شابات القرية
شابات القرية | |
---|---|
الفنان | گوستاڤ كوربيه |
السنة | 1851-1852 |
الوسط | زيت على كناڤاه |
الأبعاد | 194.9 سم × 261 سم ([convert: unknown unit] × [convert: unknown unit]) |
الموقع | متحف متروپوليتان للفنون، نيويورك |
شابات القرية أو خادمات القرية (بالفرنسية - Les Demoiselles de village - بالإنگليزية - Young Ladies of the Village)، هي لوحة زيت على كناڤاه رسمها گوستاڤ كوربيه عام 1852، وهي موجودة حالياً في متحف متروپوليتان للفنون.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الوصف
في وسط اللوحة توجد ثلاث شابات تقدمن لفتاة حافية القدمين شيئاً لتأكله. إحداهن تحمل مظلة لتقيها من الشمس. كما رسم نفس الفنان مجموعة من ثلاث شقيقات في شقيقات كوربيه الثلاثة، قصص الجدة سالڤان (1846-1847، منياپوليس، معارض كورتيس)، والتي تعرض نفس الشخصيات ويظهر في خلفية اللوحة تكوين يغلب عليه الأفق الأخضر أكثر من العمل الأخير (معرض ليدز للفن)[1] · [2]. أعاد الفنان تصميم اللوحة في رسم عام 1862 نشره ألفرد كادار وجول لوكويه مع استخدام منظور مختلف[3]. هناك كلب يقف خلف الفتيات الثلاث، بينما ترعى الأبقار في منظر طبيعي لتلال صخرية منحدرة وسماء زرقاء مشرقة. يشير المنظر في اللوحة إلى أماكن حقيقية موجودة بالقرب من أورنان، مسقط رأس كوربيه، وأعاد الفنان استخدامها في مناظر طبيعية أخرى مع وبدون شخصيات بشرية[2].
التاريخ
عرضه كوربيه اللوحة لأول مرة في صالون پاريس في أبريل 1852 بعنوان خادمات القرية يعطين طعاماً لراعية بقر في وادي بالقرب من أورنان - كانت هذه أول مرة خلال ثلاثة عشر عاماً يقوم كوربيه بعرض عملاً هناك[4]. اشتراها على الفور دوق مورني على الرغم من الجدل الذي أثارته اللوحة بين العامة والنقاد- على سبيل المثال، أعرب الناقد الفني ثيوفيل گوتييه عن تحفظاته وشعوره بأن الكناڤاه بدت كأنها غير مكتملة[5]، بيما شعر گوستاڤ پلانش، أوجين لودون ولوي إنو أنها تنتهك قواعد المنظور في صغر الأعداد المتعلقة بالأبقار - كما وصفوا تصوير الشابات بأنه "قبيح إلى حد ما" و"وضئيل إلى حد كبير". عُرضت اللوحة مرة أخرى في المعرض العالمي 1855، وأثارت المزيد من الانتقادات، التي تركزت هذه المرة ضد "امثيل النساء المحافظات اللاتي يرتدين الأزياء الپاريسية" مما يثير الانزعاج لدى المشاهدين. أثارت اللوحة أيضاً الكثير من النقاش حول لوحة كوربيه مدفن في أورنان وحسب مايكل فرايد فقد كانت حدى "أعماله الخارقة على الكناڤاه" كجزء من استراتيجية متعمدة لإثارة الضفيحة[6].
يفسر الاستقبال الضعيف للعمل من خلال السياق الاجتماعي والتاريخي في أواخر عهد الجمهورية الفرنسية الثانية - ساعد الناخبون الريفيون في إرتقاء لوي-ناپليون بوناپرت العرش كامبراطوراً والحفاظ على بقائه في السلطة، أظهرت اللوحة فرانش-كومي، منطقة جمهورية قوية، مجبرة الپاريسيين الأغنياء على مواجهة الواقع القاسي في الريف - بدلاً من إظهاره كريف مثالي وهاديء، فقد أظهره كاربيه عدواً محتملاً لسكان المدن من الطبقة الوسطى، الذين أثرتهم الثورة الصناعية وعلى مشك المشاركة في ثورة 1848[1]. رأى البعض أن اللوحة بمثابة بداية لمشاركة كوربيه في الحياة السياسية، والتي يرجع جذورها لمسقط رأسه وفي رسمه لصراع الطبقات، كما يتجسد ذلك في الاتصال المتوتر من خلال العين بين كلب المرأة (الذي يمثل الطبقة الوسطى المتعجرفة) والعجول الشابة (رمزية لعالم الفلاحين الذي أوشك أن يتحول إلى تمرد)[7]. يرى آخرون أنها مجرد إعادة استخدام للنموذج الفلسفي القديم لإعطاء هبة للفقراء، وإن كان بطريقة متوازنة وبعيدة عن القواعد الجمالية الكاثوليكية الرومانية في طليعة أعمال الرسامين الآخرين، والتخلي عن مستوى عالي من الانتهاء ورفع مستوى الشكل والخط.
أعادت دوقة مورني بيع اللوحة إلى أوتيل دورو عام 1878 مقابل 5000 فرنك. وصلت اللوحة الولايات المتحدة قبل عام 1901 بفترة وجيزة. عرض سمسار الفنون پول دوراند-رول اللوحة في يونيو 1906- بعد امتلاكها من قبل عدة أشخاص - وأوصلها هاري پاين بينگهام لأصحابها الحاليين عام 1940[1][8].
المصادر
- ^ أ ب ت Gustave Courbet (1819-1877), catalogue de l'exposition de 2007, pp.168-169.
- ^ أ ب (in فرنسية) Gustave Courbet, catalogue de l'exposition de 1977, Paris, RMN, pp.114-115.
- ^ (in فرنسية) Janine Bailly-Herzberg, Dictionnaire de l'estampe en France (1830-1950), Paris, Flammarion, 1986, p. 79.
- ^ "Base Salons, musée d'Orsay" (in الفرنسية).
- ^ La Presse, 11 May 1852.
- ^ (in فرنسية) Michael Fried, Le Réalisme de Courbet, Paris, Gallimard-NRF Essais, 1993 (online).
- ^ (in فرنسية) Dominique Massonnaud, « Le Désarroi critique : les affirmations polémiques comme négation de l'art », in Figures de la Négation, Textuel, n°29, 1995, p. 58.
- ^ "Catalogue entry".
المراجع
- (in فرنسية) Laurence Des Cars (musée d'Orsay), Dominique de Font-Réauls (musée d'Orsay), Gary Tinterow (Metropolitan Museum of Art) and Michel Hilaire (Musée Fabre), Gustave Courbet : Exposition Paris, New York, Montpellier 2007-2008, Réunion des musées nationaux, 2007 (ISBN 978-2-7118-5297-0).