صلاة الضحى

 مشروعيتها

شرعت هذه الصلاة بالسنة النبوية , كما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال:( أوصاني خليلي بثلاث :صيام ثلاثة أيام من كل شهر وركعتي الضحى وأن أوتر قبل أن أرقد)-أخرجه البخاري:1178 ومسلم:1672 وأحمد 7512-.

 حكمها

هي سنة نبوية (مندوبة) عند الأحناف، وكذلك هي سنة مؤكدة عند الشافعية.

 وقتها

يبتدئ من ارتفاع الشمس إلى الزوال , وأقضل وقت لها بعد ربع النهار لحديث زيد بن الأرقم رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :(صلاة الأوابين حين ترمض الفصال)-أخرجه مسلم: 1746 ج1\كتاب صلاة المسافرين وقصرها باب 19\143- أي حين يحترقا أخفاف الفصال وهي الصغار من أولاد الإبل.

 عددها

أقلها ركعتان وتجوز الزيادة

لحديث أبي ذر رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال :(يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة,...ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى)-مسلم ج1\كتاب صلاة المسافرين وقصرها باب 13\84-

وحديث عائشة رضي الله عنها قالت :(كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى أربعاً ويزيد ماشاء الله )-مسلم ج1\كتاب صلاة المسافرين وقصرها باب 13\79-

وحديث أم هانئ رضي الله عنها :(أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل بيتها يوم فتح مكة فصلى ثماني ركعات)-مسلم ج1\كتاب صلاة المسافرين وقصرها باب 13\80-