طارق العاني
طارق العاني | |
---|---|
وُلِدَ | 1934 |
توفي | 2 يونيو 2022 |
الجنسية | العراق |
المهنة | كاتب، مترجم |
طارق حيدر العاني هو مترجم وكاتب عراقي الذي ولد في مدينة عانة محافظة الانبار عام 1934.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
السيرة واعماله
في مطلع شبابه عمل بإذاعة بغداد ثم طرق المجال الصحفي على الصعيدين العراقي والعربي، ناشرًا أولى نصوصه المترجمة ليعقبها في عام 1979 بترجمة مجموعة قصصية عن اللغة الألمانية وكانت موجّهة الى الأطفال وتوالت ترجماته التي خصّص جزءاً منها لترجمة أعمال الروائي الألماني المعروف هيرمان هسه (1877 – 1962).
سعى العاني إلى تعريف القارئ العربي بالسرد الذي ينتجه أبرز الكتاب من ألمانيا وسويسرا والنمسا، في فترة تكاد تكون الألمانية من أقل اللغات الأوروبية التي تُرجمت آدابها إلى اللغة العربية، قياساً بالإنكليزية والفرنسية والإسبانية والروسية، وواظب على نشر ترجماته حتى أواخر حياته، حيث يقيم في ألمانيا، ويعمل مع المنظمات المهتمة بشؤون اللاجئين.
ترجم الراحل عشرات القصص والروايات لهرمان هسه وزيگفريد لينتس وكتّاب ألمان آخرين. ترجم رواية "گيرترود" لهسه التي تُعَدّ من أبرز أعماله ذات النزعة الفلسفية، حيث يتناول علاقة حب جمعت موسيقياً بمغنية، ومنها ينطلق لفهم نظرة البرجوازية وقيمتها تجاه الإبداع، ودور الموسيقى كمحفّز لتجاوز المرض والمعوقات، ودافع للصمود والبقاء، إلى جانب تحليله أثرها في نظرة الإنسان إلى الوجود.
كذلك ترجم لهسه رواية "نارتسيس وغولد موند" التي تصوّر التناقض بين شخصيتين رئيسيتين، هما نارتسيس الشاب الطموح الذي يغلب عليه الالتزام الديني ويتبنى فلسفة مثالية في إدارة جميع شؤونه، وغولد موند الذي يحب الحياة ومباهجها ونساءها ولعبها ولهوها وما يتخللها من مغامرات لا يترك فرصة لهو ومتعة دون أن يقتنصها.
بالإضافة إلى تقديمه مختارات قصصية بعنوان "دافئة الحنان كانت زليغن" للروائي البولندي الألماني زيغفريد لينتس الذي يعدّ من أبرز الذين كتبوا بالألمانية بعد الحرب العالمية الثانية، حيث صوّر الفقر والجوع والاضطرابات والتشوهات التي عاشها المجتمع الألماني بعد الحرب في عدد من أعماله.
أصدر العاني مختارات قصصية تجمع نصوصاً للعديد من الكتاب، منها "ليلة في فندق وقصص أخرى" (1988)، و"تيودورا الخالدة، قصص من الأدب الألماني" (1988)، و"صحوة الضمير، قصص من الأدب الألماني" (2007)، و"أخوات شهرزاد، أجمل الحكايات التي كتبتها النساء" (2009)، و"أسرار الخليقة، مواضيع علمية" (2010)، و"حمائم إيليا، قصص من الأدب الألماني" (2013)، و"هجرة الشعراء، مجموعة شعرية من الأدب الألماني" (2013)، و"أسرار وعجائب الخليقة، حقائق علمية" (2018)، و"رسالة إلى جاهل، قصص مختارة من الأدب الألماني" (2019)، ونشر ثلاثة كتب على شكل حلقات متسلسلة في الصحف العراقية، وهي: "سنتيا، قصة جاسوسة ألمانية"، و"غلاين وفغنار" لهيرمان هسه، و"دقيقة صمت" زيغفريد لينتس.
وفاته
توفي طارق العاني في 2 يونيو عام 2021 في مدينة مونارو الألمانية تاركًا إرثًا ترجميًا ثرًا عن الأدب الألماني.[1]
المصادر
- ^ "رحيل طارق حيدر العاني.. خمسون عاماً في الترجمة". العربي الجديد. 2022-06-03. Retrieved 2022-11-24.