شعب إثيوپيا
المناطق ذات التجمعات المعتبرة | |
---|---|
إثيوپيا 84,313,000 [1] | |
الولايات المتحدة | 460,000[2] |
إسرائيل | 130,000[3] |
السعودية | 90,000[2] |
إيطاليا | 30,000[2] |
لبنان | 30,000[2] |
المملكة المتحدة | 20,000[4] |
اللغات | |
أماريگنا، أورميفا، الصومالية، التيگرينية، ولاياتا، الگوراگه، السيدامو | |
الدين | |
مسيحية 62.8% (أرثوذكسية إثيوپية 43.5%، پروتستنتية 19.3% (P'ent'ay and كنيسة التوحيد الأرثوذكسية الإثيوبية)، كاثوليكية 0.9%)، إسلام 33.9%، الديانات التقليدية 2.6%.[5] |
يتميز سكان إثيوپيا بتنوعهم الكبير. معظم الشعب يتحدث اللغات السامية أو الكوشية. يشكل الاورومو والأمهرة وتگراي-تگرينيا أكثر من ثلاثة أرباع السكان، لكن يوجد في إثيوپيا أيضاً 80 جماعة عرقية مختلفة. بعضها تضم أقل من 10.000 فرد. الإنگليزية من أكثر اللغات الأجنبية انتشاراً وتدرس في جميع المدارس الثانوية. كانت الأمهرية هي اللغة الأساسية في المدارسة الإبتدائية لكنها استبدلت في الكثير من المناطق باللغات المحلية مثل اوروفيما والتگراينية.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
العرقيات
سمّى الباحث الإيطالي كونتي روسيني إثيوبيا «متحف الشعوب» لكثرة ما فيها من عروق وقوميات، غير أن أهم الجماعات، من حيث عددها أو هيمنتها على شؤون البلاد، خمس.
- الأمهريون: كانت بداية ظهورهم الأسرة الحاكمة المسماة «السليمانية» في الثلث الأخير من القرن 13 وقد هيمنوا منذ ذلك الحين على جميع القوميات الأخرى وجعلوا لغتهم لغة البلاد الرسمية، ويقدر عددهم اليوم بنحو 25٪ من عدد السكان يتوزعون في ثلاثة ولايات هي شوا، وولو، وبگمدير وسيمن.
- تگراي-تگرينيا: موطنهم ولاية تغري التي تقع فيها المدن الثلاث أكسوم ولاليبلا وغوندر، وعددهم أقل من عدد الأمهريين، ويقدّر بـ 12٪ من السكان. وقد استعاد الأمهريون السلطة منهم بوصول منليك الثاني إلى الحكم عام 1889 ولكنهم قاوموا الهيمنة الأمهرية السياسية والثقافية بعد انتهاء الاستعمار الإيطالي حتى إنهم استطاعوا عام 1943 تحرير عاصمتهم مكله Mekele من القوات الحكومية، ففرض عليهم هيلاسلاسي بعد إخماد ثورتهم، بمعونة عسكرية بريطانية، قوانين تعسفية.
- الصوماليون: وهم سكان منطقة أوگادين التي خضعت لسيطرة إثيوبية في عهد منليك الثاني بعد أن تخلت عنها الدول الاستعمارية لفقرها. وتوحّد روابط اللغة والإسلام والثقافة بينهم وبين إخوانهم في الصومال، وقد تزعّم محمد عبد الله حسن حركة مقاومة مسلحة منذ بداية القرن العشرين حتى موته عام 1920. ثم أعلن ثوار أوغادين - التي يقدر عدد سكانها اليوم بمليون نسمة - الحرب على الحكومة الإثيوبية في العقد السابع بدعم من حكومة الصومال.
- الگوراگه: وهم خليط من المسلمين والمسيحيين والوثنيين يمارسون الزراعة البدائية والرعي ويتحدثون لغة سامية ذات لهجات متعددة، وموطنهم غرب بحيرة زوي Zwai إلى الجنوب من أديس أبابا وعددهم يقارب مليون نسمة.
- الأورومو: (أو الگالا باسم لغتهم وهي لغة حاميّة) أكثر القوميات في إثيوبية عدداً، إذ يؤلفون وحدهم ما يقرب من نصف سكان البلاد كلها، وقد ضمّ منليك الثاني المناطق التي كانوا يسكنونها في الجنوب إلى امبرطوريته، وأدّت وسائل الترغيب والترهيب إلى تنصير قسم منهم وتخليهم عن هويتهم وثقافتهم، غير أن قسماً آخر تحول إلى الإسلام، ومازال قسم ثالث باقياً على الوثنية.[7]
اللغات
الأمهرية 32.7% (لغة رسمية), اورومية 31.6%، التگراي 6.1%، الصومالية 6.0%، گوراگه 3.5%، سيداما 3.5%، لغات محلية أخرى؛ العربية، الإنگليزية (اللغات الأجنبية الرئيسية تدرس في المدارس)، الايطالية (يتحدثها فقط الأقلية الاوروبية).
الديانات
قُدّر عدد سكان إثيوبية عام 1976 بتسعة وعشرين مليوناً وبلغ عام 1997 نحو 57.171.662 يختلف الباحثون في توزيعهم بحسب عقائدهم. فيرى بعضهم أنهم موزعون ثلاثة أثلاث بين الإسلام والمسيحية والوثنية، على حين يذهب آخرون إلى أن المسيحيين وحدهم يؤلفون نحو 40٪ وأن المسلمين يؤلفون 45.5٪ (1997) منهم أما الباقون فهم وثنيون.
- الإسلام: بدأت صلات إثيوبية بالإسلام مع هجرة المسلمين إلى الحبشة هرباً من اضطهاد المشركين وذلك في السنة الخامسة من بداية الدعوة الإسلامية أي في عام 614م. قيل إن الخليفة عمر بن الخطاب أنفذ سنة 641م حملة بحرية صغيرة إلى ساحل الحبشة. وفي العصر الأموي سيطر الأمويون على جزائر دهلك في خليج مصوع. ثم قامت فيها سلطنة إسلامية في القرن العاشر، وقد عثر هنالك على كتابات عربية كثيرة مؤرخة يعود أقدمها إلى مطلع القرن المذكور. وعبر التجار والمهاجرون المسلمون في هذه الحقبة نفسها من الساحل الشرقي للبحر الأحمر إلى الجزء الجنوبي من ساحله الغربي فانتشر الإسلام على أيديهم سلماً على طول الساحل أول الأمر ثم انتقل إلى الداخل، وكانت سلطنة داموت Damot في المنطقة الواقعة غرب أديس أبابا اليوم - فيما يبدو - أول كيان إسلامي في الداخل، وتبعتها سلطنتا شوا، في الولاية المعروفة بهذا الاسم حتى اليوم، وإيفات Ifat إلى الشرق منها. وما لبثت سلطنتان أخريان أن نشأتا إحداهما عدل Adal إلى الشرق من إيفات والأخرى هدية Hadya في ولاية سيدامو Sidamo الحالية في الجنوب. ولكن المملكة الإثيوبية المسيحية قضت عليها واحدة تلو الأخرى.
غير أن أعظم الإمارات الإسلامية شأناً وأطولها عمراً وأشدها بأساً هي تلك التي ظهرت في هرر في القرن الخامس عشر، وكادت في القرن الذي تلاه أن تقضي على المملكة المسيحية قضاء مبرماً كما سبق. ويبدو أن الصراع الدامي بين الإسلام والمسيحية آنذاك لم يكن محلياً صرفاً، فقد شعرت أوربة المسيحية بالخطر إثر استيلاء العثمانيين على القسطنطينية ثم على البلقان فأرادت ضربهم من الخلف، ولعلها ظنت أن المملكة الإثيوبية المسيحية تستطيع الزحف شمالاً وإخراج العثمانيين من مصر. غير أن هذه المملكة شغلت حتى أواخر القرن التاسع عشر بمقارعة خصومها المحيطين بها. وقد أخذ الحكام بعد منتصف القرن التاسع عشر بسياسة تنصير السكان بالإكراه إذ أعلن ثيودور الثاني أن كلمتي إثيوبية والمسيحية ينبغي أن تصبحا مترادفتين، كما عقد خلفه يوحنا الرابع مجلساً كنسياً عام 1878 قرّر إعطاء المسلمين ثلاث سنوات والوثنيين خمساً ليظهروا تنصرهم علانية، وألزم المسلمين ببناء الكنائس في مناطق سكناهم. ويعدّ ميخائيل والد ليج إياسو الذي خلعه هيلاسلاسي ومناصروه عام 1916 كما سبق، أحد الذين أُجبروا على الارتداد عن الإسلام وكان اسمه قبل التنصر محمد علي.
- المسيحية: تنسب المصادر الإثيوبية المترجمة من اليونانية دخول المسيحية إلى مملكة أكسوم إلى غلام يدعى فرومنتيوس استطاع بعد أن تقلد منصب «راعي القانون وكاتب أكسوم» تنصير الملك «عيزانا» الذي حكم في القرن الرابع - وقيل الخامس - ثم ارتحل إلى مصر فعيّنه بطريرك الأقباط أول مطران لإثيوبية، وأخذت الكنيسة الإثيوبية عن الكنيسة القبطية مذهب الطبيعة الواحدة وظل رأسها مطراناً مصرياً يسميه الإثيوبيون «أبونا» حتى منتصف القرن العشرين. بيد أننا لانعرف شيئاً عن مدى انتشار المسيحية بين سكان إثيوبيا ولا عن ديانة حكامها في أواخر العهد الأكسومي وماتلاه ما عدا «لاليبلا» باني الكنائس المنحوتة في المدينة التي نسبت إليه. حتى إذ جاء القرن الثالث عشر بدأت الكنيسة تقدم السند الشرعي للحكام الجدد من الأسرة السليمانية فقابل الحكام، هذا الصنيع بمثله وأقطعوا الكنيسة مساحات واسعة من الأراضي وأذنوا لها بجباية ضرائب خاصة بها، فبنت بأموالها الطائلة عدداً كبيراً من الكنائس والأديرة تجاوزت في نهاية عهد هيلاسلاسي 16 ألفاً، وبنت كذلك المدارس الدينية التي لم يكن في البلاد حتى نهاية القرن الماضي سواها، وهيمنت الكنيسة بذلك على حياة عامة الناس هيمنة تكاد أن تكون مطلقة بحيث لم يكن أحد يقدم على عمل إلا بعد مباركة القس وتقبيل يديه.
- اليهودية: يسمي اليهود أنفسهم كيلا Kayla أو بيت إسرائيل Betaisrael ويسميهم الإثيوبيون فلاشة Falasha أي المنفيون أو المهاجرون.
والآراء في أصلهم مختلفة وموطنهم اليوم منطقة سيمن الجبلية شمال بحيرة تانا ولايعرف عددهم على وجه اليقين، والأغلب أنهم لايتجاوزون 30 ألفاً هُجّر منهم أكثر من أربعة عشر ألفاً عامي 1984 و1985 إلى فلسطين المحتلة طبقاً لاتفاق عقد بين الإسرائيليين والحكومة الإثيوبية. ومذهبهم توراتي خالص، أي أنهم يعترفون بأسفار موسى الخمسة وحدها المترجمة إلى الجعزية وهي لغتهم الدينية وبها وضعوا مؤلفاتهم، ولكن لغة الحديث عندهم هي الأمهرية أو التگرينية، أما العبرية فيجهلونها جهلاً تاماً.
الشتات
توجد أكبر الجاليات الإثيوپية في الولايات المتحدة. حسب مكتب التعداد الأمريكي، يوجد 137.012 مهاجر إثيوپي يقيم في الولايات المتحدة، في عام 2008. إضافة إلى 30.000 أمريكي من أصل إثيوپي.[8]
يوجد أيضاً جالية إثيوپية كبرى في إسرائيل، حيث يشكل الإثيوپيون أكثر من 2% من السكان؛ معظممهم من أعضاء جالية بيتا إسرائيل. يوجد كذلك أعداد كبيرة من المهاجرين الإثيوپيين في السعودية، إيطاليا، لبنان، المملكة المتحدة، كندا، السويد وأستراليا.
الدراسات الوراثية
الأصول
التاريخ
الهوامش
- ^ "Ethiopia – People Groups". Joshua Project. U.S. Center for World Mission. Retrieved 9 February 2013.
- ^ أ ب ت ث خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةTerrazas
- ^ Israel Central Bureau of Statistics: The Ethiopian Community in Israel
- ^ "Ethiopian London". BBC. Retrieved 2008-12-06.
- ^ Berhanu Abegaz, "Ethiopia: A Model Nation of Minorities" (accessed 6 April 2006)
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةcia
- ^ الموسوعة العربية
- ^ Giorgis, Tedla W. "Potential into Practice: The Ethiopian Diaspora Volunteer Program". Migration Policy Institute. Retrieved 25 November 2011.
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةKivisild
المصادر
- E. Sylvia Pankhurst, The Ethiopian People. Their Rights and Progress. Woodford Green, Essex: New Times & Ethiopia News 1946.
- Edward Ullendorff, The Ethiopians: an introduction to country and people. London: Oxford University Press 1960, ²1965, ³1973 (ISBN 0-19-285061-X), ⁴1990 (Wiesbaden: F. Steiner; ISBN 3-515-05693-9).