورية، وبما أن مجلة صروح السورية تتعمد النخب الممتازة، كان هذا ما حدا به على الموافقة على استلام منصب مدير التحرير ابتداء من عددها الثالث والذي حوى في طياته ((دويتو)) الفن مع الشعر، إذ قدم فيه توليفة رائعة ما بين حروف قصائدهِ التي انسكبت على ألوان ريشة الفنان العراقي فؤاد حمدي.
الصابئة ومجلة صروح السورية
وهو أيضاً معتنق للديانة الصابئية أو المندائية وكان عضواً في لجنة تعريب الكتاب المقدس الصابئي أو المندائي كنز ربا.وكتب في العددالرابع من مجلة صروح السورية بحثاً مطولاً عن هذه الديانة إذ شرح فيه أصولها والجواهر اللاهوتية التي تعتبر أساسيات هذه الديانة، وتاريخها.كما شرح في البحث العقائد التي يستند عليها هذا الدين : كالعقيدة في الله، والعقيدة في الروحانيات، والعقيدة في النبوة، وأخيراً العقيدة في الموت والحياة الأخرى والجنة والنار.
شغل مناصب مرموقة في وزارة الثقافة والاعلام العراقية. كتب عنه صباح نجم عبد الله رسالة ماجستير في عمان. وعبد الواحد هو قريب للشاعرة العراقية لميعة عباس عمارة.
خصائص شعره
يذكر ان عبد الرزاق عبد الواحد زامل رواد الشعر الحر:بدر شاكر السياب ونازك الملائكة وشاذل طاقه عندما كانو طلاباً في دار المعلمين (كلية التربية) نهاية الاربعينات، فهو أيضاً كتب الشعر الحر ولكنه يميل إلى كتابة القصيدة العمودية العربية بضوابطها.
شعره قبل الغزو
لقب عبد الرزاق عبد الواحد بشاعر القادسية تارة وشاعر ام المعارك تارة أخرى ومن أشهر قصائده الحماسية أثناء الحرب العراقية الإيرانية روعتم الموت ومنها:
وهؤلاء الذين استنفروا دمهم
- كأنما هم إلى اعراسهم نفروا
السابقون هبوب النار ما عصفت
- والراكضون إليها حيثُ تنفجرُ
الواقفون عماليقا تحيط بهم
- خيل المنايا ولا ورد ولا صدرُ
وكان صدام يسعى بينهم اسداً
- عن عارضيه مهب النار ينحسرُ
شعره بعد الغزو
لم يتغير شعر عبد الرزاق عبد الواحد عكس زميله شاعر البعث علي الحلي فقد بقي قومي النزعة وموالي لحكومة الثورة السابقة ايظاً وقد قال في صدام حسين بعد اعدامه:
- لست ارثيك لا يجوز الرثاءُ
- كيف يرثى الجلال والكبرياءُ
- لست ارثيك يا كبير المعالي
- هكذ وقفة المعالي تشاءُ
وقد هجا الحكومة العراقية الحالية بقصيدة بعنوان لنا البلاد:
- لـكـمْ سُـجـون ٌ، وَلـنــا أجــسَــاد ُ لـكــمْ سـِـيــاط ٌ، ولـنــا عِناد ُ
- لـكــمْ جــيــوش ٌ، وَلـنــا دِماء ٌ هــذي تـُـبَادُ، تِـلـكَ لا تـُـبَاد ُ
- لـكمْ سِلاح ٌمــا بـهِ عتاد ٌ لــنــا أيادٍ كـلـهــا عتاد ُ
- لكـمْ مِـن َالغـرْبِ عِـصـيّ ٌوَلـنـا ظــهــورُنـا قــشـَّــرَهـا الجلاّد ُ
- لكم ْمِنَ الشَـرْق ِ(نـجَــادٌ) وَلـنـا بـصَـاقـُـنـا، عَـاشَ لكمْ (نـجَــادُ)
- وَنِـفـطـنــا لـكـمْ، لـكـمْ آبَــارُه ُ وَكلـّكمْ مـِن حَــولِــهِ انـدَاد ُ
- لأنـكـمْ أشرَف ُمَـنْ يَـحْـرسُــه ُ لــنــا، فـقـدْ تــوقــَّـفَ العَــدَّاد ُ!!
- وعِـندكم ْ(سِــيَـادَة ٌ) مـتى وهـلْ دُمَــىً عـلى صَـانِـعِـهـا تـُـسَاد ُ
- يـشــمّـكــمْ كــلــبٌ إذا دخـلـتـمـو خضرَاءَكـمْ.. يـا أيـهـا الصِـلاد ُ
- وتـدخـلـونَ تـسـتـحـثـونَ الخطى خـيِّــرُكــمْ يــبــول ُأوْ يَكاد ُ
- خـمـسُ سِـنـيـن ٍوالعِــرَاقُ كـلــه ُ قبْــرٌ وَكلّ ُأهلِهِ حِــدَاد ُ
- خـمسُ سـنـيـن ٍدَجـلة ٌتـبـكي دماً وتــرتــدي سَــوادَهَــا بـغــدَاد ُ
- بـغـدَاد ُألفُ لــيلـةٍ ولـيــلــةٍ وشـهـرَزادَات ُالهَـوَى اتقاد ُ
- والآن َألــف ُظلـمـةٍ وظلـمــةٍ وكــلّ ُكـائِــن ٍبـهــا جَـمَـاد ُ
- خـمسُ سـنين ٍ يَـافِـطـات ُمـوتِـنـا تــمــلــؤهـا الدموع ُوالسوَاد ُ
- وابـن ُالزنى يقول ُ: أنجزنا وهلْ مِـن عَــجَــبٍ !! ولـلزنى أولاد
- ذرّ ُالـرمادِ والـعــيــون ُرُمَّد ٌ مَـلّـتْ عـيـون ُالنــاس ِوالرماد ُ
- وتـرفـعــونَ لـلـمــدَى يــاقــاتِـكــمْ والعــنــتــريـاتُ لــكمْ مِـدَاد ُ
- وتـعــلـمـونَ أنــكــمْ جَــعــجَــعَــة ٌ لـيـسَ لـهَـا صَدَىً ولا أبــعَـاد ُ
- خـمـسُ سـنـيـن ٍوالعـراقُ مثـلمـا بُـول ِالبـعــيــر ِلـلـوَرَا يُــعــاد ُ
- تـطــبـيـرُكـمْ، بـنى لـنـا بـيـوتـنـا ولـطــمُـكـمْ، مـشـربُـنـا والزاد ُ
- لـكـمْ فـضـائِــيَــاتـكـمْ، أم ّ ٌ لـهَــا عَـاهِـرَة ٌ، أبٌ لــهَــا قوَّاد ُ
- عَــمَــائِــم ٌلـكمْ تــُـزاد ُكـلـمــا قبُـورُنــا في أرضــنِــا تــُـزاد ُ
- وَعِـنــدكمْ أحْـزابُــكـمْ حيـنَ أتــتْ بلادَنــا... قــدْ فــُـتِــح َالمَزاد ُ
- وَعِـنـدكـمْ مُـنـاضِلـونَ نــاضـلـوا حتى تـُــبَــاحَ الأرض ُوَالعِــبَـاد ُ
- مـناضلون َ! إسْـتـهُـمْ قد خـتـمَتْ عـليـهِ (إطـلاعاتُ) و(المـوسَـادُ)
- وَبَـرلـمَـان ٌعِـنـدَكـمْ مُطـأطِــئِـي ٌ مِـثـلَ الخِـرَافِ بـالعَــصَــا يُــقاد ُ
- وَعِـنـدَكـمْ دســتــورُكـمْ وَقـَّـعـه ُ (بــول ٌ) ! فكيفَ تـنظـفُ المَـواد ُ*
- وَعِـندَكـم (مَرَاجـِعٌ) دَامـوا لكـمْ أبـغــضُ مَــا لـدَيِّـهـمــو الجـِهَاد ُ
- في (مَـشهَـدٍ) يُكـدِّسُـونَ مَـالهمْ وفـي العِـرَاق ِكلــهـمْ زُهَّــاد ُ
- وَعِـنـدَكمْ مُحَـافِـظِـونَ، إنـهــمْ مــنــاجـِــل ٌودمــعُــنــا الحَــصَاد ُ
- وَعِـنـدكـمْ معـمَّمـونَ كالحصى نـعدّهــمْ ومـا لـهــمْ تِـعدَاد ُ
- هـمْ أولِـيَـاءُ أمرنِـا ! تـف ٍعلى أمــورنــا !!!! وَلِـيّـُـهَــا أوغــاد ُ
- والوزراء ُعِـنـدكـمْ يخجـل ُمن فــسـادِهـمْ وَمـنـهـم ُالـفـسَــاد ُ
- وعِـنـدَكـمْ جــرَائِــد ٌأحـبَــارُهـا دِمـاؤنـا والوَرَقُ الضَمـاد ُ
- كُـتـَّـابُـهـا صِنـفـان ِقـد تقاسَـما الـقـيءَ بـهـا : الدِيْـدَان ُوَالجَـرَاد ُ
- وَعِـنـدكـمْ (مواقِــعٌ) نفـتـحُـهـا يـخـنـقـنـا ضِــرَاطــهـا المُــعَـاد ُ
- وعَـلـقـمـيـونَ لـكـمْ تــوارثو البــغــاءَ وَالـعُـهْـرَ وقـدْ أجَادوا
- نعجَبُ لا، لا عَجَبٌ وقد مشـى عـلى خـطـى أجــدَادِهـمْ أحـفاد ُ
- لكـمْ رُعَـاعٌ لاطِمـونَ، جـوقـة ٌ مـطـبِّـلـونَ، مُـلـِّكُــوا فـسَـادُوا
- لكمْ (فـتـاوى) أطـلقتْ أنـيابَـكمْ بـلـحـمِـنـا... فـابــتــدَأ َالطِـرَاد ُ
- لكمْ حـليـف ٌ، حُـلفـاء ٌ، حُـلـَّـفٌ أحــذيــة ٌ.. تـنـاقـصـوا أوْ زادوا
- كـلّ ُالذي مَــرَّ لكـمْ، أجَـلْ لكـمْ مــاذا لـنـا ؟؟ نحن ُلـنـا البــلاد ُ
قصيدة في رحاب الحسين
للشاعر عبدالرزاق عبد الواحد قصيدة حول الامام الحسين بن علي بن ابي طالب (ع) عنوانها (في رحاب الحسين) وهي:
قدمـت وعفـوك عـن مقدمـي
اسيرا كسيـرا حسيـرا ضمـي
قدمـت لاحـرم فـي رحبتـيـك
سـلام لمثـواك مـن مـحـرمِ
فمذ كنت طفلا رأيـت الحسيـن
منـارا الـى ضـوءه انتـمـي
و مذ كنت طفلا عرفت الحسيـن
رضاعـا و لـلآن لـم افـطـمِ
و مذ كنت طفلا وجدت الحسيـن
مــلاذا بـأسـواره احتـمـي
سـلامٌ عليـك فأنـت الـسـلام
و ان كنـت مختضـبـا بـالـدمِ
و انـت الدليـل الـى الكبريـاء
بما ديس مـن صـدرك الاكـرم
و انـك معتـصـم الخائفـيـن
يا من مـن الذبـح لـم يعصـم
لقد قلت للنفـس هـذا طريقـك
لاقي بـه المـوت كـي تسلمـي
و خضت و قد ضفر الموت ضفرا
فمـا فيـه للـروح مـن مخـرم
و ما دار حولك بـل انـت درت
علـى المـوت فـي زرد محكـم
من الرفض و الكبرياء العظيمـة
حتـى بصـرت و حتـى عمـي
فمسّك مـن دون قصـد فمـات
و ايقـاك نجمـا مـن الانـجـم
ليـوم القيامـة يبقـى السـؤال
هل الموت فـي شكلـه المبهـم
هـو القـدر المبـرم الـلايـرد
ام خــادم الـقـدر الـمـبـرم
سـلام عليـك حبيـب النـبـي
وبرعمـه طبـت مـن بـرعـم
حملـت اعـز صفـات النـبـي
و فــزت بمعـيـاره الاقــوم
دلالــة انـهــم خـيــروك
كمـا خـيـروه فـلـم تثـلـم
بل اخترت موتك صلت الجبيـن
و لـم تتلفـت و لــم تـنـدم
و ما دارت الشمـس الا و انـت
لـلألاءهـا كــالاخ الـتــوأم
سـلام علـى آلــك الـحـوّم
حواليـك فـي ذلـك المـضـرم
و هم يدفعون بعـري الصـدور
عـن صـدرك الطاهـر الارحـم
و يحتضنـون بكبـر النبيـيـن
ما غـاص فيهـم مـن الاسهـم
سـلام عليـك علـى راحتيـن
كشمسيـن فـي فـلـك اقـتـم
تـشـع بطونهـمـا بالضـيـاء
و تجري الدمـاء مـن المعصـم
سـلام علـى هـالـة ترتـقـي
بـلألاءهـا مرتـقـى مـريـم
طـهـور متـوجـة بالـجـلال
مخضـبـة بـالـدم الـعـنـدم
تهـاوت فصاحـة كـل الرجـال
امــام تفجـعـهـا المـلـهـم
فراحت تزعزع عـرش الضـلال
بـصـوت باوجـاعـه مفـعـم
و لو كان للارض بعض الحيـاء
لـمـادت باحرفـهـا الـيـتّـم
سلام على الحـر فـي ساحتيـك
و مقحمـه جـلّ مـن مقـحـم
سـلام عليـه و عتـب علـيـه
عتـب الشغـوف بـه المغـرم
فكيف و في الف سيـف لجمـت
و عمـرك يـا حـر لـم تلجـمِ
و احجمت كيف و في الف سيف
و لو كنـت وحـدي لـم احجـمِ
و لم انتظرهـم الـى ان تـدور
عليـك دوائرهـم يــا دمــي
لكنت انتزعـت حـدود العـراق
ولـو ان ارسائهـم فـي دمـي
لغيـرت تاريـخ هـذا التـراب
فمـا نـال منـه بنـو ملـجـم
و يا سيـدي يـا اعـز الرجـال
يـا مشرعـا قـط لـم يعـجـم
و بن الـذي سيفـه مـا يـزال
اذا قيـل يـا ذا الفقـار احسـم
يحـس مـرؤة مليـون سيـف
سـرت بيـن كفـك والمـحـزم
و تمسك انت ثم ترخـي يديـك
و تنكـر زعمـك مـن مزعـم
علـيّ علـي الهـدى والجهـاد
عظمـت لـدى الله مـن مسلـم
و يا اكرم الناس بعد النبي وجها
و اغنـى امـرئ مـن مـعـدم
ملكت الحياتيـن دنيـا و اخـرى
و ليـس ببيتـك مـن درهــم
فـدى لخشوعـك مـن ناطـق
فـداء لجوعـك مــن ابـكـم
قدمت و عفـوك عـن مقدمـي
مزيـج مـن الـدم و العلـقـم
و بي غضـض جـل ان ادريـه
و نفس ابـت ان اقـول اكظـم
كأنـك ايقظـت جـرح العـراق
فتيـاره كـلـه فــي دمــي
السـت الـذي قـال للبـاتـرات
خذينـي وللنفـس لا تهـزمـي
و طـاف بـاولاده و السيـوف
عليهـم سـوار علـى معصـمِ
فضجـت باضلـعـه الكبـريـاء
و صـاح علـى موتـه اقدمـي
كذا نحن يا سيـدي يـا حسيـن
شداد علـى القهـر لـم نشكـمِ
كذا نحـن يـا ايهـا الرافديـن
سوارتنـا قــط لــم تـهـدم
لان ضج من حولـك الظالمـون
فانـا وكلـنـا الــى الاظـلـم
و ان خانك الصحب والاصفيـاء
فقـد خاننـا مـن لـه ننتمـي
تـدور علينـا عيـون الذئـاب
فنحتـار مـن ايهـا نتحتـمـي
لهـذا وقعنـا عـراة الـجـراح
كبـارا عـلـى لؤمـهـا الالام
فيـا سيـدي يـا سنـا كربـلاء
يلألـئُ فـي الحـلـك الاعـتـم
تـشـع منـائـره بالـضـيـاء
و تـذخـر بالـوجـع الملـهـم
و يا عطشا كل جـدب العصـور
سينهـل مــن ورده الـزمـزمِ
ساطبع ثغـري علـى موطئيـك
سـلام لارضـك مــن ملـثـمِ
الزائر الأخير
قصيدة كتبها بسبب قلقه من رد فعل أبنائه عندما يسمعون نبأ وفاته، وهي موجه للموت ونصُها:
من دون ميعادِ
من دونِ أنْ تُقْلِقَ أولادي
أطرق عليَّ الباب
أكونُ في مكتبي في مُعظم الأحيان
اجلسْ قليلاً مِثْلَ أيِّ زائرٍ
وسوفَ لا أسألُ، لا ماذا.. ولا مِنْ أينْ
وعندما تُبْصِرُني مُغرورقَ العينينْ
خُذْ من يديْ الكتابْ
أعِدْهُ لو تسمحُ دونَ ضجَّةٍ للرفِّ حيثُ كانْ
وعندما نخرجُ لا توقظْ ببيتي أحداً
لأنَّ من أفجعِ ما يمكنُ أنْ تُبْصِرَهُ العيونْ
وجوهُ أولاديَ حينَ يعلمونْ.
من قصائده
من قصائده:[2]
- المنعطف
- الرحلةُ إلى شواطئ المرجان
- أتَينا بغير الزمان
- أجل.. للأسف!
- يا وجعَ المسرى
- حرائق المياه..!
- الزَّمان الخطأ
- الوهم
- الركض وراء السَّراب
- أرقٌ بعد الستِّين
- كانت لا تُقبِّلُه إلا على خدّه!
- وأنتِ هنا كأنكِ ما عليكِ!
- القبلةُ الأولى
- لا استجابة
- هدوء العاصفة
- النزع الأخير
- قُبلة
- هوايَ أنتِ
- القلعة الآسرة!
- لكَ الله يا أرجوان!
- الانتصارُ المدهش!
- آخر النزف
- قالتْ محتجة: وأين كبريائي..؟
- في أعز الدرب
- النهاية
- قلبي عليك
- عذراً إذا آذتكِ ناري
- آخر المطاف
- أطلق السيف لها ومنها
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
جوائز وتكريمات
- وسام بوشكين في مهرجان الشعر العالمي بطرسبرج 1976.
- درع جامعة كامبردح وشهادة الاستحقاق منها 1979.
- ميدالية {القصيدة الذهبية} في مهرجان ستروكا الشعري العالمي في يوغوسلافيا 1986.
- جائزة صدام للآداب في دورتها الأولى بغداد 1987.
- الجائزة الأولى في مهرجان الشعر العالمي في يوغوسلافيا 1999
- وسام {الآس}، وهو أعلى وسام تمنحه طائفة الصابئة المندائيين للمتميزين من أبنائها 2001.
- نوطي الاستحقاق العالي من رئاسة الجمهورية العراقية 1990
- جرى تكريمه ومنحه درع دمشق برعاية وزير ثقافة الجمهورية العربية السورية، في 24 و25 نوفمبر 2008 بمناسبة اختياردمشق عاصمة للثقافة العربية، وحضر التكريم عدد من كبار الأدباء العرب، وألقي فيه عدد كبير من البحوث والدراسات.
قيل فيه
قال الشيخ احمد الكبيسي ان عبد الرزاق عبد الواحد مبدع افسدته السياسة إذ لا يجوز للشاعر المبدع ان يبيع نفسه لاحد، كان يشير إلى ان عبد الرزاق كان شاعر بلاط، ولكن عبد الرزاق في مقابلة مع وكالة انباء الشعر قال لست شاعر بلاط وانما كنت أمجد العراق وجنوده وليس شخص واحد والدليل على ذلك اني (والكلام للشاعر) لا ازال اكتب لصدام كرمز للعراق، واشار إلى ان المتنبي كان يمدح سيف الدولة كشخص وانه لم يكن يمدح صدام كشخص وانما كرمز للعراق.
ويقول الشاعر العراقي فالح نصيف الحجية في كتابه الموجز في الشعرالعربي الجزء الرابع (ان الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد يتميز بأسلوبه القريب من شعر المتنبي في فخره ومدحه ذو حنكة شعرية فذة وأسلوب شعري يميل إلى قوة الشاعرية والبلاغة غير المقصودة بحيث تجعله من أوائل الشعراء المعاصرين في قصيدة عمود الشعرفي العربية)
وقد هجاه شاعر مغمور اسمه عبد الامير جاووش بسبب هجائه لشيوخ الشيعة.
وفاته
تُوفيَّ في العاصمة الفرنسية باريس صباح يوم الأحد 26 محرم 1437 هـ الموافق 8 نوفمبر 2015م، عن عمر ناهز 85 عاما[3][4] ودفن في العاصمة الأردنية عمان بحسب رغبة عائلته بانتظار أن يعم السلام في بغداد ثم ينقل جثمانه إليها.[5]
مرئيات
عبدالرزاق عبدالواحد لاتطرق الباب تدري انهم رحلوا. |
يا نائي الدار - عبد الرزاق عبد الواحد. |
عبد الرزاق عبد الواحد، يتحدث عن قصة قصيدة "الزائر الأخير" ويُلقيها. |
}
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
المصادر
- ^ "من هو الشاعر العراقي عبدالرزاق عبدالواحد".
- ^ عبد الرزاق عبد الواحد، الموسوعة العالمية للشعر العربي
- ^ وفاة الشاعر العراقي عبد الرزاق عبد الواحد أطلع عليه بتاريخ 14 سبتمبر، 2017 الجزيرة نت Archived 2017-10-02 at the Wayback Machine
- ^ خبرني : نبض الشارع : رحيل شاعر (أطلق لها السيف) - فيديو Archived 2015-12-22 at the Wayback Machine
- ^ دفن جثمان الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد في عمان حسب وصيته أطلع عليه بتاريخ 14 سبتمبر، 2017 وكالة كل العراق الأخبارية Archived 2020-01-06 at the Wayback Machine