صبري مدلل
صبري المدلل | |
---|---|
معلومات عن الخلفية | |
الاسم المحلي | صبري أحمد المدلل |
وُلـِد | 1918 حلب، سوريا |
توفي | 2006 حلب، سوريا |
الأصناف | موسيقى عربية |
المهن | مغني، ملحن |
الآلات | العود |
العناوين | 1935 - 2006 |
صبري مدلل (و. 1918 - ت. 2006)، هو فنان سوري اشتهر بالغناء الديني والموشحات والمقامات في مدينة حلب.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
حياته
ُوُلد صبري أحمد المدلل عام 1918 في حي الجلوم بمدينة حلب، سوريا. اكتشف والده موهبة ابنه الفنية وصوته العذب من خلال قراءة القرآن لدى شيخ الكتاب، ثم من خلال إنشاده بعض التواشيح في حلقة الذكر التي كان يصحبه إليها، وهو لم يتجاوز السادسة، وفي الثانية عشرة دفعه إلى المعلم عمر البطش الذي رعاه وقاده إلى الطريق التي تابع فيها حتى أضحى نجماً وعلماً يشار إليه.
ارتاد صبري حلقات الذكر، وسمع وحفظ وتأثر بأساتذة عصره، وفي عام 1949 دخل اذاعة حلب مع المجوّدين من المطربين، فغنى على الهواء من ألحان بكري الكردي أغنيتين "ابعتِ لي جواب" و"يجي يوم وترجع تاني"، وهما للشاعر حسام الخطيب، ثم ترك الإذاعة لينشئ فرقة إنشاد ويختص بالغناء الديني.
كانت الفرقة تحيي الحفلات الدينية وحفلات الطرب مع الفرقة الموسيقية. التزمت الفرقة بإحياء حفلات المولد وحلقة الذكر في أكثر من جامع في حلب. وفي جامع الكلتاوية تعرف الباحث الموسيقي البلجيكي كريستيان بوخه بالفرقة فسجل لهم أسطوانتهم مؤذنو حلب. وفي عام 1975، نظمت لهم حفلة في قصر الثقافة بباريس كانت فاتحة عهد جديد للإنشاد الديني في أوروبا، ثم دعيت الفرقة إلى مهرجان الموسيقى العربية لامونديال La Mondial 1986، فأثبتت قدرتها، وظهرت أهمية الحاج صبري كقائد لها.
شارك صبري مدلل خلال مسيرته الغنية في العديد من المهرجانات المحلية في سوريا والمهرجانات العربية والدولية منها في باريس وقرطاج في تونس وبيروت ومصر وغيرها.. وقد خلف المرحوم مدلل الكثير من الألحان وجُلها ألحان دينية منها: يانبى سلام عليك، وراحت الاطيار تشدو، وحيو الهادى بذكرى الاسراء، وأحمد ياحيبى سلام عليك.. حافظ الحاج صبري على ما ورثه من أساليب الأداء والغناء والانتقاء، فلم يخرج عن الجمل الموسيقية القديمة، ولم يتصرف فيها إلا في حدود الجماليات، وما يتناسب وإمكانياته الصوتية العالية التي دربها أحسن تدريب، وكان لا يعجبه من الألحان إلا الرصين، ولا يقنعه سوى ما أتقن صنعه، واستكمل حظه من المراجعة والتنقيح والتدبيج، وهذا ما انعكس إيجاباً في ألحانه، لقد استلهم ما خزنته ذاكرته من أعمال سيد درويش ورياض القصبجي ومحمد عبدالوهاب وزكريا أحمد وداود حسني فأعطى لوناً جميلاً، في أثواب لم يعرفها الإنشاد الديني قبلاً ولم يعهد مثلها في قوالبه.
الغناء الصوفي
دخل مدلل مجال الغناء الصوفي من أوسع أبوابه، فغنى ولحن الكثير من أعمال المتصوفة أمثال ابن الفارض، فكانت ألحانه تصيب السامعين بنفخة صوفية روحية قوية تأسرهم لساعات بعد استماعها بصوت الحاج صبري، وهذا ما أصاب الجمهور الفرنسي لما دعي صبري إلى فرنسا للمرة الأولى، ثم الثانية في مهرجان التراث العربي في باريس، وكان صبري وقتها في الثمانينات من عمره. شكلت باريس منعطفاً هاماً في حياة صبري مدلل، ولكن للأسف متأخراً، على إثر حفلاته هناك خرج صوته إلى العالم بآلاف النسخ من التسجيلات.. وهكذا أخيراً خرج صبري تلك الموهبة الفذة من "دكان الحاج صبري مدلل للعطارة" ليغني مع تخت شرقي كامل وهو في عقده الثامن من العمر.[1]
من أغانيه
- حبي ملك
- يافاتن الغزلان
- رأيت الهلال
- ليالي
- أحمد يا حبيبي
- يا إِلهي يا مجيب
- طلع البدر علينا
- راحت الأطيار تشدو
- الحب ماهوش بالساهل
- عيدنا أكبر
- أهوى قمرا
- إملالي الأقداح
- فيك كلما أرى حسن
- جل من قد صورك
- ليالي وقصيدة
- خودا صغير اللعس
- قدود حلبية
- يا عيوناً راميات
- عنق المليح الغالي
- ليالي و قصيدة يا ساكنين بقلبي
- سبحان من صور حسنك
- قلت لما غاب عني
- من يوم حبيت
- نحن من أشرق فينا
- حبيبي يسعد أوقاته
نقد
كُتب عنه الكثير حول أسلوبه الغنائي، وطريقة أداءه، ومواضيع موشحاته، ومقاماته، وأُجريت لقاءات عديدة معه في التلفزيون السوري ومحطات أخرى عربية واجنبية، وظهرت كتب حول فنه ومقالات عديده عنه، وأنجز المخرج السوري محمد ملص فيلما" وثائقيا" عنه يحكي تاريخ هذا الفنان السوري الكبير.
مرئيات
صبري مدلل يغني "أمتى الزمان يسمح يا جميل". |