نزلة المشارقة، بني سويف
نزلة المشارقة | |
---|---|
الإحداثيات: Coordinates: Missing latitude تم تمرير الوسائط غير الصالحة إلى الدالة {{#coordinates:}} function | |
البلد | مصر |
المحافظة | بني سويف |
المركز | أهناسيا |
التعداد (2006) | |
• الإجمالي | 3٬560 |
نزلة المشارقة أو مشارقة الشوبك، هي إحدى القرى التابعة لمركز أهناسيا في محافظة بني سويف في جمهورية مصر العربية. حسب إحصاءات سنة 2006، بلغ إجمالي السكان في نزلة المشارقة 3560 نسمة، منهم 1895 رجل و1665 امرأة.[1]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
البيئة
مشكلة المياه الجوفية
- مقالة مفصلة: التصديع الهيدروليكي في مصر
على غرار قرية فارس في محافظة أسوان، تعاني قرية شوبك المشارقة في محافظة بني سويف بشمال الصعيد من آثار التصديع الهيدروليكي. عمليات التنقيب والاستخراج التي تنفذها شركة دانه غاز الإماراتية تبعد عن قرية فارس عشرة كيلومترات، فيما تبعد أنشطة شركة قارون المشتركة 20 متراً عن قرية المشارقة.[2]
تندرج هاتان الشركتان ضمن سبع شركات كبرى تعلن رسمياً على صفحاتها، استخدام هذه التقنية. يحدث ذلك وسط صمت رسمي وتضارب في المعلومات والتصريحات حول بدء العمل بالتصديع الهيدروليكي في مصر. معدة التحقيق توصلت إلى أن استخدام هذه التقنية يتم خارج رقابة الجهات المسؤولة عن هذا القطاع (وزارة الري والبيئة والبترول) في بلد ينتج سنوياً قرابة 225 مليون برميل نفط ومليار 962 مليون قدم مكعبة من الغاز.
لم تعلن مصر رسمياً استخدام هذه التقنية على أراضيها قبل 4 مارس ،حين صرح وزير البترول المصري السابق شريف إسماعيل ورئيس الوزراء فيما بعد، بأن الشركات العاملة ستبدأ العمل بالتصديع الهيدروليكي (لاستخراج الغاز الصخري) في مايو 2015، بحسب موقع سبوتنيك الإخباري. ولم تستطع معدة التحقيق تأكيد هذه المعلومة رسميا لدى الوزير السابق وطاقم وزارته رغم محاولاتها المتكررة.
أما فلاحو قرية (شوبك المشارقة) ببني سويف الذين أجر بعضهم أراضيه بالتراضي للشركة، بحسب ما أفادوا لمعدة التحقيق فقالوا إن شركة قارون تدفع بدل إيجار سنوي عن كل فدان تعمل فيه يناهز 20 ألف جنيه/ 2600 دولار، ويتم تجديد العقد سنوياً.
لكن الأهالي يشتكون من أضرار الحفر بجوار قريتهم نتيجة انبعاث زيوت متطايرة والضجيج المستمر لآلات الحفر.
يفيد تقرير لكلية العلوم بجامعة أسوان عام 2014 من إعداد أربعة أساتذة جيولوجيا بأن السبب الرئيسي لارتفاع منسوب المياه الجوفية في قرية فارس- التي تتشابه مشاهداتها مع قرية شوبك المشارقة- هو أعمال التنقيب وإهدار المياه بطرق عشوائية في تلك المناطق، والتفجيرات التي حدثت بفارس، إذ تقترب أعمال إستخراج النفط من قرية شوبك المشارقة بحوالي 20 متراً، بينما تبتعد الأعمال النفطية بقرية فارس حوالي 10 كيلومترات.