صخرة طانيوس
المؤلف | أمين معلوف |
---|---|
العنوان الأصلي | Le Rocher de Tanios |
البلد | فرنسا لبنان |
اللغة | الفرنسية |
الناشر | إديسيون گراست |
تاريخ النشر | 8 سبتمبر 1993 |
الصفحات | 277 |
ISBN | 2-246-43541-2 |
صخرة طانيوس (فرنسية: Le Rocher de Tanios)، هي رواية لعام 1993 من تأليف الكاتب اللبناني الفرنسي أمين معلوف. الرواية فازت بجائزة گونكور.[1]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ملخص الرواية
تدور الرواية حول شيخ يحكم قرية تدعى كفريقدا تكون له نزواته ورهبته ، له ابن يدعى رعد، ومساعد له يدعى جريس، بعد أن طرد مساعدة السابق روكز، ويكون هذا الشيخ في حالة حب للمي زوجة مساعدة جريس ينجح في إتيانها، وتحبل منه وتلد ولدا يدعى طانيوس بطل الرواية. ورغم شكوك أهل القرية وشكوك جريس في شرعية طانيوس ، إلا أن طانيوس هذا يعيش في كنف أمه لميا وزوجها جريس.[2]
ويتعلم طانيوس في مدرسة انجليزية وسط حكم أمير مصري مدعوم – آنذاك – من الحكم الفرنسي، وأثناء ذلك يهدي قـس المدرسة الإنجليزي بندقية إنجليزية إلى رعد ابن الشيخ والتي يقتل بها فيما بعد البطرك الفرنسي على يد جريس، والسبب: أن ابن الشيخ رعد، وطانيوس كل منهما يريد اسما ابنة روكز زوجة له، وعندما يذهب البطرك الفرنسي للتوسط في هذا الزواج يفاجأ بجمالها فيقوم ويخطبها لابن أخيه، فيترصده جريس والد طانيوس غير الشرعي، ويقتله بالبندقية الإنجليزية الآنفة الذكر، فتقوم الدنيا ولا تقعد، خاصة وأن القتل ببندقية إنجليزية في منطقة يحكمها الفرنسيون. فيضطر جريش وابنه طانيوس إلى الهرب إلى قبرص.
وبعد فترة يتمكن الأمير من تعقب طانيوس، وجريس في قبرص، وينجح في خداعهم عن طريق مخابراته الذين يذهبون إلى قبرص ، ويخبرون جريس وطانيوس بأن الأمير قد مات، ويمكنها العودة. ولكن القدر يجعل طانيوس لا يركب مع أبيه في نفس السفينة العائدة من قبرص، وبعد وصول جريس يأمر الأمير بقتله.
وفي هذه الفترة يكون روكز المطرود من قبل شيخ القرية سابقا قد عاد إلى القرية واستلم الحكم بدلا من الشيخ الذي وضع في السجن.
وبعد فترة، يعود طانيوس إلى القرية يصحبه ممثلي ن للدولة العثمانية، وممثلين لبريطانيا، بعد أن يقنعاه بأنه سيقوم بمهمة الطلب من الأمير التنازل عن العرش، وإبلاغه أيضا برغبة بريطانيا بنفيه. وبالفعل يقوم بهذه المهمة ويعود إلى قريته التي تستقبله كبطل وطني، وتطلب منه أن يصبح شيخهم، وتطلب منه أيضاً أن يقتل روكز الذي ظلم واستبد وحبس شيخهم السابق.
وهنا يقع طانيوس في حيرة من أمره، لأن روكز والد محبوبته السابقة اسما. فيضع روكز في الحبس بحراسة أربعة من الحراس ، حتى يقرر ماذا يفعل بشأنه، غير أنه يفاجأ في الصباح بمقتل روكز وحراسه، وهنا يشعر بالذنب الكبير " كان مقتنعا بذنبه الشخصي إلى حد أنه لم يجرؤ على العودة إلى الضيعة ليخبر بما حدث، بل راح يمشي في أحراج الصنوبر المحروق حديثا يفتش عبثا عن الدرب الذي كان يسلكه في ما مضى للذهاب إلى مدرسة السهليـن"، ومنذ ذلك الوقت لم يرجع طانيوس إلى قريته.
وجاء في الرواية أيضاً: " لم يكلم أحدا، بل صعد صخرة وجلس عليها، ثم كان في الأمر معجزة اختفى، غاب عن الأنظار".
أقسام الرواية
قسم المؤلف الرواية إلى تسعة فصول وأطلق على كل فصل معبر، مثل المعبر الأول، الثاني...الخ، وكان يفتتح كل معبر بعبارات مقتبسة أحيانا ، وأخرى من تأليفه .
التأليف
يقول المؤلف إن هذه الرواية مستوحاة بتصرف من قصة حقيقية : اغتيال بطرك في القرن 19 على يد شخص معروف باسم أبو كشك معلوف، وكان القاتل قد لجأ إلى قبرص، فأعيد إلى البلاد بحيلة من أحد عملاء الأمير ثم أعدم ، أما باقي الرواية: الراوي، ضيعته، مراجعة ، شخصياته، فليس سوى تخيل محض.
ترجمات
الرواية ترجمت للعربية، عام 2001، ونشرتها دار الفارابي.
انظر أيضاً
المصادر
- ^ "Le Prix Goncourt". academie-goncourt.fr (in French). Académie Goncourt. Retrieved 2012-08-28.
{{cite web}}
: CS1 maint: unrecognized language (link) - ^ صالح القاسم. "صخرة طانيوس ( رواية )". مدونة صالح القاسم. Retrieved 2012-11-05.