شلدون أدلسون

شلدون أدلسون Sheldon Adelson
وُلِدَ	شلدون گاري أدلسون 4 أغسطس 1933 بوسطن، مساتشوستس، الولايات المتحدة
توفي	يناير 11, 2021(2021-01-11) (aged 87) ماليبو، كاليفورنيا، الولايات المتحدة
التعليم	كلية مدينة نيويورك
المهنة	مؤسس، رئيس، مدير تنفيذي للاس ڤيگاس ساندز
الحزب	ديمقراطي (فبل 1996) جمهوري (1996–الحاضر)
الزوج	ساندرا أدلسون (تطلقا) مريام أشسرون ​ (m. 1991)​
الأنجال	5

شلدون گاري أدلسون (تُنطق /ˈædəlsən/؛ و. 4 أغسطس 1933 - ت. 11 يناير 2021)، هو قطب أعمال، مستثمر، رجل بر، ومتبرع سياسي أمريكي. وهو مؤسس والرئيس المدير التنفيذي لمؤسسة لاس ڤيگاس ساندز، التي تملك مارينا باي ساندز في سنغافورة، والشركة الأم لڤنتيان مكاو المحدودة، التي تدير كازينو فندق منتجع ذا ڤانتيان ومركز ساندز للمعارض والمؤتمرات. يملك أدلسون صحيفتي إسرائيل هيوم وميكور ريشون اليومية الإسرائيلية، وصحيفة لاس ڤيگاس رڤيو-جورنال اليومية الأمريكية.

في نوفمبر 2019، بلغت ثورته حسب فوربس 37.7 بليون دولار، مما يجعله يحتل المرتبة 24 كأغنى شخص في العالم. وهو مساهم رئيس للحملات الانتخابية لمرشحي الحزب الجمهوري. كان أكبر متبرع، من أي حزب، في حملات الانتخابات الرئاسية 2012 و2016. لم يشارك في موسم الانتخابات التمهيدية بالحزب الجمهوري أثناء الانتخابات الرئاسية 2016، لكنه أعلن في 23 سبتمبر عن تبرعه بمبلغ 25 مليون دولار للحملة الرئاسية لدونالد ترمپ 2016، كأكبر متبرع في حملات ترمپ وأكبر متبرع في أي حملة انتخابات رئاسية (على الرغم من أن هذا كان أقل من 100 مليون دولار التي توقعها البعض).

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

 السنوات المبكرة والتعليم

ولد شلدون گاري أدلسون في الرّابع من آب عام 1933، ونشأ في حي دورشستر بمدينة بوسطن. هو يهودي، ووالده آرثر أدلسون من عائلة يهوديّة ذات أصول أوكرانيّة وليتوانيّة. أمّا والدته، سارة تونكين، فقد هاجرت من إنكلترا، وقد صرّح أدلسون أنّ جدّه كان عامل منجم فحمٍ من ويلز. كان والد أدلسون سائق سيّارة أجرة، أمّا والدته، فكانت تدير متجر خياطة.

بدأ أدلسون حياته المهنية في سن الثانية عشرة، عندما اقترض 200 دولار من عمّه (ما يعادل 2840 دولاراً في عام 2019) واشترى ترخيصاً لبيع الصحف في بوسطن. وفي عام 1948، اقترض 10,000 دولار (ما يعادل 106,413 دولاراً في عام 2019) من عمه لبدء عمل تجاري في آلات بيع الحلوى. كما والتحق بكلية سيتي كوليدج في نيويورك، لكنه لم يتخرّج، والتحق بالمدرسة التجارية في محاولة فاشلة ليصبح مراسلًا للمحكمة، ثمّ انضمّ بعد ذلك إلى الجيش.

بعد تسريحه من الجيش، أسّس أدلسون شركة لبيع أدوات الزينة، ثمّ بدأ نشاطاً تجاريّاً آخر باسم De-Ice-It، حيث قام بتسويق رذاذ كيميائي لإزالة الجليد من الزجاج الأمامي. وفي السّتينيّات، بدأ نشاطاً تجاريّاً للرّحلات المستأجرة. سرعان ما أصبح أدلسون مليونيراً، بالرّغم أنّه كان قد بنى وفقد ثروته مرّتين في العقد الثّالث من عمره. وعلى مدار مسيرته المهنيّة، أنشأ أديلسون ما يقرب من خمسين شركة، مما جعله رائد أعمال مبادر.

 حياته العملية

 كومدكس

في أواخر السبعينيّات، طوّر أدلسون وشركاؤه معارض كومدكس التجاريّة لصناعة الكمبيوتر، بدءاً من عام 1979. وكان أحد أكبر معارض الكمبيوتر التجاريّة في العالم خلال معظم الثمانينيّات والتسعينيّات.

وفي عام 1995، باع أدلسون وشركاؤه قسم معرض مجموعة "إنترفيس"، بما في ذلك عروض كومدكس، إلى مجموعة "سوفت-بانك" اليابانيّة، مقابل 862 مليون دولار؛ كانت حصّة أدلسون أكثر من 500 مليون دولار.

 ساندز كازينو

ذا پالازو، لاس ڤيگاس.

The Venetian Macau, the seventh-largest building in the world by floor space

The Cotai Jet, providing rapid transit between Macao and Hong Kong

يسارMarina Bay Sands, Singapore, the third-most expensive building in the world

 أنشطة أخرى

 الإعلام الإسرائيلي

The Parisian Macao, a $2.5 billion project

في مايو 2020، أشارت المراسلة الصحفية ناتي تاكر إلى أنه عندما صدرت صحيفة إسرائيل هيوم اليومية المجانية للمرة الأولى في 30 يونيو 2007، تصدر صفحتها الأولى عنوان: خطة لمحاربة الفساد، والذي وصفته بأنه تهديد استراتيجي. ومنذ ذلك الحين، مضى عهد رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت وحل محله عهد نتانياهو، والصحيفة المرتبطة بالأخير ارتباطًا وثيقًا قد غيَّرت من توجهاتها وآرائها تغييرًا جذريًّا. وفي أيامنا هذه، تخوض الصحيفة معركة شرسة ضد سلطات إنفاذ القانون الإسرائيلية، سعيًا منها لإبقاء نتنياهو في السلطة.

ولكن إذا قرأت عن حسابات مالكيْ إسرائيل هيوم وأباطرة الكازينوهات الأمريكية الإسرائيلية شلدون أدلسون وزوجته مريام، تجد أن علاقتهما بنتانياهو معقدة للغاية. فشلدون أدلسون يصف سارة نتنياهو بأنها مجنونة، ومريام أدلسون سخرت من رئيس الوزراء لأنه يصرخ عند حديثه معها عبر الهاتف إذا انزعج من شيء ما نشر في صحيفتها. وتشير تصريحات أديسون إلى أنهما لم يعودا مقتنعَين تمامًا بأن نتانياهو هو أفضل قائد لإسرائيل. ومع ذلك، يواصلان تقديم الدعم له عبر صحيفتهما.

وإلى الآن، يُعتقد أن أدلسون وزوجته قد أنفقا أكثر من مليار دولار على صحيفة إسرائيل هيوم. وفي حين أنه من المحتمل أن ينهي نتانياهو فترة ولايته في العام المقبل، فإن صحيفتهما ستستمر في تقرير ما إذا كانت تؤيد الفساد أم تعارضه، اعتمادًا على من يأتي إلى السلطة.

جدير بالذّكر أنّ الجاسوس جوناثان پولارد توجّه إلى إسرائيل عقب إطلاق سراحه عبر طيّارة خاصّة، تتبع لشركة لاس ڤيگاس ساندز الّتي يملكها أدلسون، وكانت صحيفة إسرائيل هيوم أوّل من نقل هذا الخبر. كما أنّ أدلسون كان قد طلب عام 2012 من المرشّح الجمهوري ميت رومني الإعفاء عن پولارد.

 لاس ڤيگاس رڤيو-جورنال

في ديسمبر من عام 2015 ، اشترى أدلسون صحيفة لاس ڤيگاس رڤيو-جورنال، من خلال شركة ذات مسئولية محدودة تُسمّى "مجموعة نيوز + ميديا"، وكانت مشاركته في الصّفقة سرِّيَّة في البداية. بعد أسبوع من الإعلان عن الشّراء، كشف ثلاثة مراسلين في مجلة رڤيو-جورنال أنَّ الصّفقة تمّت من قِبَل صهر أدلسون، باتريك دومون، نيابةً عنه. كما ووصف المعلّقون أنّ المبلغ المتمثّل بـ 140 مليون دولار الّذي تمّ دفعه مقال الصّحيفة بالسّخي والزّائد بشكلٍ كبير، حيث تكّهنوا بأنّ هذه الخطوة كانت بمثابة لعبة قوّة لتعزيز أعمال أدلسون أو أجنداته السياسية.

في غضون أسابيع قليلة، استقال محرّر الصحيفة في "شراء طوعي". في يناير 2016 ، تمَّ وضع مجموعة من المبادئ التحريريّة ونشرها لضمان استقلاليّة الصّحيفة، وللتّعامل مع تضارب المصالح المحتمل الذي ينطوي على ملكيّة أدلسون للصّحيفة. في فبراير تم الإعلان عن كريج مون، من منظّمة جانيت، النّاشر الجديد وسحب هذه المبادئ على الفور من النّشر. بدأ أيضًا بمراجعة وتحرير، وأحياناً إزالة القصص حول اقتراح روّج له أدلسون لإنشاء ملعب كرة قدم جديد في لاس ڤيگاس. في الأشهر التي تلت ذلك، صرّح المراسلون أنَّ القصص المتعلّقة بأدلسون، وخاصّة حول دعوى قضائية جارية تتعلَّق بصفقاته التِّجارية في ماكاو، تم تعديلها بشكلٍ كبيرٍ من قبل الإدارة العليا.

ترك العديد من المراسلين والمحرِّرين الصَّحيفة متذرِّعين بـ "حريّة التَّحرير المقيّدة، والمعاملات التِّجارِيَّة الغامضة والمدراء غير الأخلاقيّين". استقال المراسلون الثّلاثة الّذين نشروا قصَّة ملكيّة أدلسون للصَّحيفة، كما واستقال جون ل. سميث، الّذي كتب في كثيرٍ من الأحيان عن أدلسون ولم ينجح في مقاضاته بتهمة التّشهير، بعد أن تمّ إعلامه أنّه لم يعد مسموحاً بعد اليوم أن يكتب أيّ شيءٍ عن أدلسون.

كانت صحيفة لاس ڤيگاس رڤيو-جورنال أوّل صحيفة رئيسيّة على مستوى الولايات المتّحدة تعبّر عن دعمها لترمپ في عام 2016.

 السياسة الأمريكية حول إيران

في ندوةٍ نظّمتها جامعة يشيفا بمدينة نيويورك عام 2013، دعا أدلسون لإلقاء قنبلةٍ نوويّة في إحدى صحاري إيران، كنوعٍ من الاستعراض للقوّة الأمريكيّة. وقد لعب أدلسون دوراً في إقناع الرّئيس الأمريكي ترمپ بالانسحاب من الاتّفاق النّووي الّذي أبرمته إدارة الرّئيس السابق أوباما مع إيران.

 القنب

كانت محاربة تقنين القنب شغفاً شخصيّاً لأديلسون، اّلذي توفّي ابنه ميتشل بسبب جرعة زائدة من الهيروين والكوكايين. واستخدم ميتشل الكوكايين والهيروين منذ سنٍّ مبكّر. كما واعتقد أديلسون أنّ الحشيش هو بوّابة الدّخول إلى عالم المخدرات، حيث صرّح آندي عبّود ، نائب رئيس لاس فيجاس ساندز، بأنّ "أتباع الماريجوانا قد أيقظوا عملاقًا نائمًا في شيلدون وميريام أديلسون".

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

 التدخل في السياسة

 أنشطته المؤيّدة لإسرائيل

في عام 2014، تعهّد أدلسون بالتّبرّع بخمسةٍ وعشرين مليون دولار أمريكي لجامعة أرئيل (المقامة في مستوطنة أرئيل بالضِّفّة الغربيَّة)، وقد جرى تكريمه إلى جانب زوجته في احتفالٍ أقيم هناك عام 2018، حضره كلٌَ من رئوڤن رڤلين، ونفتالي بنت، ويعقوف ليتسمان.وفي عام 2019، شارك أدلسون في مراسم افتتاح نفق استيطاني يمرّ عبر بلدة سلوان، ويقع جنوب المسجد الأقصى في القدس المحتلّة. وقد شارك في الافتتاح أيضاً كلٌّ من ديڤد فريدمان، وجيسون گرين‌بلات، وسارة نتنياهو، ونير بركات. كما أنّ أدلسون من المموّلين لهذا المشروع الّذي تزيد تكلفة تمويله عن مئة مليونِ دولارٍ أمريكي، وتشرف عليه جمعيّة إلعاد الاستيطانيّة.

كذلك، قام أدلسون بتمويل حديقة "مدينة داوود"، كما تبرّعت مؤسّسة عائلته عام 2018 ب 34 مليون دولار أمريكي لمؤسسة بيرثرايت إسرائيل في نيويورك، و10.7 مليون دولار أمريكي لمؤسّسة فرقة عمل مكابي، الّتي تهدف لمحاربة نشاطات حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (بي دي إس) في الجامعات الأمريكيّة. جدير بالذّكر أنّ أدلسون قال ذات مرّة إنّه يتمنّى لو أنّ خدمته العسكري كانب بالزّيّ العسكري الإسرائيلي، بدلاً من الزّيّ العسكري الأمريكي، كما أنّه كان من أكبر الدّاعمين لجمعيّة أصدقاء جيش الدّفاع الإسرائيلي. ومنذ عام 2012، تبرّع أدلسون بمبلغ 4.6 مليون دولار أمريكي لمنظّمة مسيحيّين متّحدين من أجل إسرائيل، وهي منظّمة مسيحيّة-صهيونيّة يرأسها القس جون هاغي. وقد كرّمت هذه المنظّمة أدلسون في مؤتمرٍ نظّمته عام 2014. وكان أدلسون من أكبر المؤيّدين لنقل السّفارة الأمريكيّة إلى القدس، بل وعرض دفع جزء، على الأقل، من تكلفة بناء سفارة أمريكيّة جديدة في القدس. وقد اشترى أدلسون منزل السّفير الإسرائيلي بالقرب من تل أبيب، ممّا يعزّز قرار نقل السّفارة إلى القدس، ويجعل من الصعب على الرؤساء الأمريكيّين في المستقبل عكس هذه الخطوة.

 حياته الشخصية

Sheldon and Miriam Adelson, at the Woodrow Wilson Awards

 حالته الصحية ووفاته

شلدون أدلسون.

نعي نتنياهو، من حسابة بالعربية على تويتر، لشلدون أدلسون 12 يناير 2021.

في 2001 شخص أدلسون باعتلال الأعصاب المحيطية، والذي حد من قدرته على الوقوف والمشي. في 28 فبراير 2019 أعلنت لاس ڤگاس ساندز أن أدلسون في مرحلة العلاج من لمفوما لاهودجكينية. أعلن محامي ساندز عن ضعف صحة أدلسون وعدم قدرته على حضور جلسة الإدلاء بالشهادة في القضية الخاصة ب ريتشارد سوين، وصرح ألمتحدث بساندز رون ريز أن الأعراض الجانبية لعلاج أدلسون "قد قيدت قدرته على السفر وقللت من قدرته على العمل في المكتب لساعات طويلة" لكنها "لم تمنعه من أداء واجباته كمدير لاس ڤگاس ورئيس مجلس إدارته". في 11 يناير 2021 توفى أدلسون في منزله في ماليبو، كاليفورنيا عن عمر يناهز 87.

 انظر أيضاً

• أوراق الجنة

 المصادر

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

 وصلات خارجية

• Appearances on C-SPAN
• شلدون أدلسون on Charlie Rose
• Works by or about شلدون أدلسون in libraries (WorldCat catalog)
• Campaign contributions in 2012 to outside spending groups at Center for Responsive Politics
• أخبار مُجمّعة وتعليقات عن شلدون أدلسون في موقع صحيفة نيويورك تايمز.
• "Break the Immigration Impasse", a NYT article co-authored by Sheldon G. Adelson, Warren E. Buffett and Bill Gates, July 10, 2014
• قالب:Haaretztopic
• "An Interview with Philanthropist Extraordinaire Sheldon Adelson", Marcia Friedman, The Jewish Press, December 28, 2011
• "Who Is Sheldon Adelson, the Gingrich Super PAC's Billionaire Backer?", Molly Ball, The Atlantic, January 25, 2012
• "Secrets of the billionaire bankrolling Gingrich's shot at the White House", Paul Harris, The Guardian, January 28, 2011
• "Sheldon Adelson Spent Far More on Campaign ($150 Million) Than Previously Known", Peter H. Stone, The Huffington Post, December 3, 2012
• "Tallying the Adelsons' $92 million", Lindsay Young, Sunlight Foundation, December 7, 2012