شوقي عبد الحكيم
شوقي عبد الحكيم | |
---|---|
وُلِدَ | 1 يناير 1934 |
توفي | 16 أغسطس 2003 |
الجنسية | مصر |
التعليم | ليسانس كلية الآداب |
المدرسة الأم | جامعة القاهرة |
المهنة | كاتب |
العمل البارز | شفيقة ومتولي |
شوقي عبد الحميد (و.1 يناير 1934، الفيوم - 16 أغسطس 2003 ) كاتب ومؤلف مصري مسرحي وروائي وباحث في التراث الشعبي والإثنوگرافيا، أشهر أعماله شفيقة ومتولي.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
السنوات المبكرة والتعليم
وُلِد أحمد شوقي عبد الحكيم هلال عام 1934 في محافظة الفيوم، وعشق كان الاستماع إلى الحكايات الشعبية وحكاوي الفلاحين والمدَّاحين و"المغنواتية" والنادبات منذ نعومة أظافره، وجعله ذلك يهتم بفن القصص والآداب، ألتحق عبد الحكيم وتخرَّجَ في كلية الآداب قسم الفلسفة بجامعة القاهرة عام 1958.[1]
الاعتقال
في بداية ستينيات القرن العشرين تعرض شوقي عبد الحكيم للاعتقال السياسي، في السبعينيات هاجر إلى العاصمة الإنگليزية لندن وقضى هنالك ثماني سنوات حيث عمل خلالها في إذاعة بي بي سي البريطانية، وصحفيًّا في عدة صحف أخرى، وكان يتردد على المكتبات والمسارح بشكل دائم، انظلق شوقي بعدها إلى بيروت بالتزامن مع الحرب الأهلية اللبنانية والاحتلال الإسرائيلي للبنان.
المسيرة الأدبية
برع عبد الحكيم في كل من الكتابة المسرحية الروائية كما كتب العديد من المقالات والأبحاث الأدبية والنقدية، بالإضافة إلى الكتابة الصحفية، كانت أولى أعماله المنشورة كتاب "أدب الفلاحين"؛ الذي ضم الكثيرَ من الحكايات الشعبية الريفية المصرية التي سمعها في فترة طفولته ومراهقته في القرية، والتي تحولت بعد ذلك إلى أيقونات سينمائية شهيرة مثل: حسن ونعيمة وشفيقة ومتولي، وقد نال الكتاب إعجابَ النقَّاد المعاصرين له بشكلٍ كبيرٍ.
كانت فترة اعتقال فترة مثمرة أدبية فكتَبَ مسرحيتَيْ: "سعد اليتيم»" و"العتمة"، كما صور مشاهداته في بيروت في رواية "بيروت البكاء ليلًا" التي تُرجِمَتْ إلى العديد من اللغات، قدم عبد الحكيم أعمال في المسرح المرتجل، وصَلَ عددها إلى ستة عشر نصًّا. وقد تخصَّصَ في دراساته في التراث الشعبي، وكانت رؤيته لهذا النوع من المسرح أنه يشبه السِّيَر الشعبية والملاحم، عرَضَ شوقي عبد الحكيم في تلك الأعمال للروح المصرية الحقيقية التي يتفاعَلُ معها الجمهورُ. ومن أشهر أعماله "موسوعة الفلكلور والأساطير العربية" التي تعمق فيها ورصد لأساطير العربية بهدفِ إعادةِ فهْمِ سيكولوجية الإنسان العربي في العصر الحاضر. وقد مثَّلَ مصر في العديد من المؤتمرات الدولية، وحاز على كثيرٍ من الجوائز المسرحية.
الأعمال
الكتب
- الأميرة ذات الهمة
- الحكايات الشعبية العربية
- الرجل والمرأة في التراث الشعبي
- الزير سالم
- السير والملاحم الشعبية العربية
- الشعر الشعبي الفلكلوري
- بيروت البكاء ليلًا
- حسن ونعيمة
- سارة وهاجر
- سيرة الملوك التبعانة
- سيرة بني هلال
- شفيقة ومتولي
- عزيزة ويونس
- مدخل لدراسة الفلكلور والأساطير العربية
الوفاة
توفي شوقي عبد الحكيم بعد معاناة مع المرض في عام 2003.
ابنه
ظهر ابن شوقي عبد الحكيم "أحمد عبدالحكيم" يجلس بملابس رثة في أحد شوارع المقطم، وهو يرسم على الأرصفة لوحات من الفن التشكيلي ليكسب قوت يومه، ويحسبه الناس مشردًا، كما عاد الحديث عنه بعد بيان وزارة التضامن عنه بالأمس.
وكان ابنه شوقي عبدالحكيم سافر إلى العديد من الدول مثل ألمانيا وروسيا في الثمانينات والتسعينات، وكما أنه يتحدث العديد من اللغتات مثل الألمانية، وقد تعلمها من صديقته الألمانية التي كان يعيس معها، بحسب ما ذكره في إحدى فيديوهاته مع أحد الصحف، مؤكدًا أن كل ما كسبه هناك كان يصرفه على المعيشة، رغم ملابسه وشكله إلا أنه أكد أن لديها بيت ينام فيه.
تواصلت معه وزارة التضامن، للتكفل به ورعايته، ومن ثم أصدرت بيانًا بالأمس أن نجل شوقي عبد الحكيم تم نقله من مستشفى 15 مايو إلى دار رعاية بالجيزة، بالتنسيق مع منظومة الشكاوى الحكومية التابعة لمجلس الوزراء.[2]
المصادر
- ^ "شوقي عبد الحكيم". الهنداوي. 2022-01-14. Retrieved 2022-01-14.
- ^ "بعد نقل نجله إلى دار رعاية بالجيزة.. 8 معلومات عن شوقي عبد الحكيم صاحب «شفيقة ومتولي»". المصري اليوم. 2022-01-14. Retrieved 20222-01-14.
{{cite web}}
: Check date values in:|accessdate=
(help)