صالون هدى (فيلم)

صالون هدى
الملصق الدعائي للفيلم.
اخراج	هاني أبو أسعد
انتاج	إتش أند إيه للإنتاج فيلم كلينيك أفلام فلسطين
كتابة	هاني أبو أسعد
بطولة	منال عوض ميساء عبد الهادي علي سليمان كامل الباشا عمر أبو عامر سامر بشارات
تواريخ العرض	في سبتمبر 2021 تورنتو السينمائي الدولي
طول الفيلم	91 دقيقة
البلد	فلسطين، مصر، هولندا
اللغة	اللغة العربية

صالون هدى هو فيلم فلسطيني (2021) من إخراج هاني أبو أسعد وتأليفه، وبطولة منال عوض وميساء عبد الهادي وعلي سليمان. عرض الفيلم لأول مرة في سبتمبر 2021 في تورنتو السينمائي الدولي.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

 قصة العمل

تدور قصة العمل حول هدى، التي تمتلك صالون لتصفيف الشعر في بيت لحم، وتعمل مع المخابرات الإسرائيلية وزبونتها ريم التي تتردد على المحل لتغيير قَصة شعرها، فتحاول هدى ابتزازها بعد تصويرها في مواضع مخلة، لتقوم بما هو ضد مبادئها وخيانة بلدها، وتنقلب الأمور رأسا على عقب.

 أبطال العمل

• منال عوض
• ميساء عبد الهادي
• علي سليمان
• كامل الباشا
• عمر أبو عامر
• سامر بشارات

 العرض

كان العرض العالمي الأول في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي 2021 في سبتمبر 2021، وعرض بعدها في السعودية في ديسمبر 2021.

 نقد

حصل فيلم "صالون هدى" على تنويه خاص من لجنة تحكيم مهرجان بيروت الدولي لسينما المرأة.

الفيلم لاقى استحسان النقاد ومجلات وصحف كان من ضمنها نيويورك تايمز، وبوسطن هيرالد، ولوس أنجلوس تايمز، ذا نيويوركر،ڤارايتي وغيرهم وذلك رغم الغضب الذي أثاره بين الشعوب العربية والشعب الفلسطيني على الأخص لم تضمنه من مشاهد جريئة وصلت إلى الإباحية.

كتب موقع روجر إيبرت عن الفيلم "مشهد الاستجواب في صالون هدى مصنوع بحرفية شديدة على صعيد الكتابة والتمثيل"، بينما موقع كتبت ذا نيويوركر "الفيلم يقدم مفاجآت درامية كما يورث قلق طويل الأمد".وشبه النقاد على موقع فيلم ستادج فيلم «صالون هدى بأفلام هيتشكوك

أشاد موقع لوس أنجلوس تايمز بتقنيات التصوير المستخدمة في الفيلم، فكتب "تقريبًا كل مشهد مصور على هيئة لقطة واحدة متواصلة، هي تقنية تجذبك أحيانًا، وفي أوقات أخرى تلفت انتباهك إلى براعة أبوأسعد."

افتتح صالون هدى مهرجان پالاستين ريل السينمائي،وكان قد عرض لأول مرة في العالم العربي في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي.

 جدل

أثار فيلم صالون هدى غضبًا واسعًا، خاصة بين الفلسطينين، بسبب ما احتواه من مشاهد جريئة وصفت بأنها "إباحية" ورآه البعض المنافي لتعاليم الدين الإسلامي، وتقاليد الشعب الفلسطيني المحافظ.

تسبب "المحتوى الإباحي" الذي تضمنه صالون هدى في مطالبة الهيئة العامة للشباب والثقافة بقطاع غزة بمحاسبة كافة القائمين على الفيلم وضرورة وقف عرضه بشكل فوري، مؤكدة أنه يمثل إساءة للشعب الفلسطيني وتضحياته ونضاله البطولي.

لم يتوقف الأمر عند ذلك، فقد نفت وزارة الثقافة الفلسطينية وجود أي علاقة لها بفيلم "صالون هدى"، حيث صرحت الوزارة: " لا علاقة لوزارة الثقافة بأي شكل من الأشكال بفيلم صالون هدى، ولم يدل وزير الثقافة عاطف أبو سيف، بأي تصريح له علاقة بالفيلم... بوجوب وجود سينما وطنية شاملة ملتزمة بقضايا الشعب الفلسطيني المشرف لاستعادة بلاده وتحريرها."

كما قامت رابطة الفنانين الفلسطينيين بإصدار بيانًا للمطالبة بمنع عرض الفيلم، قائلة إنها تلقت ببالغ الخطورة، نبأ نشر الفلسطيني "صالون هدى"، الذي لاقى غضبًا شديدًا من قبل أبناء الشعب الفلسطيني عامة والوسط الفني الفلسطيني خاصة، لما فيه من مشاهد عارية مخلة بالقيم الاجتماعية والدينية في مجتمعنا الفلسطيني المحافظ.

وجاء في البيان: "الفيلم طرح قضية إسقاط الفتيات في صالونات التجميل من خلال تخديرهن وتصويرهن في أوضاع خلة بالأداب وابتزازهن من اجل العمالة والعمل لصالح الاحتلال.. بهذا الصدد أننا في رابطة الفنانين الفلسطينيين ندين ونستنكر هذا العمل المشين الذي يسيء للفن الفلسطيني الهادف الملتزم بالقيم الأخلاقية والمجتمعية".

بعد تلك الضجة التي احدثها فيلم صالون هدى، خرج مخرج الفيلم، هاني أبو أسعد، للدفاع عنه قائلًا: "إن المهمة الأساسية للسينمائي، توجيه أسئلة أكثر من إيجاد إجابات، وقصة الفيلم حقيقية وموجودة، حيث كانت الاستخبارات الإسرائيلية تستخدم وجود صالات التجميل لإسقاط النساء الفلسطينيات، ومن مهام السينمائي مناقشة مجالات مختلفة تتعلق بالموضوع، وأنه دخل مخاطرة كبيرة جدًا في الموضوع، وحصر التصوير في موقعين، وبثلاثة ممثلين فقط، يحاول تقديم المشاهد بناء على الاعتماد البصري"

وأضاف هاني أبو أسعد: "التحدي الكبير الذي طرحه الفيلم هو عدم تحديد من تكون الضحية ومن هو الجلاد، ومن الممكن أن من تعتبره جلادًا يكون هو نفسه الضحية."

 انظر أيضًا

• أميرة
• سعاد